كيف حرر الدوري السعودي لاعبي أفريقيا من الضغوط في كأس الأمم؟

رياض محرز وفرانك كيسيه رفقة زميلهما بالأهلي السعودي ماكسيمان (غيتي)
رياض محرز وفرانك كيسيه رفقة زميلهما بالأهلي السعودي ماكسيمان (غيتي)
TT

كيف حرر الدوري السعودي لاعبي أفريقيا من الضغوط في كأس الأمم؟

رياض محرز وفرانك كيسيه رفقة زميلهما بالأهلي السعودي ماكسيمان (غيتي)
رياض محرز وفرانك كيسيه رفقة زميلهما بالأهلي السعودي ماكسيمان (غيتي)

ستكون للدوري السعودي للمحترفين بصمة كبيرة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تنطلق السبت في كوت ديفوار، إذ أقر لاعبون بشعورهم بالارتياح بعد خطوة الرحيل عن أوروبا والانتقال للمملكة. وستشهد البطولة القارية مشاركة 25 لاعباً ينتمون لأندية سعودية، وعلى رأسهم المهاجم السنغالي ساديو ماني (النصر) ومواطنه المدافع كاليدو كوليبالي (الهلال) وقائد الجزائر رياض محرز (الأهلي) وثنائي خط وسط كوت ديفوار فرانك كيسي (الأهلي) وسيكو فوفانا (النصر). ورفض عدد من اللاعبين اعتبار الانتقال للسعودية خطوة للوراء بمسيراتهم، ممتدحين فكرة التحرر من ضغوط الأندية الأوروبية. وشكلت مسألة اللعب في كأس الأمم في منتصف الموسم أزمات متكررة لأندية أوروبية، وتعرض يورغن كلوب مدرب ليفربول لانتقادات شرسة لانتقاد المسابقة الأفريقية التي وصفها بأنها «ضعيفة» قبل أن يتراجع عن تصريحه، بعد فقدان جهود الثلاثي محمد صلاح وماني ونابي كيتا في النسخة الماضية. وتمنى كلوب ساخراً أن يخرج منتخب مصر مبكراً من النسخة الجديدة لكأس الأمم ليستعيد جهود صلاح، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً، في أسرع وقت. وأكد نادي ليفربول أنه يتمنى كل التوفيق للهداف المصري في البطولة القارية. وقال محرز إنه ترك مانشستر سيتي بعد الفوز بثلاثية تاريخية بالموسم الماضي دون رغبة مدربه بيب غوارديولا، لأنه أراد «الانتقال لبلد مسلم وحماية أسرته» كما يرى أن الدوري السعودي يمكن مقارنته بالمسابقات الكبرى في أوروبا في المستقبل مع استمرار تطوره. وأكد زميله في الأهلي كيسي، لاعب برشلونة وميلان السابق، أن مستواه لم يتأثر بالانتقال من أوروبا إلى السعودية، قبل أن يبدأ حلم التتويج مع كوت ديفوار بكأس الأمم على أرضها. وفي المقابل يرى فاشون ساكالا مهاجم زامبيا أن مستواه «تحسن» بعد انتقاله إلى الفيحاء هذا الموسم من رينجرز الأسكوتلندي. وأوضح ساكالا (26 عاماً) لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «يتوقع الناس أن مستواي هبط، أو مستوى بقية اللاعبين الأفارقة في السعودية، لكنني أعتقد أن مستواي تحسن». وأشار ساكالا إلى مزية أخرى تتعلق بتشابه الظروف المناخية في السعودية ودول أفريقيا، بينما يعاني لاعبون أفارقة من التأقلم بعد الانتقال من البرد الشديد في أوروبا إلى المناخ الحار في قارتهم. وقال رومان سايس قائد المغرب ومدافع ولفرهامبتون الإنجليزي السابق إن انتقاله لفريق الشباب السعودي ساعده في الحفاظ على التنافس القوي، مع وجود فرص دائمة لمواجهة مهاجمين من أعلى مستوى مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة.


مقالات ذات صلة

لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

رياضة عالمية آر.غيه باريت (أ.ف.ب)

لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

كان آر.غيه باريت لا يزال رضيعاً عندما قاد والده روان منتخب كرة السلة الكندي في دورة ألعاب سيدني الأولمبية، وهي المرة الأخيرة التي شارك فيها منتخب الرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية هيل يحتفل بفوزه في نزاله ضد أوميد أحمدي صفا من الفريق الأولمبي للاجئين (رويترز)

الملاكم هيل يعمل بنصيحة فورمان الثمينة في باريس

قال الملاكم الأميركي روسكو هيل إن نصائح بطل العالم السابق لوزن الثقيل جورج فورمان وكذلك والده ساعدته في صقل مهاراته داخل الحلبة عندما تغلّب على أوميد أحمدي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سقط فالر من فوق جواده «كارياتان» عند العقبة السادسة عشرة (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: فارس ألماني يسقط من فوق جواده

فقد الفريق الألماني، المشارك بمسابقة الحدث ضمن منافسات الفروسية، فرصة المنافسة على ميدالية أولمبية في أولمبياد باريس بعد سقوط الفارس كريستوف فالر بشكل مروع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بنجامان حسن (الأولمبية اللبنانية)

«أولمبياد باريس - تنس»: بنجامان حسن يمنح لبنان أوّل فوز في تاريخه

منح بنجامان حسن لبنان أوّل فوز بتاريخه في مسابقة كرة المضرب ضمن الألعاب الأولمبية، بعد تغلبه على الأميركي كريستوفر يوبانكس الذي بلغ ربع نهائي دورة ويمبلدون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كاميرون نوري (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: نوري ينسحب من منافسات التنس بسبب الإصابة

اضطُر نجم التنس البريطاني كاميرون نوري للانسحاب من منافسات التنس لفردي الرجال في أولمبياد باريس 2024 بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (باريس )

«ألعاب باريس» تعتذر عن أي إساءة بسبب «العشاء الأخير»

 حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)
حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)
TT

«ألعاب باريس» تعتذر عن أي إساءة بسبب «العشاء الأخير»

 حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)
حفل الافتتاح لاقى انتقادات لاذعة (رويترز)

اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، اليوم (الأحد)، للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية هزلية في حفل افتتاح الأولمبياد تحاكي لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة «العشاء الأخير».

وأثار هذا المشهد الفني استياء الكنيسة الكاثوليكية.

وتضمن إعادة تمثيل المشهد الشهير للمسيح والحواريين، وهم يتشاركون وجبة أخيرة قبل الصلب، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسياً ومغنية عارية.

وقالت إن ديكا المتحدثة باسم «ألعاب باريس 2024»، في مؤتمر صحافي: «بالتأكيد لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي طائفة دينية. (حفل الافتتاح) حاول الاحتفاء بقيم التسامح».

وأضافت: «نعتقد أن هذه الرغبة تحققت. وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن آسفون حقاً».