«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يهاجم الحكام في ليلة عيد ميلادهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/4760646-%C2%AB%D8%A5%D9%86-%D8%A8%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D9%87%C2%BB-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D9%85%D8%B3-%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87
«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يهاجم الحكام في ليلة عيد ميلاده
ليبرون جيمس اعترض على قرار الحكم الذي منع الليكرز من الفوز (رويترز)
ميامي:«الشرق الأوسط»
TT
ميامي:«الشرق الأوسط»
TT
«إن بي إيه»: ليبرون جيمس يهاجم الحكام في ليلة عيد ميلاده
ليبرون جيمس اعترض على قرار الحكم الذي منع الليكرز من الفوز (رويترز)
أفسد مينيسوتا تمبروولفز متصدر المنطقة الغربية، احتفال نجم لوس أنجليس ليكرز المخضرم ليبرون جيمس بعيد ميلاده التاسع والثلاثين بالفوز عليه 108 - 106، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وخاض جيمس 39 دقيقة من اللقاء وسجل 26 نقطة، في حين كان زميله أنتوني ديفيس أفضل مسجل لفريقه مع 33 نقطة و17 متابعة و8 تمريرات حاسمة. أما الأفضل في صفوف مينيسوتا فكان أنتوني إدواردز مع 31 نقطة.
وبدأ ليكرز المباراة بقوة مسجلاً النقاط الثماني الأولى في المباراة، لكن مينيسوتا رد بقوة بتسجيله 18 نقطة مقابل 4 فقط لمنافسه.
وظلت النتيجة متقاربة بين الفريقين، ليتقدم مينيسوتا 61 - 57 في نهاية الشوط الأول.
واستمرت الحال على المنوال ذاته في الربعين الأخيرين، وظن جيمس أنه منح التعادل لليكرز 107 - 107، عندما سدد رمية ثلاثية، لكن الحكم قرر احتسابها نقطتين فقط قبل أن يضيف إدواردز نقطة من رمية حرة كانت كفيلة بحسم النتيجة لصالح فريقه بفارق نقطتين فقط.
وانتقد ليبرون بشدة الطاقم التحكيمي بعد المباراة بقوله: «من الواضح أن التسديدة كانت 3 نقاط، قدمي كانت وراء الخط وتستطيعون رؤية المسافة بين قدمي وخط الثلاث نقاط، حتى ستيفي ووندر (المطرب العالمي الضرير) كان ليراها»، وأردف: «لماذا نقوم بمعاينة الإعادة إذا لم تكن لتصحيح الأخطاء؟»، مشيراً إلى أن «الشخص الذي قام باتخاذ القرار ربما كان يتناول سندويتشاً».
وكان لسان حال مدرب ليكرز دارفين هام مماثلاً: «أعاد الجهاز الفني التابع لنا اللقطة، نعتقد أنها 3 نقاط لا لبس فيها».
في المقابل، وضع يوتا جاز حداً لسلسلة من 4 انتصارات لميامي هيت، وتغلب عليه 117 - 109 في مباراة شهدت عودة نجم الأخير جيمي باتلر إلى الملاعب بعد غيابه عن المباريات الأربع الأخيرة لفريقه بداعي الإصابة في ربلة الساق، قبل أن يصاب مجدداً.
وسجل كولين سكستون 22 نقطة للفائز، وأضاف زميله كيونت جورج 21 نقطة، في حين كان بام اديبايو أفضل مسجل في صفوف ميامي هيت مع 28 نقطة و16 متابعة.
وقال مدرب ميامي هيت إريك سبويلسترا: «لم نتمكن من احتواء المنافس في الشوط الثاني بغض النظر عن القرارات التي اتخذناها».
وسقط فيلادلفيا سفنتي سيكسرز في غياب نجمه الكاميروني جويل إمبيد أفضل لاعب الموسم الماضي، أمام شيكاغو بولز 92 - 105 بفضل 24 نقطة لديمار دي روزان، و22 لكوبي وايت.
وعاد النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش إلى صفوف دالاس مافريكس، بعد غيابه عن مباراة فريقه الأخيرة ليقوده إلى الفوز على غولدن ستايت ووريرز 132 - 122.
وتعملق دونتشيتش في المباراة مسجلاً 39 نقطة، بينها 25 في الشوط الثاني. وأضاف 10 تمريرات حاسمة و8 متابعات.
وتغلب إنديانا بايسرز على نيويورك نيكس 140 - 126، بفضل 22 نقطة لتايريز هاليبرتون.
وتحاشى ديترويت بيستونز الانفراد برقم قياسي سلبي، عندما حقق أول انتصار بعد 28 هزيمة توالياً بتغلبه على تورونتو رابتورز 129 - 127.
وكان بيستونز يتقاسم الرقم القياسي لعدد الهزائم المتتالية (28) مع فيلادلفيا سفينتي سيكرز على مدى موسمي 2014 - 2015 و2015 - 2016.
وكشف مدرب بيستونز مونتي وليامس أن الأجواء في غرف الملابس كانت مميزة، بقوله: «الشباب كانوا يصرخون، الأمر مؤثر لدرجة أن عيني أدمعتا. أنا سعيد للغاية للاعبي فريقي وللجميع في غرف الملابس».
رفض الأسطورة مايك تايسون، الذي كان أحد أكثر الملاكمين إثارة للخوف في التاريخ، الرد على الانتقادات الموجهة إليه بسبب نزاله في تكساس الشهر المقبل مع جيك بول.
قال المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رود فان نيستلروي، إنه يرغب في البقاء ضمن الطاقم الفني الجديد للفريق.
قال المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بيب غوارديولا، إن فريقه يواجه أزمة بسبب زيادة عدد اللاعبين المصابين بالفريق بعد المباراة التي خسرها.
ألحق إنديانا بايسرز الخسارة الأولى هذا الموسم ببوسطن سلتيكس حامل اللقب عندما تغلّب عليه 135 - 132 بفضل ثلاثية للكاميروني باسكال قبل ست ثوانٍ على نهاية الوقت.
أموريم بعد فوز سبورتينغ على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
يونايتد يدفع الشرط الجزائي للشبونة وينتظر وصول أموريم
أموريم بعد فوز سبورتينغ على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» (أ.ب)
توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع سبورتينغ لشبونة يدفع بموجبه اليونايتد الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو من أجل الحصول على خدمات المدير الفني البرتغالي روبن أموريم الذي يتوقع وصوله إلى قلعة «أولد ترافورد» بداية الأسبوع المقبل.
وكان عدد من مسؤولي مانشستر يونايتد قد توجهوا إلى العاصمة البرتغالية أول من أمس للتفاوض مع إدارة لشبونة، بعد ساعات قليلة من إقالة الهولندي إريك تن هاغ.
وحاول أموريم مراوغة الإعلاميين الذين حاصروه أمس للحصول على تأكيد قبوله منصب المدير الفني ليونايتد أو استمراره في لشبونة، بقوله إنه ما زال يدرس الأمر، وإن القرار ليس بيده وحده. إلا إن النادي البرتغالي أشار إلى أن المفاوضات جارية مع مسؤولي يونايتد، وأن النادي الإنجليزي مستعد لدفع الشرط الجزائي للحصول على خدمات أموريم.
ويمنّي يونايتد النفس بأن يكون المدرب البرتغالي حاضراً في بداية الأسبوع المقبل؛ فالفريق الإنجليزي على موعد ساخن ضد تشيلسي الأحد على ملعب «أولد ترافورد» بالجولة العاشرة من الدوري.
وعلق أموريم بعد فوز سبورتينغ 3 - 1 على ناسيونال في دور الثمانية من «كأس الرابطة البرتغالية» مساء الثلاثاء: «ليس لديّ ما أقوله في الوقت الراهن. نحن منشغلون بعملنا هنا. أي شيء أقوله سيؤدي لمزيد من الضجيج والصخب... لا يوجد شيء للحديث عنه. هناك بيان النادي، والجميع يعرفه... أما بالنسبة إلى بقية التفاصيل، فلا نعرفها بالضبط. سنرى. هناك نية من جانب يونايتد، الذي يجري محادثات مع سبورتينغ، لا أعد بأي شيء. كل ما أعرفه هو أنني أواصل عملي لأقود لشبونة إلى مباراة الدوري أمام إستريلا دا أمادورا الجمعة».
وحاول أموريم توجيه دفة الأسئلة إلى المباراة التالية، لكنه اضطر إلى تكرار الإجابة نفسها مرات عدة مع استمرار الصحافيين في سؤاله عن يونايتد.
وكان أموريم (39 عاماً)، الذي برز مرشحاً أول بعد فترة وجيزة من إقالة تن هاغ، قاد سبورتينغ إلى لقب الدوري البرتغالي في عام 2021، منهياً غياب الفريق 19 عاماً عن منصات التتويج، قبل أن يؤكد جدارته بالفوز مجدداً باللقب الثاني الموسم الماضي.
وارتبط اسم أموريم بعدد من الأندية؛ بما فيها ليفربول لخلافة الألماني يورغن كلوب الموسم الماضي، لكن النادي فضل التعاقد مع الهولندي أرني سلوت بدلاً منه.
كما أجرى أموريم محادثات مع وستهام خلال الصيف الماضي ليحل مكان الأسكوتلندي ديفيد مويز، قبل أن يختار البقاء في لشبونة.
وسيتولى أموريم إحدى أشد المهام التي يخضع شاغلها لضغوط كبيرة في عالم كرة القدم؛ وفي نادٍ يتوق إلى العودة لأيام مجده. وكان تن هاغ، الذي أقيل بعد يوم واحد من الخسارة 2 - 1 أمام وستهام، هو المدرب الخامس بدوام كامل منذ نهاية حقبة أنجح مدرب للنادي السير أليكس فيرغسون بعد التتويج بالدوري في 2013، وحاول تحقيق ذلك.
والبرتغالي أموريم ليس غريباً على ضغط ملعب «أولد ترافورد»، حيث مر بفترة معايشة تدريبية في «أولد ترافورد» تحت قيادة مواطنه جوزيه مورينيو خلال قيادة الأخير يونايتد قبل 6 سنوات.
كما أنه يحظى بإعجاب قائد يونايتد ولاعب خط الوسط البرتغالي برونو فرنانديز الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر: «منذ وصول أموريم إلى سبورتينغ، أصبح الفريق أحد أفضل الأندية التي تقدم كرة قدم». وأضاف فرنانديز، خلال وجوده مع منتخب البرتغال في فترة التوقف الدولي الأخيرة: «يتسم أداء لشبونة بالاتساق. كانت التعاقدات التي أبرموها صحيحة، وهم في لحظة جيدة للغاية. إنه فريق مُجهز بشكل جيد للغاية. تدريب سبورتينغ والفوز بالبطولات ليس بالأمر السهل. مر النادي بفترة 20 عاماً دون الفوز بأي بطولة، ووصل أموريم وفاز بالفعل بلقبين، وهذا يدل على أن العمل جرى بشكل جيد»، وواصل: «هل يتمكن من فعل الشيء نفسه في إنجلترا أو إسبانيا أو أي مكان آخر؟ لن تعرف أبداً حتى تصل إلى هناك، لكنني متأكد من أن إمكاناته حاضرة ليراها الجميع».
لقد وجد المسؤولون عن يونايتد أوجه تشابه بين الحالة التي يمر بها العملاق الإنجليزي حالياً وما كان يعاني منه لشبونة قبل تولي أموريم، لذا كان المدرب البرتغالي هو الخيار المفضل لديهم. الانقلاب الإيجابي الذي أحدثه أموريم في لشبونة لم يكن يتوقعه أحد من مدير فني شاب في بداية مسيرته التدريبية، لكن وصوله في مارس 2020 كان علامة فارقة.
قبل وصول أموريم كان سبورتينغ في حالة سيئة للغاية، والعلاقة بين مجلس الإدارة والجماهير مروعة، وتعرض مركزه التدريبي سيئ السمعة في 2018 لاقتحام من 50 مشاغباً غاضبين من النتائج، وضربوا اللاعبين والموظفين. ثم وصلت مرحلة العزل الاضطرارية بسبب «كوفيد19» التي كانت فرصة للفريق البرتغالي لتغيير الإدارة الفنية لرابع مرة.
وعندما وصل أموريم كان لشبونة يحتل المركز الرابع بالدوري البرتغالي، بفارق 20 نقطة عن المتصدر بورتو، لكنه نجح على المديات: القصير، والمتوسط، والطويل، في إعادة سبورتينغ إلى قمة كرة القدم البرتغالية، وترسيخ مكانته واحداً من ألمع المدربين الشباب في أوروبا. وقد دفعه ذلك إلى النقطة التي أصبح معها على استعداد لتولي المسؤولية خلفاً لإريك تن هاغ في مانشستر يونايتد، النادي الذي تركته مشكلاته التي لا ترحم في القاع.
وبعد انتصاره في جميع مبارياته التسع بالدوري البرتغالي هذا الموسم، وحصد 7 نقاط من 9 متاحة في دوري الأبطال، يتوقع أموريم أن تكون مباراة الجمعة هي الأخيرة له ومناسبة لتوديع جماهير سبورتينغ.
وينظر مسؤولو يونايتد إلى أموريم على أنه الرجل الذي يستطيع تكرار بعض مما حققه الأسطورة فيرغسون، الذي وصل إلى مانشستر عام 1986 عندما كان الفريق يقبع في المركز التاسع عشر بالدوري، لكن مع مرور الوقت أصبح هو البطل المسيطر بـ12 لقباً للدوري، و3 ألقاب لدوري الأبطال، وكثيراً من الكؤوس.
بنى أموريم سمعته على خلفية إدارته البشرية، والقدرة على التواصل مع اللاعبين، وأن يكون قريباً للغاية منهم، لكنه يعرف أين يرسم الخطوط؛ متى يكون صديقاً، ومتى يكون المدير المتطلِّب... إذا كان عليه أن يضع أي عضو من غرفة الملابس في مكانه، فسوف يفعل ذلك بسهولة ودون تردد.
تأتي سلطة أموريم من قوة شخصيته، وكاريزمته؛ وبساطة رسائله أيضاً. إنه يعرف ما يريد فعله. في سبورتينغ، استقر بسرعة على تشكيل 3 - 4 - 3، الذي عدله لكنه لم يتخل عنه مطلقاً، وكان دائماً يقول إنه لا يريد أن يفرط في تحميل اللاعبين بالمعلومات والتفاصيل التكتيكية. الوضوح والاتساق شعاران. إنهما يولدان الثقة. فكرته هي ممارسة التفاصيل مراراً وتكراراً حتى يستوعب الفريق الخطة.
تمتد مهارات أموريم إلى قدرته على التواصل مع وسائل الإعلام، التي، سواء أحبها المدربون أم لا (لم يحبها تن هاغ)، تشكل جزءاً رئيسياً من الدور. أعطى تن هاغ انطباعاً روتينياً بأنه يفضل أن يكون في أي مكان غير منصة المؤتمرات، بينما يُعرف أموريم في البرتغال بأنه ذكي في هذا المجال، ومنفتح وطبيعي. وما يزيد من قناعة مسؤولي يونايتد به قدرته على التحدث بالإنجليزية، وهو أمر سيزيل الفوارق سريعاً بينه وبين اللاعبين.
يذكر أن أموريم، اللاعب السابق في منتخب البرتغال وخط وسط بنفيكا، والذي فاز بثلاثة ألقاب في الدوري البرتغالي، معروف بكرة القدم السريعة والهجومية، وتجيد الفرق التي يدربها تنفيذ الهجمات المرتدة بسرعة وإيجابية. نجاحات أموريم مع لشبونة رسخت مكانته واحداً من ألمع المدربين الشباب في أوروبا