مليون يورو للاعبي غينيا الاستوائية بعد انتصاراتهم في كأس أفريقيا

فرحة لاعبي غينيا الاستوائية (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي غينيا الاستوائية (أ.ف.ب)
TT

مليون يورو للاعبي غينيا الاستوائية بعد انتصاراتهم في كأس أفريقيا

فرحة لاعبي غينيا الاستوائية (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي غينيا الاستوائية (أ.ف.ب)

قال رئيس غينيا الاستوائية، الثلاثاء، إن منتخب بلاده المشارك في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم حصل على مكافأة قدرها مليون يورو (1.08 مليون دولار) بعد فوزه المفاجئ 4 - صفر على كوت ديفوار المضيفة، الاثنين، ليضمن صدارة المجموعة الأولى.

كما تم الإعلان عن عطلة رسمية في البلاد بعد أن قست غينيا الاستوائية على كوت ديفوار في أبيدجان لتنهي دور المجموعات متقدمة على منافسين من الوزن الثقيل وهما نيجيريا وكوت ديفوار.

وقال بيان حكومي إن رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغويما، أطول حكام العالم بقاء في السلطة، شاهد بحماس فوز الفريق.

ووعد نجله تيودورو نغويما أوبيانغ مانغو، وهو نائب الرئيس، بتقديم 50 ألف يورو إضافية للفريق مقابل كل هدف يسجله في مرمى كوت ديفوار، مما يضيف 200 ألف يورو إلى مكاسبهم غير المتوقعة.

ولم يكن للدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون نسمة سوى رئيسين منذ استقلالها عن إسبانيا في عام 1968.

وأطاح أوبيانغ بعمه فرانسيسكو ماسياس نغويما في انقلاب عام 1979 واتهمه منتقدون بجمع ثروات شخصية كبيرة رغم عدم بذل الكثير لإخراج البلاد من براثن الفقر.


مقالات ذات صلة

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

رياضة عالمية روبن أموريم تحدث باستفاضة في أول مؤتمر صحافي له مدرباً ليونايتد (أ.ف.ب)

أموريم في مؤتمره الصحافي الأول... ماذا قال وماذا يعني؟

أكد كبار المسؤولين في مانشستر يونايتد أن أول لقاء لروبن أموريم مع وسائل الإعلام المجتمعة كان مجرد مؤتمر صحافي قبل المباراة.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو
TT

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد في 26 أكتوبر (تشرين الأول) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، وفقا لما أعلنت السلطات الإسبانية السبت.

وأفادت الشرطة في بيان بأن هؤلاء المشجعين، وهم بالغان وقاصر، متهمون بـ«توجيه إساءات معادية للأجانب انتهكت الكرامة والنزاهة الأخلاقية للاعبَين» خلال الكلاسيكو الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

وتم تصوير هؤلاء الأشخاص الثلاثة «من قبل جماهير أخرى» باستخدام الهواتف الجوالة، ولكن أيضا «من قبل القناة التلفزيونية التي تملك حقوق البث»، ما جعل من الممكن تحديد مكان وجودهم والتعرف عليهم، وفق ما أعلنت الشرطة.

وانتشرت صور هذه الإساءات العنصرية، المصحوبة بإيماءات تشبه حركات القرود، على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد المواجهة التي فاز بها النادي الكاتالوني برباعية نظيفة وأثارت إدانات متعددة، خاصة داخل الطبقة السياسية.

وضمن سياق متصل، أكد ريال مدريد أنه «يدين بشدة أي نوع من السلوك العنصري أو المعادي للأجانب أو العنيف»، وأشار إلى أنه «فتح تحقيقا لتحديد مكان مرتكبي هذه الإساءات المؤسفة والحقيرة وتحديد هوياتهم، من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية المناسبة».

من ناحيته، ندد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بسلوك المشجعين المعنيين وأكد «العمل من أجل عدم التسامح مطلقا بشأن هذه الآفة الاجتماعية، ووضع حد للعنف والإهانات في المواقع والأحداث الرياضية».