بطولة إنجلترا: ليفربول لتعزيز صدارته وآرسنال لاستعادة التوازن

يأمل أليكسيس ماكاليستر (وسط) في الاحتفال بموسم لا يُنسى مع ليفربول (رويترز)
يأمل أليكسيس ماكاليستر (وسط) في الاحتفال بموسم لا يُنسى مع ليفربول (رويترز)
TT

بطولة إنجلترا: ليفربول لتعزيز صدارته وآرسنال لاستعادة التوازن

يأمل أليكسيس ماكاليستر (وسط) في الاحتفال بموسم لا يُنسى مع ليفربول (رويترز)
يأمل أليكسيس ماكاليستر (وسط) في الاحتفال بموسم لا يُنسى مع ليفربول (رويترز)

يسعى ليفربول إلى تعزيز صدارته والابتعاد خمس نقاط عن مطارديه المباشرين مانشستر سيتي حامل اللقب وأستون فيلا عندما يحل ضيفا على بورنموث (الأحد) في ختام المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي بُرمِجَت على أسبوعين.

وأقيمت خمس مباريات نهاية الأسبوع الماضي، بينها قمة نيوكاسل يونايتد ومانشستر سيتي التي انتهت لصالح الأخير بفوز قاتل 3-2 قلّص من خلاله الفارق إلى نقطتين عن ليفربول.

وتقام المباريات الخمس المتبقية نهاية الأسبوع الحالي، أبرزها الاختبار السهل نسبيا لليفربول على أرض مضيفه بورنموث، ولقاء آرسنال مع جاره اللندني كريستال بالاس (السبت) في سعيه لاستعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة.

ويدرك ليفربول أهمية النقاط الثلاث أمام بورنموث، خصوصا أنه يمني النفس بتحويل الضغط إلى مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة، وتوسيع الفارق بينهما إلى خمس نقاط قبل اختباريه الصعبين في المرحلتين المقبلتين ضد ضيفه تشيلسي ومضيفه آرسنال.

ويخوض ليفربول أيضا الأربعاء إياب نصف نهائي كأس الرابطة أمام مضيفه فولهام (2-1 ذهابا)، في ظل منافسته على أربعة ألقاب هذا الموسم، هي فضلا عن الدوري وكأس الرابطة، كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وأكد لاعب وسطه أليكسيس ماكاليستر المتوج مع منتخب بلاده الأرجنتيني بكأس العالم 2022 أنه يأمل في الاحتفال بموسم لا يُنسى مع «الريدز». ويسعى ليفربول، الذي يخوض مبارياته في غياب نجمه وهدافه محمد صلاح ولاعب وسطه واتارو إندو المشاركين مع منتخبي بلديهما في كاس الأمم الإفريقية وكأس آسيا، إلى مواصلة سلسلته دون خسارة في المباريات السبع الأخيرة.

وخسر ليفربول مباراة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم، وكانت أمام توتنهام 1-2 في المرحلة السابعة في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي أسالت الكثير من المداد بسبب عدم احتساب هدف صحيح للدولي الكولومبي لويس دياز.

آرسنال لاستعادة التوازن

وتبدو الفرصة سانحة أمام آرسنال للعودة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري (تعادل وخسارتان) عندما يلاقي جاره كريستال بالاس.

ومُني آرسنال بثلاث هزائم في مبارياته الخمس الأخيرة في الدوري، فتنازل عن الصدارة التي تربعها قبل عيد الميلاد وتراجع إلى المركز الرابع، فازدادت صعوبة مهمته في فك نحس التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 2004.

وحقق آرسنال فوزا واحدا فقط في آخر سبع مباريات في جميع المسابقات، وخرج خالي الوفاض من مسابقتي الكأس المحليتين، ويبقى الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا متنفسيه للظفر بلقب هذا الموسم.

ويستعيد آرسنال خدمات مهاجمه الدولي البرازيلي غابريال جيزوس الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد ليفربول في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي بسبب إصابة في الركبة.

ويرصد رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا النقاط الثلاث لمشاركة سيتي وفيلا المركز الثاني برصيد 43 نقطة. ويفكر أرتيتا في تعزيز خط الهجوم بمهاجم برنتفورد إيفان توني الذي سيعود (السبت) إلى اللعب للمرة الأولى بعد انتهاء عقوبة إيقافه ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات، وذلك عندما يلتقي فريقه مع نوتنغهام فوريست.

وعلق اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً على انتهاء فترة إيقافه على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع من خلال نشر صورة لرجل يرفع ذراعيه عالياً احتفالاً.

وكانت آخر مباراة رسمية لتوني في 6 مايو (أيار) الماضي، لكن سُمح له بالتدرب مع زملائه في الفريق منذ سبتمبر (أيلول). وستكون مواجهة توني الحماسية (السبت) مصدر قلق كبير لنوتنغهام فوريست الذي يتقدم بنقطة واحدة على برنتفورد.

وقال توني تعليقا على اهتمام آرسنال وتشيلسي بخدماته: «الجميع يريد اللعب للأندية الكبرى، والقتال من أجل الألقاب وهذه الأنواع من الأشياء».

ويتقدم فوريست بقيادة مدربه الجديد البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو بأربع نقاط على المراكز الثلاثة الأخيرة، وهو الوضع الذي قد يزداد سوءاً إذا تعرض لعقوبة حسم نقاط بعد اعترافه بمخالفات مالية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ويبتعد شيفيلد يونايتد متذيل الترتيب بفارق ثماني نقاط عن منطقة الأمان قبل مواجهته مع وستهام (الأحد).


مقالات ذات صلة

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

رياضة عالمية دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

خسارة يونايتد أمام ليفربول تؤكد أن أزمات الفريق ليست في الأسماء بل في الأسلوب الذي يتبعه تن هاغ ولا يتناسب مع اللاعبين.

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

مدرب توتنهام: قدمنا ثلاث مباريات جيدة... لكن النتيجة محبطة

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بداية فريقه لموسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم كانت محبطة، لكن المجهود الذي يبذله الفريق سيؤتي ثماره.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية فرحة لاعبي نيوكاسل بعد الهدف الأول أمام توتنهام (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: نيوكاسل يقهر توتنهام بثنائية... وتعادل مخيّب لتشيلسي

تغلّب نيوكاسل يونايتد على ضيفه توتنهام 2-1 ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حكم المباراة يسلم هالاند كرة الهاتريك (رويترز)

هالاند بعد تسجيل هاتريك: أشعر بالانتعاش... ومستعد للمزيد

عبّر القناص النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند عن رغبته في تسجيل مزيد من الأهداف بعد أن أحرز (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على ويستهام

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
TT

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)

قال أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، إن التنافس على لقبي السائقين والفرق ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات بات ممكناً الآن بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى، الذي أقيم الأحد، مشيراً إلى أنه يمكن توظيف تعليمات الفريق لمساعدة سائقه لاندو نوريس في صراعه مع ماكس فرستابن سائق «رد بول».

وبحسب وكالة «رويترز»، نجح نوريس في تقليص الفارق الذي يتفوق به فرستابن في صدارة الترتيب العام إلى 62 نقطة، قبل 8 سباقات من نهاية بطولة العالم، إلى جانب سباقات السرعة، كما أصبح مكلارين متأخراً بفارق 8 نقاط فقط عن «رد بول» في الترتيب العام للفرق.

وكان بإمكان البريطاني نوريس تقليص الفارق مع فرستابن إلى أكثر من ذلك بكثير لو نجح في استغلال الانطلاق من المركز الأول بشكل أفضل، وحقق الفوز في السباق الإيطالي على حلبة مونزا، لكن زميله الأسترالي أوسكار بياستري تجاوزه في اللفة الأولى وفتح المجال أيضاً أمام شارل لوكلير سائق فيراري، الذي حقق الفوز في النهاية.

وأنهى بياستري سباق اليوم في المركز الثاني، وتلاه نوريس في المركز الثالث، لكن بياستري لا يزال متأخراً بفارق 44 نقطة عن زميله.

من جانبه، قال ستيلا للصحافيين: «إن الفريق سيجري مراجعة للسباق، وربما يجري تعديلاً لخططه، بحيث تسمح بمواصلة التقدم بأفضل طريقة ممكنة للفوز بلقبي الفرق والسائقين».

وأضاف: «علينا الآن أن نكون في وضع اعتراف وإدراك أن المنافسة على لقب الفرق ليست وحدها هي الممكنة... ولكن في ظل الأداء الذي نقدمه في الوقت الحالي، إلى جانب بعض المعاناة التي نراها في (رد بول)، فالأمر (التنافس على لقب السائقين) ممكن بالتأكيد».

وتابع حديثه ستيلا: «لذا، إذا أردنا كفريق تحقيق كلا اللقبين، فنحن بحاجة إلى إدخال الفريق في الحالة اللازمة، ولاندو في وضع جيد يسمح له بالتنافس على اللقبين».