ليفربول لفك عقدته أمام تشيلسي... وغوارديولا يصطدم بكومباني في لقاء سيتي وبيرنلي

توتنهام يلتقي برنتفورد للإبقاء على آماله في المنافسة مع فرق القمة بالدوري الإنجليزي

لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة نتائجهم الجيدة والحاق الهزيمة بتشيلسي (رويترز)
لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة نتائجهم الجيدة والحاق الهزيمة بتشيلسي (رويترز)
TT

ليفربول لفك عقدته أمام تشيلسي... وغوارديولا يصطدم بكومباني في لقاء سيتي وبيرنلي

لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة نتائجهم الجيدة والحاق الهزيمة بتشيلسي (رويترز)
لاعبو ليفربول يتطلعون لمواصلة نتائجهم الجيدة والحاق الهزيمة بتشيلسي (رويترز)

ستكون الأنظار مسلطةً على لقاء القمة بين ليفربول، الساعي للحفاظ على صدارته، وضيفه تشيلسي، فيما يخوض مطارده مانشستر سيتي، حامل اللقب، اختباراً سهلاً أمام ضيفه بيرنلي، ويلعب توتنهام مع برنتفورد الأربعاء بالمرحلة الثانية والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز.

وبعد أيام قليلة من الإعلان المفاجئ لمديره الفني الألماني يورغن كلوب عن رحيله بنهاية الموسم الحالي، يخوض ليفربول أحد الاختبارات الصعبة في حملته نحو استعادة اللقب الغائب عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة.

ويتربع ليفربول على صدارة جدول الترتيب برصيد 48 نقطة، بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي، الذي ما زال يمتلك مباراة مؤجلة، فيما يوجد تشيلسي في المركز التاسع برصيد 31 نقطة.

وسيكون على ليفربول هضم الصدمة التي تلقاها بإعلان مدربه كلوب الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم بعد 8 سنوات أعاده فيها بين كبار إنجلترا وأوروبا، وألا يؤثر هذا القرار على حظوظهم بالمنافسة على أي لقب، بدءاً من مواجهته الصعبة مع تشيلسي.

ورغم النتائج اللافتة لليفربول في الموسم الحالي، الذي استعاد خلاله اتزانه الذي فقده في الموسم الفائت، فاجأ كلوب الجميع، الجمعة الماضي، بإعلانه الرحيل عن النادي نهاية الموسم، وهو الأمر الذي يخشى جماهيره أن يكون له أثر سلبي على مسيرة الفريق، الذي يمضي بشكل جيد في مختلف البطولات المحلية والقارية حتى الآن، وستكون مواجهة تشيلسي بمثابة اختبار لقدرته على تحمل تلك الصدمة، خصوصاً وأن الأخير عادت إليه الحياة في الآونة الأخيرة بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري واكتساحه ميدلزبره من المستوى الثاني 6-1 ليبلغ نهائي كأس الرابطة، حيث يتواجه في 25 من الشهر المقبل مع ليفربول بالذات.

بوكيتينو مدرب تشيلسي يأمل عرقلة ليفربول (اب)

وما يضاعف من صعوبة مهمة ليفربول في اللقاء، هو استمرار غياب العديد من عناصره الأساسية، في مقدمتهم هدافه المصري محمد صلاح، الذي تعرض لإصابة خلال وجوده مع منتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية، وعاد لإنجلترا من أجل إعادة تأهيله. كما يفتقد ليفربول أيضاً خدمات لاعب الوسط الياباني واتارا إيندو الموجود أيضاً مع منتخب بلاده في كأس الأمم الآسيوية.

لكن الفريق برهن على قدرته اجتياز العقبات رغم الغيابات، من خلال الفوز الكبير على مضيفه بورنموث 4- صفر بالمرحلة الماضية للدوري، وأعقب ذلك بانتصار كبير آخر 5-2 على نوريتش سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي الأحد.

وأشار كلوب إلى أن صلاح يخضع لفترة علاج ولن يتعجل في الدفع به، وقال: «الأمور تسير بشكل جيد، ولا نريد المغامرة بالمصابين حتى التعافي التام، تياغو عاد للتدريبات بعد 10 أشهر عانى فيها من الإصابة، كما أصبح ماك أليستر جاهزاً للعب بعد غياب عن الجولات الأخيرة».

وعلى ليفربول فك العقدة أمام تشيلسي الذي عادت إليه الحياة في الآونة الأخيرة بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري واكتساحه ميدلزبره من المستوى الثاني 6-1، ليبلغ نهائي كأس الرابطة، حيث يتواجه في 25 من الشهر المقبل مع ليفربول بالذات بعدما تخطى الأخير فولهام.

ولم يذق ليفربول طعم الفوز على تشيلسي في المواجهات الست الأخيرة التي جمعتهما على صعيد الدوري، فخسر الأولى في هذه السلسلة على أرضه 0-1 في مارس (آذار) 2021 قبل أن يتعادل في الخمس التالية.

ويعود الفوز الأخير لليفربول على تشيلسي في «أنفيلد» إلى 22 يوليو (تموز) 2020 بنتيجة 5-3 خلال فترة تفشي فيروس «كورونا»، بالتالي يريد التخلص من هذه العقدة كي يحافظ أقله على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن مانشستر سيتي المرشح بقوة لتجاوز عقبة بيرنلي التاسع عشر قبل الأخير الذي خسر مواجهاته الـ11 الأخيرة أمام فريق المدرب جوسيب غوارديولا.

وسيكون النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي يتقاسم صدارة ترتيب الهدافين مع المصري محمد صلاح (14 هدفاً لكل منهما) مرشحاً بقوة للعودة لتشكيلة سيتي بعد أن تعافى من الإصابة التي غيبته لفترة طويلة.

وعن مواجهته لقائد فريقه السابق فنسنت كومباني، مدرب بيرنلي الحالي، قال غوارديولا: «أكن احتراماً كبيراً لكومباني فقد كان لاعباً كبيراً، وأثبت أنه مدرب صاحب رؤية، علينا توخي الحذر من مواجهة بيرنلي».

وضمن مسعاه للإبقاء على حظوظه في المنافسة، يرغب توتنهام، صاحب المركز الخامس، برصيد 40 نقطة، في العودة لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية، حينما يصطدم بضيفه اللندني برنتفورد، الذي يحتل المركز الـ14 برصيد 22 نقطة.

وتعادل توتنهام 2-2 مع مضيفه مانشستر يونايتد في المرحلة الماضية، قبل خسارته أمام مانشستر سيتي في كأس الاتحاد، ليصبح لاعبوه مطالبين بإعادة البسمة لوجوه الجماهير مجدداً.

ولن تكون مهمة توتنهام، الساعي للعودة للمربع الذهبي مرة أخرى، سهلة في اجتياز عقبة برنتفورد، الذي فاز 3-2 نوتنغهام فورست في المرحلة الماضية، ليضع حداً لسلسلة هزائمه، التي استمرت 5 مباريات بالمسابقة.

وستكمل المرحلة الخميس، حيث يحل مانشستر يونايتد، الثامن والمنتشي من تأهله إلى الدور الخامس لمسابقة الكأس بفوزه الأحد على نيوبورت كاونتي من المستوى الثالث 4-2، ضيفاً على ولفرهامبتون الحادي عشر، الذي يتخلف عن «الشياطين الحمر» بفارق ثلاث نقاط فقط، ويلعب وستهام السادس مع بورنموث الثاني عشر.


مقالات ذات صلة

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

رياضة عالمية سلوت مدرب ليفربول (رويترز)

سلوت يحذر لاعبيه من الشعور بالرضا بعد الفوز على توتنهام

أشاد أرنه سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير، لكنه حذر متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من شعور الرضا عن النفس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح محتفلاً بأحد هدفيه في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: صلاح يقود ليفربول لفوز كاسح على توتنهام

عزز ليفربول صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه الكبير 6 - 3 على مستضيفه توتنهام هوتسبير اليوم الأحد بفضل هدفين من لويس دياز ومثلهما من محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تميمة مانشستر يونايتد فريد الأحمر قبل مواجهته الأخيرة مع بورنموث في الدوري الإنجليزي (رويترز)

مانشستر يونايتد يدرس القيام برحلة تسويقية إلى ماليزيا

يفكر مسؤولو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في القيام برحلة تسويقية إلى ماليزيا، وفقاً لتأكيدات وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرتيتا يوجه لاعبه خيسوس خلال إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

أرتيتا يشيد بخيسوس ويطالبه بمزيد من الأهداف

دعا الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، مهاجمه البرازيلي غابرييل خيسوس، إلى مواصلة أدائه المتميز وقيادة الفريق للتألق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حسرة لاعبي مانشستر يونايتد عقب تلقيهم أحد الأهداف الثلاثة خلال مواجهة بورنموث (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: بورنموث يقسو على اليونايتد بثلاثية في عقر داره

وجه بورنموث ضربة موجعة لآمال مضيفه مانشستر يونايتد في النهوض من عثرته والتقدم لمراكز متقدمة ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
TT

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)
أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس، لكنه قال إنه من السابق لأوانه الشعور بالسعادة الغامرة بشأن موقف الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل دين هويسن برأسه اثر ركلة ركنية في الشوط الأول قبل أن يضيف جاستن كلويفرت، من ركلة جزاء، وأنطوان سيمينيو هدفين آخرين في غضون دقيقتين في وقت مبكر من الشوط الثاني ليحقق بورنموث فوزه الثاني على التوالي بنتيجة 3-صفر في أولد ترافورد.

وبعد احتلالهم المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، أصبح فريق بورنموث على بعد ثلاث نقاط من المراكز الأربعة الأولى في موسمه الثالث على التوالي بعد العودة إلى الدوري الممتاز.

وقال إيراولا: "كل شيء متقارب للغاية. كنا نلعب ضد يونايتد، ولو تغلبوا علينا لكانوا قد تقدموا علينا. إنها مسألة وقت، ففي الأسبوع المقبل قد نكون خلفهم (في الترتيب). هذا الفوز لن يختفي من الذاكرة، لكنه لن يكون كافيا لأي شيء. يتعين علينا إضافة الكثير من النقاط. لذا، سنخوض المباريات أسبوعا تلو الآخر، ومباراة بعد أخرى. لا أعتقد أنه من المنطقي الآن أن ننظر كثيرا إلى ترتيب الفرق. أقدر حصد 28 نقطة. أعتقد أن عدد النقاط التي حصلنا عليها جيد. وفي عيد الميلاد، يكون هذا العدد جيدا".

ولم يخسر بورنموث في آخر خمس مباريات بالدوري، وحقيقة أن فوزه 3-صفر كان معادلا لنتيجة الموسم الماضي على ملعب يونايتد المسمى "مسرح الأحلام" جعلت جماهير الفريق الزائر تنشد "هذا يحدث مرة أخرى" في الدقائق الأخيرة من المباراة.