قالت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز إنها شعرت بالفشل بعد أولمبياد طوكيو، لكنها لن تنهار إذا لم تشارك مع الولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس هذا العام.
وتوجهت بايلز إلى أولمبياد طوكيو 2020 بهدف تحقيق رقم قياسي والفوز بست ميداليات ذهبية، لكنها عادت إلى بلادها بميدالية فضية وأخرى برونزية بعد أن واجهت أزمة ثقة أدت إلى انسحابها من عدة منافسات بعد معاناتها من (التواءات) وهو نوع من الإعاقة الذهنية التي تُشعر لاعبي الجمباز بالتشويش وعدم القدرة على العمل بشكل متزامن.
وقالت بايلز لمجلة «فانيتي فير» عن حصولها على إجازة بعد أولمبياد طوكيو «أتمنى أن أجلس هنا وأخبركم أنها كانت رائعة، عندما أخذت استراحة بعد أولمبياد ريو 2016 كنت أعيش أفضل أوقات حياتي، كنت أقوم بكل شيء وأي شيء».
«لكن بعد عام 2020، كان الأمر محبطاً نوعاً ما حتى بدأت العلاج وحصلت على المساعدة».
وبعد توقف دام نحو عامين، عادت بايلز إلى المنافسات في أغسطس (آب) الماضي في بطولة أميركا كلاسيك للجمباز لتثبت أنها لا تزال القوة المهيمنة في الرياضة بعدما فازت بمسابقة كل الأجهزة، ثم فازت بعد أسابيع بلقبها الثامن في كل الأجهزة، وهو رقم قياسي، في البطولة الوطنية الأميركية.
وفي بطولة العالم التي أقيمت العام الماضي في بلجيكا، فازت بأربع ميداليات ذهبية، بما في ذلك معادلتها الرقم قياسي بفوزها بستة ألقاب في مسابقة كل الأجهزة.
وبالنظر إلى النتائج، من المفترض أن تكون بايلز ضمن تشكيلة أميركا في دورة ألعاب باريس التي ستقام في الفترة من 26 يوليو (تموز) إلى 11 أغسطس (آب).
ولكن إذا لم يتم اختيار اللاعبة الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية أربع مرات، فإنها قالت إنها ستمضي قدماً.
وقالت بايلز التي ستظهر على غلاف مجلة «فانيتي فير» لشهر فبراير (شباط) «إذا لم أذهب إلى باريس، فلن أشعر بالانهيار على الإطلاق».