السوبر الإيطالي: إنتر يقسو على لاتسيو ويضرب موعداً نارياً مع نابولي

يلتقيان الاثنين في نهائي البطولة على ملعب الأول بارك بالرياض

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك لاتسيو (إ.ب.أ)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك لاتسيو (إ.ب.أ)
TT

السوبر الإيطالي: إنتر يقسو على لاتسيو ويضرب موعداً نارياً مع نابولي

لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك لاتسيو (إ.ب.أ)
لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك لاتسيو (إ.ب.أ)

ضرب إنتر ميلان موعداً نارياً مع نابولي في نهائي كأس السوبر الإيطالي المقام بالرياض، وذلك بفوزه المستحق على لاتسيو 3-0 الجمعة على ملعب الأول بارك.

ويدين إنتر، بطل النسختين الماضيتين والفائز باللقب 7 مرات، بتأهله إلى نهائي النسخة الأولى المقامة بمشاركة أربعة فرق هي بطلا الدوري والكأس ووصيفاهما عوضاً عن مباراة واحدة تجمع بين بطلي الدوري والكأس، إلى الفرنسي ماركوس تورام (17) والتركي هاكان تشالهان أوغلو (50 من ركلة جزاء) والبديل دافيدي فراتيزي (87) الذين سجلوا الأهداف.

أنتر لم يواجه صعوبة في تخطي لاتسيو (إ.ب.أ)

وبات المدرب سيموني إينزاغي على بعد فوز من تحقيق "الهدف الأول للموسم" والفوز باللقب حين يتواجه الاثنين مع نابولي بعد تخطّيه الفريق الذي دافع عن ألوانه كلاعب وأشرف على تدريبه من 2016 حتى 2021.

وعشيّة اللقاء مع لاتسيو في النسخة الثالثة التي تقام على الأراضي السعودية بعد عامي 2018 و2019 حين توج يوفنتوس ولاتسيو باللقب توالياً، قال إينزاغي إن "الكأس السوبر تشكل هدفنا الأول للموسم. فزنا بلقب النسختين الأخيرتين ونريد مواصلة الفوز بها".

وبعد نهائي الاثنين ضد نابولي، يعود إنتر إلى معركته في الدوري مع يوفنتوس الذي يطارده على الصدارة ويتخلّف عنه بفارق نقطتين فقط قبل لقائه الأحد مع ليتشي، حيث سيكون بانتظار فريق إينزاغي سلسلة من ثلاث مباريات شاقة جداً ضد فيورنتينا ويوفنتوس بالذات وروما.

عشاق النادي الإيطالي ساندوه بحرارة من مدرجات الأول بارك (الشرق الأوسط)

أما لاتسيو، القادم من خمسة انتصارات متتالية، أحدها على جاره روما 1-0 في ربع نهائي الكأس، فيعاود نشاطه في الدوري بمواجهة شاقة أيضاً ضد نابولي الأحد المقبل على ملعبه قبل أن يخوض اختباراً صعباً أيضاً على أرض أتالانتا.

وما زال الفريقان في مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يتواجه إنتر مع ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في 20 الشهر المقبل في ذهاب الدور ثمن النهائي، فيما يلعب لاتسيو قبله على أرضه مع العملاق الألماني بايرن ميونيخ في 14 منه.

وبدأ إنتر اللقاء بقوة وكان قريباً من افتتاح التسجيل في أكثر من مرة، أبرزها عبر تورام الذي أطلق الكرة قوية من داخل المنطقة بعد استخلاص من الأرميني هنريخ مخيتاريان وتمريرة من نيكولو باريلا، لكنها علت العارضة بقليل (4).

ونجح إنتر في ترجمة أفضليته إلى تقدم في الدقيقة 17 عبر تورام بالذات بعدما وصلته الكرة في منطقة الجزاء بتمريرة جميلة بكعب القدم من العائد مؤخراً من الإصابة فيديريكو ديماركو.

وبات تورام بذلك ثاني لاعب فرنسي في تاريخ إنتر يسجل في الكأس السوبر بعد كريستيان فييرا الذي سجل ثنائية عام 2006 في الفوز على روما 4-3 بعد التمديد وفق "أوبتا" للإحصاءات.

كرنفال كروي شهده ملعب الأول بارك بالرياض (الشرق الأوسط)

وواصل إنتر أفضليته وكان قريباً من هدف ثانٍ لكن الحظ عاند باريلا الذي ارتدت تسديدته من العارضة بعد تمريرة أخرى من ديماركو (36)، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة نهاية الشوط الأول رغم بعض المحاولات الأخرى لرجال إينزاغي.

وحسم إنتر اللقاء بشكل كبير في مستهل الشوط الثاني حين استحصل الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس على ركلة جزاء من الإسباني بدرو رودريغيس، فانبرى لها التركي هاكان تشالهان أوغلو بنجاح (50)، ثم تدخلت العارضة للوقوف بوجه تسديدةٍ للاوتارو بعد تمريرة من باريلا (52).

وبعدما اطمأن على النتيجة، قرر إينزاغي إراحة لاوتارو وتورام اللذين استبدلا في ربع الساعة الأخير بالنمسوي ماركو أرناوتوفيتش والتشيلي أليكسيس سانشيس، بعدما سبقهما باريلا الذي ترك مكانه في الدقيقة 66 لصالح فراتيزي الذي وجّه الضربة القاضية لنادي العاصمة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 87 إثر هجمة مرتدة وتمريرة من مخيتاريان.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة سعودية فرحة لاعبي انتر هل تتكرر في شباك الميلان (سعد العنزي)

نهائي كأس السوبر الإيطالي: صدام ناري بين إنتر وميلان في الرياض

تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو ملعب «أول بارك» في العاصمة السعودية، الرياض؛ لمشاهدة مباراة إنتر ميلان حامل اللقب، وإيه سي ميلان، حيث نهائي كأس السوبر الإيطالي.

هيثم الزاحم (الرياض) فارس الفزي (الرياض)
رياضة عالمية لاعبو كالياري يحتفلون بهدف الفوز على مونزا (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: كالياري يعمق جراح مونزا

عمق كالياري جراح مضيفه مونزا صاحب المركز الأخير عندما تغلب عليه 2-1، الأحد، في المرحلة الـ19 من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية سيرجيو كونسيساو مدرب فريق ميلان الإيطالي (رويترز)

كونسيساو مدرب ميلان: الحظ لا يأتي دون عمل

كشف سيرجيو كونسيساو مدرب فريق ميلان الإيطالي أن فريقه اقتطع خطوة أولى ناجحة في كأس السوبر الإيطالي وتبقت الخطوة الأهم، مشيراً إلى أن الحظ لا يأتي دون عمل.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية لويغي دي سيرفو المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي (رويترز)

المدير التنفيذي للدوري الإيطالي: سعود عبد الحميد سيفتح آفاقاً كبيرة لبقية اللاعبين

قال لويغي دي سيرفو المدير التنفيذي لرابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم إن السعودية بلد لديه عادات وتقاليد نحترمها.

هيثم الزاحم (الرياض)

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
TT

يونايتد ينتزع تعادلاً مستحقاً أمام ليفربول في معقل «أنفيلد»

أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)
أماد ديالو (رقم 16) يسجل هدف التعادل ليونايتد في مرمى ليفربول (رويترز)

انتفض مانشستر يونايتد بعد سلسلةٍ من الخسائر، وخرج بتعادل مثير 2-2 أمام مضيفه ليفربول المتصدر في قمة مباريات الجولة العشرين للدوري الإنجليزي الممتاز، أمس، التي شهدت أيضاً تعادل فولهام مع إيبسويتش بالنتيجة نفسها.

في «أنفيلد»، وبعد شوط أول مثير انتهى بالتعادل السلبي وتسابق الفريقين على إهدار الفرص، نجح يونايتد في التقدم بهدف في الدقيقة 52 عندما سدد المدافع الأرجنتيني المتقدم ليساندرو مارتينيز كرة قوية من زاوية ضيقة في سقف المرمى.

لكن ليفربول رد بعدها بسبع دقائق أخرى عن طريق الهولندي كودي جاكبو مسجلاً هدف التعادل، قبل أن يمنح المصري محمد صلاح التقدم لأصحاب الأرض من علامة الجزاء في الدقيقة 70.

بدا الأمر وكأن فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم سيعود إلى أرضه خالي الوفاض رغم التحسن الكبير في الأداء، لكن ديالو سجل هدف التعادل في الدقيقة 80 عندما استغل تمريرة عرضية، فسدد مباشرة في المرمى ليمنح فريقه نقطة التعادل المستحق. وكاد هاري ماغواير يمنح يونايتد الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لكن أطاح بالكرة عالية وهو في مواجهة مرمى ليفربول. ورفع ليفربول رصيده إلى 46 نقطة من 19 مباراة، بفارق 6 نقاط عن آرسنال، بينما تقدم يونايتد إلى المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة.

وكانت المباراة مهددةً بالإلغاء بسبب الثلوج التي تساقطت بكثافة في منطقة ميرسيسايد وشمال غرب إنجلترا، وصعبت من وصول مشجعي الفريقين لملعب «أنفيلد».

واجتمعت مجموعة استشارية للسلامة تابعة لمجلس مدينة ليفربول مرتين أمس، وخلصت إلى إقامة المباراة المرتقبة، التي تعدُّ إحدى أهم وأكبر المواجهات في كرة القدم الإنجليزية في موعدها المحدد. يذكر أن لجنة السلامة كانت قد أجلت الشهر الماضي مباراة إيفرتون وجاره ليفربول في ملعب «جوديسون بارك» بسبب الرياح العاتية التي عطلت حركة السفر داخل مدينة ليفربول وحولها.

وعلى ملعبه أفلت فولهام من الخسارة الأولى بعد سبع مباريات من دون هزيمة، وأنقذه المهاجم الدولي المكسيكي راؤول خيمينيز بتسجيله هدفين من ركلتي جزاء في مرمى ضيفه إيبسويتش تاون 2 - 2.

وكان إيبسويتش قريباً من انتزاع النقاط الثلات بعدما تقدم مرتين على مضيفه الذي خطف التعادل في الوقت القاتل.

وتقدم الآيرلندي صامويل سموديكس لمصلحة إيبسويتش تاون في الدقيقة 38، لكن خيمينيز منح فولهام التعادل في الدقيقة 69 من ركلة جزاء. ولم يهنأ فولهام كثيراً، بعدما أعاد ليام ديلاب التقدم مجدداً لصالح إيبسويتش بالهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 71 من ركلة جزاء.

وتواصلت الإثارة في المباراة، وحرم القائم إيبسويتش من هدف ثالث لترتد الهجمة عليه، ويحصل فولهام على ركلة جزاء ثانية نجح خيمينيز في التسجيل منها بالدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، مانحاً فريقه نقطة تعادل ثمينة.

وكان إيبسويتش يطمح في الظفر بالنقاط الثلاث من أجل الخروج من مراكز الهبوط ولو بصورة مؤقتة، لكن نتيجة التعادل حرمته من تحقيق مبتغاه، وبقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 16 نقطة، بفارق الأهداف خلف وولفرهامبتون السابع عشر، الذي يستضيف نوتنغهام فورست، اليوم، في ختام المرحلة. في المقابل، ارتفع رصيد فولهام إلى 30 نقطة في المركز التاسع.

على جانب آخر، أعرب الإسباني ميكل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال عن رضاه عن معدل العمل، والتزام لاعبيه الذين واصلوا اللعب حتى النهاية رغم التعادل 1 - 1 مع برايتون مساء أول أمس، والتفريط في فرصة الاقتراب من ليفربول المتصدر.

وأشار أرتيتا إلى أن أخطاء بسيطة كانت وراء خروج فريقه متعادلاً في المباراة التي شهدت إصابة لاعبه الواعد إيثان نوانيري (17 عاماً). ونجح اللاعب البالغ عمره 17 عاماً في تعويض غياب المصاب بوكايو ساكا على الجانب الأيمن، وسجل هدفاً في الدقيقة 16، لكن المدرب استبدله بين شوطي المباراة قبل أن يتلقى فريقه هدفاً في الشوط الثاني من ركلة جزاء.

وأضاف أرتيتا: «إنها أنباء سيئة جداً، لأنني أعتقد أننا فقدنا خدماته (نوانيري). كان علينا استبداله بين الشوطين بسبب مشكلات عضلية».

وبعد استبدال نوانيري، تراجع أداء آرسنال أمام برايتون الذي واجه صعوبة في صناعة الفرص. وقال أرتيتا: «في الشوط الثاني، لم نحسم المباراة، ولم نهيمن بالقدر الكافي في لحظات بعينها لتشكيل خطورة في نصف ملعب المنافس، لكن دفاعياً لم نسمح بكثير من الفرص. لم يتعلق الأمر بالإرهاق، وإنما بالأمور البسيطة التي يتعين علينا فعلها عندما تكون الكرة معنا لنصنع فرصاً، ونهيمن على المباراة في المناطق الصحيحة».

ووصف أرتيتا قرار احتساب ركلة جزاء لصالح برايتون بعد التحام بالرأس بين جواو بيدرو وويليام صاليبا مدافع آرسنال بأنه غريب، وأوضح: «نحن محبطون حقاً بالقرار الذي أدى إلى هدف؛ لأنني لم أر شيئاً مثل هذا في حياتي على الإطلاق. صاليبا لمس الكرة أيضاً».

وقال: «أشعر بالحزن دائماً عندما لا نفوز بالمباراة، ولكن مواجهة برايتون على أرضه دائماً ما تكون صعبة، فهو فريق جيد».

إلى ذلك أكد الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي أنه بات بإمكانه النوم مرتاحاً بعد فوز فريقه على وست هام 4 - 1 في انتظار المباراة المقبلة.

وحقق مانشستر سيتي انتصاره الثاني على التوالي في الدوري بعد سلسلة من خمس مباريات سابقة دون أي فوز بالبطولات كافة.

وقال غوارديولا: «أنا سعيد جداً، وسأنام بشكل أفضل حتى المباراة المقبلة، لكن الصحافي الذي سألني عما إذا كان الفريق القديم قد عاد؟ فإجابتي هي لا». وأردف: «لعبنا أمام إيفرتون بشكل أفضل بكثير من مواجهتنا مع وست هام، لكننا خسرنا نقاطاً». وأضاف: «سجل إيرلينغ هالاند هدفين، إذا سألتني عما إذا كان الفريق يلعب بالطريقة نفسها التي لعب بها في السنوات الأخيرة؟ بالتأكيد لا، سعيد للغاية بالنتيجة، ولكن أفضل طريقة للتحسن هو مواجهة الواقع، في بعض اللحظات لعبنا بشكل جيد، ولكننا لا نملك الإيقاع المناسب للسيطرة على لحظات معينة في المباراة». وأردف: «علينا ألا نخسر أساسنا. حققنا الإنجازات التي حققناها على مدار العقد الماضي بسبب الطريقة التي نمرر بها الكرة، يجب أن تحافظ على هدوئك. إذا كنت قلقاً، فلن تتخذ قرارات جيدة. المدافعون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق. المهاجمون الجيدون هم الذين لا يشعرون بالقلق، النتيجة ستساعدنا، لسنا في أفضل حالاتنا، ولكننا سنتحسن بالتأكيد».