الأرض والجمهور والخبرة... أسلحة كوت ديفوار للقب الثالث بأمم أفريقيا

المنتخب الإيفواري يضم كوكبة من النجوم تلعب في الأندية الأوروبية الكبرى

جاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بكأس أمم أفريقيا (غيتي)
جاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بكأس أمم أفريقيا (غيتي)
TT

الأرض والجمهور والخبرة... أسلحة كوت ديفوار للقب الثالث بأمم أفريقيا

جاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بكأس أمم أفريقيا (غيتي)
جاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بكأس أمم أفريقيا (غيتي)

يتطلع منتخب كوت ديفوار لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للظفر بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها البلاد في الفترة ما بين 13 يناير (كانون الثاني) إلى 11 فبراير (شباط) 2024، وسبق لمنتخب كوت ديفوار الفوز بالبطولة عامي 1992 في السنغال و2015 بغينيا الاستوائية، كما خسر نهائي البطولة في نسختي 2006 و2012. وأوقعت القرعة منتخب البلد المضيف بالمجموعة الأولى، في مواجهة كل من نيجيريا وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو، حيث يستهل الفريق الملقب بـ«الأفيال» مشواره بمواجهة غينيا الاستوائية في مباراة الافتتاح على ملعب «الحسن واتارا» في أبيدجان يوم 13 يناير الحالي. وبعد 5 أيام من الافتتاح، يواجه الفريق الإيفواري نظيره النيجيري على ذات الملعب، على أن يختتم دور المجموعات بمواجهة غينيا الاستوائية يوم 22 من الشهر ذاته.

وخاض منتخب كوت ديفوار عدة مباريات ودية استعدادا للبطولة، إلى جانب مشاركته في منافسات المجموعة الثامنة بالتصفيات التي تأهل عنها منتخب زامبيا. وكانت أبرز تلك المواجهات الودية أمام المغرب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وانتهت بالتعادل 1-1، كما فاز الفريق في أول مباراتين بمشواره بتصفيات كأس العالم 2026، حيث سحق منتخب جزر سيشيل 9 - صفر، ثم فاز على غامبيا 2 - صفر في المجموعة السادسة بالتصفيات، التي تضم أيضا كينيا وبوروندي والغابون.

ويحتل منتخب كوت ديفوار المركز رقم 49 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) للمنتخبات، وتبلغ قيمته التسويقية 329.98 مليون يورو، فيما يتصدر عثمان ديوماندي، مدافع سبورتنغ لشبونة البرتغالي، قائمة أعلى لاعبي الفريق قيمة تسويقية بمبلغ 40 مليون يورو، متفوقا على أقرب ملاحقيه أوديون كونسو، مدافع باير ليفركوزن الألماني، الذي تبلغ قيمته 35 مليون يورو.

وفي سعيه للفوز باللقب الأفريقي، يستعين المنتخب الإيفواري بكوكبة من النجوم أصحاب الخبرة والتجربة، يأتي على رأسهم سيباستيان هالر نجم بوروسيا دورتموند الألماني، والذي سبق له اللعب في أياكس الهولندي ووستهام الإنجليزي وفرنكفورت الألماني، ولاعب الوسط فرانك كيسيه، لاعب أهلي جدة السعودي، الذي يملك تجربة مميزة في ميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني، وكريستيان كوامي، مهاجم فيورنتينا الإيطالي، الذي يمكنه إضافة ثقل هجومي كبير للفريق. ومن بين الأسماء الخبيرة في تشكيل منتخب كوت ديفوار، يبرز اسم سيرجي أورييه، قائد الفريق، مدافع نوتنغهام فورست الإنجليزي، الذي سبق له اللعب في تولوز وباريس سان جيرمان في فرنسا وتوتنهام الإنجليزي وفياريال الإسباني.

وتولى المدرب الحالي، الفرنسي جان لويس جاسكيه، مهمة تدريب الفريق في مايو (أيار) 2022، حيث قاد الفريق في العام الأخير استعدادا لأمم أفريقيا. ولعب جاسكيه أغلب فترات مسيرته لفريق مونبيليه، وبعد اعتزاله في عام 1985 عمل مساعدا للمدرب في ناديه، قبل أن يتولى منصب المدرب في ولايتين، جاءت الأولى في موسم 1998 / 1999 والثانية في عام 2017. ويعد منتخب كوت ديفوار هو السابع في مسيرة جاسكيه التدريبية في دور الرجل الأول، حيث عمل مساعدا في أغلب فترات مسيرته التدريبية في أندية بوردو وباريس سان جيرمان وسانت إتيان بفرنسا، بالإضافة إلى إسبانيول الإسباني. ولم يسبق لجاسكيه أن تولى تدريب فريق أو منتخب أفريقي، ما يجعل حدث أمم أفريقيا على أرض الفريق الذي يدربه تحديا هائلا بالنسبة له.

الإيفواري عثمان ديوماندي مدافع سبورتنغ لشبونة (إ.ب.أ)

ويشارك منتخب كوت ديفوار في البطولة للمرة الـ25 في تاريخه، وجاءت مشاركته الأولى في نسخة عام 1965 في تونس حيث حصل على المركز الثالث وحافظ عليه في النسخة التالية في إثيوبيا عام 1968. وفي نسخة عام 1970 بالسودان، تراجع منتخب كوت ديفوار للمركز الرابع، فيما ظهر الفريق مرتين في البطولة بين عامي 1972 و1980 (أقيمت خمس نسخ من البطولة) حيث خرج من دور المجموعات في نسخة عام 1974 بمصر وفي عام 1980 في نيجيريا.

وكانت خيبة الأمل الكبرى بالنسبة للمنتخب الإيفواري، هي خروجه من الدور الأول بنسخة عام 1984 التي أقيمت على أرضه ووسط جماهيره، لكنه عوض ذلك بتحقيق المركز الثالث بعد ذلك بعامين في النسخة التي أقيمت بمصر عام 1986، ثم خرج من دور المجموعات مرتين متتاليتين في 1988 و1990. وجاءت نسخة عام 1992 في السنغال، لتشهد على بداية جديدة وعهد جديد للكرة الإيفوارية، حيث توج الفريق بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، تحت قيادة المدرب المحلي يو مارسيال، بعد التغلب على منتخب غانا بقيادة نجمه البارز آنذاك عبيدي بيليه بضربات الترجيح بعد نهاية المباراة النهائية بالتعادل السلبي.

وفي النسخة التالية عام 1994 بتونس، لم يحقق المنتخب الإيفواري ما هو أفضل من تحقيق المركز الثالث، ثم خرج من دور المجموعات في نسخة عام 1996 بجنوب أفريقيا ودور الثمانية في 1998 ببوركينا فاسو، قبل أن يسجل خروجا مبكرا من المجموعات في نسختين متتاليتين عامي 2000 و2002. وجاء غياب منتخب كوت ديفوار عن نسخة عام 2004 في تونس بمثابة جرس إنذار كبير للكرة الإيفوارية، ليتم العمل فورا على تطوير الفريق واللعبة في البلاد بشكل عام، وتصادف ذلك مع بروز مواهب عدة في الملاعب الأوروبية وعلى رأسهم النجم ديديه دروغبا الذي برز مع جانجان ومارسيليا في فرنسا قبل الانضمام إلى تشيلسي الإنجليزي، وحبيب كولو توريه مدافع آرسنال الإنجليزي وشقيقه يايا توريه نجم برشلونة ومانشستر سيتي السابق، بالإضافة لنجوم آخرين مثل ديديه زوكورا وعبد الله مييتي وإيمانويل إيبويه وغيرهم من النجوم الذين قادوا الفريق لبلوغ نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 للمرة الأولى في تاريخ بلادهم.

وظهر ذلك الجيل في نهائيات كأس العالم بشكل منتظم بين أعوام 2006 و2014، لكنه في المقابل لم يحقق الكثير في أمم أفريقيا، حيث خسر الفريق نهائي عام 2006 أمام مصر بضربات الترجيح، وخسر نهائي 2012 أمام زامبيا، وخرج من دور الثمانية في نسختي 2010 و2013. وجاءت نسخة عام 2015 في غينيا الاستوائية، لتشهد على التتويج الثاني للمنتخب الإيفواري بالبطولة على حساب غانا مجددا وبنفس السيناريو بضربات الترجيح 9 / 8 بعد التعادل السلبي في النهائي.

كريستيان كوامي مهاجم كوت ديفوار ,فيورنتينا الإيطالي (غيتي)

وفيما بعد 2015، لم ينجح منتخب كوت ديفوار في تحقيق شيء آخر، حيث خرج من دور المجموعات في 2017 بالغابون، ودور الثمانية في 2019 بمصر، قبل الخروج من دور الستة عشر في النسخة الماضية بالكاميرون. وبعيدا عن كأس الأمم، حقق منتخب كوت ديفوار المركز الرابع في نسخة عام 1992 بكأس القارات، فيما خرج من دور المجموعات في ثلاث مشاركات متتالية بكأس العالم في 2006 و2010 و2014. وتأسس الاتحاد الإيفواري في عام 1960 وانضم للاتحاد الدولي (فيفا) في عام 1964 وبعده بعام انضم لأسرة الاتحاد الأفريقي (كاف). ويعد الفوز على أفريقيا الوسطى بنتيجة 11 - صفر عام 1961 هو الأكبر للفريق في تاريخه، فيما جاءت الخسارة بخماسية نظيفة من هولندا في عام 2017 لتكون الأسوأ في تاريخ الفريق.



روني: محمد صلاح يدمِّر إرثه

واين روني (رويترز)
واين روني (رويترز)
TT

روني: محمد صلاح يدمِّر إرثه

واين روني (رويترز)
واين روني (رويترز)

يواصل الجدل حول تصريحات محمد صلاح تصاعده داخل الكرة الإنجليزية، بعدما قال النجم المصري إنه يشعر بأن ليفربول «رماني تحت الحافلة»، وإن علاقته بالمدرب آرنِي سلوت انهارت.

وفي أحدث ردود الفعل، عدَّ واين روني، الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد، أن صلاح «يدمِّر إرثه» في «آنفيلد»، وفقاً لشبكة «بي بي سي البريطانية».

وقال روني في أحدث حلقات برنامجه الصوتي، إن سلوت بات مطالباً بإظهار سلطته، من خلال استبعاد صلاح من رحلة الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، مساء الثلاثاء، وكذلك من مباراة السبت المقبلة أمام برايتون. وأضاف: «على آرني سلوت أن يفرض هيبته ويبلغه: أنت لن تسافر مع الفريق. ما قلته غير مقبول. اذهب إلى كأس أمم أفريقيا ودع الأمور تهدأ. لو كنت مكانه، لما أشركته أبداً».

ويرى روني أن على صلاح إما حل خلافه مع سلوت سريعاً وإما مغادرة النادي، مضيفاً: «يجب تسوية الأمر فوراً وبشكل واضح، أيّاً كان الاتجاه».

ويأتي رد فعل روني بعد يومين من التصريحات التي أطلقها صلاح في ملعب «إيلاند رود» عقب التعادل 3-3 مع ليدز يونايتد؛ حيث قال: «قلت مراراً إن علاقتي بالمدرب جيدة، وفجأة لم تعد هناك علاقة. يبدو أن النادي رماني تحت الحافلة، هذا هو شعوري. من الواضح تماماً أن أحدهم أراد أن يحمِّلني المسؤولية».

ويبلغ صلاح 33 عاماً، وقد سجل 250 هدفاً في 420 مباراة بقميص ليفربول، ولكنه لم يبدأ أي مباراة من الثلاث الأخيرة، وكان بديلاً لم يلعب في مواجهة ليدز الأخيرة. كما وقَّع في أبريل (نيسان) الماضي عقداً جديداً لمدة عامين، بعد موسم سجَّل فيه 29 هدفاً في الدوري الإنجليزي، وقاد الفريق إلى اللقب.

وتساءل روني عن دوافع صلاح لإطلاق تصريحاته بهذه الصورة العلنية، قائلاً: «إنه يدمر إرثه في ليفربول بالكامل. من المحزن أن يرمي كل ذلك بعيداً. ما فعله ليس الطريق الصحيح إطلاقاً».

وبالتوازي مع موقف روني، عدَّ داني ميرفي، لاعب ليفربول السابق، أن صلاح «يجعل الأمر كله يدور حوله»، بينما رأى آخرون أن تصريحاته «تحدٍّ واضح لسلطة سلوت».

ويعاني ليفربول هذا الموسم من تراجع كبير في المستوى، مقارنة بالموسم الأول لسلوت؛ إذ يحتل المركز التاسع في جدول الدوري بفارق 10 نقاط عن المتصدر آرسنال، بعدما اكتفى بسبعة انتصارات فقط في أول 15 مباراة. وسجل صلاح 4 أهداف فقط في 13 مباراة ضمن الدوري الممتاز.

وواصل روني انتقاداته؛ مشيراً إلى تصريح صلاح بأن «عليه ألا يقاتل يومياً من أجل مركزه؛ لأنه سبق أن أثبت نفسه». وقال روني: «الزمن يلحق بالجميع، وهذا الموسم لم يظهر صلاح في أفضل حالاته. كان عليه أن يرفع التحدي ويقول: حسنٌ، سأثبت نفسي».

وأضاف: «لو كنت زميلاً له، لما تقبَّلت ما قاله. ليفربول يحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضى. ولكنه بكلماته هذه رمى النادي تحت الحافلة. لقد كان مذهلاً طوال مسيرته مع ليفربول، ولكن ما قاله كان عدم احترام لزملائه ولمدربه وللجماهير».

وحذَّر روني من تأثير سلوكه داخل غرفة الملابس، قائلاً: «أتوقع أنه سيكون صامتاً جداً في التدريبات، وهذا سيخلق طاقة سلبية أمام اللاعبين الجدد الذين يعمل سلوت على دمجهم. وأعتقد أنه سيندم على ما قاله خلال العامين المقبلين».


ألونسو يتطلع لانتفاضة لاعبي ريال مدريد أمام السيتي

تشابي ألونسو (أ.ف.ب)
تشابي ألونسو (أ.ف.ب)
TT

ألونسو يتطلع لانتفاضة لاعبي ريال مدريد أمام السيتي

تشابي ألونسو (أ.ف.ب)
تشابي ألونسو (أ.ف.ب)

يدخل ريال مدريد مباراة الأربعاء المقبل أمام ضيفه مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وهو يعاني من انتكاسة مفاجئة على أرضه، الأحد، وقائمة طويلة من الإصابات، لكن مدربه تشابي ألونسو يقول إن الفريق بحاجة إلى التعافي سريعاً.

وخسر ريال سجله المثالي على أرضه في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بعدما خسر بشكل مفاجئ 2 - 0 أمام سيلتا فيغو، وتأخر بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر، لكن ليس لديه وقت كافٍ للتفكير في هذه الكبوة قبل مهمته في دوري الأبطال.

وقال ألونسو، في الوقت الذي تكهنت فيه الصحافة الرياضية الإسبانية، الاثنين، بحالة علاقته بلاعبيه: «نحن بحاجة إلى طيّ هذه الصفحة بأسرع وقت ممكن. لا تزال الطريق طويلة في الدوري الإسباني. لدينا مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام السيتي للرد والتخلص من هذا الطعم السيئ في أفواهنا».

مع فوز ريال مرة واحدة فقط في آخر 5 مباريات بالدوري المحلي، أصبح ألونسو تحت المجهر بسبب علاقته باللاعبين وطريقة اللعب والقرارات الخططية، بينما زادت الإصابات بشكل مفاجئ مرة أخرى.

وأضاف المدرب الإسباني، الذي أنهى المباراة بـ9 لاعبين بعد طرد لاعبين اثنين: «نحن نعاني من الإصابات. كان الرد صعباً علينا. الأمر مؤلم. نحن غاضبون، ونتفهم سبب غضب الناس».

وخرج المدافع إيدر ميليتاو من ملعب «سانتياغو برنابيو» في الشوط الأول، أمس، وانضم إلى ديفيد ألابا وترينت ألكسندر آرنولد وداني كاربخال ودين هويسن وفيرلان ميندي في قائمة المصابين.

كما أصيب جود بلينغهام بجرح فوق العين ولكن من المتوقع أن يشارك أمام مانشستر سيتي.


نيمار سيخضع لجراحة في ركبته بعد مساعدة سانتوس على تفادي الهبوط

نيمار (رويترز)
نيمار (رويترز)
TT

نيمار سيخضع لجراحة في ركبته بعد مساعدة سانتوس على تفادي الهبوط

نيمار (رويترز)
نيمار (رويترز)

سيخضع نيمار لجراحة في ركبته بعد لعبه رغم الآلام، ليساعد سانتوس على تفادي الهبوط من الدوري البرازيلي بالفوز 3 - 0 على كروزيرو، الأحد؛ مما يزيد الشكوك بشأن فرص الجناح في المشاركة بكأس العالم لكرة القدم العام المقبل.

وعاد اللاعب (33 عاماً) إلى نادي طفولته سانتوس في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد فترة مع الهلال السعودي، وكان له تأثير حاسم في بقاء فريقه في دوري الأضواء البرازيلي بعدما سجل 5 أهداف في آخر 4 مباريات.

وقال نيمار، الذي شارك في 20 فقط من 38 مباراة بالدوري: «حضرت من أجل ذلك، لمحاولة المساعدة بأفضل طريقة ممكنة. كانت هذه الأسابيع صعبة بالنسبة إليّ. أشكر أولئك الذين كانوا معي لرفع معنوياتي. لولاهم لما لعبت هذه المباريات بسبب هذه الإصابات ومشكلة الركبة. أحتاج للراحة ثم سأخضع لجراحة في الركبة».

ولم يقدم اللاعب السابق في برشلونة وباريس سان جيرمان أي تفاصيل عن الجراحة أو الجدول الزمني المتوقع لتعافيه. ولم يشارك نيمار مع البرازيل منذ عامين بسبب سلسلة من الإصابات. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال كارلو أنشيلوتي، مدرب البرازيل، إن المهاجم يجب أن يستعيد كامل لياقته البدنية إذا أراد استدعاءه للفريق المشارك في كأس العالم خلال الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026 في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.