بوكيتينو مدرب تشيلسي: لا يوجد أعذار… كنا الأسوأ أمام ليفربول

بوكيتينو (رويترز)
بوكيتينو (رويترز)
TT

بوكيتينو مدرب تشيلسي: لا يوجد أعذار… كنا الأسوأ أمام ليفربول

بوكيتينو (رويترز)
بوكيتينو (رويترز)

اعترف ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي، أن فريقه كان الطرف الأسوأ في مواجهة مضيفه ليفربول في مباراة انتصر فيها صاحب الأرض 4 - 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس (الأربعاء).

ونجا تشيلسي من هزيمة مذلة بعد تأخره بهدفين في الشوط الأول وإهدار داروين نونيز ركلة جزاء لليفربول، ضمن أربع كرات سددها مهاجم أوروغواي في إطار المرمى.

واهتزت شباك تشيلسي بالهدف الثالث قبل أن يقلص كريستوفر نكونكو الفارق للفريق الضيف غير أن نونيز حسم المباراة بالهدف الرابع.

وبقي تشيلسي في المركز العاشر برصيد 31 نقطة من 22 مباراة، بينما يتصدر ليفربول المسابقة وله 51 نقطة.

وقال بوكيتينو في مؤتمر صحافي: «الأمر لا يتعلق بإيجاد الأعذار. أعتقد أن الأداء كان أسوأ من جانبنا. ليفربول استحق الفوز فقد كان الطرف الأفضل. ليفربول كان أكثر شراسة، ووجدنا صعوبة في اللعب والتواصل معاً. كنا نفقد الكرة بعد تمريرة أو اثنتين. ليفربول كان الطرف الأفضل في جميع الجوانب ولهذا السبب حقق الفوز».

وأضاف: «بعد الاستراحة حصلنا على فرصة لتقليص الفارق لكن ميخايلو مودريك أهدرها، ولربما إذا سجلها لزادت ثقتنا وكان يمكننا إدراك التعادل، لكن حتى لو سجلنا هدفين وتعادلنا فسأشعر بخيبة أمل لأن أداءنا لم يكن جيداً. من الجيد أن يكون لدينا هذا الشعور لأنها مباراة واحدة فقط، لأنه إذا أردنا المنافسة ضد فريق مثل ليفربول فنحن بحاجة إلى التحسن».

وأشار بوكيتينو إلى أن الأمر الإيجابي الوحيد من الهزيمة هو معرفة نقاط الضعف قبل مواجهة ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في 25 فبراير (شباط) الحالي.

وتابع: «بعد مباراة مثل هذه فنحن بحاجة إلى دخول المباراة النهائية بشكل مختلف واللعب بأسلوب مغاير عما حدث الليلة».


مقالات ذات صلة

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية أنهى مبابي المباراة بتسديدة واحدة فقط على المرمى (رويترز)

مبابي الحزين... الصبر هو الدواء الذي سيعيده للواجهة

فاز ليفربول الإنجليزي على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، تاركاً للوس بلانكوس، وكيليان مبابي على وجه الخصوص، كثيراً من الحسرة والأسى.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية أرني سلوت (رويترز)

سلوت: لن نشعر بالغرور بعد هزيمة الريال

أعرب أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بالفوز في دوري أبطال أوروبا، على فريق ريال مدريد الذي كان يمثل إزعاجاً كبيراً لفريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«جائزة قطر الكبرى»: فريق «مكلارين» يهيمن على سباق السرعة

أوسكار بياستري وزميله لاندو نوريس يحتفلان بالفوز في سباق السرعة بقطر (أ.ب)
أوسكار بياستري وزميله لاندو نوريس يحتفلان بالفوز في سباق السرعة بقطر (أ.ب)
TT

«جائزة قطر الكبرى»: فريق «مكلارين» يهيمن على سباق السرعة

أوسكار بياستري وزميله لاندو نوريس يحتفلان بالفوز في سباق السرعة بقطر (أ.ب)
أوسكار بياستري وزميله لاندو نوريس يحتفلان بالفوز في سباق السرعة بقطر (أ.ب)

قطع فريق «مكلارين» خطوة أخرى نحو الفوز بلقب «الصانعين» ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات لأول مرة منذ 26 عاماً، بعدما حسم سائقه أوسكار بياستري سباق السرعة متفوقاً على زميله في الفريق لاندو نوريس الذي حل ثانياً، بعدما تبادل السائقان مركزيهما قرب النهاية.

وبهذا يعزز «مكلارين» المتصدر تفوقه على «فيراري»، الذي حل سائقاه كارلوس ساينز وشارل لوكلير رابعاً وخامساً، في الترتيب العام لـ«الصانعين» إلى 30 نقطة، في حين لا تزال 88 نقطة متاحة في سباق «جائزة قطر الكبرى»، الأحد، وفي أبوظبي، الأسبوع المقبل.

ويحتاج «مكلارين» للتفوق بفارق 15 نقطة على «فيراري»، الأحد، لحسم اللقب.

وحل جورج راسل سائق «مرسيدس» ثالثاً، بينما جاء زميله في الفريق لويس هاميلتون في المركز السادس ونيكو هولكنبرغ سائق «هاس» في المركز السابع وماكس فرستابن سائق «رد بول» في المركز الثامن.

وجاء تبادل المركز في النهاية بين سائقي «مكلارين» مكافأة لبياستري الذي أهدى نوريس الفوز بسباق السرعة في البرازيل.