الاتحاد الأفريقي: مونديال الأندية الموسع سبب عدم تحديد موعد كأس الأمم

كأس الأمم الأفريقية (كاف)
كأس الأمم الأفريقية (كاف)
TT

الاتحاد الأفريقي: مونديال الأندية الموسع سبب عدم تحديد موعد كأس الأمم

كأس الأمم الأفريقية (كاف)
كأس الأمم الأفريقية (كاف)

قال باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الجمعة، إن موعد إقامة النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية لا يزال معلقاً، إذ قد تتعارض مع كأس العالم للأندية في صورتها الجديدة، التي كانت مقررة منتصف 2025.

ومنذ نسخة 2019 في مصر، تقام كأس الأمم الأفريقية في منتصف العام بدلاً من بدايته لتجنب تعارضها مع التزامات اللاعبين مع أنديتهم. لكن آخر نسختين من البطولة أقيمتا بين يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) بسبب مخاوف من الأمطار الموسمية في الكاميرون وكوت ديفوار. كما تأجلت نهائيات الكاميرون 2021 لمدة عام واحد بسبب جائحة «كوفيد 19»، بينما تنطلق نسخة 2023 في كوت ديفوار السبت، بعدما تأجلت لـ6 أشهر بسبب مخاوف بشأن الطقس.

وكان من المتوقع أن يقيم الاتحاد القاري نهائيات 2025، التي يستضيفها المغرب منتصف العام، لكن هذا الموعد بات محل شك بسبب كأس العالم للأندية الموسعة التي أطلقها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا).

وقال الفيفا، الشهر الماضي، إن كأس العالم للأندية الموسعة، بمشاركة 32 فريقاً، ستقام في الولايات المتحدة بين 15 يونيو (حزيران) و13 يوليو (تموز)، ما قد يتعارض مع كأس الأمم الأفريقية.

وتأهل الأهلي المصري والوداد المغربي بالفعل لكأس العالم، وعادة ما ينضم عدد من لاعبي الفريقين لمنتخبي البلدين. وإذا تقرر إقامة كأس الأمم في منتصف 2025، فإن هذا سيتعارض مع كأس العالم للأندية.

وقال موتسيبي إن الاتحاد الأفريقي سيحدد موعد إقامتها، لكنه ألمح إلى تغيير موعدها. وأبلغ مؤتمراً صحافياً، الجمعة: «نريد أن تقام كأس الأمم في أنسب وقت بالنسبة للبطولة. ما زلنا في تواصل مع الفيفا بشأن المواعيد».

ولا يزال توقيت البطولة مثار جدل، لكن الاتحاد الأفريقي أقام كل نسخها بين 1968 و2017 في أول 3 أشهر من العام.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.