ما أبرز ردود الفعل على قرار «محكمة العدل الأوروبية» بشأن «دوري السوبر»؟

«دوري السوبر» لاقى معارضة كبرى من أندية ورابطات عالمية (رويترز)
«دوري السوبر» لاقى معارضة كبرى من أندية ورابطات عالمية (رويترز)
TT

ما أبرز ردود الفعل على قرار «محكمة العدل الأوروبية» بشأن «دوري السوبر»؟

«دوري السوبر» لاقى معارضة كبرى من أندية ورابطات عالمية (رويترز)
«دوري السوبر» لاقى معارضة كبرى من أندية ورابطات عالمية (رويترز)

فيما يلي ردود الفعل على حكم «محكمة العدل الأوروبية»، الصادر اليوم (الخميس)، بشأن مخالفة «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)» و«الاتحاد الدولي (الفيفا)» لقانون «الاتحاد الأوروبي» عندما منعا تأسيس ما يُسمَّى بـ«دوري السوبر».

فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد

«في ريال مدريد، نرحب بارتياح كبير بالقرار الذي اتخذته (محكمة العدل) التابعة لـ(الاتحاد الأوروبي) والمسؤولة عن ضمان مبادئنا وقيمنا وحرياتنا».

"في الأيام المقبلة، سندرس بعناية نطاق هذا القرار، لكنني أتوقع استنتاجين لهما أهمية تاريخية كبيرة: أولاً أن كرة القدم بالنسبة للأندية الأوروبية ليست ولن تكون أبداً حكراً مرة أخرى. وثانياً بداية من اليوم ستصبح الأندية سيدة مصيرها».

«باختصار، الحريات الأوروبية انتصرت مرة أخرى اليوم، وانتصرت كرة القدم وجماهيرها أيضاً».

«اليويفا» و«الفيفا» رفضا بشكل قاطع التعامل مع دوري السوبر (أ.ف.ب)

اليويفا

«هذا الحكم لا يعني التأييد أو المصادقة على ما يُسمى بـ(دوري السوبر)، بل يؤكد على العجز التاريخي في إطار التفويض المسبق من (اليويفا)، وهو الجانب الفني الذي تم الاعتراف به بالفعل ومعالجته في يونيو (حزيران) 2022».

«اليويفا واثق من قوة قواعده الجديدة، وعلى وجه التحديد أنها تمتثل لجميع القوانين واللوائح الأوروبية ذات الصلة».

«الفيفا»

«سيحلل (الفيفا) الآن القرار بالتنسيق مع (اليويفا) وغيره من الاتحادات والأعضاء قبل الإدلاء بمزيد من التعليقات».

«تماشياً مع قواعده، يؤمن (الفيفا) إيماناً راسخا بالطبيعة المحدّدة للرياضة، بما في ذلك الهيكل الهرمي (الذي تدعمه الجدارة الرياضية) ومبادئ التوازن التنافسي والتضامن المالي».

بيرند رايشارت رئيس شركة «إيه 22» للإدارة الرياضية التي تأسست لإنشاء «دوري السوبر الأوروبي»

«لقد كسبنا حق المنافسة. لقد انتهى احتكار (اليويفا). كرة القدم حرَّة. أصبحت الأندية الآن دون أي تهديد بالعقوبات، وتمتلك الحرية لتحديد مستقبلها».

«إيه 22» بشأن تقديم اقتراح جديد لإنشاء بطولة جديدة ستقام في منتصف الأسبوع بنظام الدوري في جميع أنحاء أوروبا.

«الآن يمكن للأندية تحديد مستقبلها على المستوى الأوروبي، فإننا نتطلع إلى مزيد من التواصل مع مجموعة واسعة من الأطراف المعنية في كرة القدم لتحقيق هدف جميع المسابقات الرياضية الكبرى».

الدوري الإنجليزي الممتاز

«لا يدعم الحكم ما يطلق عليه (دوري السوبر الأوروبي)، ويواصل الدوري الإنجليزي الممتاز رفضه لمثل هذا المفهوم».

رابطة الأندية الأوروبية

«كرة القدم عقد اجتماعي وليس قانونياً»

«كل أصحاب المصلحة المعترَف بهم (...) يقفون متحدين أكثر من ذي قبل في مواجهة محاولات من بضعة أفراد يسعون لتنفيذ أجندات شخصية لتقويض الأسس والمبادئ الأساسية لكرة القدم الأوروبية».

مانشستر يونايتد

«لا نزال ملتزمين تماما بالمشاركة في مسابقات (اليويفا) والتعاون الإيجابي مع (اليويفا) والدوري الممتاز والأندية من خلال رابطة الأندية الأوروبية للتطوير المستمر للكرة الأوروبية».

باريس سان جيرمان

قال ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان: «باريس سان جيرمان يرفض بشكل قاطع ما يُطلق عليه (دوري السوبر الأوروبي)، كما كان عليه الحال منذ اليوم الأول وسيظل كذلك دائماً».

«كمؤسسة أوروبية فخورة، يدعم باريس سان جيرمان مبادئ النموذج الرياضي الأوروبي... ويعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعترف بهم في كرة القدم الأوروبية - والأهم من ذلك بالنسبة للجماهير واللاعبين».

برشلونة

«بوصفنا أحد الأندية التي تقود مشروع (دوري السوبر)، يشعر برشلونة بأن الحكم يمهد الطريق لمسابقة كرة قدم جديدة للنخبة في أوروبا، من خلال معارضة احتكار عالم كرة القدم وبدء مناقشات جديدة حول المسار الذي ستسلكه المسابقات الأوروبية في المستقبل».

خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني

«إنهم (يحتفلون) بالفعل كما حذرتهم. لقد كانوا دائماً قادرين على تنظيم مسابقات خارج (اليويفا) و(الفيفا)، وهذا لا يمكن منعه، المشكلة هي شروطهم ليكونوا ضمن (اليويفا) و(الفيفا)».

«تقول (محكمة العدل الأوروبية) إن قواعد قبول المسابقات الخاصة بـ(الفيفا) و(اليويفا) تتسم بالشفافية، لكنها لا تنص على أنه ينبغي عليهما قبول (دوري السوبر). على العكس من ذلك، تشير إلى أن معايير قبول المسابقات يجب أن تكون شفافة وموضوعية وغير تمييزية. المبادئ التي تتعارض تماماً مع فكرة (دوري السوبر)».


مقالات ذات صلة

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

رياضة عالمية كارسلي (رويترز)

كارسلي: إنجلترا تملك الأدوات التي تساعدها للفوز بكأس العالم

قال لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن المدرب الجديد توماس توخيل يملك كل الأدوات التي يحتاجها للفوز بكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيان إيلزر (إ.ب.أ)

إيلزر يصف تدريب هوفنهايم بـ«الفرصة العظيمة»

يرى كريستيان إيلزر أن تعيينه مديرا فنيا لفريق هوفنهايم الألماني لكرة القدم بمثابة «فرصة عظيمة» بعدما قاد فريق شتورم غراتس للتتويج بلقبي الدوري والكأس في النمسا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة فرنسية وحسرة إيطالية (إ.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: فرنسا تزيح إيطاليا عن الصدارة… وإنجلترا للواجهة

ثأرت فرنسا من مضيفتها إيطاليا وأزاحتها عن صدارة المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم بالفوز عليها 3-1 الأحد.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية دي يونغ قال للصحافيين إنه لا يزال بعيداً عن أفضل مستوياته (رويترز)

عودة دي يونغ تعزز آمال هولندا في دوري الأمم الأوروبية

مثّلت عودة لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى صفوف منتخب هولندا للمرة الأولى منذ 14 شهراً دفعة قوية للفريق.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية سقط سالاي (36 عاما) في المنطقة الفنية بعد سبع دقائق من انطلاق المباراة (د.ب.أ)

«دوري الأمم»: مساعد مدرب المجر بخير بعد سقوطه في مباراة هولندا

طمأن آدم سالاي مساعد مدرب منتخب المجر المشجعين عليه، وقال إنه بخير بعد سقوطه ونقله للمستشفى بعد دقائق من انطلاق مباراة فريقه أمام هولندا في دوري الأمم الأوروبية

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

فيرستابن... شاب متهور وطموح يحكم قبضته على «الفورمولا 1»

فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن... شاب متهور وطموح يحكم قبضته على «الفورمولا 1»

فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)
فيرستابن يحتفل مع فريقه باللقب الرابع على التوالي (أ.ف.ب)

في سن الـ27 عاماً، يُعدّ سائق ريد بول الهولندي، ماكس فيرستابن، الذي حسم لقب السائقين للمرة الرابعة توالياً بعد حلوله خامساً في جائزة لاس فيغاس الكبرى، السبت، من المخضرمين بعدما أمضى 12 عاماً على حلبات «الفورمولا 1»، حيث فرض معادلة صعبة على المسؤولين والجماهير تعتمد على تمضية وقت طويل في مراجعة القوانين.

انبعث «المقاتل» من أعماق الهولندي جراء الصراع المحتدم بينه وبين سائق ماكلارين، البريطاني لاندو نوريس، هذا الموسم، لكن «ماد ماكس» أصبح مرة جديدة عرضة لانتقادات؛ بسبب استعداده لتخطي الحدود المنصوص عليها في القوانين خلال مواجهاته مع منافسيه.

تجاهل فيرستابن الإدانة بسبب الطريقة التي حاول بها إيقاف نوريس في سباق جائزة المكسيك الكبرى.

فيرستابن أصبح من المخضرمين في سباقات «الفورمولا 1» بسن الـ27 عاماً (رويترز)

برر ما يقوم به، قائلاً: «أعتقد أنني أعرف ما أفعله. بعض الناس متحيزون بعض الشيء، وأنا أفهم ذلك، ولا بأس بذلك. في نهاية المطاف، هذه ليست مشكلتي».

وينحدر فيرستابن من عائلة تعشق هدير المحركات، فوالده يوس كان موجوداً في «بادوك» حلبات «الفورمولا 1» خلال 8 مواسم، ووالدته صوفي كومبن، بطلة بلجيكية في سباقات الكارتينغ.

استهل فيرستابن مسيرته في الكارتينغ عام 2005، وتوّج بعدة ألقاب بالتزامن مع تدرجه في الفئات العمرية، كما أحرز عام 2013 ثلاثة ألقاب في إنجاز تاريخي لم يسبقه إليه أي سائق (بطولتان أوروبيتان وبطولة للعالم).

باكراً أظهر خصاله بصفته سائقاً متهوراً لا يتقيّد بالقوانين، ففي العام ذاته ورغم حلوله ثالثاً، استبعد من نهائي بطولة العالم لسباقات الكارتينغ بعدما اصطدم بالسائق الدنماركي، نيكلاس نيلسن، الذي كان يحاول تجاوزه.

فيرستابن حسم اللقب للمرة الرابعة توالياً (أ.ف.ب)

لم تتغير عاداته مع انتقاله لخوض سباقات «فورمولا 3»، حيث أمضى موسم 2014 على أعلى عتبة بمنصات التتويج، وانضم إلى برنامج ريد بول لتطوير السائقين وخاض فترة تجارب رسمية مع فريق تورو روسو في جائزة اليابان الكبرى، بعد ثلاثة أيام من عيد ميلاده السابع عشر.

في سن الـ17 عاماً و166 يوماً، دوّن فيرستابن اسمه بوصفه أصغر سائق على الإطلاق يشارك في أحد سباقات الفئة الأولى، عندما جلس خلف مقود سيارة «تورو روسو» خلال جائزة أستراليا الكبرى في افتتاح موسم 2015.

ردّ الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بإجراء تغيير القوانين الخاصة برخص القيادة الـ«سوبر لايسنس» تفرض على السائقين حيازة رخصة قيادة فعلية. وبحلول الوقت الذي استوفى فيه فيرستابن هذا الشرط، بعد عيد ميلاده الثامن عشر، في سبتمبر (أيلول) 2015، كان قد شارك في 14 جائزة كبرى.

فيرستابن في سن الـ17 عاماً و166 يوماً دوّن اسمه بوصفه أصغر سائق على الإطلاق يشارك في أحد سباقات الفئة الأولى (أ.ف.ب)

معبر المشاة

من الأمور المثيرة للضحك، كاد فيرستابن يفشل في اختبار الحصول على رخصة قيادة، بسبب تحديه لفاحص بشأن القوانين عندما اقترب من معبر للمشاة.

وقال: «لقد تشاجرت معه لأنني اعتقدت أنهم لم يكونوا عند المعبر. لم يصلوا بعدُ، فلماذا أتوقف إذن؟ ولكن نعم، توقفت لحسن الحظ للسماح لهم بالمرور. أعتقد أن الفاحص كان لطيفاً معي».

ومع بلوغه سن الرشد، غادر منزل والديه، وانتقل للعيش في موناكو، «ليس لأسباب ضريبية»، كما أكد.

بدأ فيرستابن عام 2016 بألوان فريق تورو روسو، ولكن بعد أربعة سباقات فقط تمت ترقيته إلى «ريد بول».

فاز بأول سباق له مع الحظيرة النمساوية على حلبة برشلونة الإسبانية، وبات في سن الـ18 عاماً و228 يوماً أصغر فائز على الإطلاق في الفئة الأولى، بفارق عامين و210 أيام عن الألماني سيباستيان فيتل في عام 2008.

فيرستابن كاد يفشل في اختبار الحصول على رخصة قيادة (أ.ف.ب)

واصل فيتل مسيرته ليصبح أصغر بطل للعالم عام 2010، في باكورة ألقابه ضمن سلسلة من أربعة، توالياً، مع «ريد بول» الذي قام بخطوة ترقية فيرستابن خلال فترة كانت تخضع الفئة الأولى لهيمنة مرسيدس وسائقه البريطاني لويس هاميلتون.

احتاج ريد بول وفيرستابن إلى خمسة أعوام، وتحديداً حتى عام 2021، للعودة إلى قمة «الفورمولا 1».

ومع حلول صانع المحركات هوندا بدلاً من رينو في عام 2019، وبعد التحديثات التي أجريت قبل موسم 2021، صمم المهندس الشهير البريطاني أدريان نيوي سيارة «ريد بول» التي كانت كفيلة بمقارعة «مرسيدس» و«السير» هاميلتون.

تبادل السائقان «الضربات»، غالباً حرفياً، في مبارزة تشبه في بعض الأحيان ديربي «مُدمّر» لكرة القدم، حيث قدّم فيرستابن أسوأ صورة له على حلبة سيلفرستون البريطانية معقل منافسه حين تسبب في حادث قوي أدى إلى خروجه وهاميلتون.

وعلى حلبة مونتسا الإيطالية أيضاً، خرج الثنائي من السباق بعد حادث جمعهما في اللفة 25، وفي جائزة السعودية تسبب فيرستابن في حادث تصادم متأخر لكن هاميلتون فاز رغم ذلك.

تعادل السائقان نقاطاً قبل السباق الأخير على حلبة مرسى ياس في أبوظبي، وظل هاميلتون ممسكاً بزمان الأمور في الصدارة لحين خروج سيارة الأمان. سمحت إدارة السباق للسيارات المتأخرة بتجاوز المتصدر، ما منح فيرستابن فرصة ذهبية للتجاوز عندما استؤنف السباق في اللفة الأخيرة.

تجاوز الهولندي الذي كان تزود بإطارات جديدة بسرعة منافسه البريطاني؛ لينتزع لقبه العالمي الأول، وسط جدل بسبب تطبيق قوانين لم تنتهِ حتى الآن.

فيرستابن عام 2008 بات أصغر فائز على الإطلاق في الفئة الأولى من سباقات «الفورمولا 1» (د.ب.أ)

«قدمان على الأرض»

تبيّن أن تلك اللحظة في أبوظبي كانت واحدة من نقاط التحول في «الفورمولا 1».

في عام 2022، فاز فيرستابن بـ15 سباقاً من أصل 22، ليتفوق على سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، محتفظاً بلقبه العالمي بفارق 146 نقطة.

في عام 2023، قدّم الموسم الأكثر هيمنة في الفئة الأولى، ففاز بـ19 جائزة كبرى من أصل 22، واحتل المركز الثاني في سباقين آخرين، وحصد 575 نقطة. احتل زميله المكسيكي سيرخيو بيريز المركز الثاني برصيد 285 نقطة، وأسهم في احتفاظ «ريد بول» بلقب الصانعين للعام الثاني توالياً.

فيرستابن فاز بـ15 سباقاً من أصل 22 في عام 2022 (إ.ب.أ)

قال حينها البريطاني كريستيان هورنر مدير «ريد بول»: «هل سيتحقق ذلك مرة أخرى خلال مسيرتي؟ لا أعتقد أننا سنكون قادرين على تحسين ما فعلناه هذا العام».

تحقق توقعه بسرعة، حين دفع فريقا ماكلارين وفيراري السائق فيرستابن إلى أقصى حدوده، لكن رغم استعار المعركة اجترح الهولندي معجزة للفوز باللقب الرابع توالياً.

على الصعيد الشخصي، تأقلم فيرستابن مع مقومات حياة سائقي «الفورمولا 1»، فاشترى طائرة خاصة في عام 2021. ومنذ عام 2020، يرتبط بعلاقة مع عارضة الأزياء كيلي بيكيه، نجلة بطل العالم «للفورمولا 1» ثلاث مرات، نيلسون.

قال هورنر عام 2023: «بصفته الشخصية، لم يتغيّر. لا يزال ثابتاً على موقفه. كل الشهرة التي تأتي معه تجعله غير مرتاح لأنه مجرد سائق، وشخص صريح للغاية».