مصر تتعادل مجدداً... خرج صلاح فتبعثرت الأوراق

هدف مصطفى محمد أنقذها من الخسارة أمام غانا "أفريقيا"

صلاح متأثرا بعد خروجه مصابا من المباراة (أ.ب)
صلاح متأثرا بعد خروجه مصابا من المباراة (أ.ب)
TT

مصر تتعادل مجدداً... خرج صلاح فتبعثرت الأوراق

صلاح متأثرا بعد خروجه مصابا من المباراة (أ.ب)
صلاح متأثرا بعد خروجه مصابا من المباراة (أ.ب)

مرة أخرى عجز المنتخب المصري عن تحقيق الفوز في ثاني مبارياته بكأس أمم أفريقيا, إذا ظهر الفراعنه بصورتين متباينتين في تعادلهم 2-2 أمام غانا في ثاني جولات المجموعة الثانية والتي شهدت خروج محمد صلاح نجم ليفربول للإصابة في نهاية الشوط الأول وتسجيل محمد قدوس نجم منتخب النجوم السوداء هدفين الخميس.

ولم يكن المنتخب المصري في أفضل حالاته في الشوط الأول وعندما تحسن مستواه نسبيا تلقى ضربتين موجعتين بخروج صلاح للإصابة في الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول قبل أن يمنح قدوس منتخب غانا التقدم بتسديدة من حدود منطقة الجزاء.

وبدا المنتخب المصري أفضل حالا في الشوط الثاني الذي هيمن على أغلب فتراته. وفي غضون خمس دقائق مثيرة من عمر الشوط الثاني سجل منتخب مصر هدفين بتوقع عمر مرموش ومصطفى محمد وبينهما هدف ثان للقدوس.

ويحتل منتخب مصر المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد نقطتين من تعادلين، بينما يتذيل منتخب غانا المجموعة بنقطة واحدة بعد خسارته في المباراة الأولى 2-1 أمام الرأس الأخضر.

وبدأ منتخب مصر بالاستحواذ على الكرة تحت ضغط عال من منتخب غانا والذي أسفر عن فرصة لقدوس الذي سدد من مسافة بعيدة بعد استعادة الكرة من دفاع منتخب مصر في الدقيقة الثالثة لكن الكرة وصلت بسلام بين يدي محمد الشناوي.

وفي أولى الهجمات المرتدة لمنتخب غانا، كاد أن يتقدم في النتيجة في الدقيقة الخامسة لكن الشناوي تصدى لانفراد قبل أن يعلن الحكم وجود حالة تسلل.

وبمرور الدقائق هيمن منتخب غانا على الكرة مع تراجع لاعبي المنتخب المصري الذي لم يشكل أي خطورة مع انتصاف الشوط الأول باستثناء توغل من عمر مرموش انتهى داخل منطقة الجزاء بمخالفة ضد مدافع غانا وعرضية لم تجد متابعا.

وسارت المباراة سجالا بين الفريقين دون خطورة حقيقية على أي من المرميين وإن بدا منتخب غانا أقرب لهز الشباك.

وقرب نهاية الشوط الأول، بدا منتخب مصر أفضل حالا من طرفي الملعب خاصة من الجانب الأيسر بقيادة مرموش.

صراع على الكرة بين المصري فتحي والغاني قدوس (د.ب.أ)

وفي أخطر فرص منتخب مصر ارتقى مرموش عاليا لكنه لم يلحق بعرضية عمر كمال من الجانب الأيمن لتصل الكرة إلى إمام عاشور الذي سددها من داخل منطقة الجزاء في يدي الحارس في الدقيقة 43.

وفي نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول سقط صلاح أرضا وطالب بالخروج بعدما تعرض على ما يبدو لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية ونزل بدلا منه مصطفى فتحي.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل منتخب غانا الهدف الأول من تسديدة أطلقها قدوس على حدود منطقة الجزاء وسط أربعة من لاعبي منتخب مصر.

وفي بداية الشوط الثاني، سدد قدوس كرة قوية مستغلا كرة ركنية أبعدها الشناوي بقبضة يده لكن تسديدة مهاجم غانا علت العارضة.

وظن محمد عبد المنعم أنه أدرك التعادل من مسافة قريبة في الدقيقة 51 مستغلا عرضية من أحمد حجازي لكن الحكم أعلن وجود حالة تسلل في قرار أكده حكم الفيديو المساعد.

وتواصلت محاولات فتحي ومرموش من الجانب الأيسر وأطلق الأخير تسديدة قوية أبعدها الحارس بأطراف أصابعه فوق العارضة في الدقيقة 58.

ومن هجمة مرتدة سريعة بدأها عاشور بقطع الكرة من لاعبي غانا أطلق مرموش كرة قوية علت العارضة في الدقيقة 65.

وفي الدقيقة 68، قرر المدرب الدفع بمحمود حسن (تريزيجيه) بدلا من محمد النني لاعب أرسنال الإنجليزي.

وأدرك منتخب مصر التعادل في الدقيقة 69 عندما قطع مرموش كرة ضعيفة لعبها إنياكي وليامز باتجاه حارس مرماه ليقطعها ويراوغ الحارس ويضعها داخل الشباك.

لكن فرحة منتخب مصر لم تدم طويلا إذ سجل قدوس الهدف الثاني في الدقيقة 71 من تسديدة بقدمه اليسرى من داخل منطقة الجزاء في غياب الرقابة الدفاعية.

وبعد ثلاث دقائق فقط، خطف البديل تريزيجه الكرة من مدافع غانا من الجانب الأيسر ولعب كرة عرضية منخفضة وضعها مصطفى محمد داخل الشباك في الدقيقة 74.


مقالات ذات صلة

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

رياضة عربية محمود حسن (تريزيغيه) سجل هدف التعادل لمصر في مرمى بوتسوانا (رويترز)

«تصفيات أمم أفريقيا»: بوتسوانا تعادل مصر… وترافقها إلى النهائيات

تعادلت مصر 1 - 1 مع ضيفتها بوتسوانا الثلاثاء لتتأهل الأخيرة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لاعبو المغرب يحتفلون بأحد أهدافهم في شباك ليسوتو (الشرق الأوسط)

تصفيات أمم إفريقيا : حلم ليبيا يتبدد.. مهرجان أهداف مغربي... وخيبة تونسية

تبدد حلم ليبيا في التأهل إلى النهائيات الأفريقية لأول مرة منذ 2012 والرابعة في تاريخها، وذلك بتعادلها سلبا مع ضيفتها رواندا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)
رياضة عربية محمد عبد الرحمن لاعب المنتخب السوداني (الشرق الأوسط)

محمد عبد الرحمن بعد تأهل السودان لنهائيات أفريقيا: شكراً للسعودية

قدم لاعب المنتخب السوداني محمد عبد الرحمن شكره لـ«السعودية» وذلك عقب تأهل صقور الجديان إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية منتخب ليبيا فشل في التأهل لنهائيات «أمم أفريقيا» (الشرق الأوسط)

بنين ترافق نيجيريا إلى نهائيات «أمم أفريقيا»

تأهلت بنين إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم المقررة في المغرب، بعدما تعادلت سلبياً مع ليبيا.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة عربية منتخب السودان حجز مقعده في نهائيات أمم أفريقيا (الشرق الأوسط)

السودان يتأهل لكأس الأمم الأفريقية بتعادله مع أنغولا

بلغ السودان كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 بعدما تعادل سلبياً مع أنجولا.

«الشرق الأوسط» (بنغازي)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)
يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا، فيما يخوض غريمه ومطارده ريال مدريد، حامل اللقب، اختباراً شاقاً، الأربعاء، في الباسك ضد أتلتيك بلباو، وذلك في مباراتين مقدمتين من المرحلة الـ19 بسبب انشغال الفرق الأربعة بمسابقة الكأس السوبر.

ويدخل برشلونة اللقاء مع مايوركا، السادس، على خلفية 3 مباريات متتالية في الدوري من دون فوز، فقد خسر أمام ريال سوسييداد 0 - 1، ثم تعادل مع سيلتا فيغو 2 - 2، قبل أن يسقط السبت على أرضه أمام لاس بالماس 1 - 2 في المرحلة الخامسة عشرة.

ونتيجة هذه السلسلة المخيبة، بات ريال مدريد على بعد نقطة فقط من غريمه مع مباراة مؤجلة في جعبة النادي الملكي، مما يجعل فريق المدرب الألماني هانز فليك مطالباً بالعودة بالنقاط الثلاث من ملعب مايوركا كي لا يخاطر بخسارة الصدارة.

قُدّمت هاتان المباراتان بسبب ارتباط أطرافها الأربعة بمسابقة الكأس السوبر المقررة في السعودية بين 8 و12 يناير (كانون الثاني) المقبل؛ فريال مدريد يشارك بصفته بطلاً للدوري وبرشلونة وصيفاً له، وبلباو بصفته بطلاً للكأس ومايوركا وصيفاً له.

وبعد الهزيمة أمام لاس بالماس، قال فليك إنه «يتعيّن علينا أن نلعب كما فعلنا في بداية الموسم. إنها خيبة كبيرة».

وأضاف: «استحوذنا على الكرة بنسبة 70 في المائة، لكننا لم نتمكن من التسجيل. ربما يتعيّن علينا أن نجري تغييراً أو اثنين. ارتكبنا أخطاء، لكن اللوم لا يقع على رباعي خط الدفاع؛ لأن الدفاع يبدأ من لاعبي الهجوم».

ومن المتوقع ألا يجري فليك تغييراً على الخط الخلفي، والاعتماد على الفرنسي جول كونديه، وباو كوبارسي وإينييغو مارتينيز وأليخاندرو بالدي، رغم تعرض الأخير لضربة في حنجرته خلال مباراة السبت.

وفي حال لم يتمكن بالدي من المشاركة، فسيكون جيرار مارتن جاهزاً للحلول مكانه، فيما سيعود مارك كاسادو إلى خط الوسط بعدما غاب عن مباراة لاس بالماس بسبب الإيقاف.

وبعدما جلسا على مقاعد البدلاء السبت، فإن من المفترض أن يعود داني أولمو إلى التشكيلة الأساسية، على غرار لامين يامال الذي عاد ضد لاس بالماس من إصابة في الكاحل وشارك بديلاً.

لامين يامال (إ.ب.أ)

وعودة يامال إلى التشكيلة الأساسية لأول مرة منذ نحو شهر ستعيد لبرشلونة قوته الهجومية الضاربة، وستحرر الثنائي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا ضد فريق قادم من فوزين على لاس بالماس بالذات (3 - 2) وفالنسيا (2 - 1) ويبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة.

وعلى ملعب «سان ماميس» في إقليم الباسك، سيكون ريال مدريد أمام مهمة أصعب بكثير من برشلونة؛ إذ يحل ضيفاً على بلباو الذي يحتل المركز الرابع بعد خروجه منتصراً من المرحلتين الماضيتين ضمن سلسلة من 9 مباريات متتالية من دون هزيمة في الدوري ومسابقة «يوروبا ليغ»، وتحديداً منذ خسارته أمام جيرونا 1 - 2 في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضمن المرحلة التاسعة، بعد لقاء أضاع خلاله ركلتي جزاء واهتزت فيه شباكه بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.

واستعاد ريال توازنه الأحد بفوزه على جاره خيتافي 2 - 0، وذلك بعد سقوطه في منتصف الأسبوع على أرض ليفربول الإنجليزي 0 - 2 بمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.

وسجل الإنجليزي جود بيلينغهام والفرنسي كيليان مبابي هدفي الفوز الثالث توالياً لريال في الدوري.

وكان هدف مبابي مهماً لمعنويات النجم الفرنسي، لا سيما بعدما أهدر ركلة جزاء ضد ليفربول، وأشاد به مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي قائلاً: «لعب بشكل جيد جداً، وكان نشطاً وخطراً كما الحال دائماً. سجل هدفاً مهماً وخلق فرصاً في الشوط الثاني، وخاض مباراة نشطة جداً، وهذا ما نريده منه».

وقدم مشجعو ريال كثيراً من الدعم لمبابي الذي لعب في مركزه المفضل على اليسار في ظل إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وتابع أنشيلوتي: «المشجعون يفهمون أكثر من أي شخص اللحظة التي يمر بها الفريق واللاعبون»، مضيفاً: «تعرضنا لكثير من الإصابات، (لكننا) هنا نقاتل ونكافح. ما يمنحني الثقة هو أننا تمتعنا بموقف جيد مرة أخرى، وتركيز، وروح معنوية عالية. سنعمل على حل المشكلات التي واجهتنا شيئاً فشيئاً، وفي الوقت نفسه، سنكون هناك للقتال».

ويأمل ريال تكريس تفوقه على بلباو؛ إذ لم يذق طعم الهزيمة أمام النادي الباسكي في الدوري منذ 7 مارس (آذار) 2015 حين سقط في الباسك 0 - 1، قبل أن يحقق سلسلة من 18 مباراة متتالية من دون خسارة أمام منافسه.