قال جلال القادري، مدرب منتخب تونس لكرة القدم، الاثنين: إن المفاجآت التي شهدها اليوم الثاني من كأس الأمم الأفريقية كانت بمثابة جرس إنذار لفريقه قبل بداية مشواره في البطولة المقامة في كوت ديفوار.
وتفتتح تونس مبارياتها في المجموعة الخامسة أمام ناميبيا الثلاثاء، قبل أن تلتقي مالي وجنوب أفريقيا.
وبعد نجاة كوت ديفوار من مأزق المباراة الافتتاحية بفوزها 2-صفر على غينيا بيساو، شهدت المباريات الثلاث في اليوم الثاني مفاجآت.
واكتفت نيجيريا بالتعادل 1-1 مع غينيا الاستوائية في المجموعة الأولى، بينما صعقت الرأس الأخضر وموزمبيق الجميع في المجموعة الثانية.
وتعافت موزمبيق من تأخرها أمام مصر لتتقدم 2-1 قبل أن يهز محمد صلاح الشباك من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع ليخرج فريق المدرب روي فيتوريا بالتعادل 2-2.
واكتملت المفاجآت بفوز الرأس الأخضر 2-1 على غانا في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأبلغ القادري في المؤتمر الصحافي: «تابعنا المباريات الأولى وكانت بمثابة تحذير لنا، نعرف أنه بقدر الخبرة التي اكتسبها المنتخب الوطني في مثل هذه البطولات، لكن المنافسة معقدة، والنتائج في اليوم الثاني كانت بمثابة جرس إنذار».
وتأمل تونس في انتزاع لقبها الثاني بعد التتويج على أرضها في 2004.