ربع نهائي أفريقيا: كوت ديفوار تنتفض وتسقط مالي في الوقت القاتل

الإيفواري فوفانا لاعب النصر المنتقل حديثاً إلى الاتفاق يحتفل ببلوغ منتخب بلاده نصف النهائي الأفريقي (رويترز)
الإيفواري فوفانا لاعب النصر المنتقل حديثاً إلى الاتفاق يحتفل ببلوغ منتخب بلاده نصف النهائي الأفريقي (رويترز)
TT

ربع نهائي أفريقيا: كوت ديفوار تنتفض وتسقط مالي في الوقت القاتل

الإيفواري فوفانا لاعب النصر المنتقل حديثاً إلى الاتفاق يحتفل ببلوغ منتخب بلاده نصف النهائي الأفريقي (رويترز)
الإيفواري فوفانا لاعب النصر المنتقل حديثاً إلى الاتفاق يحتفل ببلوغ منتخب بلاده نصف النهائي الأفريقي (رويترز)

سجلت كوت ديفوار هدفاً في الدقيقة الأخيرة للشوط الثاني الإضافي، لتكمل صحوتها بعدما عادلت قرب نهاية الوقت الأصلي، لتفوز بـ9 لاعبين 2 - 1 على مالي في بواكي.

وبلغ فريق المدرب إميرس فاي، الذي حل محل جان لويس جاسكيه بعد الخسارة 4 - صفر من غينيا الاستوائية في دور المجموعات، المربع الذهبي لأول مرة منذ عام 2015، حين فازت كوت ديفوار بالبطولة.

وسجل عمر دياكيتي هدف فوز مستضيفة البطولة قبل أن يطرد لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية لخلعه قميصه أثناء احتفاله.

وأدرك البديل سيمون أدينجرا التعادل لكوت ديفوار قرب النهاية، بعدما منح نيني دورجيليس التقدم لمالي في الدقيقة 71.

وأشهر الحكم البطاقة الحمراء لمدافع مالي هماري تراوري بعد الاعتراض بقوة عليه بعد صافرة النهاية.

وكانت بداية المباراة مثيرة بعدما ألغيت ركلة جزاء لمالي بعد مراجعة طويلة من حكم الفيديو المساعد لوجود تسلل في بداية اللعبة.

وأهدرت مالي ركلة جزاء عن طريق آداما «نوس» تراوري، تصدى لها الحارس يحيى فوفانا في الدقيقة 16، تسبب فيها المدافع أوديلون كوسونو الذي طُرد قرب الاستراحة بعد إعاقة المهاجم لاسين سينايوكو ومنعه من الانفراد بالمرمى.

وسيطرت مالي على الكرة، وكانت أخطر فرصها عن طريق أمادو حيدرة الذي تصدى الحارس فوفانا لتسديدته القوية بنجاح بعد 6 دقائق من نهاية الاستراحة.

وأطلق البديل دورجلييس تسديدة قوية من مدى بعيد استقرت في الزاوية العليا للحارس فوفانا.

وكاد البديل دياكيتي يتعادل، لكن رأسيته بعد ركلة ركنية مرت بجوار القائم في الدقيقة 84.

وبعدها هيأ أدينجرا الكرة إلى سيكو فوفانا الذي أطلق تسديدة اصطدمت بمدافع مالي أبو بكر كيكي كوياتي، لتعود لمهاجم برايتون الذي حولها بلمسة واحدة إلى الشباك.

وردت العارضة ضربة رأس من سيباستيان آلير مهاجم كوت ديفوار في الدقيقة السادسة من الشوط الأول الإضافي.

وسجل البديل دياكيتي هدف الفوز بكعب القدم من مدى قريب مستغلاً تسديدة من زميله سيكو فوفانا، لتواجه كوت ديفوار منافستها الكونغو الديمقراطية في رحلة البحث عن اللقب الثالث قارياً.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

ربما يكون روبن أموريم سادس مدرب دائم لمانشستر يونايتد منذ فوزه، آخر مرة، بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في 2013، لكن المدرب البرتغالي (39 عاماً) قال إنه الرجل المناسب لإعادة الفريق أخيراً إلى مجده السابق.

وقال أموريم، الجمعة: «أنا شخص حالم بعض الشيء. أثق بنفسي وأثق بالنادي، ولدينا العقلية نفسها. أنا أثق حقاً باللاعبين، وأعلم أنكم (وسائل الإعلام) لا تثقون كثيراً (بنا)، لكنني أفعل. أريد تجربة أشياء جديدة. أنتم لا تعتقدون أن هذا ممكن، لكنني أعتقد ذلك».

وتحدّث البرتغالي، في مؤتمر صحافي مزدحم بمقر تدريبات يونايتد في كارينغتون، وهو الأول له منذ انضمامه للفريق مدرباً دائماً في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وقبل يومين من أول مباراة له مع الفريق عندما يحل ضيفاً على إبسويتش تاون، يوم الأحد.

وأصبح يطلق على منصب المدرب في أحد أكبر أندية العالم «الوظيفة المستحيلة» بسبب الاهتمام الزائد بمانشستر يونايتد.

وتجاهل أموريم هذه الفكرة ضاحكاً، على الرغم من كثرة المدربين الذين فشلوا قبله.

وقال: «بالطبع لا. اعتبروني ساذجاً. فأنا أعتقد حقاً أنني الرجل المناسب في الوقت المناسب. لست قلقاً بشأن ذلك».

وعلى الرغم من خوضه تدريبين اثنين فقط مع فريقه الجديد بسبب فترة التوقف الدولية الأخيرة، وعد أموريم الجماهير بأن يشعروا بالفارق، لكن ليس التغيير الجذري، عندما يخوض الفريق مباراته على ملعب بورتمان رود، يوم الأحد.

وقال أموريم: «أعتقد أن الأمر بسيط. نفقد الكرة كثيراً. يتعيّن علينا أن نتحسن في العودة إلى الدفاع، وأن نكون جيدين تماماً في أدق التفاصيل. الأمر يدور حول الأشياء الصغيرة، وعلينا تحسينها. أعتقد أنني أجيد ملاحظة الأشياء الصغيرة».

وحضر تسعة صحفيين برتغاليين المؤتمر الصحافي، وفقاً للنادي، وقام عدد منهم بمصافحة المدرب وعناقه لتهنئته بالمنصب.

وقال أموريم إنه تلقّى رسالة من مواطنه جوزيه مورينيو، مدرب يونايتد السابق، الذي يتمنى له التوفيق. وجاء فيها: «إنه فريق كبير وجميل مع أشخاص رائعين»، وهو على حق لأنه لا يزال كذلك. (لكن) نحن نبني فريقاً جديداً. أنا رجل مختلف. أتمنى أن أُعلم شيئاً مختلفاً هنا للاعبي فريقي. إنه أفضل فريق في إنجلترا. نريد الفوز، هذا كل شيء».

وسُئل أموريم عن الفارق بين قدومه لتدريب يونايتد، وانضمام مورينيو إلى تشيلسي في عام 2004، عندما أصبح أول مدرب برتغالي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال أموريم: «مع كل المدربين البرتغاليين أظهرنا أننا نستطيع أن نكون (المدربين) الأفضل في العالم. (لكن) أنا مختلف عن مورينيو. أتذكر تلك الفترة. كنت أنظر إلى مورينيو، وأشعر بأنه قادر على الفوز في كل مكان. الأمر مختلف. لقد كان بطل أوروبا، أما أنا فلا. كرة القدم مختلفة في الوقت الحالي، وأعتقد أنني الشخص المناسب لهذه اللحظة. أنا شاب وأحاول استغلال ذلك لمساعدة لاعبي فريقي. لاعبو (تشيلسي) الشباب كانوا مثل (فرنك) لامبارد. أما الآن فالأمر مختلف تماماً. أعتقد أنني الشخص المناسب الآن».

وقاد أموريم، المعروف بأسلوبه الرائع مع الجماهير وشخصيته الجذابة، سبورتنغ للفوز بالدوري البرتغالي عام 2021، منهياً انتظاره لمدة 19 عاماً للفوز باللقب، قبل أن يفوز باللقب الثاني في الموسم الماضي.

وبعد إقالة إريك تن هاغ، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما كان الفريق يحتل المركز 14 في الدوري، اتجه يونايتد سريعاً للتعاقد مع أموريم الذي يُعد أحد أفضل المدربين الشباب في أوروبا.

وجرى تعيين المساعد السابق رود فان نيستلروي مدرباً مؤقتاً، وقاد يونايتد إلى 3 انتصارات في 4 مباريات في جميع المسابقات، ليتقدم للمركز 13 في الدوري متأخراً بفارق 4 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الثالث.