افتتاح كأس أفريقيا: سيارة رئاسية مكشوفة... واستعراض بالعرائس

الفنان المصري محمد رمضان شارك في الفقرات الغنائية

الرئيس العاجي يلوح للجماهير من على متن سيارته المكشوفة (أ.ف.ب)
الرئيس العاجي يلوح للجماهير من على متن سيارته المكشوفة (أ.ف.ب)
TT

افتتاح كأس أفريقيا: سيارة رئاسية مكشوفة... واستعراض بالعرائس

الرئيس العاجي يلوح للجماهير من على متن سيارته المكشوفة (أ.ف.ب)
الرئيس العاجي يلوح للجماهير من على متن سيارته المكشوفة (أ.ف.ب)

افتُتحت، السبت، فعاليات النسخة الـ34 من كأس الأمم الأفريقية والتي تحتضنها كوت ديفوار حتى 11 فبراير (شباط) المقبل.

وتستضيف كوت ديفوار البطولة للمرة الثانية بعد غياب دام 40 عاماً، حيث سبق أن استضافت النسخة الرابعة عشرة من المونديال الأفريقي والتي أقيمت في عام 1984، وتوج منتخب الكاميرون بلقبها بعد الفوز على نيجيريا في المباراة النهائية بنتيجة 3 / 1.

الفنان محمد رمضان خلال مشاركته في الفقرة الغنائية (إ.ب.أ)

وتقام النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية بمشاركة 24 منتخباً مقسمة إلى 6 مجموعات، حيث يتأهل أصحاب المركز الأول والثاني، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، إلى الأدوار الإقصائية.

وسبق حفل افتتاح البطولة نزول رئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن واتارا إلى أرض الملعب، مستقلاً سيارة مكشوفة لتحية الجماهير التي احتشدت بعشرات الآلاف في المدرجات.

وصافح واتارا كبار المسؤولين الحاضرين مثل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

واستضاف ملعب الحسن واتارا حفل الافتتاح الذي بدأ باستعراض بالعرائس الضخمة على أرض الملعب التي تمثل الثقافة الأفريقية والألقاب المميزة لمنتخبات القارة السمراء، وتبعها أكثر من فقرة غنائية متنوعة شارك بها أكثر من مطرب وممثل، بينهم النجم المصري محمد رمضان.

جانب من فقرة الأدخنة الملونة في الحفل (إ.ب.أ)

وفي الفقرات الأخيرة من الحفل الذي استمر ما يقرب من 30 دقيقة انتشرت أعلام الدول المشاركة في البطولة، وتوسطتها خريطة ضخمة للقارة السمراء، وسط إشعال الألعاب النارية وقنابل الدخان.

وتنطلق منافسات كأس الأمم الأفريقية بمباراة بين منتخبي كوت ديفوار وغينيا بيساو، ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة التي تضم أيضاً منتخبي نيجيريا وغينيا الاستوائية.



مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.