«كوريا» يتعرض للسرقة في منزله تحت تهديد السلاح

نجا وعائلته... لكنهم «مرعوبون»

«كوريا» تعرض للسرقة في قلب منزله (الشرق الأوسط)
«كوريا» تعرض للسرقة في قلب منزله (الشرق الأوسط)
TT

«كوريا» يتعرض للسرقة في منزله تحت تهديد السلاح

«كوريا» تعرض للسرقة في قلب منزله (الشرق الأوسط)
«كوريا» تعرض للسرقة في قلب منزله (الشرق الأوسط)

تعرض اللاعب الأرجنتيني أنخيل كوريا، الفائز بكأس العالم، وعائلته للسرقة في منزلهم بالقرب من مدريد من قبل أربعة رجال ملثمين، وذلك بحسب ما ذكرته تقارير إعلامية إسبانية.

وأجبر اللصوص كوريا (28 عاماً) مهاجم أتليتكو مدريد على تسليمهم أموالاً ومجوهرات تحت تهديد السلاح أمس السبت، وبعد ذلك فر الجناة بغنيمتهم. ولم يصب أي شخص بأذى، ولكن تردد أن كوريا وعائلته كانوا مرعوبين.

وكانت هناك تكهنات في وسائل الإعلام الإسبانية لبعض الوقت أن اللاعب قد ينتقل إلى أحد الأندية السعودية، وهو نادي الاتحاد، الذي يكثف مفاوضاته مع أتليتكو مدريد الإسباني لإتمام صفقة التوقيع مع اللاعب، في حين قال الصحافي الإيطالي فابريزيو رومانو إن الصفقة ليست سهلة؛ لأنها ستعتمد على العرض المالي للنادي واللاعب.

وجاء تحرك نادي الاتحاد بناءً على طلب المدرب مارسيلو غالاردو، الذي وضع اللاعب هدفاً أول، ووفقاً لمصادر «ريفيلو»، فإن نادي أتليتكو مدريد يريد 40 مليون يورو للسماح للاعب كوريا بالرحيل.

وأشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن نادي الاتحاد هو النادي الوحيد من الأندية الجماهيرية الذي يملك ميزانية كبرى هذا الشتاء، ولكن يحتاج النادي لبيع أو إعارة اللاعبين قبل التوقيع مع أي لاعب، حيث يملك النادي في سجلاته 10 لاعبين محترفين، وتدرك الإدارة الفنية بنادي الاتحاد صعوبة ضمان جلب لاعب في السوق الشتوية الحالية؛ بسبب قلة الخيارات.

وبحسب وسائل إعلام عالمية فإن اللاعب كوريا يريد مغادرة أتليتكو مدريد؛ بسبب قلة المشاركة ولا يمانع النادي الإسباني في بيع اللاعب بشرط الحصول على مبلغ 35 إلى 40 مليون يورو.

ولعب أنخيل كوريا مع أتليتكو مدريد هذا الموسم 23 مباراة، منها فقط 6 مباريات بشكل أساسي، حيث استطاع خلال مشاركاته هذا الموسم تسجيل 5 أهداف وصناعة هدف وحيد مع النادي الإسباني.

وأشار الصحافي الأرجنتيني غاستون أيدول، إلى أن المدرب غالاردو هو مَن طلب التعاقد مع الجناح كوريا خلال الانتقالات الشتوية الحالية.



الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.