قال جان لويس غاسكيه، مدرب كوت ديفوار؛ الدولة المضيفة لـ«كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم»، الجمعة، إن مُهاجمه سيباستيان آلير سيغيب عن المباراة الافتتاحية أمام غينيا بيساو، السبت، مع استمرار تعافيه من إصابة في الكاحل. وأضاف المدرب أن مدى جاهزية مُهاجم بروسيا دورتموند، البالغ عمره 29 عاماً، للمباراة الثانية في المجموعة الأولى أمام نيجيريا، الأسبوع المقبل، غير مؤكَّد أيضاً. وقال غاسكيه إنه توجد أيضاً مخاوف بشأن لياقة المهاجم نيكولاس بيبي، الذي انضمّ للتشكيلة، بعد استبعاده العام الماضي، لكنه يعاني إصابة في الركبة. وأضاف: «بيبي خاض 30 دقيقة في المباراة الودية، يوم السبت الماضي (الفوز 5 - 1 على سيراليون)، لكنه لا يزال غير جاهز تماماً. لقد تعرَّض لإصابة في الركبة مع فريقه طرابزون سبور، الشهر الماضي، ونحن نعمل على إدخاله في التشكيلة ببطء». وتظلّ كوت ديفوار المرشح الأوفر حظاً للفوز على مُنافستها الصغيرة في غرب أفريقيا، مع ازدياد التوقعات بشأن فرصها في النجاح بالبطولة. ولم يعمل غاسكيه بالقارة قط قبل تولّيه المنصب، لكن بعد 20 شهراً على تعيينه أصبح مطلوباً منه الفوز بكأس الأمم الأفريقية مع منتخب الدولة المضيفة. وقال المدرب، البالغ عمره 70 عاماً، والذي يتمتع بخبرة واسعة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وعمل سابقاً مساعداً لمدرب فرنسا لوران بلان، إنها كانت تجربة تعلُّم سريعة، لكنها كانت تحدياً مثيراً، وإنه يستمتع بهذه الفرصة.
وقال، في مؤتمر صحافي، الجمعة: «أريد أن أستمتع بالبطولة والأجواء والخبرة. نشعر بالضغط، لكنني لا أعتقد أنه ضغط إضافي. هدفي تحويل هذا الضغط إلى شيء إيجابي ودافع لمنحنا الثقة. هذا الضغط له جانب جيد جداً، ويجب علينا الاستفادة منه، هذه هي الرسالة التي كنت أعطيها لفريقي».
لكن غاسكيه حذَّر من جودة مُنافسه الذي لم يفُز بعدُ بأية مباراة في النهائيات، ويحتل المركز الـ103 في تصنيف الاتحاد الدولي «الفيفا» بفارق 54 مركزاً عن كوت ديفوار. وقال غاسكيه: «نريد أن نبدأ بشكل جيد، لكن مع منح الاحترام الواجب لمنافسنا الذي يشكل خطورة كبيرة في الهجمات المرتدّة، لكننا بحاجة للسيطرة على المباراة. لقد تغلّبوا على نيجيريا في التصفيات، ونعلم أنهم يملكون لاعبين جيدين، خصوصاً المُهاجم ماما بالدي الذي يلعب الآن في أولمبيك ليون».