«إن بي أيه»: سلتيكس يحسم موقعته مع تمبروولفز بين جماهيره

سلتيكس واصل سلسلة انتصاراته المستمرة منذ 2005 على مينيسوتا تمبروولفز (رويترز)
سلتيكس واصل سلسلة انتصاراته المستمرة منذ 2005 على مينيسوتا تمبروولفز (رويترز)
TT

«إن بي أيه»: سلتيكس يحسم موقعته مع تمبروولفز بين جماهيره

سلتيكس واصل سلسلة انتصاراته المستمرة منذ 2005 على مينيسوتا تمبروولفز (رويترز)
سلتيكس واصل سلسلة انتصاراته المستمرة منذ 2005 على مينيسوتا تمبروولفز (رويترز)

حسم بوسطن سلتيكس الموقعة المرتقبة بين أفضل فريقين في المنطقتين الشرقية والغربية بفوزه على مينيسوتا تمبروولفز 127 - 120 بعد التمديد الأربعاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في كرة السلة، محافظاً بذلك على سجله المثالي بين جماهيره.

ودخل تمبروولفز اللقاء مع مضيفه الأسطوري باحثاً عن تحقيق فوزه الأول على الأخير في معقله منذ عام 2005 حين كان كيفن غارنيت أبرز نجومه قبل الانتقال لاحقاً إلى سلتيكس ليقوده إلى الفوز باللقب عام 2008.

لكن في ظل تألق سلتيكس بين جماهيره هذا الموسم، عجز تمبروولفز عن تحقيق هذا الأمر ومُني بهزيمته الحادية عشرة للموسم، بينما حقق مضيفه انتصاره الثامن عشر من أصل 18 مباراة خاضها على أرضه منذ بداية الموسم في إنجاز تاريخي بالنسبة للنادي الفائز باللقب 17 مرة، آخرها عام 2008 حين كان أسطورة مينيسوتا غارنيت في صفوفه.

وتفوق الفريق الحالي على ما حققه فريق موسم 1957 – 1958، حين فاز بالمباريات البيتية الـ17 الأولى، على أمل التفوق أو أقله السير على خطى فريق موسم 1985 - 1986 الذي فاز بـ40 من أصل 41 مباراة خاضها في بوسطن.

وبالمجمل، حقق سلتيكس فوزه الخامس والعشرين توالياً على أرضه في الموسم المنتظم، امتداداً من مارس (آذار) الماضي، علماً بأنه خسر على أرضه خلال هذه الفترة في الأدوار الإقصائية «بلاي أوف»، بينها المباراة السابعة الحاسمة من نهائي المنطقة الشرقية أمام ميامي هيت.

جايسون تايتوم قاد سلتيكس للفوز بـ45 نقطة (إ.ب.أ)

ويدين سلتيكس بفوزه التاسع والعشرين في 37 مباراة وتعزيز صدارته للمنطقة الشرقية وابتعاده بفارق ثلاث مباريات عن تمبروولفز في صراعهما على صدارة الترتيب العام، إلى جايسون تايتوم بشكل خاص، إذ سجل 45 نقطة، بينها 14 في الربع الرابع و12 في الشوط الإضافي من أصل 16 نقطة سجلها فريقه.

بالنسبة لتايتوم: «أنت تعيش من أجل هذه اللحظات. تريد أن تفعل كل ما يتطلبه الأمر من أجل مساعدة فريقك. لم أشأ أن نخسر على أرضنا للمرة الأولى. ما زلنا من دون هزيمة. الجمهور ساندنا والطاقة منحتنا الاندفاع. كانت مباراة ممتعة في نهايتها».

وسجل جايلن براون 35 نقطة و11 متابعة وأسهم جرو هوليداي بـ12 فقط، لكن ثلاثيته بعد متابعة هجومية من ديريك وايت منحت فريقه التقدم 111 - 109 في آخر 26 ثانية من الربع الرابع الذي أنهاه سلتيكس بـ14 نقطة متتالية مقابل ثلاث فقط لضيفه، ما سمح له بالعودة من بعيد.

وأدرك أنتوني إدواردز التعادل لتمبروولفز من رميتين حرتين، ثم حصل تايتوم على فرصة خطف الفوز في الثانية الأخيرة لكن محاولته باءت بالفشل، ليحتكم الفريقان إلى شوط إضافي، على غرار ما حصل في مواجهتهما الأخيرة حين خرج مينيسوتا منتصراً على أرضه في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكان إدواردز أفضل لاعبي الضيوف بتسجيله 29 نقطة وأضاف الدومينيكاني كارل - أنتوني تاونز 25 مع 13 متابعة لتمبروولفز الذي وصل في فترة بعد الظهر إلى بوسطن بسبب الأحوال الجوية التي منعته من السفر الثلاثاء.

أتلانتا هوكس استغل غياب إمبيد وتغلب على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (إ.ب.أ)

وفي أبرز المباريات الأخرى، استفاد أتلانتا هوكس من افتقاد ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز لنجمه الكاميروني جويل إمبيد للمباراة الثانية توالياً بسبب ورم في ركبته اليسرى، من أجل إلحاق الهزيمة الثالثة عشرة بثالث المنطقة الشرقية بالفوز عليه 139 - 132 بعد التمديد، وذلك بفضل جايلن جونسون الذي أدرك التعادل برميتين حرتين في الشوط الإضافي ثم سجل ثلاثية التقدم في آخر 39 ثانية.

وأنهى جونسون اللقاء بـ25 نقطة، بينها أيضاً رميتان حرتان في آخر 13 ثانية من الشوط الإضافي، مع 16 متابعة و7 تمريرات حاسمة في الفوز الخامس عشر فقط لهوكس، بينما كان تايريس ماكسي الأفضل في صفوف سيكسرز بـ35 نقطة مع 8 متابعات و9 تمريرات حاسمة قبل أن يخرج بالخطأ السادس في آخر 1.44 دقيقة من الشوط الإضافي.

وحقق يوتا جاز فوزه التاسع في آخر 11 مباراة وجاء على حساب ضيفه دنفر ناغتس حامل اللقب 124 - 111 بفضل جهود جوردان كلاركسون (27 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة).

ويأتي الفوز على حامل اللقب بعد انتصارين آخرين على فريقين من العيار الثقيل هما فيلادلفيا وميلووكي باكس خارج الديار، وذلك في سلسلة من 3 مباريات في 5 أيام فقط.

ولعب الفنلندي لاوري ماركانن (26 نقطة مع 12 متابعة) وكولي سيكستون (22) دوراً مهماً في لقاء نجح جاز خلاله في 55 في المائة من محاولته، بينما كان الصربي نيكولا يوكيتش (27 نقطة مع 11 متابعة و6 تمريرات حاسمة) الأفضل في صفوف ناغتس القادم من 6 انتصارات متتالية خارج الديار.

وحقق «المبتدئ» الفرنسي فيكتور ويمبانياما 3 أرقام مزدوجة «تريبل دابل» لأول مرة بتسجيله 16 نقطة مع 12 متابعة و10 تمريرات حاسمة، ليقود سان أنتونيو سبيرز لفوز كاسح على مضيفه الجريح ديترويت بيستونز 130 - 108.

وحقق الفرنسي هذه الأرقام في غضون 21 دقيقة فقط، في إنجاز لا يتفوق عليه سوى راسل وستبروك الذي حقق 3 أرقام مزدوجة في النقاط والمتابعات والتمريرات الحاسمة خلال 20 دقيقة في الملعب عام 2014 مع أوكلاهوما سيتي ثاندر.

وخرج لاعبو غولدن ستايت ووريرز من ملعبهم تحت صافرات الاستهجان بعد خسارة مذلة أمام نيو أورليانز بيليكانز 105 - 141

وبفضل 29 نقطة لكل من كواي لينارد وبول جورج الذي سجل 15 منها في الربع الأخير، حقق لوس أنجليس كليبرز فوزه السادس عشر في 19 مباراة خاضها منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول)، وجاء على حساب ضيفه تورونتو رابتورز 126 - 120.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

رياضة عالمية لاعبو مانشستر سيتي يخرجون من الملعب في حزن بعد الهزيمة من فيلا (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يواصل السقوط

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2، السبت، في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي: من الصعب تحسين تشكيلتنا لأنها قوية بالفعل

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيركز على تطوير المواهب الشابة بدلاً من البحث عن تعزيزات في فترة الانتقالات الشتوية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي يؤكد أن فترة تأقلم كيليان مبابي قد انتهت (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: أحذِّر المنافسين... فترة تأقلم مبابي انتهت

حذَّر المدرب الإيطالي لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، منافسي فريقه من أن فترة تأقلم النجم الفرنسي كيليان مبابي قد انتهت الآن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب إيفرتون شون دايك (رويترز)

دايك: أحظى بدعم ملّاك إيفرتون الجدد

قال شون دايك، مدرب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه يحظى بدعم ملّاك النادي الجدد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
TT

الدوري الإنجليزي: مان سيتي يواصل الانهيار بخسارة جديدة

إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)
إيساك لاعب نيوكاسل تألق بهاتريك امام إيبسويتش تاون (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب الانهيار أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1 - 2 السبت، في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات. واكتسح آرسنال مضيفه كريستال بالاس 1/5، ليرفع رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف تشيلسي الوصيف.

وقاد المهاجم السويدي ألكسندر أيزاك فريقه نيوكاسل، إلى فوز ساحق على مضيفه إيبسويتش تاون برباعية نظيفة، بتسجيله ثلاثية في الدقائق الأولى و45+2 و54 رفع بها رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم، في حين سجل جايكوب مورفي (32) الهدف الآخر.

وتابع نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نتائجه اللافتة بعودته فائزاً من أرض برنتفورد اللندني بهدفين سجلهما النيجيري أولا أينا والسويدي أنتوني إيلانغا في الدقيقتين 38 و51 توالياً.

وتعادل وست هام مع برايتون 1 - 1. سجل للأول الغاني محمد كودوس (58) بعد أن تقدم الثاني عبر ماتس ويفر (51).

وعلى ملعب «فيلا بارك»، حيث خسر 0 - 1 في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه أمام جاره مانشستر يونايتد 1 - 2 في المرحلة الماضية، وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0 - 2 في دوري الأبطال.

لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من «فيلا بارك»، وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر 8 مباريات له بالدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعاً من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.

أكانجي مدافع السيتي متحسرا عقب الخسارة (د.ب.أ)

وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد اليوم (الأحد)، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز «الحمر» على توتنهام بلندن.

ويبدو غوارديولا عاجزاً عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جداً، متأثراً أيضاً بكثرة الإصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت، بـ6 تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، بينما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.

كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوانٍ معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران، إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).

وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع، بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس، إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).

وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35، حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).

وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريباً من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).

وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات، بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الأسكوتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).

وتتواصل المنافسات اليوم (الأحد)، حيث يواجه ليفربول أحد العراقيل الضخمة في حملته نحو استعادة لقب البطولة، الغائب عنه منذ موسم 2019 - 2020، حينما يحل ضيفاً على توتنهام هوتسبير.

ويتطلع ليفربول إلى استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين بالبطولة، من أجل الاحتفاظ بصدارة ترتيب المسابقة العريقة، وذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظره أمام توتنهام، المتسلح بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور.

ويسعى ليفربول إلى تحقيق انتصاره الأول على توتنهام بالعاصمة البريطانية لندن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، بعدما تلقى خسارة موجعة 1 - 2 في آخر لقاء جمع بينهما هناك في سبتمبر (أيلول) 2023.

وربما يعتلي تشيلسي صدارة الترتيب لبضع ساعات، حينما يلتقي مع مضيفه إيفرتون أيضاً، قبل لقاء توتنهام وليفربول، حيث يتطلع الفريق الأزرق إلى مواصلة انتفاضته في المسابقة. واستغل تشيلسي تعثر ليفربول في مباراتيه الأخيرتين، وكذلك اغتنم معاناة باقي فرق المقدمة الأخرى من النتائج المهتزة مؤخراً على أفضل وجه، بعدما فاز في لقاءاته الخمسة الأخيرة، ليصبح على مشارف اعتلاء القمة.