غريليش ينفي عدم احترامه لفلومينينسي في نهائي مونديال الأندية

جانب من المشادات والاشتباكات بين غريليش لاعب مانشستر سيتي وفيليبي ميلو لاعب فلومينينسي عقب نهاية المباراة (رويترز)
جانب من المشادات والاشتباكات بين غريليش لاعب مانشستر سيتي وفيليبي ميلو لاعب فلومينينسي عقب نهاية المباراة (رويترز)
TT

غريليش ينفي عدم احترامه لفلومينينسي في نهائي مونديال الأندية

جانب من المشادات والاشتباكات بين غريليش لاعب مانشستر سيتي وفيليبي ميلو لاعب فلومينينسي عقب نهاية المباراة (رويترز)
جانب من المشادات والاشتباكات بين غريليش لاعب مانشستر سيتي وفيليبي ميلو لاعب فلومينينسي عقب نهاية المباراة (رويترز)

نفى جاك غريليش، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، قيامه بأي شيء يشير إلى أنه لم يحترم فريق فلومينينسي البرازيلي خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية التي أُقيمت (الجمعة) الماضي في السعودية.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه عقب نهاية المباراة، اندلعت حالة من التوتر، حيث دخل كايل ووكر، قائد مانشستر سيتي، في جدال حاد مع فيليبي ميلو، مدافع فلومينينسي.

وألقى ميلو باللوم على غريليش في إثارة التوترات، حيث ادعى أن جناح مانشستر سيتي صرخ، وقال: «أوليه».

وظهر أن ميلو شعر بأن نجم المنتخب الإنجليزي كان يسخر من فلومينينسي من خلال استخدام هذه الكلمة في نهائي كأس العالم للأندية، ونقل عنه على نطاق واسع قوله: «هذه للجماهير، يمكن للجماهير أن تصرخ وتقول (أوليه). لا يمكن للرياضي في الملعب أن يكون غير محترم».

وأصر غريليش على أن هذا غير صحيح. وكتب على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً): «لم أقل أوليه ولا مرة».

وهدأ الموقف سريعاً قبل أن يرفع مانشستر سيتي خامس كأس له هذا الموسم، وذلك عقب الفوز على فلومينينسي 4 - صفر في المباراة التي أُقيمت بمدينة جدة السعودية.

وسجل أهداف مانشستر سيتي جوليان ألفاريز (هدفين)، في حين سجل فيل فودين هدفاً، ونيو، لاعب فلومينينسي، هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه.


مقالات ذات صلة

«أبل» تقترب من الفوز بحقوق بث «كأس العالم للأندية»

رياضة عالمية الصفقة ستكون الأولى التي يبيع فيها «فيفا» الحقوق لشركة واحدة (غيتي)

«أبل» تقترب من الفوز بحقوق بث «كأس العالم للأندية»

تقترب شركة «أبل» من الفوز بحقوق بث كأس العالم للأندية 2025 الموسم الجديد الذي سيقام في أميركا حيث ستكون الصفقة جيدة وفقاً لما كان يأمله «فيفا».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحدد مسار آخر ثلاث بطاقات لأميركا الجنوبية في مونديال الأندية

حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مسار البطاقات الثلاثة الأخيرة التي ستؤهل أندية أميركا الجنوبية لكأس العالم للأندية 2025. 

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية يوفنتوس الإيطالي تأهل لمونديال الأندية 2025 بعد خروج نابولي من دوري الأبطال (أ.ب)

تعثر نابولي يؤهل يوفنتوس لـ«مونديال الأندية 2025»

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تأهل فريق يوفنتوس الإيطالي للمشاركة في كأس العالم للأندية التي ستقام بمشاركة 32 نادياً صيف العام المقبل 2025.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية بوروسيا دورتموند الألماني تأهل للنسخة الجديدة من «مونديال الأندية» (رويترز)

«تعثر لايبزيغ» يؤهل دورتموند لـ«مونديال الأندية 2025»

تأهل فريق بوروسيا دورتموند الألماني للنسخة الجديدة من كأس العالم للأندية التي ستقام العام المقبل 2025 مستفيداً من خروج لايبزيغ من دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية السيتي توّج بكأس العالم للأندية 2023 في جدة (أ.ف.ب)

2023... أخيراً السيتي على قمة القارة العجوز والعالم

فرض مانشستر سيتي نفسه من أبرز الأندية الإنجليزية في 2012 حين أحرز لقب الدوري الممتاز لأوّل مرة منذ 1968، لكنه انتظر حتى 2023 كي يحقق حلم التربع على قمة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

يقول أنغي بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين توتنهام هوتسبير، كان عليه أن يكون مثل البطة، «أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء، وإذا كان هناك أي ذعر، فتأكد من أنه تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيته، خاصة اللاعبين».

تم بيع كين، الهداف التاريخي لتوتنهام، إلى بايرن ميونيخ في اليوم السابق لمباراة بوستيكوغلو الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس (آب)، وهدّد رحيله بإخراج موسم النادي عن مساره قبل أن يبدأ.

بعد مرور 8 أشهر، لا يزال توتنهام يملك التأهل لدوري أبطال أوروبا بين يديه - فقط - حيث يستعد لأول ديربي على أرضه في شمال لندن منذ خسارة كين، الهداف القياسي في هذه المباراة.

ولم يتحدث بوستيكوغلو من قبل بعمق عن تأثير رحيل كين عليه وعلى الفريق في تلك اللحظة، لكنه قال يوم الجمعة: «أعتقد أن ذلك كان بمثابة نقطة البداية بالنسبة لنا. لأنني كنت جالساً هنا حرفياً في اليوم السابق، مباراة برينتفورد وكان قد غادر للتو».

وتابع: «إذاً، فأنت تبدأ موسماً، وقد غادر لتوه الشخص الأكثر أهمية في نادي كرة القدم هذا، ربما على الإطلاق، عشية المباراة الأولى».

وأردف: «أتذكر أنني بذلت جهداً واعياً حقيقياً... إنها البطة العجوز تبدو رشيقة حقاً فوق الماء، وإذا حدث أي ذعر، فتأكد من أنها تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيتها، خاصة اللاعبين».

وأشاد بوستيكوغلو أيضاً بكيفية رد فعل اللاعبين على رحيل كين قبل الموسم الذي يتتبعون فيه تسجيل أهداف أكثر مما فعلوا في الموسم الماضي، على الرغم من خسارة الهداف القياسي للنادي.

وقال أنغي: «اللاعبون لم يرف لهم جفن قط، وهو ما كان من الممكن أن يفعلوه، خاصة عندما تنظر إلى ما فعله هاري هذا العام (في بايرن ميونيخ). لقد كان أمراً لا يصدق».

واستطرد: «فقط اذهب، يا إلهي، هذا لاعب مهم ترك نادي كرة القدم هذا. ومع ذلك، لم يتم ذكره بالقدر الذي كان سيحدث لو لم نسجل الأهداف».

في الوقت الحالي، يسعى توتنهام لتسجيل 77 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل 70 هدفاً الموسم الماضي. وسيتم تعزيزها يوم الأحد بعودة ريتشارليسون الذي استعاد لياقته، والذي بدأ آخر مباراة منذ شهرين. وأكد بوستيكوغلو أيضاً أن بن ديفيز سيبدأ في مركز الظهير الأيسر ضد آرسنال بدلاً من المصاب ديستني أودوغي.


أرتيتا يستعين بنصائح فينغر... وبوستيكوغلو مهتم فقط بالمربع الذهبي

بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
TT

أرتيتا يستعين بنصائح فينغر... وبوستيكوغلو مهتم فقط بالمربع الذهبي

بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟

قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر، بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً. والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم. وينفرد آرسنال بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنغهام فورست في موعد متأخر الأحد، وله مباراة مؤجلة.

وخلال 22 عاماً على رأس الجهاز الفني في آرسنال، قاد فينغر الفريق للفوز بلقب الدوري 3 مرات في مواسم 1997 - 1998 و2001 - 2002 و2003 - 2004 الذي كان موسماً مميزاً. وحافظ آرسنال على سجله خالياً من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003 - 2004، وانتزع اللقب بعد التعادل 2 - 2 في قمة شمال لندن بملعب توتنهام.

وقال أرتيتا: «لقد تحدثت إليه (فينغر) بضع مرات. وناقشنا بعض الموضوعات عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم). كان فينغر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعباً. خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية، الأمر يتعلق بكيفية الوصول إلى سبل للفوز في المباريات. وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب. وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جداً جداً. دائماً كان هو يتحدث عن ذلك. عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم». ويحتل توتنهام المركز الخامس ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين، ويطمح إلى الحصول على المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعد مباراة توتنهام سيلتقي آرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.

في المقابل، قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، إنه يركز على تقدم فريقه وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين. وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط. ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 4 - صفر أمام نيوكاسل يونايتد.

غياب أودوغي أصاب جمهور توتنهام بخيبة أمل كبيرة (إ.ب.أ) Cutout

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه بتقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر». وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع لأن الجميع يبني أماكن جميلة وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي». ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يملك 66 نقطة.

من جهة أخرى، عندما تم التأكيد خلال عطلة نهاية الأسبوع على أن ديستني أودوغي سيغيب عن المباريات حتى نهاية الموسم، أصيب جمهور توتنهام بخيبة أمل كبيرة. وقدم المدافع الإيطالي الشاب أداء رائعاً خلال موسمه الأول مع توتنهام بعد فترة إعارته مع أودينيزي الموسم الماضي، وحجز مكانه في التشكيلة الأساسية للسبيرز وأصبح لاعباً محورياً في الطريقة التي يعتمد عليها المدير الفني الأسترالي أنجي بوستيكوغلو.

لقد تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن ذلك قد يكون مؤشراً على مشكلة أكبر في توتنهام، لكنه نجح في أن يفرض نفسه بقوة في مركز الظهير الأيسر. باختصار، سيواجه توتنهام أزمة كبيرة للغاية بسبب افتقاده لجهود أودوغي خلال المباريات القوية المقبلة أمام كل من آرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الطريقة التي يلعب بها توتنهام، حيث يتقدم الظهيران للأمام للقيام بواجباتهما الهجومية، ويساعد اللاعب الإيطالي في تدعيم خط الوسط ويمنح زملاءه المهاجمين الحرية في التقدم للأمام.

وحتى في ظل وجود مساحة خالية خلف أودوغي عندما يتقدم للأمام، فإنه يتمتع بالوعي الدفاعي الكبير والسرعة الفائقة، بالشكل الذي يساعده في العودة سريعاً لتغطية هذه المساحة. ويظهر هذا من خلال الإحصاءات التي تشير إلى أن متوسط تدخلاته لقطع الكرة عن طريق «التاكلينغ» يصل إلى 2.6 مرة في المباراة الواحدة، ومتوسط إفساده للهجمات يصل إلى 1.4 لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يلعب أودوغي دوراً كبيراً في إخراج المنافسين من مواقعهم الدفاعية عندما يضغط توتنهام، وهي الموهبة التي تم صقلها إلى حد كبير خلال الفترة التي كان يلعب فيها مع أودينيزي ظهيراً يتقدم كثيراً للأمام للقيام بواجباته الهجومية.

وبالتالي، فقد توتنهام عنصراً أساسياً يسهم بشكل كبير في نجاح طريقة اللعب التي يعتمد عليها بوستيكوغلو. وعلى الرغم من القوة الدفاعية لبن ديفيز، فإنه أقل قوة بكثير من أودوغي في الثلث الأخير من الملعب. لذا، يعد غياب أودوغي بمثابة ضربة موجعة لتوتنهام في وقت صعب للغاية، بدءاً من مباراة الأحد ضد آرسنال التي يسعى خلالها توتنهام إلى عرقلة مساعي منافسه المحلي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وإحياء آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وما يزيد الأمر سوءاً هو الغياب المحتمل لبيدرو بورو على الجهة المقابلة. لقد خرج اللاعب الإسباني من الملعب مصاباً خلال المباراة التي خسرها توتنهام أمام نيوكاسل برباعية نظيفة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة، وهناك شكوك كبيرة بشأن مشاركته في مباراة الديربي الأحد.

ويمكن لتوتنهام تحمل خسارة جهود أودوغي أو بورو، لكن خسارة جهود اللاعبين معاً ستؤثر كثيراً على القدرات الهجومية للفريق. وعلاوة على ذلك، هناك تراجع كبير في ديناميكية الفريق، وهو الأمر الذي كان واضحاً خلال خسارة توتنهام على ملعبه أمام وولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف وحيد في فبراير (شباط) الماضي. لقد لعب بن ديفيز وإيمرسون رويال بدلاً من أودوغي وبورو في تلك المباراة، وكان تراجع مستوى الظهيرين واضحاً للجميع. ومن المؤكد أن بن ديفيز وإيمرسون رويال ليسا سيئين، لكن إذا لعبا في التشكيلة الأساسية في ظل الطريقة الحالية التي يعتمد عليها بوستيكوغلو فإن توتنهام سيعاني في النواحي الدفاعية والهجومية على حد سواء.

إذن، سيتوقف الأمر كثيراً على مدى جاهزية بورو لمباراة آرسنال. ومن المتوقع أن يواجه غابرييل مارتينيلي أو لياندرو تروسارد، وقد أظهر بورو تطوراً كبيراً في قدراته الدفاعية، وهو ما يعني أنه تكيف بسهولة مع متطلبات بوستيكوغلو بعد أن بدا الأمر في البداية كأنه سيعاني تحت قيادة المدير الفني الأسترالي. لكن الأمر المهم حقاً أن ذلك لم يؤثر على الإنتاج الهجومي للاعب سبورتنغ لشبونة السابق، حيث صنع 7 أهداف. إن القدرات الدفاعية المميزة لبورو لن تساعد في الحد من خطورة مارتينيلي أو تروسارد فحسب، بل ستؤدي أيضاً إلى تراجعهما إلى الخلف من أجل توفير الحماية الدفاعية اللازمة عندما يتقدم بورو للقيام بواجباته الهجومية. وبينما يمتلك إيمرسون قوة بدنية هائلة تمكنه من التغطية الدفاعية بشكل جيد، فإنه لا يظهر بالقوة نفسها في الثلث الأخير من الملعب.

وأمام ولفرهامبتون، فشل إيمرسون في لعب أي تمريرة أمامية قبل خروجه في الدقيقة 85، بينما سدد توتنهام 4 تسديدات فقط على المرمى خلال 90 دقيقة، وهو أقل عدد من التسديدات للفريق في أي مباراة في الدوري على ملعبه هذا الموسم، على الرغم من أنه كان يلعب أمام فريق يتلقى 14.5 تسديدة على مرماه في المباراة الواحدة، ليأتي في المركز السادس بين الفرق الأكثر استقبالاً للتسديدات على المرمى هذا الموسم. باختصار، إذا غاب كلا الظهيرين الأساسيين عن مباراة الديربي، فقد يفشل توتنهام في إيقاف آرسنال عن سعيه نحو اللقب!


فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير، الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر، بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً.

والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم.

وينفرد آرسنال بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنغهام فورست في موعد متأخر، يوم الأحد، وله مباراة مؤجلة.

وخلال 22 عاماً على رأس الجهاز الفني في آرسنال قاد فينغر الفريق للفوز بلقب الدوري الأول 3 مرات في مواسم 1997 - 1998، و2001 - 2002، و2003 - 2004 الذي كان موسماً مميزاً.

وحافظ آرسنال على سجله خالياً من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003 - 2004، وانتزع اللقب بعد التعادل 2 - 2 في قمة شمال لندن في ملعب توتنهام.

وقال أرتيتا: «لقد تحدثت إليه (فينغر) بضع مرات، وناقشنا بعض المواضيع عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم). كان فينغر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعباً. خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية الأمر يتعلق بكيفية الوصول لسبل للفوز في المباريات. وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب».

وأردف: «وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جداً جداً. دائماً كان هو يتحدث عن ذلك. عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم».

ويحتل توتنهام المركز الخامس، ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين، ويطمح للحصول على المركز الرابع، والتأهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.

وبعد مباراة توتنهام سيلتقي آرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.


ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
TT

ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)

يتطلع ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، للمشاركة أساسياً في ديربي شمال لندن، الأحد، بعد تعافيه من الإصابة.

ويخوض توتنهام المباراة بعد استراحة دامت أسبوعين، ما سمح لريتشارليسون التعافي بشكل كامل من إصابة في الركبة تسببت في تعطيل مسيرة قوية للمهاجم البرازيلي بتسجيله 9 أهداف في 10 مباريات، وأبعدته عن الملاعب منذ 17 فبراير (شباط) الماضي.

وقال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، عبر وكالة الأنباء البريطانية: «عندما كان ريتشارليسون متاحاً، كانت الأمور جيدة بالنسبة لنا، لكنه أصيب مرتين، كما بدأ الموسم مصاباً».

وأضاف المدرب الأسترالي: «تعافي ريتشارليسون من الإصابة أمر رائع، ويمنحنا خيارات إضافية في خط الهجوم، نحن محظوظون، لأنه كان في أفضل حالاته أثناء غياب سون، ونجح في تعويض هذا الغياب».

واختتم مدرب توتنهام تصريحاته قائلاً: «لقد بدا ريتشارليسون بحالة جيدة في التدريبات هذا الأسبوع، ويبدو أنه جاهز للانطلاق، وهو أمر جيد، لأننا سنحتاج إليه في آخر 6 مباريات، ويمنحنا خياراً جيداً في الثلث الهجومي».


أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال

أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال

أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، فخره الشديد بفريقه الذي أصبح على مسافة 4 نقاط فقط من التتويج بلقب الدوري الإسباني.

وفاز ريال مدريد على ملعب ريال سوسيداد بهدف دون رد، الجمعة، ليصبح في حاجة إلى 4 نقاط فقط من آخر 5 جولات ليتوج رسمياً باللقب.

وقال أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي: «نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بالدوري الإسباني، ونحن قريبون جداً».

وأضاف: «فخور جداً باللاعبين لأنهم أظهروا تصميمهم على مواصلة الفوز».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن المدرب الإيطالي قوله: «ريال سوسيداد يلعب بشكل جيد جداً، يضغطون كثيراً، ويلعبون كرة قدم هجومية، الفوز هنا لم يكن سهلاً، خصوصاً بالنظر إلى المباريات المقبلة، لدي فريق مذهل، وقد فزنا بفضل المعاناة والنضال، نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بـ(الليغا)، ونحن قريبون جداً».

وأشار: «ظن الجميع أننا قادمون في نزهة، والوحيدون الذين لم يظنوا ذلك هم اللاعبون، أنا فخور جداً بهم لأنهم أظهروا صلابة كبيرة ورغبة في مواصلة تحقيق الانتصارات، يجب علي أن أشكرهم لأنهم كانوا رائعين».

وأوضح: «قام الجميع بعمل جيد جداً، لعبوا بالتزام وتفانٍ وقاتلوا، سجل أردا غولر الهدف، وسيكون لاعباً مهماً جداً بالنسبة لنا في المستقبل، ليس هناك شك في بقائه هنا في الموسم المقبل، لديه إمكانات استثنائية وموهبة كبيرة جداً، يتدرب بشكل جيد جداً، لكنه لا يزال في مقتبل العمر، وسيكون له شيئاً فشيئاً دور في الفريق، سجل أهدافاً أكثر من الدقائق التي لعبها».

وأثنى أنشيلوتي على لاعب وسطه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، وقال: «أظهر ما أظهره في المباريات الأخيرة، يتمتع بلياقة بدنية عالية، وقد تعامل بشكل جيد مع الكرة في الشوط الثاني لمساعدتنا في التخلص من تهديدات ريال سوسيداد، إنه بحالةٍ جيدة، وسيتمكن من اللعب يوم الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا».

وتطرق أنشيلوتي للمواجهة المرتقبة أمام بايرن ميونيخ في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل، وقال: «يجب أن ألقي نظرة على تشكيلة الفريق ليوم الثلاثاء، عاد ميليتاو، الذي لعب بشكل جيد جداً، وكانت هذه أول مباراة له منذ عودته، لديّ خيارات، وسأقوم بتقييمها كلها في الأيام المقبلة، يعود ميليتاو شيئاً فشيئاً إلى أفضل مستوياته، والآن لديه الوقت للتحسن، نحن سعداء بذلك».

وختم بالقول: «ميليتاو وتيبو كورتوا لديهما فرصة للظهور ضد بايرن في إحدى المباراتين، دعونا نرى ما إذا كان كورتوا يستطيع اللعب ضد بايرن، سنقيم كل مباراة على حدة».


ثنائية كين تجهز بايرن لموقعة الريال

هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
TT

ثنائية كين تجهز بايرن لموقعة الريال

هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)

أحرز هاري كين هدفين ليقود بايرن ميونيخ للفوز 2 - 1 على ضيفه آينتراخت فرنكفورت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت، والاستعداد لمواجهة ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأصبح لايبزيغ قاب قوسين أو أدنى من حسم مكانه في المربع الذهبي، بعدما قلب تأخره إلى فوز 4 - 1 على بوروسيا دورتموند.

وافتتح كين التسجيل لبايرن بعد 9 دقائق عندما انطلق كونراد لايمر للانفراد بحارس آينتراخت، لكنه فضل التمرير لقائد إنجلترا الذي هز الشباك بسهولة.

وأدرك هوغو إكيتيكي التعادل للفريق الضيف بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 23.

وحصل توماس مولر على ركلة جزاء بعد تدخل حكم الفيديو المساعد الذي أشار إلى أن روبن كوخ مدافع آينتراخت اعتدى بالمرفق على لاعب بايرن.

وانبرى كين ليهز الشباك بنجاح في الدقيقة 61، ويرفع رصيده إلى 35 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

ويحتاج كين إلى 6 أهداف في آخر 3 جولات لمعادلة رقم روبرت ليفاندوفسكي القياسي الذي أحرز 41 هدفاً في موسم 2020 - 2021.

ويملك بايرن 69 نقطة من 31 مباراة متقدماً بـ6 نقاط على شتوتغارت ثالث الترتيب والذي يحل ضيفاً على باير ليفركوزن المتوج باللقب في وقت لاحق من السبت.

ويستعد بايرن لاستضافة ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل.

وتوقف رصيد آينتراخت عند 45 نقطة في المركز السادس بفارق 5 نقاط أمام فرايبورغ الذي خسر 2 - 1 أمام فولفسبورغ.

وفي لايبزيغ، استهل دورتموند المباراة بشكل مثالي عندما منحه غادون سانشو التقدم بعد ثلث ساعة من البداية.

لكن لايبزيغ انتفض لينتزع التقدم قبل الاستراحة، وأدرك لويس أوبندا التعادل بعد تمريرة من تشافي سيمونز في الدقيقة 23.

وأضاف بنجامين شيشكو الهدف الثاني بعد متابعة كرة مرتدة من الحارس غريغور كوبل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.

وجعل محمد سيماكان النتيجة 3 - 1 من مدى قريب بعد الاستراحة مباشرة، واختتم كريستوف باومغارتنر أهداف لايبزيغ قبل 10 دقائق من النهاية.

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 62 نقطة في المركز الرابع متقدماً بـ5 نقاط على دورتموند الذي يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال يوم الأربعاء.

ويتأهل أصحاب أول 4 مراكز إلى دوري الأبطال، بينما لم تتأكد بعد مشاركة صاحب المركز الخامس في البطولة بعد تغيير نظامها بمشاركة 40 نادياً بدلاً من 32.


«لا ليغا»: جيرونا يقفز للوصافة بثنائية في مرمى لاس بالماس

جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
TT

«لا ليغا»: جيرونا يقفز للوصافة بثنائية في مرمى لاس بالماس

جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)

تغلب جيرونا على مضيفه لاس بالماس 2 - صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع جيرونا رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثاني، بفارق 13 نقطة خلف المتصدر ريال مدريد، وبفارق نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثالث، الذي يمكنه استعادة الوصافة مجدداً في حال فوزه على فالنسيا، بعد غد (الاثنين)، ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد لاس بالماس عند 37 نقطة في المركز الثالث عشر.

وتقدم جيرونا عن طريق ديفيد لوبيز في الدقيقة 26، قبل أن يضيف زميله آرتيم دوفبيك الهدف الثاني في الدقيقة 57 من ضربة جزاء.


«البوندسليغا» تبلغ الأندية بتخفيض عوائد البث… وجدل حول الحقوق

جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)
جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)
TT

«البوندسليغا» تبلغ الأندية بتخفيض عوائد البث… وجدل حول الحقوق

جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)
جدال حول حقوق بث «البوندسليغا» (غيتي)

أبلغت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، أنديتها الـ36، بأنهم سيتلقون أموالاً أقل من المخطط له من حقوق وسائل الإعلام، وذلك وسط جدال حول حقوق بث الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا).

وفي خطاب من الرابطة للأندية، حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، جاء فيه: «سيتم تقليل قيمة قسط يونيو (حزيران) 2024 من 127 مليون يورو إلى 47 مليون يورو».

وأوضحت الرابطة أن السبب في ذلك هو عدم تلقي دفعة مالية تقدر بـ80 مليون يورو من صفقة البث الحالية.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة «بيلد» الألمانية، فإن منصة «دازن» التي دخلت في نزاع مع الرابطة بسبب حقوق البث في الفترة من عام 2025 وحتى 2029، لديها متأخرات مالية قيمتها 50 مليون يورو، بينما لم يتضح وجود ديون على باقي أصحاب الحقوق.

وتملك المنصة حالياً حقوق مباريات يومي الجمعة والأحد في الدوري الألماني (بوندسليغا)، لكنها ترغب في الحصول على حزمة أكبر من المباريات في الفترة من 2025 وحتى 2029، وذلك خلال عملية المناقصات التي تنطلق هذا الشهر.

ورغم ذلك تم تعليق العملية بعدما قالت «دازن» إنها تعرضت لمعاملة غير عادلة في محاولاتها للحصول على الحزمة الثانية، وهي الأكبر والتي توجد بها مباريات الجمعة ومباريات المساء يوم السبت بإجمالي 196 مباراة من موسم 2026 - 2025 وحتى 2029 - 2028.

وفي خطاب أرسلته «دازن» للرابطة والأندية، أوضحت أن الرابطة طلبت ضماناً مصرفياً خلال 24 ساعة، وهو أمر مستحيل، حسب وصف المنصة، وقالت إنها قدمت خطاباً للرابطة مثلما كان يحدث في الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت «دازن» أنها قدمت العرض الأعلى، وهو ما ذكرت تقارير أنه وصل إلى 1.6 مليار يورو، لكن التقارير أوضحت أيضاً أن الحقوق ذهبت إلى قناة «سكاي» التي قدمت عرضاً أقل من «دازن».

وفي الوقت الذي هددت فيه «دازن» باللجوء إلى القضاء، رفضت رابطة الدوري الألماني كل الاتهامات، وأوضحت أن وضعها جيد لأي إجراءات يتم اتخاذها.

وأوضحت الرابطة في بيان لها: «العروض المقدمة من (دازن) لا تتوافق مع عملية تقديم العطاءات، والوثيقة البنكية المقدمة منهم لا تغير في الأمر شيئاً، لأنه لا يمكن تغيير قرار منح الحقوق لجهة أخرى».


«دورة مدريد»: تسيتسيباس يودّع من الدور الثاني... وتأهل سهل لشفيونتيك

وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)
وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)
TT

«دورة مدريد»: تسيتسيباس يودّع من الدور الثاني... وتأهل سهل لشفيونتيك

وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)
وداع مخيب لستيفانوس تسيتسيباس من دورة مدريد (أ.ف.ب)

خرج اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس المصنف سابعاً عالمياً بشكل غير متوقع من الدور الثاني لدورة مدريد الإسبانية للماسترز في كرة المضرب، بعد خسارته أمام المصنف 118 عالمياً، البرازيلي تياغو مونتيرو 4 - 6، و4 - 6، بينما تأهلت البولندية إيغا شفيونتيك بسهولة إلى دور الـ16 في يوم ماطر داخل ملعب «كاخا ماخيكا».

واستهل تسيتسيباس الدورة بعد خسارته مباراة واحدة على التراب هذا الموسم، وتتويجه للمرة الثالثة في دورة «مونتي كارلو للماسترز» وحلوله وصيفاً في برشلونة، بيد أن مونتيرو حسم مواجهته في 90 دقيقة.

ظهر البرازيلي الأعسر أكثر ثقة، وتابع مشواره بعد فوزه هذا الأسبوع بـ3 مباريات في التصفيات.

مونتيرو، البالغ 29 عاماً، سجّل نسبة رائعة في إرساله الأول (89 في المائة)، وقال بعد تأهله لأوّل مرة إلى الدور الثالث من إحدى دورات الماسترز: «بالطبع هذا أحد أهم الانتصارات في مسيرتي».

وتابع: «علمت أنها ستكون مباراة صعبة، لكني وثقت بنفسي طوال الوقت. شعرت بأريحية، وأحبّ اللعب على أرض ترابية».

ومنذ بداية 2021، هذه المرة الثانية فقط في 11 دورة ماسترز ترابية يخفق تسيتسيباس في بلوغ رُبع النهائي.

عبّر ابن الخامسة والعشرين عن خيبته من النتيجة: «كنت أتمنى اللعب بالطريقة التي أظهرتها في المباراة الأخيرة. شعرت بأني خارج الإيقاع طوال المباراة. فقدت توازني، وكان جسدي يذهب في الاتجاهات كلها».

تابع: «الشعور ليس رائعاً بالطبع، لكن عليّ تقبل ذلك والمضي قدماً. لم أكن جاهزاً بنسبة 100 في المائة لهذه المباراة».

ولم يجد المصنّف الأول في الدورة، الإيطالي يانيك سينر، أي صعوبة في بلوغ الدور الثالث.

حقق فوزه الثالث عشر من دون أي خسارة أمام أحد مواطنيه، بتغلّبه على زميله في «كأس ديفيز» وصديقه، لورنتسو سونيغو 6 - 0، و6 - 3 في 69 دقيقة.

ويلاقي الإيطالي الذي بلغ الدور الثالث في مدريد للمرّة الثانية في 3 مشاركات، في الدور التالي الفائز بين الأسترالي جوردان تومسون، والروسي بافل كوتوف.

أهدر سينر 4 نقاط فقط على إرساله الأوّل أمام سونيغو، ولم يواجه أي كرة لكسر الإرسال «أعتقد بأن الإرسال الجيّد هنا يُعدّ سلاحاً قوياً».

وتابع ابن الثانية والعشرين الذي حقق فوزه الـ26 هذا العام مقابل خسارتين فقط: «لم ألعب هنا العام الماضي، ومنذ آخر مشاركة لقد تحسّنت كثيراً. غداً يوم تمارين، لذا آمل في الحصول على أحاسيس جيّدة في الملعب».

تأهل منطقي لإيغا شفيونتيك في دورة مدريد (أ.ف.ب)

وعلى ملعب «مانولو سانتانا»، تأهلت شفيونتيك الأولى عالمياً بسهولة على حساب الرومانية سورانا كيرستيا 6 - 1، و6 - 1، لتحجز بطاقة الدور الرابع أمام صاحبة الأرض سارا سوريبيس تورمو، الفائزة على المصنفة أولى عالمياً سابقاً البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا 7 - 6 (7 - 0)، و6 - 3.

وانطلقت المباراة تحت سقف مغلق؛ بسبب الأحوال الجويّة السيئة، لتتقدّم شفيونتيك 4 - 0 بعد 22 دقيقة. خسرت وصيفة النسخة الماضية إرسالها، لكنها حسمت المجموعة 6 - 1 وسارت على المنوال عينه في الثانية.

قالت الباحثة عن لقب ثالث هذا الموسم في إحدى دورات الألف: «بالطبع الطقس مختلف عن العام الماضي، لكني أعرف كيف ألعب في ظروف مماثلة. أشعر بالراحة حقاً».

وتأهلت اليونانية ماريا ساكّاري المصنفة خامسة، بفوزها على الأميركية سلون ستفينس 6 - 1، و6 - 3.


آرني سلوت: قدوته غوارديولا ويشبه يورغن كلوب

آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)
آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)
TT

آرني سلوت: قدوته غوارديولا ويشبه يورغن كلوب

آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)
آرني سلوت لم يترك بصمة كبيرة لاعباً لكنه حقق إنجازات كبيرة مدرباً (غيتي)

وصف مشجعو أياكس التقارير التي تشير إلى انتقال المدير الفني لفينورد، آرني سلوت، لتولي القيادة الفنية لليفربول، بأنها «أفضل خبر لهذا العام». وكانت وسائل إعلام هولندية ذكرت أن فينورد وليفربول توصلا إلى اتفاق شفهي، بشأن تولي سلوت تدريب ليفربول. وذكرت صحيفة «إيه دي» الهولندية، أن فينورد وليفربول أجريا محادثات إيجابية، ويتبقى فقط حسم التفاصيل النهائية لانتقال سلوت لتدريب الفريق الإنجليزي.

وكان أياكس، المتعثر هذا الموسم، قد تلقى الخسارة أمام فينورد على ملعبه، برباعية نظيفة وخارج ملعبه بستة أهداف دون رد. وتفوق فينورد على أياكس في جميع جوانب اللعبة -خططياً وبدنياً ومن حيث الحماس واللعب الجماعي والتحركات الذكية داخل الملعب- لدرجة أنه كان من الممكن أن تكون النتيجة النهائية للمباراتين أسوأ من ذلك بكثير بالنسبة لأياكس. وكان بإمكان لاعبي فينورد أن يحرزوا كثيراً من الأهداف لولا الرعونة في اللمسة النهائية أمام المرمى.

ويعود الفضل في ذلك الأداء القوي من جانب فينورد خلال المواسم الثلاثة الماضية إلى آرني سلوت الذي تولى قيادة الفريق في عام 2021. وعندما وصل المدير الفني الهولندي، كان فينورد في وضع مشابه لوضع أياكس الآن: كان الفريق يحتل المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الهولندي الممتاز (نفس مركز أياكس حالياً)، ولم تكن لديه الموارد المالية اللازمة للتعاقد مع لاعبين جيدين، وكان قد حقق نتائج سيئة في بطولة الدوري الأوروبي، وخسر مرتين أمام ولفسبرغر النمساوي. لم يكن اللاعبون لائقين من الناحية البدنية بالشكل المطلوب، ولم يكن الفريق يلعب بخطة واضحة، وكان قائد الفريق وهدافه الأول ستيفن بيرغويس قد رحل إلى أياكس. باختصار: لم يكن هناك أمل حقيقي.

لكن سلوت نجح في تغيير كل شيء، ففي موسمه الأول، نجح الفريق، بمزيج من اللاعبين المعارين واللاعبين الذين تم التعاقد معهم بمبالغ مالية زهيدة، في الوصول إلى المباراة النهائية للدوري الأوروبي، قبل أن يخسر بصعوبة أمام روما. كان ذلك الموسم بمثابة بداية للتحول الهائل الذي طرأ على مستوى أوركون كوكتشو، وربما أفضل مثال على التأثير الكبير الذي أحدثه سلوت. لم يكن اللاعب التركي الدولي يقدم مستويات تتناسب مع موهبته الكبيرة؛ لكنه أدرك أنه إذا كان يريد الاستمرار في اللعب في ظل الطريقة التي يطبقها سلوت والتي تعتمد على السرعة العالية، فيتعين عليه أن يكون أقوى من الناحية البدنية، وأن يكون قادراً على اللعب في أكثر من مركز، والقيام بأكثر من مهمة داخل الملعب. رفع كوكتشو درع الدوري الهولندي الممتاز في الموسم الثاني لسلوت على رأس القيادة الفنية لفينورد، قائداً للفريق، وفي غضون شهر واحد أدى انتقاله إلى بنفيكا إلى حصول فينورد على مقابل قياسي قدره 25 مليون يورو، بالإضافة إلى بعض الامتيازات المالية الأخرى.

ويُمكن لفينورد أن ينهي الموسم الجاري بعدد من النقاط أكثر مما حصل عليه عندما فاز بهذا اللقب، كما فاز بكأس هولندا. ويقترب أيندهوفن من التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، في حين يحتل فينورد المركز الثاني المؤهل للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويُعد فينورد هو النادي الأكثر تمثيلاً في قائمة المنتخب الهولندي في الوقت الحالي (ماتس ويفر، وكوينتن تيمبر، وكويليندشي هارتمان، ولوتشاريل غيرترويدا).

ويمكن وصف سلوت بأنه مدير فني قادر على صناعة الإنجازات الاستثنائية، وإحداث ثورة في المكان الذي يعمل به، فهو يشبه يورغن كلوب في كثير من النواحي. إنه مدير فني ذكي، ويعتمد على كرة القدم الهجومية والضغط العالي، ويحيط نفسه بمساعدين ماهرين، ويتمتع بذكاء كبير في تعاملاته مع وسائل الإعلام، كما أنه طموح للغاية. ونتيجة لكل ذلك، أصبح يشارك بفعالية كبيرة في السياسة المتعلقة بانتقالات اللاعبين في فينورد. وكما هي الحال مع كلوب، لم يترك سلوت بصمة كبيرة بوصفه لاعباً، فقد كان لاعباً بطيئاً، ولعب لأندية متواضعة (بي إي سي زويل، وإن إيه سي بريدا، وسبارتا روتردام).

نشأ سلوت في بيرغنثيم، وهي قرية صغيرة تقع فيما يسمى «حزام الكتاب المقدس» في هولندا. وقد اكتسب هذا «الرجل الطيب» القادم من تلك القرية الصغيرة خبرات كبيرة في نادي إن إيه سي، وخصوصاً من خلال العمل مع هينك تن كيت، مساعد المدرب السابق في برشلونة وتشيلسي. يقول علي بوصابون: «طلب تين كيت من سلوت أن يكون أكثر قوة وشراسة. كان يتعين على آرني أن يبذل قصارى جهده في نادي إن إيه سي؛ لكنه رغم ذلك لم يكن يلعب بشكل دائم».

خلافة سلوت لكلوب أصبحت وشيكة (رويترز)

وبعد اعتزال سلوت اللعب في عام 2013، فكَّر في الدراسة؛ لكنه أنشأ شركة لبيع شارات قادة الأندية مع شقيقه جاكو أثناء عمله مدرباً لفريق الشباب، في نادي بي إي سي. ويمكن أن يتحدث سلوت لمدة ساعة، أو نحو ذلك، عن الأماكن التي يرسل فيها لاعبو مانشستر سيتي أكبر عدد من التمريرات العرضية، أو الطريقة التي تمارس بها الفرق التي يدربها خورخي سامباولي الضغط على خصومها، أو طريقة بناء اللعب في نابولي.

كان إيه زد ألكمار هو أول نادٍ يعطي سلوت الفرصة للعمل مديراً فنياً للفريق الأول، وكان ذلك في عام 2019، وبعد تقديم كرة قدم هجومية مثيرة وممتعة خلال الفوز على فينورد بثلاثية نظيفة، وآيندهوفن برباعية نظيفة، وأياكس بهدفين دون رد، شبهه كثيرون بالمدير الفني الهولندي الكبير لويس فان غال. وخلال الموسم الذي تم إلغاؤه بسبب تفشي فيروس «كورونا»، أنهى ألكمار، بقيادة سلوت، الموسم في الصدارة، بنفس عدد النقاط مع أياكس.

وقال سلوت عن فلسفته التدريبية: «أريد أن يضم فريقي أكبر عدد ممكن من لاعبي كرة القدم الجيدين، وأريد أن أجعلهم يعملون بأقصى قدر ممكن من القوة. أعتقد أنه عندما نعمل على تطوير أنفسنا كل يوم، تكون لدينا فرصة أكبر لتحقيق أهدافنا».

ويعطي سلوت أهمية كبيرة لتقديم كرة قدم مثيرة وممتعة. وقال: «هناك شخصان ساهما في إثراء كرة القدم حقاً خلال العقود الأخيرة، ولم يخيبا ظني أبداً، وهما: ليونيل ميسي وجوسيب غوارديولا». وأضاف: «ميسي يمتلك كل شيء، أما غوارديولا فالفرق التي تلعب تحت قيادته تقدم دائماً كرة قدم جيدة ومدروسة بشكل جيد، وتستحوذ على الكرة بشكل كبير. وهناك أيضاً بالطبع يورغن كلوب».

يدرس سلوت -كما مدرّب مانشستر سيتي- كل التفاصيل الصغيرة، ويرى أن مشاهدة فرق غوارديولا تمنحه «المتعة المطلقة في كرة القدم». ويتابع: «بالنسبة لي، مباراة مانشستر سيتي وليفربول هي أفضل ما يمكن أن أشاهده». لقد كان إعجابه الشديد بالطريقة التي يلعب بها غوارديولا سبباً في استفزاز المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى الحد الذي جعله يصرخ في سلوت في أبريل (نيسان) الماضي، بعد فوز روما على فينورد في الدوري الأوروبي، قائلاً: «عليك أن تشاهد روما بدلاً من مانشستر سيتي أو نابولي».

وقال مورينيو في وقت لاحق، إن سلوت «مدير فني عظيم»، وهي وجهة النظر التي يتفق معها ماركو فان باستن، الأسطورة الهولندية والمدير الفني السابق لأياكس ومنتخب هولندا، والذي قال في برنامج روندو الهولندي المتخصص في شؤون كرة القدم: «لقد تحدثت معه عدة مرات، وما يفعله، وكيف يرى اللعبة أمراً مثيراً للإعجاب حقاً». وأضاف: «إنه ينسجم جيداً مع مجموعة اللاعبين الذين لديه في الفريق، ويمتلك مهارات تكتيكية ممتازة، ويمكنه شرح الأمور بشكل جيد، كما أنه هادئ وذكي. أعتقد أنه يمكنه الذهاب إلى أي نادٍ؛ بل وحتى الأندية التي يصعب العمل بها؛ لأنه ذكي للغاية».

لا يرى فان باستن أي سبب يجعل سلوت يخشى الفشل، ويقول: «عندما تقود ألكمار وفينورد لتقديم كرة قدم جيدة، فمن المؤكد أنك قادر على أن تجعل الأندية الكبيرة أيضاً تلعب كرة قدم جيدة. أعتقد أن الأمر سيصبح أسهل بالنسبة له؛ لأنه سيكون لديه لاعبون أفضل ويفهمون ما يريده على الفور. غالباً ما يكون اللاعبون في الأندية الكبرى أكثر عناداً؛ لكنني أعتقد أن سلوت ذكي بما يكفي للتعامل مع ذلك».

* خدمة «الغارديان»