كلوب: ولاء صلاح لمنتخب مصر لا شك فيه... سيعود «إذا تعافى»

يورغن كلوب مدرب ليفربول ومحمد صلاح نجم مصر (غيتي)
يورغن كلوب مدرب ليفربول ومحمد صلاح نجم مصر (غيتي)
TT

كلوب: ولاء صلاح لمنتخب مصر لا شك فيه... سيعود «إذا تعافى»

يورغن كلوب مدرب ليفربول ومحمد صلاح نجم مصر (غيتي)
يورغن كلوب مدرب ليفربول ومحمد صلاح نجم مصر (غيتي)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن الجناح المصري الدولي محمد صلاح سيعود بالتأكيد إلى كأس الأمم الأفريقية إذا تعافى من الإصابة في الوقت المناسب وتأهلت مصر لنهائي البطولة القارية المقامة في كوت ديفوار.

وعاد صلاح (31 عاماً) إلى إنجلترا لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال تعادل مصر 2-2 مع غانا الأسبوع الماضي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي قال بيب ليندرز مساعد مدرب ليفربول إنه من المتوقع أن يعود صلاح إلى اللعب خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع إذا لم تكن هناك انتكاسات في تعافيه من الإصابة.

وتقام المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية في 11 فبراير (شباط) المقبل.

وقال كلوب في تصريحات صحافية بعد وصول فريقه لنهائي كأس الرابطة عقب الفوز على فولهام مساء الأربعاء: «مصلحة مصر وليفربول واحدة وهي أن يستعيد صلاح سابق لياقته بأسرع وقت ممكن».

وتابع: «إذا ظل في أفريقيا ولم يحصل على العلاج المناسب فسيتأخر كل شيء وخاصة بالنسبة لمصر إذا استمرت في البطولة،

أحضرناه إلى هنا ليس من أجل حرمان مصر من جهوده، بل من أجل الحصول على أفضل علاج».

وأردف: «هناك اتفاق على كل شيء. والكل يعرف بكل بوضوح أنه إذا استعاد صلاح لياقته وصعدت مصر لنهائي البطولة فإنه سيعود (للمنتخب) بكل تأكيد. صلاح يريد هذا ونحن نريد هذا».

واحتل منتخب مصر الفائز باللقب القاري سبع مرات، في رقم قياسي، المركز الثاني في المجموعة الثانية بثلاث نقاط بعد ثلاثة تعادلات متتالية في الدور الأول وسيلتقي في دور 16 مع الكونغو الديمقراطية الأحد المقبل.

ورد كلوب أيضاً على من طالبوا صلاح بالبقاء مع المنتخب المصري رغم الإصابة قائلاً إن ولاء صلاح للمنتخب لا يقبل الشك.

وأضاف المدرب الألماني قوله: «صلاح هو المصري الأكثر وفاءً (لبلاده) الذي قابلته طوال حياتي».


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

رياضة عالمية انتر ميلان سحق فيرونا بخماسية (رويترز)

«الدوري الإيطالي»: إنتر إلى الصدارة بخماسية في فيرونا

حقق إنتر ميلان فوزاً ساحقاً 5 - صفر على مضيفه هيلاس فيرونا السبت ليعتلي صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (فيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».