الغاني أيو ينتظر تحطيم أرقام قياسية في «كأس أفريقيا»

أندريه أيو (غيتي)
أندريه أيو (غيتي)
TT

الغاني أيو ينتظر تحطيم أرقام قياسية في «كأس أفريقيا»

أندريه أيو (غيتي)
أندريه أيو (غيتي)

يأمل المُهاجم الغاني المخضرم أندريه أيو أن يحقّق رقماً قياسياً، ويعادل آخر خلال «كأس أمم أفريقيا 2024 لكرة القدم»، التي تنطلق، السبت، في كوت ديفوار.

ويضع ابن الـ34 عاماً، الذي انضمّ أخيراً إلى نادي لوهافر الفرنسي، نُصب عينيه أن يصبح أوّل لاعب يسجّل في سبع نسخ مختلفة من المسابقة القارّية المرموقة.

ويتساوى حالياً في هذا المجال مع مُواطنه أسامواه جيان (6)، إضافة الى الزامبي كالوشا بواليا، والكاميروني صامويل إيتو، والأخير هو الهدّاف التاريخي للبطولة بـ18 هدفاً.

كما يأمل أن يصبح ثالث لاعب يشارك في ثماني نسخ من البطولة التي بدأت بمشاركة ثلاثة منتخبات فقط عام 1957، وأصبحت الآن تضمّ 24 منتخباً. ويتشارك حالياً الكاميروني ريغوبير سونغ الذي سيشرف على منتخب بلاده في «كأس أفريقيا» المرتقبة، والمصري أحمد حسن، الرقم القياسي راهناً.

وقال أيو، للصحافيين، قبل المواجهة الافتتاحية لمنتخبه أمام الرأس الأخضر، ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضاً مصر، حاملة اللقب سبع مرات، وموزامبيق: «أولويتي هي إما أن أبدأ أساسياً، أو أن أدخل من مقاعد البدلاء في كوت ديفوار».

وتابع: «بعد ذلك، دعونا نرَ ما سيحدث، الأهم هو أن تقدّم غانا أداء جيداً في هذه البطولة، إذ كان أداؤنا سيئاً في كأس الأمم 2022، وخرجنا من الدور الأول».

وتُعدّ غانا ثالث أنجح منتخب في تاريخ البطولة بـ4 ألقاب، خلف مصر والكاميرون، إلا أن اللقب الأخير للغانيين جاء في عام 1982 عندما تفوّقوا على ليبيا المُضيفة بركلات الترجيح.

وبلغت غانا الدور نصف النهائي في ست نسخ متتالية بعد عام 2008، لكنها خرجت من دور الـ16 قبل خمسة أعوام، قبل أن تودّع من الدور الأول في النسخة الأخيرة عام 2022.

وتعرّض المنتخب الغاني لنكسة آنذاك، خلال المباراة الفاصلة أمام جزر القمر، عندما طُرد أيو.

وعلى الرغم من دعوات أُطلقت من قِبل بعض المشجعين لاستبعاده، أبقى المدربون على الثقة به، ومن بينهم المدرب الحالي الآيرلندي كريس هيوتون.

وقال مدرب نيوكاسل وبرايتون الإنجليزيين السابق، والمدافع الدولي السابق: «يسهم أندريه كثيراً مع النجوم السوداء (لقب المنتخب الغاني)، داخل الملعب وخارجه».

وأيو، الذي وُلد في فرنسا، هو نجل أسطورة سابقة لغانا لاعب الوسط الهجومي عبيدي «بيليه» أيو الذي تُوّج ثلاث مرات بلقب أفضل لاعب أفريقي، ولمع نجمه مع مرسيليا الفرنسي الذي أحرز معه لقب «دوري أبطال أوروبا 1993» على حساب ميلان الإيطالي.

بدأ أيو الابن مسيرته الاحترافية مع مرسيليا عام 2007، ولعب أيضاً في إنجلترا وتركيا.

ويوجد أيضاً في التشكيلة الغانية شقيقه الأصغر ولاعب كريستال بالاس الإنجليزي جوردان أيو. ويُرشّح كثيرون المنتخب الغاني للمنافسة على اللقب، لكن أحياناً لاعتبارات تاريخية أكثر منها فنية.

وسقط المنتخب الغاني في مباراته الرسمية الأخيرة قبل «كأس أفريقيا» أمام جزر القمر 0 - 1 قبل شهرين في تصفيات «كأس العالم 2026».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

رياضة سعودية منشور رونالدو وتعليق إيلون ماسك عليه عقب المباراة (منصة «إكس»)

إيلون ماسك يلفت أنظار عشاق كرة القدم بتهنئته لرونالدو

لفت الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، أنظار عشاق كرة القدم بعد رده على منشور لنجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.