أرتيتا: إذا لم يتحسن آرسنال هجومياً لن يفوز بـ«البريمرليغ»

أرتيتا بدا غاضباً من الخسارة الأخيرة (أ.ف.ب)
أرتيتا بدا غاضباً من الخسارة الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا: إذا لم يتحسن آرسنال هجومياً لن يفوز بـ«البريمرليغ»

أرتيتا بدا غاضباً من الخسارة الأخيرة (أ.ف.ب)
أرتيتا بدا غاضباً من الخسارة الأخيرة (أ.ف.ب)

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال اللندني إن فريقه أهدر فرصة للعودة لصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما خسر 2 - صفر الأسبوع الماضي أمام جاره وست هام يونايتد وطالب فريقه بضرورة التحسن على المستويين الدفاعي والهجومي إذا أراد الحصول على فرصة للتتويج بلقب البطولة.

ورغم تفوقه في الاستحواذ على الكرة بنسبة 75 في المائة والتسديد على مرمى الخصوم ثماني مرات فشل فريق أرتيتا في هز شباك ضيفه صاحب المركز السادس الخميس الماضي.

ونفذ لاعبو آرسنال أيضا 77 لمسة في منطقة جزاء وست هام وهو أكبر عدد يحققه أي فريق على مستوى فرق دوري الكبار دون تسجيل أهداف منذ 2008 - 2009.

وحاليا يحتل آرسنال وصيف بطل الموسم الماضي المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر ليفربول بعد انتهاء مباريات النصف الأول من الموسم.

وقال أرتيتا للصحافيين «ليس هناك توتر. الأمر يتعلق بالسعي لتقديم المزيد والتحسن والفوز بالمباريات.

إذا لعب الفريق بهذه الطريقة فإنك ستحقق الفوز في الكثير من المباريات.

إن لم نتحسن هجوميا ودفاعيا فإننا (لن نحرز لقب الدوري) لأنك في النهاية ستحصل على النتيجة (التي تحققت أمام وست هام)».

وفي المواجهة المقبلة غدا الأحد سيلتقي آرسنال مع فولهام الذي يقبع في النصف الثاني من القائمة.

ورغم كثرة المباريات أكد أرتيتا وهو إسباني أن لاعبيه في كامل النشاط قائلا «هم شبان. لو كانت أعمارهم 35 عاما لكان الوضع مختلفا. لكن لديهم الكثير من الطاقة ويمكنهم الاستمرار. هذا مؤكد».

وأضاف أرتيتا «دون شرارة لا يمكنك تحقيق ما حققه الفريق (في مواجهة وست هام). إنها المرحلة الأخيرة... اللمسة الأخيرة. اللمسة الأخيرة التي تضع الكرة في داخل الشباك. هذا ما نحتاجه».


مقالات ذات صلة

بماذا يشعر مشجعو آرسنال تجاه أرتيتا بعد 5 سنوات؟

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

بماذا يشعر مشجعو آرسنال تجاه أرتيتا بعد 5 سنوات؟

هل يعتقد مشجعو آرسنال أن ميكيل أرتيتا سيفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لهم؟

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية غابرييل خيسوس (أ.ب)

خيسوس: سنخوض معركة ضد بالاس يوم السبت

يتوقع غابرييل خيسوس «معركة أخرى» ضد كريستال بالاس مطلع الأسبوع المقبل، بعدما سجل مهاجم آرسنال ثلاثية في الشوط الثاني ليقود فريقه لفوز صعب 3-2 وبلوغ قبل نهائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري بدأ يأخذ مركزه أساسياً مع آرسنال هذا الموسم (رويترز)

أرتيتا: نوانيري قد يتطور إلى مهاجم

لعب إيثان نوانيري، البالغ من العمر 17 عاماً، في المقام الأول كلاعب خط وسط مهاجم على الجانب الأيمن في 14 مباراة له هذا الموسم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (رويترز)

أرتيتا: كأس الرابطة يمكن أن تعزز آمال آرسنال في الفوز بالبريميرليغ

يعتقد ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، أنَّ الفوز بكأس الرابطة قد يعزِّز آمال فريقه في نيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»

من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإسباني: برشلونة وأتلتيكو يصطدمان لـ«حسم معركة القمة»

من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)
من تدريبات برشلونة استعدادا للقمة الإسبانية (إ.ب.أ)

سيشهد الدوري الإسباني، السبت، مواجهة حامية الوطيس عنوانها «حسم معركة القمة» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، ضمن المرحلة الثامنة عشرة من البطولة.

ويتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، بينما يحتل قطب العاصمة الإسبانية الريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة مع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.

وحقق أتلتيكو بإشراف مدربه التاريخي الأرجنتيني دييغو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.

ونشط لوس روخيبلانكوس في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريس بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.

ومع كثرة النجوم، اضطُر سيميوني إلى وضع كثير منهم على مقاعد البدلاء معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.

وقطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، فبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين رأى سيميوني أن هذه هي أعظم نقاط قوة الفريق.

ويقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان غريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «لا ليغا» والمدافع كليمان لانغليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريس الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.

ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليغانيس المتواضع 0 - 1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز إلا بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت 3 منها بهزيمة.

سيميوني لقيادة كتيبته إلى الصدارة (إ.ب.أ)

وبدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حاداً كما كان في بداية الموسم. كما تَسَبَّبَ تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.

ويعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4 - 1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً للريال (4 - 0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.

استهل الكاتالونيون الموسم وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك، ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة. وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع الريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.

ويفتقد برشلونة أيضا الجناح المتألق لامين يامال حيث سيغيب ابن الـ17 عاماً عن الملاعب حتى يناير (كانون الثاني) بسبب إصابة في كاحله.

وبدوره، نفض الريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0 - 4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.

وافتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس» على باتشوكا المكسيكي 3 - 0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.

ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوَّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والعائد من إصابة حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.

ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «لا ليغا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينغهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.

ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية، غداً الأحد، وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.

كما يعوّل الريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا العائد من الإصابة، ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.

وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع إرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنطونيو روديغر، بات كامافينغا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدُّم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.