التشيكية موشوفا تنسحب من «أستراليا المفتوحة» للتنس للإصابة

موشوفا عانت خلال التحضيرات بسبب عودة الألم (رويترز)
موشوفا عانت خلال التحضيرات بسبب عودة الألم (رويترز)
TT

التشيكية موشوفا تنسحب من «أستراليا المفتوحة» للتنس للإصابة

موشوفا عانت خلال التحضيرات بسبب عودة الألم (رويترز)
موشوفا عانت خلال التحضيرات بسبب عودة الألم (رويترز)

قالت التشيكية كارولينا موشوفا، المصنفة الثامنة عالمياً، إنها انسحبت من بطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس، التي ستقام في يناير (كانون الثاني) المقبل؛ بسبب إصابة قديمة في المعصم تسببت أيضاً في غيابها عن البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقدمت موشوفا (27 عاماً) أداءً جيداً جداً خلال العام الحالي، ووصلت لنهائي «فرنسا المفتوحة»، لكنها خسرت أمام البولندية إيغا شيانتيك، المصنفة الأولى عالمياً، ثم وصلت لقبل نهائي «أميركا المفتوحة» في سبتمبر (أيلول)، حيث تعرضت للإصابة في المعصم الأيمن.

وكان من المفترض أن تشارك في البطولة الختامية للسيدات في كانكون لأول مرة، لكنها انسحبت من البطولة لتشارك اليونانية ماريا ساكاري بدلاً منها.

وقالت موشوفا التي سبق لها الصعود لقبل نهائي «أستراليا المفتوحة» عبر «إنستغرام» الليلة الماضية: «لا أفضل الحديث عن مثل هذه الأمور، خصوصاً في بداية موسم جديد، لكن لسوء الحظ فإن الألم في المعصم الأيمن عاد وأنا في خضم الاستعدادات».

وأضافت موشوفا: «لهذا، لا بدّ لي من تأجيل بداية الموسم والانتظار حتى التعافي. هذا أمر مخيب للآمال لكن لا بدّ لي من التحلي بالإيجابية والتعافي من الإصابة والاستعداد لبقية العام».

وستقام بطولة أستراليا المفتوحة في ملاعب «ملبورن بارك» خلال الفترة ما بين 14 و28 يناير المقبل.


مقالات ذات صلة

تشنغ تحقق رقماً غائباً عن لاعبات الصين منذ 2013

رياضة عالمية تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)

تشنغ تحقق رقماً غائباً عن لاعبات الصين منذ 2013

أصبحت تشنغ تشين ون أول لاعبة صينية تحقق 40 انتصاراً خلال موسم واحد منذ لي نا في عام 2013 بعدما تغلبت 6 - 2 و6 - 4 على الرومانية جاكلين كريستيان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية جرت تجربة النظام الإلكتروني لأول مرة في نهائيات الجيل القادم التي نظمها اتحاد اللاعبين المحترفين في ميلانو (اتحاد عموم إنجلترا)

«ويمبلدون للتنس» ستطبق النظام الإلكتروني بدلاً من حكام الخطوط

أعلن نادي عموم إنجلترا، الأربعاء، أن بطولة ويمبلدون للتنس ستنهي تقليداً دام 147 عاماً، بعدما قرر المسؤولون تطبيق نظام إلكتروني لمراقبة الخطوط، بدلاً من الحكام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

دورة ووهان: سابالينكا وغوف تبلغان الدور ثمن النهائي

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنّفة الثانية عالمياً، الدور ثمن النهائي من دورة ووهان الصينية لكرة المضرب، حاصدة فوزها الـ50 هذا الموسم على حساب التشيكية.

«الشرق الأوسط» (بكين )
رياضة عالمية يانيك سينر (إ.ب.أ)

دورة شنغهاي: سينر يتجاوز شيلتون ويتفادى تكرار سيناريو الموسم الماضي

تفادى الأسترالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، تكرار سيناريو الخروج أمام الأميركي بن شيلتون في ثمن نهائي دورة شنغهاي لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب الأربعاء

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو خسر في شنغهاي وأساء للحكم (أ.ب)

«دورة شنغهاي»: تيافو يخسر ويوجه عبارات مسيئة للحكم

شن فرنسيس تيافو هجوماً عنيفاً على حكم الكرسي بعد حصول اللاعب الأميركي على عقوبة لتجاوز الوقت.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

تسمية ملعب أتلتيكو بـ«طيران الرياض ميتروبوليتانو» حتى 2033

من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)
من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)
TT

تسمية ملعب أتلتيكو بـ«طيران الرياض ميتروبوليتانو» حتى 2033

من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)
من المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً 20 أكتوبرالحالي (الشرق الأوسط)

أعلنت «طيران الرياض»، إحدى شركات الصندوق، والناقل الجوي الجديد للسعودية، إبرام اتفاقية استراتيجية جديدة، لمدة تسع سنوات، مع نادي «أتلتيكو مدريد»، لإعادة تسمية ملعب نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ليحمل اسم ملعب «طيران الرياض ميتروبوليتانو» حتى عام 2033. ومن المقرر أن يجري الكشف عن التسمية الجديدة للملعب رسمياً، يوم 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، خلال المباراة المقبلة، حيث سيشهد الآلاف من المشجعين الحاضرين ظهور الاسم الجديد للملعب على الواجهات الرئيسية بشعار «طيران الرياض». تأتي هذه الخطوة ضمن اتفاقية الشراكة بين «طيران الرياض» ونادي كرة القدم أتلتيكو مدريد الإسباني، والتي جرى توقيعها في 10 أغسطس (آب) 2023، حيث أصبحت «طيران الرياض»، بموجب الاتفاقية، الراعي الرسمي وشريك الطيران الحصري للنادي، إضافة إلى الشريك في التسمية الجديدة لملعب الفريق. كما تضمنت الاتفاقية ظهور شعار «طيران الرياض» في مقدمة القميص والزي الرسمي للاعبي نادي أتلتيكو مدريد. وصرح توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض»، عن هذه الشراكة قائلاً: «هذه لحظة مهمة في مسيرة الشراكات لطيران الرياض في عالم كرة القدم، حيث نشهد فيها إعادة تسمية أحد أبرز الملاعب في العالم ليصبح ملعب (طيران الرياض ميتروبوليتانو). نحن ملتزمون بتعزيز هذه الشراكة المتميزة مع نادي أتلتيكو مدريد حتى عام 2033، ونتطلع إلى بناء علاقة طويلة الأمد مع هذا النادي العريق». وأضاف دوغلاس: «وجود اسم (طيران الرياض) على هذا المَعلم الرياضي العالمي التاريخي لا يمثل فحسب خطوة استراتيجية لتعزيز حضورنا في عالم الرياضة العالمية، بل يسهم أيضاً في تعزيز مكانة السعودية ومدينة الرياض والشركة على الصعيد الدولي». من جهته علّق ميغيل أنخيل جيل، الرئيس التنفيذي لنادي أتلتيكو ​​مدريد، قائلًا: «فخورون بالإعلان عن تمديد شراكتنا مع (طيران الرياض)، والتي بموجبها ستجري تسمية ملعبنا بملعب (طيران الرياض متروبوليتانو). شكراً لتوني دوغلاس وفريق طيران الرياض على ثقتهم في (أتلتيكو مدريد) شريكاً استراتيجياً لإطلاق وتطوير مشروعهم العالمي الطَّموح». تجسد هذه الشراكة التاريخية نقطة تحول محورية في العلاقة بين «طيران الرياض» ونادي «أتلتيكو مدريد»، حيث أصبحت «طيران الرياض»، بموجبها، الراعي الأكثر أهمية في تاريخ النادي، مما يعزز مكانتها داعماً رئيسياً لأحد أكبر الأندية الأوروبية. وتقوم هذه الشراكة على رؤية مشتركة تتجاوز حدود الرياضة التقليدية، حيث تركز على الابتكار والتميز والاستدامة بوصفها ركائز أساسية للنمو المستقبلي. كما يسعى الطرفان إلى إعادة تعريف تجربة المشجعين والزوار على مستوى عالمي، عبر تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تُثري تجاربهم. وتفتح هذه الشراكة آفاقاً جديدة للتواصل مع جماهير واسعة ومتنوعة، وتُمكن كلا الطرفين من تعزيز حضورهما الدولي. وتستعد «طيران الرياض» للانطلاق رسمياً في منتصف عام 2025، لتضع لنفسها بصمة بارزة في صناعة الطيران، من خلال التزامها بتقديم خدمات عالمية المستوى لعملائها المسافرين من وإلى الشرق الأوسط، انطلاقاً من مقرها الرئيسي في الرياض. وستربط ضيوفها المسافرين بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، عبر الاستفادة من موقع المملكة الجغرافي بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.