الدوري الإيطالي: فلاهوفيتش يقود اليوفي للثأر من ساسولو

فلاهوفيتش يتلقى التهنئة من زملاءه بعد هدفه الثاني (إ.ب.أ)
فلاهوفيتش يتلقى التهنئة من زملاءه بعد هدفه الثاني (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: فلاهوفيتش يقود اليوفي للثأر من ساسولو

فلاهوفيتش يتلقى التهنئة من زملاءه بعد هدفه الثاني (إ.ب.أ)
فلاهوفيتش يتلقى التهنئة من زملاءه بعد هدفه الثاني (إ.ب.أ)

ثأر يوفنتوس من ضيفه ساسولو، الفريق الوحيد الذي فاز على «السيدة العجوز» هذا الموسم، وذلك بعدما تغلب عليه 3-0، الثلاثاء، بفضل ثنائية الصربي دوشان فلاهوفيتش، في ختام المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي.

وبفوزه الرابع توالياً في الدوري ضمن سلسلة تخللها أيضاً انتصاران في مسابقة الكأس، أعاد يوفنتوس فارق النقطتين الذي يفصله عن غريمه إنتر المتصدر الذي فاز السبت على مونتسا 5-1.

وبدا فريق المدرب ماسيميليانو أليغري عازماً على تحقيق ثأره من ساسولو الذي ألحق به الهزيمة الوحيدة للموسم حين تغلب عليه 4-2 في 23 سبتمبر (أيلول)، ضمن المرحلة الخامسة قبل أن يفوز في المرحلة التالية على إنتر أيضاً 2-1 خارج الديار، ملحقاً بالمتصدر الهزيمة الوحيدة له أيضاً هذا الموسم.

وافتتح اليوفي التسجيل منذ الدقيقة 15 بتسديدة بعيدة جميلة لفلاهوفيتش الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 37 من ركلة حرة رائعة، رافعاً رصيده الى أربعة أهداف مع تمريرتين حاسمتين في آخر أربع مراحل في الدوري، والى تسعة بالمجمل هذا الموسم.

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم شهد الشوط الثاني دخول كييزا والأميركي تيموثي وياه بدلاً من يلديز وميريتي توالياً ثم ميليك بدلاً من فلاهوفيتش، لكن من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة حتى الدقيقة 89 حين أضاف كييزا الثالث بعد تمريرة من مانويل لوكاتيلي، رافعاً رصيد «بيانكونيري» الذي وُصِفَ بفريق الانتصارات بفارق هدف، الى 15 هدفاً في آخر أربع مباريات في الكأس والدوري.



أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».