أجبرت سوريا نظيرتها أوزبكستان على التعادل سلبياً في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس آسيا، المقامة في قطر.
وحصد كل فريق نقطة واحدة مع افتتاح مشواره في البطولة القارية ضمن المجموعة التي تتصدرها أستراليا بعد الانتصار 2 - صفر على الهند في وقت سابق اليوم.
واستمدت سوريا الحماس من المشجعين في بداية المباراة في استاد جاسم بن حمد، وسدد إبراهيم هيسار كرة قوية مرت بجوار المرمى، لتعلو أصوات الجماهير مع حضور أكثر من عشرة آلاف أغلبهم من مؤيدي نسور قاسيون.
وتراجع أداء سوريا بمرور الوقت وفرضت أوزبكستان سيطرتها ضد مدربها السابق هيكتور كوبر، لكن دون النجاح في صناعة الفرص الخطيرة في الشوط الأول، باستثناء تسديدة من فاروق سايفييف اتجهت أعلى المرمى.
وسدد عمار رمضان لاعب سوريا النشيط كرة قوية في بداية الشوط الثاني، أنقذها الحارس أوتكير يوسوبوف.
وانتقل سايفييف لاعب أوزبكستان من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن في الشوط الثاني، وأرسل كرة عرضية نحو زميله جلال الدين مشاريبوف، الذي مهدها إلى أوتابك شوكوروف لكنه سدد كرة قوية بجوار القائم في الدقيقة 50.
واحتفلت الجماهير السورية بعدما وضع هيسار الكرة داخل الشباك، مستفيداً من كرة عرضية من الجانب الأيسر في الدقيقة 77، لكن الحكم ألغى الهدف بسبب التسلل، وتأكد من قراره بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.
وتدخل أحمد مدنية حارس سوريا في إنقاذ تسديدة قوية من البديل عبوسبك فايزولاييف، في الدقيقة 80، لكنه كان محظوظاً بعدها بقليل عندما سقطت الكرة من يده بعد كرة عرضية، قبل احتساب تسلل.
وحاولت أوزبكستان فرض الضغط على سوريا في الدقائق الأخيرة، بينما حظي المنتخب السوري بدعم هائل من المشجعين على أمل خطف هدف من هجمة مرتدة، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل.
وستلعب سوريا مع أستراليا في الجولة الثانية يوم الخميس المقبل، بينما تلعب الهند مع أوزبكستان. ويتأهل أول فريقين من المجموعة إلى دور الستة عشر إلى جانب أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث بالمجموعات الست.