أعلن السباح الأسترالي ماك هورتون، البطل الأولمبي السابق، والمدافع عن مبادئ الرياضة النظيفة، اعتزاله المنافسات قبل بضعة أشهر فقط من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس العام الحالي، التي كان من المتوقع أن تشهد إسدال الستار على مسيرته.
وقال هورتون (27 عاماً) إنه لم يعد يشعر بأنه قادر على تقديم أفضل ما لديه لهذه الرياضة.
وفاز السباح الأسترالي بميدالية ذهبية فردية وحيدة في حدث عالمي في سباق 400 متر حرة، بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وأضاف هورتون الذي تزوج مؤخراً، في بيان أصدره الاتحاد الأسترالي للسباحة: «كنت أرغب في المشاركة بأولمبياد باريس بشدة؛ لكن لم يعد لدي الشغف».
وأضاف: «أود دوماً تقديم كل ما لدي، ولست شخصاً يهتم بالأرقام فقط، لذا أجد أن هذا هو الوقت المناسب للاعتزال».
وتابع قائلاً: «شعرت بالفخر الشديد لتمثيل أستراليا، وارتداء اللونين الأخضر والذهبي. أتمنى فقط أن ترى أستراليا أني حققت لها ما تفخر به».
وبخلاف الذهبية الأولمبية، سيُذكر لهورتون رفضه الوقوف بجانب السباح الصيني سون يانغ على منصة التتويج، بعد حصوله على الميدالية الفضية في سباق 400 متر سباحة حرة، في بطولة العالم في قوانغتشو 2019.
وكان سون يخضع للتحقيق بتهمة مخالفة لوائح مكافحة المنشطات، وهي التهم التي أفضت في نهاية المطاف إلى إيقافه لمدة 4 سنوات وثلاثة أشهر في 2021.
وقال هورتون: «ممتن للغاية للفترة التي قضيتها في ممارسة السباحة، وبالإرث الذي تركته لي، أتمنى أن يعلم زملائي وأسرة رياضة السباحة أني نجحت في مساعدتهم ومساعدة اللعبة بطريقة ما... وآمل أن يتذكروني باسم ماك».