قال بيب غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي أن فريقه مطالب دائماً بأخذ الأمور بجدية أكثر، كون المطالب عليه عالية جداً لتحقيق المزيد من الانتصارات والألقاب.
ونجح المان سيتي في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية الذي تستضيفه السعودية في مدينة جدة، حيث سيواجه نظيره فريق فلومينينسي البرازيلي مساء الجمعة.
وقال غوارديولا في المؤتمر الصحافي: «هذه المرة الأولى لوجود مانشستر سيتي هنا في النهائي، من دواعي سروري أن نواجه فلومينينسي في النهائي لتحقيق اللقب وهو اللقب الوحيد الذي ينقص نادينا».
وأضاف: «تدربنا بالأمس ونتدرب منذ فترة طويلة، وهالاند حتى الآن لم يتعافى بعد الإصابة».
وعن الخطة المثالية للاستعداد للنهائي، قال ضاحكاً: «بالتأكيد أن ننام ثم ننام ثم ننام»، وأضاف: «القصد أن نتعافى بصورة جيدة للنهائي، كان لدينا يوم طويل، أعتقد أن الغد هو يوم مثالي للراحة سنخرج لتناول وجبة عشاء مع بعثة الفريق ونستعد جيداً للنهائي لنبحث عن اللقب».
وعن الأهلي المصري، قال: «للأسف لم أشاهد المباراة ضد الاتحاد، لكن كنت في مصر وسعدت جداً بالسفر إلى هذا البلد العريق، وجلست على ضفاف النيل، شاهدت مباراة الأهلي أمام فلومينينسي كانت هناك فرص كثيرة وكانت شباك الفريق البرازيلي قريبة من أن تستقبل الأهداف، نعرف أن الأهلي يحظى بدعم كبير من الجماهير».
وفيما يخص اللاعب البرتغالي بيرنارد سيلفا، قال: «سيلفا يستطيع اللعب في كل مكان، لديه الجودة لفعل ذلك يستطيع بقراراته تغيير كل شيء في المباراة».
وعن وجوده في النهائي، قال: «كوننا موجودين هنا هو أمر لا يصدق، وجودنا هنا لا يجعلنا نأخذ الأمور بشكل أقل جدية، المطالب هنا عالية وسنكون سعداء لو حققنا اللقب».
وفيما يخص انتقاله لتدريب المنتخبات، كالمنتخب الإسباني مثلاً، قال: أنا سعيد جداً بوجودي في مانشستر سيتي، وبإمكاني قضاء وقت أطول، لا يوجد مشكلة لدي في ذلك».
وختم بالحديث عن أرضية الملعب: «لعبنا الكثير من المباريات على أرضيات مختلفة، ونحن نتكيف مع أي أرضية، وفي كرة القدم يجب علينا فعل ذلك ونبلي بلاء أفضل».
من جانبه، قال اللاعب رودري المتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «نحن نحاول في مانشستر سيتي الفوز بكل الألقاب، هذه عقليتنا دائماً نريد الفوز بكل شيء».
وأضاف: «الفريق الياباني قوي، بعد الهدف الأول كان هناك ثغرات وحاولنا اختراقها ونجحنا في ذلك».
وختم لاعب مانشستر سيتي حديثه: «كرة القدم في المجمل وصلت إلى مرحلة فيها الكثير من التوازن والندية في كل مكان، الاختلافات طفيفة بين الكرة الأوروبية والآسيوية، وفي كل مكان أصبحت الفرق تسعى لرفع جودتها الفنية».