يبدأ روما حقبة جديدة دون خوسيه مورينيو، عندما يستضيف فيرونا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد غد السبت، تحت قيادة المدرب الجديد دانييلي دي روسي.
وأُقيل مورينيو من تدريب الفريق يوم الثلاثاء بعد عامين ونصف العام من توليه المسؤولية. وجاء رحيله بعد الخسارة (3 - 1) أمام ميلان يوم الأحد، وهو تراجع آخر في موسم تأثّر بالإصابات وشهد نتائج سيئة جعلت الفريق يحتل المركز التاسع في الدوري متأخراً بفارق 22 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر.
ولم يشغل دي روسي، الذي يمتد عقده لنهاية الموسم، منصب المدرب سوى مرة واحدة فقط ولفترة قصيرة، حين تولى تدريب سبال في الدرجة الثانية خلال موسم 2022 - 2023. وقال دي روسي: «لم أدرّب منذ فترة، لكنهم يقولون إن الأمر يشبه ركوب الدراجة. رغم أنني دربتُ لبضعة أشهر فقط فإن الأمر كان بسيطاً بما فيه الكفاية. أنا مقتنع بأنني مع الفريق لا نحتاج إلى أي مظلات (لتفادي السقوط). هذا فريق قوي يضم بعض اللاعبين البارزين».
ومن المفترض أن يكون فيرونا منافساً «في المتناول» بعدما فاز 4 مرات فقط خلال 20 مباراة هذا الموسم ليحتل المركز 18. وستقام 6 مباريات فقط في هذه الجولة، بسبب مشاركة نابولي وفيورنتينا وإنتر ولاتسيو في كأس السوبر المحلية بالسعودية.
ويحل يوفنتوس ضيفاً على ليتشي يوم الأحد بحثاً عن مواصلة سلسلة انتصاراته في 6 مباريات بجميع المسابقات و15 مباراة دون هزيمة في الدوري. وسيتقدم يوفنتوس على إنتر ويحتل الصدارة إذا فاز، حيث يخوض الفريقان معركة القط والفأر للتفوق في الدوري.
وتنفَّس ستيفانو بيولي مدرب ميلان الصعداء بعد الفوز على روما، عقب نتائج مخيبة في وقت سابق، لكنه لم يتخلص من التراكمات بعد. ويحل ميلان ثالث الترتيب ضيفاً على أودينيزي يوم السبت.
وبينما يحتل أودينيزي المركز 16، فقد حقق بعض المفاجآت حيث فاز (3 - صفر) على بولونيا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتفوق في آخر مباراتين ضد ميلان في الدوري.
ويواصل فريق بيولي التعامل مع قائمة طويلة من الغيابات لإصابة المدافعين ماليك تياو وفيكايو توموري وأليساندرو فلورينزي وماتيا كالدارا وبيير كالولو.