بيسيرو مدرب نيجيريا: لست مندهشاً من نتائج «المنتخبات الصغيرة»

البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا (أ.ف.ب)
البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

بيسيرو مدرب نيجيريا: لست مندهشاً من نتائج «المنتخبات الصغيرة»

البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا (أ.ف.ب)
البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا (أ.ف.ب)

أوضح مدرب نيجيريا البرتغالي جوزيه بيسيرو في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّه «ليس مندهشاً» من نتائج المنتخبات الصغيرة خلال كأس أمم أفريقيا المقامة في كوت ديفوار، مرجعاً الأمر إلى أنّ كرة القدم باتت «أكثر توازناً» بسبب تذليل الفوارق وتطوّر الإمكانات.

وفشلت معظم المنتخبات الأفريقية الكبيرة في تحقيق الفوز في مباريات الجولة الأولى، أمام منتخبات أقل شأناً لجهة التاريخ والأداء. وتعادلت مصر في الثواني الأخيرة مع موزمبيق (2-2) التي لم تحقق أي انتصار في أربع مشاركات سابقة بالبطولة، ثم تعادلت الجزائر المدجّجة بالنجوم مع أنغولا (1-1)، فيما سقطت تونس الضيف الدائم على البطولة أمام ناميبيا (0-1) التي حققت عليها الفوز الأول على الإطلاق في تاريخ مشاركاتها بالبطولة.

وقال بيسيرو الذي شاهد فريقه «النسور الممتازة» الفائز بثلاثة ألقاب يسقط في فخ التعادل أمام غينيا الاستوائية (1-1): «لست مندهشاً. كرة القدم أصبحت الآن أكثر توازناً».

وتابع في مقابلة خلال اليوم الإعلامي المفتوح لنيجيريا في فندق إقامته في أبيدجان الثلاثاء: «بات هناك لاعبون جيدون في الفرق الأخرى. جودة اللاعبين والتدريبات والمدربين باتت أفضل». وأضاف: «المزيد من الظروف الأفضل لنمو اللاعبين. المزيد من اللاعبين يلعبون خارج هذه البلدان (الصغيرة)».

وتقدّمت غينيا الاستوائية، المشاركة للمرة الرابعة فقط، على نيجيريا التي خاضت النهائي سبع مرات وفازت باللقب ثلاث مرات، قبل أن تتعادل نيجيريا ثم تفشل في إحراز هدف الفوز.

كما تقدمت غينيا التي خاضت نهائيا واحدا ولم تحرز اللقب أبدا، على الكاميرون، وتعملق لاعبوها بعشرة لاعبين لشوط كامل أم «الأسود غير المروضة» الذين تعادلوا وأخفقوا في الفوز.

وقال بيسيرو (63 عاماً) مدرب السعودية وفنزويلا سابقاً إنّ «كرة القدم هي كرة القدم». وتابع: «في كرة القدم يمكنك أن تصنع 12 فرصة ولا تسجل، الفريق الآخر يصنع واحدة ويسجل ويفوز». وأشار: «يمكن لأي فريق الفوز إذا دافع بشكل جيد ثم خطف هدفا».

وإذا أعرب عن «عدم قلقه» حيال تذليل الفوارق الذي غيّر من طبيعة المنافسة، أكّد أن «الضغط بات أكثر على الفرق الكبيرة وليس على الفرق الصغيرة». وأشار أنّ المنتخبات الصغيرة «إذا تعادلت فهذا أمر جيد، إذا فازت فهذا جيد جدا، وإذا خسرت فهذا هو الطبيعي».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

رياضة سعودية منشور رونالدو وتعليق إيلون ماسك عليه عقب المباراة (منصة «إكس»)

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

لفت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، أنظار عشاق كرة القدم بعد رده على منشور لنجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.