10 نقاط مضيئة في الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي

فاران يتألق... لكن حادثة لوكير وضعت كل شيء في نصابه الصحيح

الإصابات بعثرت أوراق توتنهام في الجولات الأخيرة (رويترز)
الإصابات بعثرت أوراق توتنهام في الجولات الأخيرة (رويترز)
TT

10 نقاط مضيئة في الجولة الـ17 من الدوري الإنجليزي

الإصابات بعثرت أوراق توتنهام في الجولات الأخيرة (رويترز)
الإصابات بعثرت أوراق توتنهام في الجولات الأخيرة (رويترز)

في بعض الأحيان، يجب أن تأتي كرة القدم في المرتبة الثانية، فعندما سقط توم لوكير على الأرض في الدقيقة 65 من مباراة لوتون أمام بورنموث، كان الجميع يفكرون في صحة وحياة اللاعب، وليس في نتيجة أو استكمال المباراة. واعتذر الموقع الرسمي لنادي لوتون تاون على وسائل التواصل الاجتماعي لمشجعي الفريقين، عند الإعلان عن عدم استكمال المباراة؛ لكن لم تكن هناك حاجة للاعتذار في حقيقة الأمر؛ خصوصاً أن الجميع في ملعب «فيتاليتي» كانوا يتفهمون ذلك تماماً.

حادثة لوكير وضعت كل شيء في نصابه

من المؤكد أن الموقف كان محزناً للغاية للجميع، وغريباً بشكل خاص بالنسبة لجمهور بورنموث؛ لكن تجب الإشادة كثيراً بفيليب بيلينغ الذي كان أول من اندفع نحو لوكير، لمعرفة ما الذي حدث له، كما تجب الإشادة بزميله في الفريق دومينيك سولانكي الذي شوهد وهو يطلب الدعم الطبي بشكل عاجل. لقد كانت السرعة التي أدركا بها خطورة الموقف مهمة للغاية، وقد لعبا دوراً كبيراً في تقديم المساعدة التي يحتاج إليها لوكير. وعندما تم الإعلان عن إلغاء المباراة، كان ذلك بدعم كامل من لاعبي بورنموث وجماهيره وطاقمه الفني. لقد أظهروا الجانب المضيء في هذه اللعبة الجميلة.

فاران يستحق مكانا أساسياً في دفاع مان يونايتد

لقد كنا نتساءل جميعاً عن الأسباب التي جعلت المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، لا يدفع بالمدافع الفرنسي رافائيل فاران في التشكيلة الأساسية للفريق لمدة شهرين تقريباً. عاد فاران للمشاركة أمام بايرن ميونيخ الذي يسعى للفوز بالنسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا، وقدم أداءً رائعاً؛ خصوصاً بالنظر إلى أنه غائب عن الملاعب منذ فترة طويلة. واحتفظ قلب الدفاع الفرنسي بمكانه في التشكيلة الأساسية على ملعب «آنفيلد» أمام ليفربول الذي يضم خط هجوم قوي يتمتع بالشراسة والحيوية؛ لكن فاران، إلى جانب جوني إيفانز، نجح في الحد من خطورة مهاجمي «الريدز».

قدم فاران أداء رائعاً، وأثبت أنه يستحق اللعب في التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد. وتجب الإشارة إلى أن الثنائي الدفاعي الذي لعب أمام ليفربول كان هو الثنائي الثامن المختلف في قلب دفاع الفريق هذا الموسم؛ لكن هذا الثنائي بدا أكثر راحة وتفاهماً من أي ثنائي آخر لعبا معاً في أي مباراة لمانشستر يونايتد. هناك شائعات تشير إلى أن فاران قد يكون متاحاً للرحيل في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة؛ لكن خبراته وقدراته القيادية داخل الملعب في المواقف الصعبة تجعله لاعباً مهماً لأي فريق. وإذا كان هذا هو مستوى فاران رغم غيابه عن الملاعب لفترة طويلة لم يلعب خلالها أي دقيقة، فمن المؤكد أن خط دفاع مانشستر يونايتد سيكون أفضل بكثير لو شارك المدافع الفرنسي الدولي بشكل منتظم. (ليفربول 0-0 مانشستر يونايتد)

فاران أثبت أنه يستحق مركزاً أساسياً في دفاعات مان يونايتد (د.ب.أ)

غابرييل وصليبا يضيفان المزيد من القوة إلى آرسنال

سيكون آرسنال في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مع بدء ضجة الاحتفالات السنوية، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً.

لقد كان آرسنال في الصدارة في فترة أعياد الميلاد خلال الموسم الماضي أيضاً، وظل في المقدمة على مدار 28 أسبوعاً من أصل 38 أسبوعاً؛ لكن ما تغير حقاً هذا الموسم هو نسيج وبنية هذا الفريق. لم يعد آرسنال يقدم الكرة الممتعة نفسها التي كان يقدمها الموسم الماضي، وربما يكون هذا شيئاً جيداً بالنسبة للفريق! لقد كانت الهزيمة أمام برايتون الموسم الماضي بمثابة بداية السقوط لآرسنال؛ لكن المدفعجية نجحوا في تحقيق الفوز على برايتون بهدفين دون رد هذه المرة. ويتمثل الفارق الرئيسي بين المباراتين في خط دفاع آرسنال، بقيادة غابرييل وويليام صليبا اللذين يعدان أفضل ثنائي دفاعي في الوقت الحالي في الدوري. وإضافة إلى ذلك، فإن الفريق كله يدافع كوحدة واحدة بحماس شديد. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن فريقاً واحداً فقط منذ عام 2000، هو مانشستر يونايتد في موسم 2012- 2013، قد فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز رغم استقباله أكثر من هدف في المباراة الواحدة. وخلال الموسم الماضي، اهتزت شباك آرسنال بمعدل 1.13 هدف في المباراة الواحدة؛ لكن الفريق استقبل 15 هدفاً في 17 مباراة حتى الآن هذا الموسم، ليكون أقوى خط دفاع في المسابقة بالتساوي مع ليفربول.

إن ما يحدث الآن يختلف تماماً عما يحدث في شهر أبريل (نيسان) عندما يبدأ الإرهاق في النيل من اللاعبين. لكن في موسم يشهد تراجع مستوى أندية منافسة أخرى، وعلى الرغم من علامات الاستفهام المثارة بشأن أداء ديفيد رايا، فإن خط دفاع آرسنال هو الذي يمنح الفريق الأمل في الاستمرار في المنافسة على اللقب. (آرسنال 2-0 برايتون)

حادثة لوكير علامة إنسانية فارقة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم (رويترز)

غوارديولا يأمل أن تكون الرحلة إلى السعودية مفيدة لمان سيتي

رغم خيبة الأمل بسبب ركلة الجزاء المتأخرة التي احتسبت ضد فيل فودين، والتي كلفت مانشستر سيتي خسارة نقطتين ثمينتين أمام كريستال بالاس، فإن المدير الفني لـ«السيتيزنز»، جوسيب غوارديولا، عبر عن سعادته بالأداء، وحث لاعبيه على نسيان فارق النقاط مع متصدر الدوري، عندما يخوض الفريق مباراته المقبلة في الدوري، والتي ستكون أمام إيفرتون في 27 ديسمبر (كانون الأول). وقال المدير الفني الإسباني: «من المؤكد أنه يتعين علينا الفوز بالمباريات حتى نحسم مصيرنا بأيدينا. لا يتعلق الأمر بالتفكير فيما يفعلونه (منافسو مانشستر سيتي) وما يمكن أن يحدث. لقد قدمنا أداء جيداً حقاً أمام كريستال بالاس».

ويوجد مانشستر سيتي الآن في السعودية لخوض كأس العالم للأندية. وقال غوارديولا: «نحن نحب الذهاب للعب في كأس العالم للأندية. لكي تشارك في هذه البطولة يتعين عليك أولاً أن تفوز بدوري أبطال أوروبا. أنا سعيد للغاية ومتحمس لمحاولة الفوز بهذه البطولة». (مانشستر سيتي 2-2 كريستال بالاس)

الإصابات المتتالية للاعبي نيوكاسل تثير التساؤلات

انضم لاعبان آخران إلى قائمة المصابين في نيوكاسل، وهذه المرة لحقت الإصابة بكل من فابيان شير (إصابة عضلية) وجويلينتون (إصابة في أوتار الركبة).

وفي ظل معاناة كثير من لاعبي الفريق من الإصابات، فقد حان الوقت بالتأكيد لإجراء مراجعة شاملة؛ ليست فقط للفريق الطبي في نيوكاسل؛ بل أيضاً لأساليب التدريب واللعب التي يعتمد عليها إيدي هاو. وبفضل الطرد المبكر للاعب فولهام، راؤول خيمينيز، بسبب تدخله السخيف على شون لونغستاف، والهدف الأول الرائع للويس مايلي، تمكن نيوكاسل من إيقاف سلسلة الهزائم المتتالية التي وصلت إلى 3 مباريات في جميع المسابقات. يمكننا أن نتوقع أن يوجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تهمة سوء السلوك للمدير الفني لفولهام، ماركو سيلفا، بعد تصريحاته عقب اللقاء عن الحكم «عديم الخبرة»، سام باروت. وكان سيلفا منزعجاً لأن الحكم أخطأ في اللعبة التي تعرض فيها خيمينيز للضرب بالمرفق من جمال لاسيليس، ويعتقد أن الحكم كان يتعين عليه الالتزام بقراره الأصلي بتحذير المهاجم المكسيكي، بدلاً من منحه البطاقة الحمراء بعد تدخل حكم الفيديو المساعد. (نيوكاسل 3-0 فولهام)

غابرييل يثبت يوماً بعد آخر أنه مكسب حقيقي لآرسنال (إ.ب.أ)

بوكيتينو يبحث عن صانع ألعاب حقيقي

كانت هذه هي المرة الثانية التي يحاول فيها ماوريسيو بوكيتينو تجربة كول بالمر في مركز صانع الألعاب هذا الشهر؛ لكن هذه الخطة لم تنجح مرة أخرى. لقد وجد بالمر صعوبة كبيرة في الحصول على الكرة خلال الشوط الأول من مباراة فريقه أمام شيفيلد يونايتد. لقد كان محاطاً بعدد كبير من اللاعبين، ولم يتمكن من إحداث تأثير يذكر. وقدم بالمر أداء أفضل بعد أن غير بوكيتينو مركزه لكي يلعب ناحية اليمين مع بداية الشوط الثاني.

وجد بالمر مساحة أكبر للتحرك، وسجل الهدف الافتتاحي لتشيلسي بعد التعاون الرائع مع رحيم سترلينغ. وبعد 7 دقائق فقط، ظهر بالمر مرة أخرى ليصنع الهدف الثاني لنيكولاس جاكسون. وقد تلقى بوكيتينو إشادة كبيرة بسبب إجرائه هذا التغيير الذي قلب المباراة رأساً على عقب.

من الواضح أن تشيلسي يعاني أمام الفرق التي تلعب بتكتل دفاعي، ومن المفهوم أن بوكيتينو يحاول منح الفريق بعداً مختلفاً من خلال تغيير طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1، مع وجود إنزو فرنانديز على مقاعد البدلاء، وكونور غالاغر ومويسيس كايسيدو في خط الوسط، وبالمر وسترلينغ وميخايلو مودريك خلف جاكسون. (تشيلسي 2-0 شيفيلد يونايتد)

إيميليانو مارتينيز يفلت من البطاقة الحمراء

شهدت المباراة التي فاز فيها أستون فيلا على برنتفورد بهدفين مقابل هدف وحيد 10 بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين، مع توجيه تحذير للمديرين الفنيين للفريقين أيضاً.

وقال المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، عن سلوك لاعبي فريقه: «اليوم، ربما لم يكن جيداً، فقد فقدنا قليلاً من سيطرتنا على أعصابنا». وأشار المدير الفني للفريق الزائر إلى استفزاز الخصم، معترفاً في الوقت نفسه بأن لاعبي فريقه فقدوا أعصابهم أيضاً.

وقال المدير الفني لبرنتفورد، توماس فرانك: «لم تعجبني كل الأحداث، فهذه ليست الطريقة التي يجب أن تُلعب بها المباراة. صحيح أن الأجواء كانت ساخنة، وصحيح أن المشاعر كانت قوية، وصحيح أننا كنا نريد تحقيق الفوز؛ لكن لم يعجبني ذلك».

وسارع إيمري إلى تهدئة حارس مرمى فريقه إيميليانو مارتينيز في الثواني الأخيرة من اللقاء. ومن المؤكد أن حارس المرمى الأرجنتيني قد نجا من الحصول على بطاقة حمراء. ويلعب مارتينيز دوراً حاسماً في النتائج الرائعة التي يقدمها أستون فيلا هذا الموسم، وسيكون ضرورياً للغاية في المواجهات المقبلة أيضاً. (برنتفورد 1-2 أستون فيلا)

إصابات لاعبي نيوكاسل تثير التساؤلات حول الطريقة التي يعمل بها إيدي هاو (رويترز)

باكيتا يستفيد كثيراً من اللعب بحرية أكبر

قد يجعل لوكاس باكيتا مديره الفني ديفيد مويس يشعر بغضب شديد في بعض الأحيان؛ لكن اللاعب البرازيلي أظهر براعته الكبيرة عندما صنع 3 أهداف في مباراة فريقه أمام وولفرهامبتون يوم الأحد. وقدم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أداء استثنائياً إلى جانب محمد قدوس في المباراة التي فاز فيها وستهام بثلاثية نظيفة. وقد اعترف المدير الفني لوستهام، ديفيد مويس، بأن باكيتا قد حصل على حرية أكبر حتى يتمكن من إظهار موهبته الكبيرة داخل المستطيل الأخضر. وقال مويس: «إنه لاعب استثنائي. لم يكن لدي عدد كبير من اللاعبين المميزين الذين يمتلكون هذا القدر من الموهبة. كان يتعين علينا أن نمنحه بعض الحرية. ومع تقدمي في العمر بعض الشيء، أدركت أنه عندما يكون لديك لاعب بهذه الموهبة، فيتعين عليك أن تمنحه الحرية التي تساعده على إظهار قدراته. لكنه يقوم بعمل ممتاز أيضاً لمساعدة الفريق كله». (وستهام 3-0 وولفرهامبتون)

دايك يتأقلم مع الصعوبات ويحافظ على مسيرة إيفرتون

حقق إيفرتون الآن 4 انتصارات متتالية دون أن تهتز شباكه بأي هدف، وهي المرة الأولى التي يستطيع فيها القيام بذلك منذ 21 عاماً.

ربما لا يقدم الفريق، بقيادة المدير الفني شون دايك، كرة قدم ممتعة؛ لكن الشيء المؤكد حقاً هو أن دايك يعرف جيداً كيف ينظم صفوف فريقه. لقد افتقد الفريق ثلاثة من رباعي خط الدفاع الذي لعب في نهاية الأسبوع الماضي بسبب الإصابة والإيقاف، وهو ما أجبر دايك على اللعب بخمسة لاعبين في الخط الخلفي، بما في ذلك الجناح دوايت ماكنيل على الجهة اليسرى. وعلى الرغم من كل هذه التغييرات، فإن إيفرتون كان يلعب بأريحية كبيرة طوال فترات اللقاء؛ حيث لم يسدد بيرنلي سوى تسديدتين فقط على المرمى.

وصلت نسبة استحواذ بيرنلي على الكرة إلى 61 في المائة؛ لكنه نادراً ما كان يصل إلى مناطق الخطورة، وهو ما جعل الفريق يسدد من مسافات بعيدة، وهو الأمر الذي كان مريحاً للغاية بالنسبة لحارس مرمى إيفرتون، جوردان بيكفورد، وزملاؤه. ويمكن القول إن الفريق الحالي لإيفرتون أكثر قدرة على التكيف مع الصعوبات من فريق بيرنلي الذي تولى دايك قيادته لمدة 9 سنوات ونصف سنة؛ لكن إيفرتون أثبت أيضاً أنه فريق منظم وشرس في الدفاع، وهو ما يعني أنه يمتلك الأساس المثالي للبناء عليه. (بيرنلي 0-2 إيفرتون)

غياب بيسوما يمثل ضربة قوية أخرى لتوتنهام

اضطر المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو، إلى إعادة تشكيل فريقه في مناسبات قليلة هذا الموسم، فقد أجبرته الإصابة التي تعرض لها جيمس ماديسون في الكاحل على تعديل خط وسطه، كما جعلته إصابة ميكي فان دي فين في أوتار الركبة يغير مركز الظهيرين إلى قلبي دفاع. وكان حصول إيف بيسوما على بطاقة حمراء يعني معاناة الفريق من مشكلة أخرى، هذه المرة في خط الوسط. سيتعرض بيسوما للإيقاف 4 مباريات؛ لأن طرده خلال المباراة التي فاز فيها «السبيرز» على نوتنغهام فورست كان الثاني له هذا الموسم.

قد لا يشارك اللاعب الدولي المالي مرة أخرى مع توتنهام حتى منتصف فبراير (شباط)، وسيتوقف ذلك الأمر على موعد عودته من بطولة كأس الأمم الأفريقية. هناك خيارات أخرى متاحة أمام بوستيكوغلو للتغلب على هذه المشكلة: الدفع بكل من بيير إميل هويبيرغ وأوليفر سكيب أمام نوتنغهام فورست؛ لكن الشيء المؤكد هو أن غياب بيسوما يمثل ضربة قوية أخرى لـ«السبيرز».

وقال بوستيكوغلو: «يتعين على اللاعبين التأقلم، وتعلُّم كيف يمكنهم لعب كرة القدم بالشكل الذي نريده من دون تجاوز الحدود؛ لكني أحب التزامهم. لسوء الحظ دفعنا الثمن؛ لأنه من الواضح أنه سيغيب عن عدد من المباريات الآن». (نوتنغهام فورست 0-2 توتنهام)


مقالات ذات صلة

سيتي وليفربول لمواصلة التقدم... وتن هاغ تحت الضغط مع اختبار جديد ليونايتد

رياضة عالمية هالاند هداف سيتي وشكوك حول مشاركته اليوم في مواجهة برنتفورد (ا ب)

سيتي وليفربول لمواصلة التقدم... وتن هاغ تحت الضغط مع اختبار جديد ليونايتد

تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران بعد فترة التوقف الدولية، بمباريات الجولة الرابعة التي ستشهد قمة لندنية بين توتنهام وجاره آرسنال الأحد، بينما تفتتح

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرسنال أجبر على اللعب بقميصه الأسود في مواجهة توتنهام (رويترز)

10 نقاط تستحق المراقبة بالجولة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز

تنطلق المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسط طموحات فرق القمة في مواصلة الهيمنة وصراع ساخن للمتعثرين لتصحيح المسار، وعلى أمل أن تكون فترة

«الغارديان» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا عن المخالفات المزعومة: آملُ أن تنتهي سريعاً

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يترقب صدور قرار من لجنة مستقلة بشأن 115 مخالفة مزعومة ارتكبها ناديه للقواعد المالية لرابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد خلال مواجهة ليفربول الأخيرة (أ.ف.ب)

هاغ مدرب اليونايتد: لا تطلقوا الأحكام مبكراً… الموسم في بدايته

دعا إريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، إلى ضرورة عدم إصدار حكم نهائي بشأن الفريق في الفترة الحالية، لا سيما أن الموسم ما زال في بدايته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرتيتا يبحث عن حل لغيابات لاعبي آرسنال (د.ب.أ)

أزمة الغيابات تهدد آرسنال أمام توتنهام

سيكون على المدرب الإسباني ميكل أرتيتا التعامل مع الغيابات في صفوف فريقه، آرسنال، حين يخوض «المدفعجية» اختباراً صعباً (الأحد) على أرض الجار اللدود، توتنهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

10 نقاط تستحق المراقبة بالجولة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز

أرسنال أجبر على اللعب بقميصه الأسود في مواجهة توتنهام (رويترز)
أرسنال أجبر على اللعب بقميصه الأسود في مواجهة توتنهام (رويترز)
TT

10 نقاط تستحق المراقبة بالجولة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز

أرسنال أجبر على اللعب بقميصه الأسود في مواجهة توتنهام (رويترز)
أرسنال أجبر على اللعب بقميصه الأسود في مواجهة توتنهام (رويترز)

تنطلق المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسط طموحات فرق القمة في مواصلة الهيمنة وصراع ساخن للمتعثرين لتصحيح المسار، وعلى أمل أن تكون فترة التوقف الدولية فرصة لالتقاط الأنفاس وتوضيح الرؤية للمدريين الفنيين لما هو قادم. ونستعرض أهم النقاط التي ستحرص الفرق على العمل عليها في هذه المرحلة.

1- أزمة كاسيميرو تضع ضغوطاً على أوغارتي

بعد الأداء الكارثي الذي قدمه كاسيميرو لمدة 45 دقيقة في المباراة التي خسرها مانشستر يونايتد أمام ليفربول بثلاثية نظيفة، يبدو من المؤكد أن المدرب إريك تن هاغ سيدفع بلاعب خط الوسط الأوروغواياني مانويل أوغارتي في التشكيلة الأساسية أمام ساوثهامبتون على ملعب «سانت ماري». وفي آخر مباراة لعبها مانشستر يونايتد خارج ملعبه، اضطر تن هاغ إلى الدفع بتوبي كولير عديم الخبرة مع بداية الشوط الثاني في محاولة لجلب الهدوء إلى جانب كوبي ماينو، لأن كاسيميرو كان بعيداً تماماً عن مستواه. لم يكن أوغارتي يشارك بشكل منتظم مع باريس سان جيرمان قبل انتقاله في اليوم الأخير من فترة الانتقالات للدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لعب مع منتخب أوروغواي، بما في ذلك المشاركة لمدة 90 دقيقة كاملة أمام فنزويلا يوم الثلاثاء الماضي قبل العودة إلى ناديه الجديد للتعرف على زملائه في الفريق. ربما لا يزال أوغارتي بحاجة إلى بعض الوقت من أجل التكيف مع الأجواء الجديدة، لكن تن هاغ ليس لديه خيار آخر سوى الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية، لأنه بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة ويضع آمالاً عريضة على لاعب خط الوسط البالغ من العمر 23 عاماً.

غيبس وايت أول لاعب من فورست ينضم للمنتخب الإنجليزي منذ عام 1997 (ا ب ا)

2- ديلاب يجد فرصة للتألق

كان اللاعب الشاب الموهوب ليام ديلاب مهمشاً في مانشستر سيتي، وبدا وكأنه سيكون بديلاً للمهاجم النرويجي العملاق إيرلينغ هالاند. وبدلاً من ذلك، مر ديلاب بالطريق التقليدي للإعارة إلى أندية أخرى لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من إثبات نفسه. لعب ديلاب 22 مباراة بالدوري مع ستوك سيتي، سجل خلالها ثلاثة أهداف، بينما تمكّن من تسجيل هدف واحد خلال 15 مباراة مع بريستون. وفي النهاية، أظهر ديلاب قدراته الكبيرة مع هال سيتي ونجح في هز الشباك بانتظام في دوري الدرجة الأولى، وهو الأمر الذي لفت أنظار مسؤولي إيبسويتش تاون وكيران ماكينا، ليتم ضمه فور صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي أول ثلاث مباريات له مع النادي الذي انضم إليه مقابل ما يصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني، أظهر أنه مهاجم خطير للغاية. ومن المؤكد أن اللعب لموسم كامل في الدوري الإنجليزي الممتاز سيساعد ديلاب على التطور وإظهار أن إيبسويتش تاون اتخذ قرارات صحيحة في سوق انتقالات اللاعبين.

3- غلاسنر والدفع بمجموعة من الوجوه الجديدة

بعد التحرك القوي في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، يتعين على المدير الفني لكريستال بالاس، أوليفر غلاسنر، اتخاذ بعض القرارات الحاسمة بشأن التشكيلة الأساسية لفريقه أمام ليستر سيتي، حيث يمكنه منح الوافدين الجدد في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، ماكسينس لاكروا، وتريفوه تشالوباه، وإيدي نكيتياه، فرصة الظهور للمرة الأولى مع الفريق. وفي حين سيتواصل الاعتماد على مارك غويهي في خط دفاع كريستال بالاس بعد الكثير من التكهنات حول مستقبله خلال الصيف الحالي، يتعين على المدير الفني النمساوي أن يقرر أين سيلعب لاكروا -الذي لعب تحت قيادة غلاسنر في فولفسبورغ- وشالوباه في طريقته المفضلة التي تعتمد على ثلاثة لاعبين في خط الدفاع. ومن المفترض أن توفر العودة السريعة للاعبي كريستال بالاس القدامى جوردان أيو وأودسون إدوارد إلى ملعب «سيلهيرست بارك» اختباراً صعباً للفريق الضيف، حيث يحاول كل فريق من الفريقين تحقيق أول فوز له في الموسم الجديد. وسيكون من المثير للاهتمام أيضاً معرفة ما إذا كان غلاسنر ينوي الدفع بنكيتياه في خط الهجوم إلى جانب جان فيليب ماتيتا، في ضوء المستويات القوية التي قدمها اللاعب الفرنسي في الموسم الماضي.

أريزابالاغاممنوع من اللعب مع بورنموث ضد تشيلسي (رويترز)

4- هل سيشارك فولكروغ أمام فولهام؟

كانت بداية وستهام تحت قيادة مديره الفني الجديد، جولين لوبيتيغي، متواضعة من حيث النتائج. ربما تكون هناك مبررات للخسارة أمام أستون فيلا ومانشستر سيتي، في حين أن الفوز بأي نتيجة على ملعب «سيلهيرست بارك» يعد شيئاً جيداً. لكن لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف يريد لوبيتيغي أن يلعب فريقه. وحتى الآن، لم يُشرك المدرب الإسباني، المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ ، الذي تم التعاقد معه من بوروسيا دورتموند مقابل 27 مليون جنيه إسترليني، في التشكيلة الأساسية في أي مباراة من المباريات الثلاث التي لعبها الفريق في الدوري. وعلى الرغم من أن تسعة أندية سجلت أهدافاً أقل من وستهام، فإن الأهداف الأربعة التي سجلها الفريق كان من بينها هدف من ركلة جزاء مشكوك فيها، وهدف عكسي سجله الفريق المنافس في مرماه رغم عدم وجود أي لاعب من لاعبي وستهام بالقرب من الكرة. وعلى هذا النحو، يأمل لوبيتيغي بالتأكيد أن يفرض رؤيته، وأن يعتمد على فولكروغ بدلاً من ميخائيل أنطونيو الذي لا يقدم مستويات جيدة، بشرط أن يتعافى المهاجم الألماني من الإصابة التي تعرض لها أثناء اللعب مع منتخب بلاده في فترة التوقف الدولية الأخيرة.

5- مهمة غيبس وايت للضغط على غرافينبيرتش

بعد أن أصبح مورغان غيبس وايت أول لاعب من نوتنغهام فورست ينضم للمنتخب الإنجليزي الأول منذ عام 1997، أتيحت له الفرصة مرة أخرى لإظهار قدراته الكبيرة. يستغل غيبس وايت، الذي يلعب صانع ألعاب، مهاراته وذكاءه في اختراق دفاعات الفرق المنافسة، لكنه يمتلك أيضاً قوة بدنية هائلة، ولديه القدرة على مطاردة الخصوم على أمل استعادة الكرة منهم. وسيلعب غيبس وايت في المركز نفسه الذي يلعب فيه نجم ليفربول رايان غرافينبيرتش، الذي تتمثل مهمته الأساسية في قطع الكرات وبدء الهجمات. من المعروف أن غرافينبيرتش لم يكن يلعب محور ارتكاز في الأساس، لكنه يلعب في هذا المركز بسبب قدرته على الاحتفاظ بالكرة وليس بسبب قدرته على التدخل وإفساد الهجمات. لقد قدَّمَ النجم الهولندي أداءً استثنائياً منذ أن اعتمد عليه مواطنه أرني سلوت في هذا المركز، لكن المدير الفني لنوتنغهام فورست، نونو إسبيريتو سانتو، سيعمل على الحد من قوة غرافينبيرتش من خلال الضغط عليه عن طريق غيبس وايت. وإذا تمكن نوتنغهام فورست من تعطيل غرافينبيرتش، فستكون لديه فرصة للحفاظ على مسيرته الخالية من الهزائم.

هالاند ماكينة أهداف سيتي التي لا تتوقف (ا ف ب)cut out

6- ماكينة سيتي لا تتوقف عن الدوران

حقق مانشستر سيتي العلامة الكاملة من خلال الفوز في المباريات الثلاث التي لعبها، وسجل تسعة أهداف ولم تهتز شباكه سوى مرتين: سحق حامل اللقب كلاً من تشيلسي وإيبسويتش تاون ووستهام في بداية الموسم، وهو الأمر الذي جعل المنافسين الآخرين يشعرون بالقلق وبصعوبة منافسة السيتي مرة أخرى. وقبل موسمين، حقق برنتفورد مفاجأة من العيار الثقيل عندما فاز على مانشستر سيتي في عقر داره وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف وحيد. كان ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وسجل إيفان توني هدفي فريقه. لكن توني لم يعد موجوداً في برنتفورد الآن، في الوقت الذي يواصل فيه مهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند دك شباك المنافسين، مسجلاً سبعة أهداف بالفعل. ويقول المدير الفني لمانشستر سيتي، جوسيب غوارديولا، إن هالاند أكثر لياقة من العام الماضي، وبالتالي فقد يكون الخروج بنقطة التعادل هو أقصى ما يتمناه برنتفورد، بقيادة توماس فرانك.

7- لم شمل الوجوه القديمة في ملعب «فيلا بارك»

أصبحت العلاقة بين أستون فيلا وإيفرتون ودية للغاية هذا الصيف، حيث تبادلا عدداً من اللاعبين لضبط أمورهما المالية المتعلقة بقواعد الربح والاستدامة. وقَّع لويس دوبين لأستون فيلا ثم أُعير إلى وست بروميتش ألبيون، في حين انضم تيم إيروغبونام إلى إيفرتون ودفع أستون فيلا لإيفرتون 50 مليون جنيه إسترليني مقابل التعاقد مع أمادو أونانا، الذي سجل هدفين في أول ثلاث مباريات له مع الفريق. حل إيروغبونام محل أونانا في خط وسط إيفرتون تحت قيادة شون دايك، لكن المدير الفني يواجه عدداً من المشكلات التي يتعين عليه إيجاد حلول لها؛ فقد استقبل إيفرتون 10 أهداف في ثلاث مباريات بالدوري، وخسر أمام بورنموث على ملعبه بعدما كان متقدماً بفارق هدفين حتى الدقيقة 87، لم يخسر أستون فيلا أمام إيفرتون في الدوري منذ عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2019، إذ فاز بأربع من آخر خمس مباريات جمعت الفريقين بالدوري على ملعب «فيلا بارك»، في حين انتهت المباراة الخامسة بالتعادل. فكيف يمكن لدايك وإيفرتون أن يكسرا هذا السجل؟

8- ترافيرز يحصل على فرصة نادرة مع بورنموث

لن يكون في مقدور حارس المرمى الإسباني كيبا أريزابالاغا المعار لصفوف بورنموث اللعب لإثبات نفسه ضد تشيلسي، حيث لا يحق له وفق شروط التعاقد مواجهة ناديه الأصلي لكن هذا الأمر سيصب في مصلحة لاعب آخر، وهو مارك ترافيرز، الذي كانت آخر مرة يشارك فيها بانتظام مع بورنموث في موسم 2021-22، عندما عاد الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة سكوت باركر، ومنذ ذلك الحين أمضى حارس المرمى الآيرلندي الدولي بعض الوقت على سبيل الإعارة مع ستوك سيتي في دوري الدرجة الثانية. تألق ترافيرز، عندما كان في التاسعة عشر من عمره، في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد توتنهام قبل خمس سنوات، وفي ظل ندرة المشاركة في الدوري الممتاز بعد وصول كيبا، فلديه الفرصة الآن لإظهار قدراته أمام تشيلسي، في الوقت الذي سيجلس فيه ويل دينيس، الذي قضى الموسم الماضي على سبيل الإعارة في كيلمارنوك، على مقاعد البدلاء. سجل تشيلسي ستة أهداف في مرمى وولفرهامبتون في آخر مباراة خارج أرضه في الدوري هذا الموسم، لذا يتعين على ترافيرز أن يتوخى الحذر.

أوغارتي مرشح للعب بديلا لكاسميرو في وسط يونايتد (رويترز)cut out

9- آرسنال وتغيير الغلالة

بطبيعة الحال، هناك الكثير من الرهانات على ديربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام، الذي قدم من قبل مباريات لا تُنسى ونتائج درامية على مر السنين، لكنّ هناك شيئاً مختلفاً قليلاً هذه المرة، حيث سيرتدي لاعبو آرسنال زيهم الجديد خارج ملعبهم بعد أن قررت لجنة الحكام التابعة للدوري الإنجليزي الممتاز أن زيهم المعتاد يتعارض مع قميص توتنهام الأساسي، مدعية أنه «يحتوي على الكثير من اللون الأبيض». وفي عصر يغير فيه كل نادٍ قميصه دون داعٍ في المباريات التي تقام خارج ملعبه عندما لا يكون هناك تعارض، من أجل بيع المزيد من القمصان للجمهور، يبدو من العار أن يُجبر آرسنال على تغيير ألوان قميصه! إنه شيء بسيط، لكن عندما يتم بيع معظم التقاليد من أجل المال والأرباح، فإن رؤية ناديين تاريخيين بالزي التقليدي نفسه يضيف إلى قوة الحدث بكل تأكيد. لكننا بدلاً من ذلك، قمنا بإزالة جزء آخر من تاريخ كرة القدم!

10- مباراة مبكرة حاسمة لأونيل

لطالما عرف ولفرهامبتون أن شيئين من المحتمل أن يُشكلا الملامح الأساسية لموسمه: نهاية فترة الانتقالات، وجدل المباريات الصعبة في بداية الموسم. ومن العدل أن نقول إن كلا الأمرين لم يسيرا بشكل جيد، وأن ولفرهامبتون، الذي خسر بالفعل أمام آرسنال وتشيلسي، يستضيف نيوكاسل، الأحد، وهو يعلم أن الفشل في الحصول على نقطة على الأقل من شأنه أن يؤدي إلى أسوأ بداية للنادي في أي موسم منذ الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2018. لقد فاز ولفرهامبتون في مباراة واحدة من مبارياته الـ 13 الماضية في الدوري، وهو الأمر الذي أصاب مشجعي الفريق بالإحباط والقلق. وقال المدير الفني لولفرهامبتون، غاري أونيل، الذي مدد عقده هذا الصيف: «لقد فعلنا ما بوسعنا، وتعاقدنا مع بعض اللاعبين الجيدين، لكن أعتقد أننا ما زلنا ثاني أقل الفرق إنفاقاً على تدعيم صفوفها خلال فترة الانتقالات الأخيرة. لقد تفوقنا على مانشستر سيتي في هذه الإحصائية، وربما ننهي الموسم في مركز أفضل منه!».

*خدمة: {الغارديان}