أكد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، أن أولويته هي تمديد عقده مع نادي العاصمة، رداً على إدراج اسمه ضمن لائحة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي لكرة القدم.
وقال مورينيو (60 عاماً)، عقب فوز فريقه على كريمونيزي من الدرجة الثانية 2 - 1 في ثُمن نهائي مسابقة كأس إيطاليا: «البرازيل لم تتحدث معي بشكل مباشر، أخبرت وكيل أعمالي بعدم التحدث مع أي شخص حتى نعرف ما إذا كان روما يريدني أن أبقى أم لا».
وتابع: «أنا لا أصدق الشائعات التي تضع مدربين آخرين على مقاعد البدلاء (روما). لديّ ثقة في عائلة فريدكين (مالكة النادي)، ولا أشك في صدقهم، وليس لديّ أي سبب للاعتقاد بأنهم يتفاوضون مع مدربين آخرين من خلف ظهري».
وتولى مورينيو تدريب روما في يوليو (تموز) 2021، وينتهي عقده في يونيو (حزيران) المقبل.
ويلتقي روما، الذي يحتل المركز السابع في الدوري برصيد 28 نقطة متأخراً بفارق 17 نقطة عن إنتر المتصدر، في ربع نهائي الكأس مع جاره لاتسيو في ديربي العاصمة.
ومنذ وصوله إلى العاصمة الإيطالية، أنهى روما منافسات الدوري في المركز السادس في الموسمين الماضيين، وأحرز كأس النسخة الأولى من مسابقة «كونفرنس ليغ» في 2022، وخاض في العام التالي نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» (خسر أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح 1 - 4 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 1 - 1).
وغالباً ما ينتقد مورينيو علناً جودة وتكوين الفريق تحت تصرفه، وهي تعليقات من شأنها أن تزعج مالكي النادي الأميركيين.
في المقابل، تمرّ البرازيل بأزمة حادة على صعيد النتائج تعدّ الأخطر في تاريخها الكروي، حيث يحتل منتخب «سيليساو» المركز السادس في مجموعة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، في حين أقفل الإيطالي كارلو أنشيلوتي الباب نهائياً في وجهه بعدما قرر تمديد عقده مع ناديه الحالي، ريال مدريد الإسباني، حتى عام 2026.