الروسية الواعدة أندرييفا: «الكلمات السيئة» ساعدتني لأكون قوية

الروسية ميرا أندريفا خلال مواجهة  الفرنسية ديان باري (إب.أ)
الروسية ميرا أندريفا خلال مواجهة الفرنسية ديان باري (إب.أ)
TT

الروسية الواعدة أندرييفا: «الكلمات السيئة» ساعدتني لأكون قوية

الروسية ميرا أندريفا خلال مواجهة  الفرنسية ديان باري (إب.أ)
الروسية ميرا أندريفا خلال مواجهة الفرنسية ديان باري (إب.أ)

اعتمدت الروسية الشابة ميرا أندرييفا (16 عاماً) كثيراً على ضربات إرسالها لتفوز على منافستها الفرنسية ديان باري في الدور الثالث لـ«بطولة أستراليا المفتوحة للتنس»، اليوم (الجمعة)، وشعرت بسعادة كبيرة بنجاحها في لفت انتباه نجم التنس البريطاني المخضرم آندي موراي الذي تعدّه مثلاً أعلى لها.

وفي إعادة لمواجهتهما في الدور الثاني لـ«فرنسا المفتوحة»، العام الماضي، الذي فازت به أندرييفا بسهولة، بدت اللاعبة الشابة قريبة من البكاء عندما كانت متأخرة (5 - 1) في المجموعة الثالثة الفاصلة، وكانت على بُعد نقطة واحدة من الهزيمة، قبل أن تنتفض وتحقق الفوز بنتيجة (1 - 6) و(6 - 1) و(7 - 6).

وفرضت أندرييفا نفسها على المشهد، عندما حقَّقت انتصارات مدوية في مدريد، العام الماضي، كما أصبحت في بؤرة الاهتمام عندما وصفت موراي بأنه «جميل»، بينما ردَّ اللاعب البريطاني على ذلك مازحاً بالقول إنها تحتاج لفحص عينيها.

وأشاد موراي بالقوة الذهنية لأندرييفا في مباراة اليوم قائلاً: عبر منصة «إكس»: «أندرييفا متأخرة (5 - 1) في المجموعة الثالثة... تحتاج فعلاً للعمل على الجانب الذهني في أدائها... تضغط كثيراً جداً على نفسها عندما تكون متأخرة... بعد 30 دقيقة أندرييفا تفوز (7 - 6). ربما نجحت في قلب نتيجة المباراة بسبب قوتها الذهنية. ربما نجحت في قلب نتيجة المباراة لأنها تقسو على نفسها، وتسعى لتحقيق المزيد عندما تكون متأخرة أو عندما تلعب بطريقة سيئة».

وقالت أندرييفا إنها لم تتوقع أن يشاهد موراي مباراتها أو يعلق عليها بالتأكيد.

وقالت اللاعبة الروسية الشابة: «فزتُ في آخر مواجهة، وفكرت أنني متميزة وأنه ربما يُفترض أن أفوز لأنني حققت فوزاً مريحاً (في المرة الماضية)، وعندما تفكر بهذه الطريقة يتحقق ما تريده».

وأضافت أندرييفا: «ربما نجحت بسبب قسوتي مع نفسي. لا أدري. فقط أحاول التفكير بطريقة إيجابية... عملت على تشجيع نفسي من خلال قول بعض الكلمات السيئة لها».


مقالات ذات صلة

ليرنر وفونسيكا إلى نهائي بطولة الجيل القادم للتنس

رياضة عالمية فونسيكا خلال مواجهته مع الفرنسي لوكا (تصوير: علي خمج)

ليرنر وفونسيكا إلى نهائي بطولة الجيل القادم للتنس

تأهل الأميركي ليرنر تين والبرازيلي جواو فونسيكا، إلى نهائي بطولة الجيل القادم للتنس 2024، بعد تجاوزهما الدور نصف النهائي.

روان الخميسي (الرياض )
رياضة سعودية نادال يوقع لأحد المشجعين الصغار في البطولة (تصوير: علي خمج)

بحضور نادال... ختام مثير لدور المجموعات في بطولة «الجيل القادم»

اختتمت الجمعة منافسات دور المجموعات من بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024 في ثاني النسخ التي تستضيفها المملكة.

روان الخميسي (جدة)
رياضة سعودية الأميركي ميكيلسن خلال مواجهته أمام الفرنسي لوكا فان آش (الشرق الأوسط)

نهائيات الجيل القادم للتنس: تأهل الثنائي ميكيلسن وفونسيكا إلى الدور الثاني

لفتت منافسات بطولة نهائيات الجيل القادم لرابطة محترفي التنس 2024، المقامة في مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، الأنظار بحماس المواجهات التي جمعت نجوم اللعبة.

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية جانب من منافسات تنس السيدات (د.ب.أ)

الكشف عن هوية الحسابات المسيئة لنجمات التنس

جرى تحديد 15 حساباً مسيئاً لنجمات التنس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وإبلاغ الهيئات المختصة بتنفيذ القانون في أميركا، كما تم الإشارة إلى نحو 12 ألف منشور مسيء.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
رياضة عالمية ستيفن فارو (رويترز)

مدير كأس يونايتد للتنس: البطولة أرض خصبة للابتكار

قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس، اليوم الخميس، إن اللعبة كانت بطيئة جداً في تبنّي الابتكار بسبب نجاحها خلال العصر الذهبي الذي هيمن عليه نجوم عالميون.

«الشرق الأوسط» (بنغالور)

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)
TT

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)

سلَّط دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الضوء على صمود فريقه بعد فوزه على برشلونة 2 - 1 وتصدره دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس (السبت)، بتحقيقه الانتصار رقم 12 على التوالي في جميع المسابقات.

وأقرَّ سيميوني بأنَّ برشلونة كان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة، وأبرز الروح القتالية للاعبيه بعد تحويل تأخرهم بهدف إلى أول فوز لأتلتيكو خارج ملعبه على الفريق الكاتالوني منذ 2006، قبل 5 سنوات من انضمام سيميوني للنادي.

وقال المدرب الأرجنتيني للصحافيين: «أنا سعيد جداً بجهود الفريق. كان أداؤنا متواضعاً بما يكفي للمعاناة والدفاع أمام فريق يلعب بطريقة جيدة جداً. كان متفوقاً علينا بكثير في الشوط الأول، وأعتقد حتى إحرازنا الهدف».

وتابع: «ثم أعتقد بأننا بدأنا نصبح أكثر ثقة في أنفسنا، ورأينا أننا قادرون على المنافسة في المباراة. تمكَّن الفريق من الصمود».

وأشار سيميوني إلى تبديلاته بوصفها مفتاح تحقيق الفوز الصعب على برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني حالياً بفارق 3 نقاط عن الصدارة بعد خوض مباراة أكثر.

واستبدل المدرب الأرجنتيني المهاجم أنطوان غريزمان، واستعان بألكسندر سورلوث في الهجوم في الدقيقة 73، وهو القرار الذي أتى بثماره، إذ سجَّل اللاعب النرويجي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة.

وقال سيميوني: «هذا ما تعنيه كلمة فريق، عندما يخرج لاعب ويشارك آخر يقدم المطلوب. أخرجنا غريزمان مبكراً، وهو أمر صعب بالنسبة لي، لكنني كنت أعلم أن سورلوث كان لديه شيء يمكن أن يجعلنا نخرج من الخلف للاحتفاظ بالكرة».

وأضاف: «أعتقد بأن التبديلات منحتنا القوة. بعض المواقف الهجومية التي يمكنك إيجادها في الهجمات المرتدة، أداء ممتاز، هدف رائع من سورلوث منحنا فرصة الفوز بمباراة صعبة جداً».

كما أشاد سيميوني بحارس مرمى فريقه، يان أوبلاك، بعد أن حرم تصديه للكرة برشلونة من تعزيز تقدمه في الشوط الثاني.

وقال: «لدينا حارس مرمى رائع، لعب دوراً حاسماً في المباراة».