قالت شركة بتروناس الماليزية للنفط المملوكة للحكومة، الأربعاء، إنه لا توجد مناقشات بشأن إعادة سباق فورمولا 1 إلى حلبة سيبانغ الدولية في البلاد. وجاء بيان بتروناس بعد أن ذكرت «رويترز» أن الشركة تتطلع إلى إعادة سباقات فورمولا 1 إلى ماليزيا في 2026 بعد توقف دام تسع سنوات، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.
وفازت «بتروناس» بحقوق تسمية حلبة «سيبانغ» لمدة 3 سنوات في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. وتواصل الحلبة استضافة سباقات بطولة العالم للدراجات النارية وغيرها من فعاليات رياضة المحركات.
وقالت مصادر «رويترز» التي رفضت الكشف عن هويتها؛ لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن خطة «بتروناس» لإعادة سباق «فورمولا 1» تم الكشف عنها خلال اجتماع مفتوح للشركة، بقيادة الرئيس التنفيذي تنكو محمد توفيق تنكو عزيز، مساء الثلاثاء، لتظهر الشركة الأربعاء وتنفي هذه الأخبار.
وفي العام الماضي، قالت وزيرة الرياضة الماليزية هانا يوه، إن استضافة سباق «فورمولا 1» كان «مكلفاً للغاية» وأضافت: «لو كان بوسعنا استضافة سباق لـ(فورمولا 1) لفعلنا ذلك؛ لكن في الوقت الحالي لا يمكننا تحمل تكاليف إقامة سباقات».ولم يرد مسؤولو «فورمولا 1» على الفور على طلب للتعليق.
وزادت شعبية هذه الرياضة عالمياً في السنوات الأخيرة، مع تنافس مزيد من الدول على استضافة السباقات لتعزيز السياحة وتحفيز اقتصادها.
وفاز ماكس فيرستابن بآخر نسخة من سباق جائزة ماليزيا الكبرى في 2017، بينما فاز لويس هاميلتون ببطولة السائقين في ذلك العام.
وكانت «بتروناس» الراعي الرسمي لفريق «مرسيدس» منذ 2010، وأسفرت هذه الشراكة عن 8 ألقاب للصانعين، و7 ألقاب للسائقين.
واحتل الفريق المركز الثاني في ترتيب الصانعين العام الماضي، بينما احتل هاميلتون المركز الثالث، وزميله جورج راسل المركز الثامن في ترتيب السائقين.
كشف مزاد الدوري الهندي الذي أُقيم في «عبادي الجوهر أرينا» بجدة ضمن «تقويم فعاليات جدة»، أمس (الاثنين)، عن بيع 182 لاعباً بإجمالي إنفاق 76.7 مليون دولار أميركي.
فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.
مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.
في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربولhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5085479-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول
سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)
مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، سيصبح النجم الفرنسي كيليان مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق الملكي، فيما يسعى الوصيف بوروسيا دورتموند الألماني إلى تخطي دينامو زغرب الكرواتي.
عانى قائد المنتخب الفرنسي من بداية صعبة في العاصمة الإسبانية، سواء داخل الملعب أو خارجه، لكنه تمكن من إنهاء صيامه عن التهديف الذي استمر خمس مباريات بتسجيل هدف في شباك ليغانيس، الأحد، ضمن منافسات الدوري الإسباني.
لأول مرة، أشركه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركزه المفضل على الجناح الأيسر، وكافأ مبابي مدربه الذي لطالما دافع عنه بتسجيل هدف افتتاحي في ملعب «بوتاركي» خلال الفوز بثلاثية نظيفة.
هذا الهدف، صنعه فينيسيوس الذي سيغيب لثلاثة أسابيع بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، مما يعني أن تقديم الحلول الهجومية سيقع على عاتق مبابي القادم من باريس سان جيرمان في الصيف، وذلك بدءاً من مواجهة ليفربول في ملعب أنفيلد.
يتصدر ليفربول ترتيب المجموعة في دوري الأبطال، فيما يحتل ريال مدريد المركز الثامن عشر بعد هزيمتين مفاجئتين أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي في أول أربع مباريات.
سجَّل فينيسيوس أربعة أهداف في المسابقة القارية العريقة، فيما اكتفى مبابي بهدف واحد فقط.
وعلى الرغم من تسجيله سبعة أهداف في 12 مباراة في الدوري، فإن أداء مبابي لم يرقَ إلى التوقعات المرتبطة بنجوميته الكبيرة.
استُبعد اللاعب الذي برز في بداية مسيرته مع موناكو، من تشكيلة منتخب بلاده في آخر نافذتين دوليتين، لكنه يؤمن بأنه يكتسب الانسجام تدريجياً مع زملائه في مدريد.
قال مبابي لقناة النادي بعد الفوز على ليغانيس: «أعتقد أنني قدمت أداءً جيداً وأنا أبدأ في التكيف مع إيقاع زملائي».
وأضاف: «يمكنني اللعب في أي مركز، وأنا مستعد لمساعدة الفريق وتقديم كل ما لديَّ... ألعب على اليمين، على اليسار، في الوسط، ومع اثنين في الهجوم. لا يهمني. أريد مساعدة الفريق وتسجيل الأهداف».
وكان أنشيلوتي متردداً في البداية لإعطاء مبابي وقتاً للعب على الجهة اليسرى على حساب فينيسيوس الذي يفضل أيضاً اللعب على الأطراف بدلاً من العمق.
لكن مع تسجيل مبابي هدفاً واحداً فقط في 7 مباريات كمهاجم مركزي قبل لقاء ليغانيس، قرر المدرب تعديل خطته بمبادلة المراكز بينهما، رغم أن أنشيلوتي أوضح أن القرار كان بدافع اللياقة البدنية.
قال الإيطالي: «اللعب على الأطراف أكثر إرهاقاً من اللعب في العمق. عاد فينيسيوس من فترة التوقف الدولي، الخميس، وكان مبابي أكثر جاهزية منه».
وقد يتم إشراك مبابي في خط هجوم ثنائي مع الإنجليزي جود بيلينغهام كخيار للعب إلى جواره، بعد أن لعب الأخير دوراً أعمق هذا الموسم.
أما ليفربول الذي يعيش موسماً رائعاً، فقد عكّرت تصريحات نجمه المصري محمد صلاح احتفالاته. قال قائد «الفراعنة» إنه يشعر بأنه «خارج» النادي، وذلك مع اقترابه من نهاية عقده الحالي.
ينتهي عقد اللاعب البالغ 32 عاماً الذي سجل 12 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم، الصيف المقبل ولم يتقدم ليفربول حتى الآن بعرض لتمديده.
صلاح هو أحد ثلاثة لاعبين أساسيين يدخلون قريباً في الأشهر الستة الأخيرة من عقودهم مع ليفربول، إذ ينتهي عقدا الهولندي فيرجيل فان ديك وترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم أيضاً.
عموماً، من المفترض أن تكون مواجهة ريال الأصعب بالنسبة إلى ليفربول هذا الموسم حتى الآن. ويُعد النادي الإسباني عقدة بالنسبة إلى نظيره الإنجليزي، إذ خسر ليفربول سبعاً من المواجهات الثماني الأخيرة بينهما (تعادلا مرة).
ويأمل الهولندي أرنه سلوت أن يقود ليفربول إلى خمسة انتصارات متتالية في مسابقة أوروبية كبرى، للمرة الثانية في تاريخ النادي.
وفي زغرب، يحل الوصيف دورتموند ضيفاً ثقيلاً على دينامو، مستهدفاً تحقيق الفوز الرابع والبقاء بين المراكز الثمانية الأولى.
يقدّم الفريق الألماني نتائج متذبذبة. فاز ثلاث مرات فقط في آخر سبع مباريات، خسر في أربع منها في مختلف المسابقات.
وستكون هذه أول زيارة لدورتموند إلى كرواتيا في المسابقة الأوروبية، وهو يأمل أن يُنهي سلسلة النتائج السيئة خارج الديار، إذ منذ فوزه على كلوب بروج البلجيكي في الجولة الأولى، خسر ست مباريات متتالية خارج أرضه في مختلف المسابقات.
ويسافر يوفنتوس الإيطالي إلى إنجلترا لملاقاة أستون فيلا الذي فاجأ بايرن ميونيخ الألماني بالفوز عليه 1-0 في الجولة الثانية.
وعلى الرغم من عدم خسارته في المباريات الست الماضية في الدوري ودوري الأبطال، فقد تعادل فريق «السيدة العجوز» أربع مرات، وهو يزور «فيلا بارك»، حيث خسرت الأندية الإيطالية في آخر ثلاث زيارات وفشلت جميعها في تسجيل أي هدف.
في الواقع، كان يوفنتوس نفسه هو أول فريق إيطالي سجل في هذا الملعب، وذلك عام 1983 في الفوز 2-1.
ولن تكون المهمة سهلة في مواجهة المدرب الإسباني أوناي إيمري، الذي سبق له أن هزم يوفنتوس مع فريقين مختلفين (مع إشبيلية عام 2015، وفياريال في 2022)، ويأمل أن يصبح أول مدرب على الإطلاق يهزم يوفنتوس مع ثلاثة أندية مختلفة.
ويسعى موناكو الفرنسي الثالث إلى مواصلة نتائجه الإيجابية وتحقيق الفوز الرابع في مواجهة ضيفه بنفيكا البرتغالي.