نادال بعد خروجه مُصاباً: أشعر أنها عضلية... سنرى!

النجم الإسباني نادال ودّع البطولة مصاباً (أ.ف.ب)
النجم الإسباني نادال ودّع البطولة مصاباً (أ.ف.ب)
TT

نادال بعد خروجه مُصاباً: أشعر أنها عضلية... سنرى!

النجم الإسباني نادال ودّع البطولة مصاباً (أ.ف.ب)
النجم الإسباني نادال ودّع البطولة مصاباً (أ.ف.ب)

أبدى نجم التنس الإسباني رافائيل نادال شكوكه بشأن مشاركته في النسخة المقبلة من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وذلك عقب هزيمته أمام جوردان تومسون الجمعة في دور الثمانية ببطولة برزبين الدولية، التي شهدت خروجه من الملعب خلال المباراة لتلقي العلاج.

وشهدت بطولة برزبين عودة نادال إلى الملاعب بعد غياب استمر نحو عام بسبب إصابة في أعلى الفخذ، كان قد تعرض لها خلال هزيمته أمام مكينزي مكدونالد في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي.

ولم يشارك نادال (37 عاماً)، الحائز 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، في أي بطولة أخرى خلال الموسم الماضي وخضع لجراحة في يونيو (حزيران) الماضي وخاض بطولة برزبين كمرحلة استعدادية لبطولة أستراليا التي تنطلق يوم 14 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال نادال عقب هزيمته في مباراة اليوم بنتيجة 5-7 و7-6 و6-3: «أتمنى أن أتمكن من التدرب في الأسبوع المقبل والمشاركة في أستراليا المفتوحة، لكنني لست واثقاً من هذا بنسبة 100 في المائة».

ومع ذلك، لم يرغب نادال في تقديم أعذار أو التقليل من إنجاز منافسه.

وقال نادال: «المهم الآن هو أنني تمكنت من خوض ثلاث مباريات في برزبين. منافسي لعب بشكل جيد للغاية ويجب الإشادة به». وأضاف: «لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للحديث عن هذا (درجة الألم الذي شعرت به خلال المباراة)، يجب أن أغادر وأنا راضٍ وأقدم التهنئة للمنافس. سنرى كيف ستكون حالتي عندما أستيقظ غداً، وفي اليوم التالي».

وقال نادال إنه شعر بالألم في أعلى الفخذ اليسرى، وهو الموضع الذي تسببت الإصابة فيه في غيابه عن الملاعب لفترة طويلة، لكن ربما لا تكون هي نفس المشكلة.

وكشف النجم الإسباني: «الألم كان في نفس المكان، لكنني أشعر أكثر بأنها مشكلة عضلية بسبب الإجهاد، في الموسم الماضي، كان الأمر يتعلق بالأوتار وكان الشعور مختلفاً تماماً لأنني كنت أشعر به (الألم) بشكل أكبر». وتوج نادال بلقب أستراليا المفتوحة في نسختي 2009 و2022، ولا يزال يأمل في المشاركة بنسخة هذا العام، لكنه لا يتوقع التنافس على اللقب.

وقال نادال: «أتمنى أن تتعزز قوة عضلاتي بعد اللعب لعدة أيام وبعد مباراة صعبة كالتي خضتها أمام تومسون، قلت بالفعل إن هدفي كان يتمثل في أن أصبح قادراً على المنافسة خلال شهرين».


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)
خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحلتها الجديدة، وذلك خارج الديار على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي 3-2 وسلافيا براغ التشيكي بنتيجة كاسحة قياسية 6-0 توالياً، الثلاثاء.

في براتيسلافا وبعدما بدأ مشواره بالخسارة أمام ضيفه ليفربول الإنجليزي 1-3 وباير ليفركوزن الألماني 0-1، يبدو أن ميلان انتفض بتحقيقه، الثلاثاء، فوزه الثالث توالياً في سلسلة تضمنت التغلب في الجولة الماضية على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في معقله 3-1.

وأنهى ميلان الشوط الأول من مواجهته الثانية فقط مع سلوفان براتيسلافا، بعد أولى مواجهاته في دور مجموعات المسابقة ذاتها موسم 1992-1993 (فاز 1-0 و4-0)، متعادلاً 1-1 بعدما تقدم عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش بعد تمريرة من الإنجليزي تامي أبراهام إثر هجمة مرتدة، قبل أن يرد المضيف عبر الأرميني تيغران بارسيغيان بعد هجمة مرتدة وتوغل من مسافة بعيدة قبل أن يسدد من فوق الحارس الفرنسي مايك مانيان (21).

واستعاد ميلان الأفضلية في الشوط الثاني بتقدمه مجدداً بواسطة البرتغالي رافايل لياو بعد بينيّة من الفرنسي يوسف فوفانا (68) ثم عزّز عبر أبراهام الذي استفاد من خطأ المدافع في إعادته الكرة للحارس فخطفها وسددها في الشباك (71).

ورغم تسجيله هدفاً متأخراً بتسديدة من خارج المنطقة لنينو مارسيلي (88)، لم يتمكن المضيف السلوفاكي من تجنب هزيمته الخامسة في 5 مباريات، فيما رفع ميلان رصيده إلى 9 نقاط، أي الرصيد ذاته لأتلتيكو الذي أكد أنه استفاق من صدمة السقوط في الجولة الثالثة على أرضه أمام ليل الفرنسي 1-3، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني توالياً، بعد أول فوز على بطل فرنسا باريس سان جيرمان 2-1 خارج الديار، وجاء على حساب مضيفه سبارتا براغ بنتيجة كاسحة 6-0.

ويدين فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بفوزه السادس توالياً في جميع المسابقات، والثالث في المسابقة القارية، إلى الأرجنتيني خوليان ألفاريز (15 و59) وماركوس لورنتي (43) والفرنسي أنطوان غريزمان (43) والأرجنتيني الآخر أنخل كوريا (85 و89).

وعادل أتلتيكو بذلك أكبر نتيجة له في المسابقة القارية وكانت 6-0 أيضاً على حساب سلتيك الاسكوتلندي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بدور المجموعات.

وعلى غرار ميلان، أنعش نادي العاصمة آماله في أن يكون بين الفرق الـ8 الأولى التي تتأهل مباشرة إلى ثمن النهائي، لا سيما أن ما تبقى من مشواره ليس شاقاً؛ إذ يحلّ على سلوفان براتيسلافا ثم يستضيف باير ليفركوزن قبل أن يختتم المشوار على أرض ريد بول سالزبورغ النمساوي.