مدرب طاجيكستان: طالبت اللاعبين بالقتال لبلوغ دور الـ16

بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان يحتفل مع لاعبيه بالفوز والتأهل (غيتي)
بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان يحتفل مع لاعبيه بالفوز والتأهل (غيتي)
TT

مدرب طاجيكستان: طالبت اللاعبين بالقتال لبلوغ دور الـ16

بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان يحتفل مع لاعبيه بالفوز والتأهل (غيتي)
بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان يحتفل مع لاعبيه بالفوز والتأهل (غيتي)

قال بيتار شيغرت، مدرب طاجيكستان: إن قتال لاعبيه من أجل حياتهم كان السبب في تأهل المنتخب إلى دور الستة عشر بكأس آسيا بعدما قلب تأخره إلى فوز 2-1 على لبنان، الاثنين.

وخطفت طاجيكستان بطاقة التأهل الثانية في المجموعة الأولى في ظهورها الأول في النهائيات المقامة في قطر بعدما رفعت رصيدها إلى أربع نقاط.

وتصدرت قطر المجموعة بتسع نقاط، في حين ودّع منتخب لبنان المنافسات بعد حصوله على نقطة واحدة، وسنتنظر الصين لمعرفة موقفها من الصعود ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بعد حصدها نقطتين.

وبعد تقدم لبنان بواسطة باسل جرادي في بداية الشوط الثاني وطرد قاسم الزين، انتفضت طاجيكستان وأدرك بارفيزجون عمرباييف التعادل قبل أن يخطف البديل نور الدين خامروكولوف هدف الفوز بضربة رأس في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.

وأبلغ شيغرت مؤتمراً صحافياً بعد المباراة: «قلت للاعبين إن عليهم القتال من أجل حياتهم. أنا أؤمن بهذه المجموعة وطالبتهم بالقتال لأكثر من 100 دقيقة وعدم فقدان التركيز واللعب بأسلوبنا. أنا فخور بهؤلاء اللاعبين، ومن دون الطاقم المساعد لما حققت أي شيء، فكرة القدم ليست رياضة الرجل الواحد».

وربما سيطر الإحباط على منتخب طاجيكستان بعد إلغاء حكم الفيديو المساعد هدف في الشوط الأول وآخر بعد الاستراحة قبل أن يسجل الفريق أول أهدافه في كأس آسيا.

وقال شيغرت: «قرار حكم الفيديو كان صحيحاً في المرتين، لكن الإشادة يجب أن تكون من أجل اللاعبين الذين تعافوا من ضربتين وعادوا إلى المباراة والتأهل إلى الدور التالي، وهذا ليس سهلاً».

وفقد المدرب البالغ عمره 57 عاماً نظارته الطبية خلال الاحتفال بالهدف الثاني لفريقه والتأهل إلى دور الستة عشر.

وقال شيغرت ضاحكاً: «هذه هي المرة الثانية التي أفقد فيها نظارتي الطبية بسبب هؤلاء اللاعبين، لكننا سنصلحها».

وفي ختام المؤتمر الصحافي قبل المباراة، التفت شيغرت للصحافيين وتمنى رؤيتهم الأسبوع المقبل في إشارة إلى حلمه بالوصول إلى دور الستة عشر.

وأضاف: «نعم، قلت ذلك، لكني نسيت أن مباراة اليوم كانت يوم الاثنين وهو بداية الأسبوع؛ لذا فربما أتمنى أن تمتد الرحلة للأسبوع المقبل أيضاً».

وتابع: «في النهاية أنا فخور بهؤلاء اللاعبين وسنحلم مرة أخرى في المباراة المقبلة مع شعب طاجيكستان ورئيس البلاد (الذي زار المنتخب صباح الاثنين) ونظارة جديدة».

وتلعب طاجيكستان في دور الستة عشر مع ثاني المجموعة الثالثة التي تضم إيران والإمارات وفلسطين وهونغ كونغ.


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
TT

ألكاراس: فونسيكا سيصبح بين الأفضل في العالم «قريباً جداً»

ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)
ألكاراس خلال المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

أشاد الإسباني كارلوس ألكاراس، المتوَّج بأربعة ألقاب غراند سلام في كرة المضرب، الأربعاء، بالشاب البرازيلي المُدهش جواو فونسيكا، متوقعاً أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم «قريباً جداً».

وأدهش فونسيكا (18 عاماً) الجميع بفوزه الصاعق، الثلاثاء، على الروسي أندري روبليف، التاسع بثلاث مجموعات نظيفة، ضمن بطولة أستراليا؛ أولى البطولات الأربع الكبرى، في أول ظهور له ببطولات غراند سلام.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أصبح فونسيكا ثاني أصغر لاعب يتوَّج بلقب نهائيات رابطة محترفي التنس للجيل القادم، منذ أن حصل الإيطالي يانيك سينر، الأول عالمياً، على اللقب، وهو في سن الـ18 عاماً أيضاً، قبل خمسة أعوام.

وأبدى ألكاراس (21 عاماً)، المصنف ثالثاً، إعجابه بالشاب البرازيلي، قائلاً: «ماذا يمكنني أن أقول عن ذلك؟ فقط مذهل. الطريقة التي لعب بها مباراته الأولى في غراند سلام أمام لاعب من العشرة الأوائل لأول مرة، إنه أمر لا يُصدَّق».

وتابع الإسباني، المتأهل إلى الدور الثالث: «الطريقة التي تَعامل بها مع المباراة، الأعصاب، المباراة بشكل عام، كان أمراً مذهلاً».

وتوقّع ألكاراس أن يصل فونسيكا، الذي يحتل المركز 112 عالمياً في التصنيف، إلى مكانة عالية في المستقبل، قائلاً: «إنها مجرد بداية العام، فوز واحد فقط في غراند سلام، سيصل إلى هناك».

وأردف: «سنضع اسم جواو فونسيكا على قائمة أفضل اللاعبين في العالم قريباً جداً».

وبعد لقبه في نهائيات رابطة محترفي التنس للجيل القادم، حقق فونسيكا، هذا الشهر، لقب دورة كانبيرا، التي تندرج ضمن دورات التحدي «تشالنجر»، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة إيه تي بي.

اجتاز البرازيلي الأدوار التمهيدية في ملبورن بارك، ووصل إلى 14 انتصاراً متتالياً، وسيواجه الإيطالي لورنتسو سونيغو، المصنف 55.

وقال، بعد فوزه على روبليف: «بالتأكيد، منَحَني لقب بطولة الجيل القادم الثقة. أنا ألعب كرة مضرب رائعة، لذلك أحتاج إلى الاستمتاع بهذه اللحظة وتقديم أفضل ما لديَّ».

وأضاف: «أنا ألعب بشكل جيد، لذا أشعر بالثقة. أعتقد أنه عندما وصلت هنا، كان هدفي الأول هو التأهل للقرعة الرئيسية. بالطبع، توقعاتي أكبر الآن. أريد المزيد والمزيد».