دي بروين يقود سيتي لقلب الطاولة على نيوكاسل... وتشيلسي يتخطى فولهام

بالمر وسترلينغ وفرحة الفوز (رويترز)
بالمر وسترلينغ وفرحة الفوز (رويترز)
TT

دي بروين يقود سيتي لقلب الطاولة على نيوكاسل... وتشيلسي يتخطى فولهام

بالمر وسترلينغ وفرحة الفوز (رويترز)
بالمر وسترلينغ وفرحة الفوز (رويترز)

أحرز النجم البلجيكي المخضرم كيفن دي بروين هدفاً، وصنع مثله، بعد قدومه من مقاعد البدلاء، ليقود فريقه (مانشستر سيتي) لقلب تأخره 1 - 2 أمام مضيفه نيوكاسل إلى انتصار مثير 3 - 2، وارتفع رصيد مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، الذي حقق انتصاره الثالث على التوالي، إلى 43 نقطة، ليتقدم للمركز الثاني، بفارق نقطتين خلف ليفربول (المتصدر). في المقابل، توقف رصيد نيوكاسل، الذي تلقى خسارته العاشرة في البطولة هذا الموسم والرابعة على التوالي، عند 29 نقطة في المركز العاشر.

ومن جهة اخرى، حقق تشيلسي فوزه الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، لأول مرة هذا الموسم، السبت، أمام ضيفه فولهام 1 - 0، ضمن المرحلة 21، وذلك بعد خسارته المحرجة في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة أمام ميدلزبره. وسجّل الجناح الدولي الشاب كول بالمر (21 عاماً) هدف الفوز لفريق غرب لندن من ركلة جزاء في الوقت البدل عن ضائع للشوط الأول، إثر عرقلة على رحيم ستيرلينغ في الدقيقة 49.

وترجم بالمر ركلة الجزاء الخامسة هذا الموسم إلى هدف، معيداً الفريق إلى سكة الفوز بعد خيبة الخسارة أمام ميدلزبره من المستوى الثاني يوم الثلاثاء في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة. ورفع بالمر رصيده إلى 9 أهداف في 17 مباراة مع تشيلسي الذي انضم إليه الصيف الماضي، بنحو 50 مليون يورو من مانشستر سيتي حامل اللقب. وكانت الخسارة الأخيرة عثرة إضافية في الموسم المتذبذب لتشكيلة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.

ولم يكن تشيلسي أكثر دينامية أمام فولهام صاحب المركز الثالث عشر، بيد أن بوكيتينو خرج ممتناً من حصد النقطة التاسعة على التوالي التي وضعت الفريق الأزرق في المركز الثامن مؤقتاً، بعد بداية كارثية لموسم «البريمرليغ». وفيما تفرّق 3 كيلومترات ناديي غرب لندن، أخفق فولهام مجدداً بتحقيق الفوز في ستامفورد بريدج في سلسلة ممتدة منذ 1979. وتقلصت القدرات الهجومية لتشيلسي مع مشاركة السنغالي نيكولاس جاكسون مع بلاده في كأس أمم أفريقيا والإصابة الأخيرة للفرنسي كريستوفر نكونكو. وبعد 10 أيام من التوقّف الشتوي، سيكون تشيلسي قادراً على قلب تأخره في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، عندما يلاقي ميدلزبره مجدداً في 23 الحالي.


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

كايل ووكر منزعج من كبوة مانشستر سيتي

شدّد كايل ووكر، مدافع مانشستر سيتي، على ضرورة التخلص من هذه الهزيمة، والتركيز على الأساسيات بعد الخسارة صفر - 4 أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الحزن كان واضحاً على لاعبي السيتي (أ.ب)

كيف أذهل توتنهام مانشستر سيتي؟

في نهاية أسبوعين غريبين بالنسبة لتوتنهام هوتسبير، ستكون الصورة المميزة هي أنجي بوستيكوغلو، وهو يرفع قبضته منتصراً في الهواء على خط التماس في «ملعب الاتحاد».

The Athletic (مانشستر)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
TT

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)
أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف في الفوز 3 - صفر على ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً هدفه السابع هذا الموسم، لكن مركزه كان موضع جدل منذ انضمامه إلى بطل الدوري الإسباني، حيث عانى من اللعب بوصفه مهاجماً صريحاً.

ومع ذلك، ووفقاً لمدرب ريال مدريد، كان التغيير البسيط لمركزه مع مركز المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور هو كل ما احتاجه الدولي الفرنسي لهز الشباك مرة أخرى.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «مبابي لعب على الجانب الأيسر، حيث قدم أداء جيداً، بينما لعب فينيسيوس إلى الداخل.

يتعين علينا تسليط الضوء على مستواهما قبل افتتاح التسجيل. قدما أداء جيداً للغاية. سجل مبابي، بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس. سيتحسن الاثنان شيئاً فشيئاً».

وأضاف المدرب الإيطالي: «كيليان معتاد على اللعب في هذا المركز، واليوم كان الأمر الأفضل بالنسبة للفريق وله. اللعب على الأطراف يتطلب جهداً أكبر وفينيسيوس عاد يوم الخميس الماضي. وفي الوقت نفسه كان كيليان يتدرب هنا منذ أسبوع ونصف الأسبوع وكان أكثر حيوية».

ولم يتم استدعاء مبابي إلى منتخب فرنسا خلال فترة التوقف الدولية، رغم أنه قائد الفريق، بينما شارك فينيسيوس في مباراتي البرازيل ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم في وقت سابق من الشهر الحالي.

ومع وجود أزمة إصابات في الدفاع قبل التوجه إلى أنفيلد لمواجهة ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، أضاف أنشيلوتي أنه يأمل في عودة لوكاس فاسكيز، الذي يعاني من شد في عضلات الفخذ الخلفية، وأوريلين تشواميني، الذي يتعافى من التواء في الكاحل الأيسر، إلى المباريات قريباً.