داكار السعودية 2024: هانسيل ينتزع الصدارة... والراجحي يصعد للوصافة

الفرنسي المخضرم حقق انتصاره رقم 50

سائق فريق البحرين رايد إكستريم الفرنسي سيباستيان لوب ومساعده البلجيكي فابيان لوركين (أ.ف.ب)
سائق فريق البحرين رايد إكستريم الفرنسي سيباستيان لوب ومساعده البلجيكي فابيان لوركين (أ.ف.ب)
TT

داكار السعودية 2024: هانسيل ينتزع الصدارة... والراجحي يصعد للوصافة

سائق فريق البحرين رايد إكستريم الفرنسي سيباستيان لوب ومساعده البلجيكي فابيان لوركين (أ.ف.ب)
سائق فريق البحرين رايد إكستريم الفرنسي سيباستيان لوب ومساعده البلجيكي فابيان لوركين (أ.ف.ب)

خطف الفرنسي بيتر هانسيل سائق فريق «أودي»، والمتوج 14 مرة بلقب الرالي، صدارة المرحلة الثانية لرالي داكار السعودية في فئة السيارات، محرزاً فوزه رقم 50 في هذه الفئة خلال منافسات الرالي، ومتقدماً على مواطنه سيباستيان لوب سائق فريق «برودرايف»، بفارق 29 ثانية، تبعه الأميركي سيث كونتيرو سائق فريق «تويوتا غازو» في المركز الثالث، بفارق 3 دقائق و11 ثانية عن المتصدر، فيما حلّ ناصر العطية سائق «برودرايف» رابعاً، بفارق 6 دقائق و11 ثانية، ومن خلفه السعودي يزيد الراجحي، بواقع 7 دقائق و11 ثانية.

وتواصلت اليوم الأحد منافسات المرحلة الثانية من رالي داكار السعودية 2024، الذي خاض فيه المشاركون تحدياً من الحناكية إلى الدوادمي، بمسافة 662 كلم، منها 463 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.

كارلوس ساينز خلال المرحلة الثانية لرالي داكار السعودية (إ.ب.أ)

وفي الترتيب العام لفئة السيارات، استطاع الإسباني كارلوس ساينز سائق «أودي»، الحصول على المركز الأول، بفارق دقيقة و51 ثانية عن السعودي يزيد الراجحي، الذي حل ثانياً في الترتيب، فيما قفز سيباستيان لوب من المركز التاسع عشر إلى المرتبة الثالثة.

وفي فئة الدراجات النارية، أحرز التشيلي ناتشو كورنيخو دراج فريق «مونستر إنرجي هوندا»، المركز الأول في ترتيب المرحلة، يليه الأرجنتيني لوشيانو بينافيديس درّاج فريق «هوسكفارنا»، بفارق 6 دقائق، فيما جاء التشيلي بابلو كوينتانيلا ثالثاً.

السائق السويدي لفريق أودي سبورت ماتياس إيكستروم ومساعده السويدي إميل بيرجكفيست (أ.ف.ب)

وحافظ البتوسواني روس برانش درّاج فريق «هيرو» على صدارة الترتيب العام، متفوقاً على كورنيخو صاحب المركز الثاني، بفارق دقيقتين و55 ثانية، وحلّ الأميركي ريكي برابك درّاج فريق «مونستر إنرجي هوندا» ثالثاً.

البرازيلي مارسيلو ميدريوس درّاج فريق «تاجواتور»، حقق أسرع زمن في فئة الدراجات رباعية العجلات «الكوادز»، محققاً فوزه الثاني على التوالي، ومتقدماً بفارق 4 دقائق و16 ثانية على السلوفاكي يوراج فارجا درّاج فريق «فارجا موتورسبورت»، الذي جاء ثانياً، فيما حصل الأرجنتيني مانويل أندوخار درّاج فريق «دراجون رالي» على المركز الثالث، بفارق 5 دقائق و55 ثانية، وهو نفس الترتيب العام أيضاً لهذه الفئة.

سائق الدراجات النارية البوتسواني روس برانش خلال المرحلة الثانية (أ.ف.ب)

البولندي إريك غوكزال سائق فريق «إنرجي لانديا»، أكد تفوقه للمرة الثالثة توالياً في فئة المركبات الصحراوية النموذجية «تشالنجر»، مبتعداً عن زميله ميشال بفارق دقيقة، فيما نال الأميركي ميتش غوتري سائق فريق «تاورس» المركز الثالث بفارق دقيقتين و55 ثانية.

متابعة بالمروحيات لرصد سير المركبات نحو نقطة النهاية (الشرق الأوسط)

وأحكم إريك القبضة على صدارة الترتيب العام، تلاه زميله ميشال في المركز الثاني، ومن خلفهم والده ماريك غوكزال ثالثاً، إضافةً إلى الأميركي غوتري الذي صعد إلى المرتبة الرابعة.

صيانة سريعة لإكمال المهمة نحو خط النهاية (الشرق الأوسط)

وفي فئة المركبات الصحراوية الخفيفة للإنتاج التجاري، دوّن الإسباني جيرارد فاريس سائق فريق «ساوث ريسينغ»، اسمه في صدارة هذه الفئة لترتيب المرحلة الثانية، مبتعداً عن الفرنسي كزافيه دي سولتريه سائق «بي بي آر» بخمس ثوانٍ فقط، فيما أكمل البرتغالي جواو فيريرا سائق «كان إم»، عقد المراكز الثلاثة بفارق دقيقة و58 ثانية.

وواصل جيرارد فاريس تصدره للترتيب العام، تلاه البرازيلي رودريجو فاريلا سائق فريق «بي آر بي» بفارق دقيقتين و13 ثانية، كما صعد دي سولتريه إلى المركز الثالث بفارقٍ يزيد على 11 دقيقة.

صراع بين المركبات من أجل الوصول لخط النهاية (الشرق الأوسط)

ونجح الهولندي يانوس فان كاسترين سائق فريق «بوس ماكينري تيم دي روي» في تسجيل انتصاره الثالث على التوالي في فئة الشاحنات، متقدماً على التشيكي أليس لوبرايس سائق فريق «إنستافوركس لوبرايس براغا» بفارق 6 ثوانٍ فقط، فيما حصد التشيكي مارتن ماسيك سائق فريق «إم إم تكنولوجي» المرتبة الثالثة بفارق دقيقتين و22 ثانية، إذ يتصدر الثلاثي الحائز المراكز الأولى في مرحلة اليوم، صدارة الترتيب العام أيضاً.

وتستكمل منافسات رالي داكار السعودية في نسخته الخامسة الاثنين، وذلك من خلال المرحلة الثالثة، التي ستكون ماراثونية من الدوادمي إلى السلامية، ولمسافة تبلغ 733 كلم، منها 438 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت.


مقالات ذات صلة

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

رياضة عالمية تييري نيفيل خلال مشاركته في المرحلة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس (أ.ف.ب)

بطولة العالم للراليات: نيفيل يقترب من تعزيز صدارته لمرحلة اليونان

اقترب تييري نيفيل سائق «هيونداي» من تعزيز صدارته لبطولة العالم للراليات بعد أن أنهى السبت الجولة قبل الأخيرة من رالي أكروبوليس باليونان في المركز الأول

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية شركة الاستثمارات الألمانية «كيه في 25» تعمل مع مصرفيين للإعداد لصفقة بيع (أ.ف.ب)

رعاة بطولة العالم للراليات يبحثون في صفقة بيع محتملة

قالت مصادر قريبة إن ملاك الحقوق التجارية لبطولة العالم للراليات ينظرون في خيارات من بينها صفقة بيع محتملة بهدف الحصول على أموال.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)

«رالي فنلندا»: أوجيه يحقق فوزاً مفاجئاً

أحرز الفرنسي سيباستيان أوجيه رالي فنلندا الأحد رغم أن كالي روفانبيرا زميله بفريق تويوتا كان قريباً جداً من تحقيق الفوز للمرة الأولى في بلاده.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
رياضة عالمية كاله روفانبيرا (أ.ف.ب)

رالي لاتفيا: الفنلندي روفانبيرا يتوج باللقب

فاز كاله روفانبيرا سائق «تويوتا» برالي لاتفيا الذي أقيم ضمن بطولة العالم للراليات لأول مرة اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كاله روفانبيرا خلال المشاركة في رالي لاتفيا (أ.ف.ب)

«رالي لاتفيا»: روفانبيرا يعزز صدارته في اليوم الثاني

عزز كاله روفانبيرا سائق تويوتا وبطل العالم مرتين صدارته لرالي لاتفيا في ختام ثاني أيام المنافسات اليوم السبت.


موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
TT

موتا مدرب يوفنتوس: لاعبو الفريق «سيقدمون المزيد» بعد إصابة بريمر

مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)
مدرب يوفنتوس الإيطالي تياغو موتا (أ.ف.ب)

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، السبت، إن زملاء جليسون بريمر «سيقدمون المزيد» بعد تعرّض المدافع لإصابة قد تنهي موسمه خلال مباراة الفريق في «دوري أبطال أوروبا» يوم الأربعاء الماضي.

وتعرّض البرازيلي الذي لعب كل دقيقة هذا الموسم حتى أُجبر على الخروج مبكراً في الفوز 3 - 2 على لايبزيغ، لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي التي يمكن أن تُبقي المدافع بعيداً عن الملاعب طوال ما تبقى من الموسم.

وقال موتا، في مؤتمر صحافي قبل مباراة، الأحد، مع كالياري: «جليسون لاعب مهم بالنسبة إلينا. أشعر بالأسف من أجله. إنه رائع بالفعل من الناحية الإنسانية، ومن الناحية الفنية لست بحاجة إلى قول أي شيء، فنحن جميعاً نعرف مستواه».

وأردف موتا: «من الآن فصاعداً، سوف نقدم المزيد، لأنه إذا توقف زميل آخر في الفريق عن اللعب بتلك الطريقة، فأنا مقتنع بأنه كان سيتحمّل هذه المسؤولية، وسيبذل قصارى جهده كل يوم».

وسيلعب موتا أيضاً من دون المهاجم تيموثي وياه، والجناح نيكولاس جونزاليس، ولاعب الوسط فاسيلي أدجيتش، بالإضافة إلى الغائب منذ مدة طويلة أركاديوش ميليك، لكن المدرب يتوقع رد فعل إيجابياً من لاعبيه أمام ضيفه كالياري.

وقال موتا: «مهما كان من سيلعب، فأنا مقتنع بأنه سيقدم المزيد. أفكر دائماً في مصلحة الفريق وتقديم أداء جيد للحصول على النتيجة الإيجابية، وهذا ما نريد القيام به. وغداً، على ملعبنا وأمام مشجعينا في ملعب ممتلئ وأجواء كروية رائعة سنقوم بعملنا بشكل جيد من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة».

وتألّق يوفنتوس في «دوري الأبطال»؛ إذ تعافي ليس فقط من إصابات مبكرة لبريمر وجونزاليس، لكنّه تأخر أيضاً مرتين في النتيجة وطُرد حارس مرماه ميكيلي دي جريجوريو.

ويريد موتا أن يحافظ فريقه على هذا الحماس من دون الشعور بالغرور.

وقال موتا: «الحماس، إذا استُخدم بشكل حسن فهو دائماً جيد، ونحن نستخدمه في عملنا. نحن نستخدمه للقدوم إلى الملعب كل يوم والقيام بعملنا بشكل جيد. هذه هي الميزة العظيمة المتمثلة في القدرة على العمل بحماس. إنه يساعد ونريد الحفاظ على هذا الحماس، لكن الأمر يعتمد علينا فقط. سنبقى دائماً واقعيين، وسندرك نقاط قوتنا وسنستخدمها بالطريقة الصحيحة».

وخُفّضت عقوبة إيقاف لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات إلى 18 شهراً الجمعة، مما يعني أنه يمكنه العودة إلى اللعب في مارس (آذار) المقبل، لكن قلق موتا الوحيد في الوقت الحالي هو المستقبل القريب لفريقه.

وقال موتا: «فيما يتعلّق ببول بوغبا، سيقيّم النادي ما يجب القيام به. بالنسبة إليّ، بوغبا لاعب رائع، ولم يلعب لمدة طويلة، والآن أركز على مباراة الغد وكل شيء آخر لا يهمني كثيراً في هذه اللحظة».