«البوندسليغا»: هاري كين يُعيد لبايرن هيبته

احتفالية لاعبي البايرن بالفوز (د.ب.أ)
احتفالية لاعبي البايرن بالفوز (د.ب.أ)
TT

«البوندسليغا»: هاري كين يُعيد لبايرن هيبته

احتفالية لاعبي البايرن بالفوز (د.ب.أ)
احتفالية لاعبي البايرن بالفوز (د.ب.أ)

أعاد المهاجم الإنجليزي هاري كاين، بايرن ميونيخ إلى هيبته بثنائية في فوزه الكبير على شتوتغارت 3-0، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة، فيما واصل باير ليفركوزن، مغامرته نحو لقبه الأول في الدوري الألماني لكرة القدم على الإطلاق بنجاح، باكتساحه أينتراخت فرانكفورت بثلاثية نظيفة.

سجّل النيجيري فيكتور بونيفاس (14)، والهولندي جيريمي فريمبونغ (51)، وفلوريان فيرتس (57)، أهداف باير ليفركوزن في مرمى فرانكفورت الذي كان أكرم وفادة النادي البافاري في المرحلة الماضية 5-1.

وعزز باير ليفركوزن صدارته برصيد 39 نقطة بفارق أربع نقاط عن بايرن ميونيخ الذي يملك مباراة مؤجلة أمام أونيون برلين سيخوضها في 24 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال لاعب وسط ليفركوزن السويسري غرانيت تشاكا بعد المباراة: «لم نفز بأي شيء بعد. بعد نصف عام، لم يفز أحد بأي شيء، خاصة لقب الدوري».

وأضاف: «لدينا مباراة أخرى في منتصف الأسبوع ثم نذهب في إجازة، حيث يتعين علينا أن نكون حذرين فيما نفعله. ثم سنعود ونستعد لبقية الموسم».

وهذا الفوز الثاني عشر لفريق المدرب الإسباني شابي ألونسو، من أصل 15 مباريات، حيث تعادل في 3 مباريات أخرى ولم يخسر أي مباراة بعد في الموسم الحالي من بوندسليغا، رافعاً سجله الخالي من الهزائم إلى 24 مباراة في مختلف المسابقات.

وعلى ملعب أليانز أرينا، استعاد بايرن ميونيخ هيبته وصالح جماهيره بعد الخسارة المذلّة أمام فرانكفورت 1-5 في المرحلة الماضية، بفوز عريض على شتوتغارت بثلاثية نظيفة.

ويدين النادي البافاري بفوزه إلى مهاجمه كين الذي استعاد بدوره نجاعته التهديفية بعدما صام عن التهديف في المرحلة الماضية، بتسجيله ثنائية في الدقيقتين الثانية و55، وأضاف المدافع الكوري الجنوبي مين-جاي كيم الثالث (63).

وقال كين: «كان على الأرجح أفضل أداء لنا هذا الموسم، قدمنا جميعا أداءً جيدًا حقًا. سنحتاج إلى ذلك طوال الموسم».

من جهته، قال مدربه توماس توخل: «كان الأمر صعبًا جداً اليوم»، في إشارة إلى الإصابات التي يعاني منها فريقه بالإضافة إلى غياب ليون غوريتسكا، ويوزوا كيميتش، بداعي المرض حيث بقي في حوزته خمسة لاعبين فقط على دكة البدلاء.

وأضاف: «حاولت أن أبقى هادئًا جداً وأن أحافظ على مسافة بعيدة عن الخط الجانبي لمنح اللاعبين المزيد من الثقة. اليوم كان جيدًا جدًا، لكن الأمر لم ينته بعد، لدينا مباراة أخرى».

وأبقى بطل ألمانيا في المواسم الـ11 الأخيرة على فارق النقاط الأربع بينه وبين باير ليفركوزن، فيما تجمّد رصيد شتوتغارت عند 31 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع.

وضرب البافاري سريعاً وتحديداً بعد مرور دقيقتين عندما انطلق لوروا سانيه بسرعة ومرّر الكرة إلى كين المنفرد فتابعها داخل المرمى.

وكان الضيوف محظوظين بالخروج من الشوط الأول متأخرين بهدف واحد بعد ان ألغى حكم الفيديو المساعد «في أيه آر» هدفين لكيم (25) وتوماس مولر (45+2) بداعي التسلل.

هاري كين سجل هدفه الـ20 في الدوري (رويترز)

ولم ينتظر بايرن طويلا لإراحة جماهيره التي كانت تخشى من تعثر جديد يبعده أكثر في معركة اللقب، وأضاف كين هدفه الشخصي الثاني والـ20 في 14 مباراة معززاً صدارته لائحة هدّافي البوندسليغا، وهذه المرة إثر ركلة حرّة نفذها ألكسندر بافلوفيتش، ووصلت إلى كيم الذي حوّلها برأسه إلى مهاجم توتنهام السابق فتابعها بدوره برأسية قوية داخل مرمى شتوتغارت (55).

وتحوّل كيم، القادم من نابولي بطل إيطاليا، من ممرّر إلى هداف، وتمكن من إضافة الهدف الثالث لفريقه، ومرة جديدة كان بافلوفيتش مصدر الهدف من خلال تنفيذه المتقن لركلة ركنية تابعها الدولي الكوري الجنوبي وارتدت من قدم أحد مدافعي شتوتغارت إلى داخل المرمى (63).

وصعد فرايبورغ إلى المركز السادس بفوزه على ضيفه كولن بثنائية نظيفة.

وسجّل البديلان النمسوي مايكل غريغوريتش (72)، والمجري رولاند سالاي (90+5) الهدفين.

وتقدم فرايبورغ مركزَين مستفيداً من خسارة هوفنهايم أمام لايبزيغ 1-3، السبت، وأصبح في رصيده 24 نقطة بفارق نقطتين فقط عن بوروسيا دورتموند الخامس، فيما يقبع كولن في المركز السادس عشر ضمن منطقة الخطر بـ 10 نقاط.

وكانت لحظة المباراة المفصلية طرد لاعب كولن جوليان شابوت في الدقيقة 62، إثر نيله بطاقتين صفراوين، فأتى بعدها بعشر دقائق هدف فرايبورغ الأول عن طريق غريغوريتش الذي سجّل في المباريات الثلاث الأخيرة ،وذلك بعد سبع دقائق فقط من دخوله كبديل، قبل أن يضيف البديل الآخر سالاي هدف حسم النتيجة في الوقت بدل عن الضائع (90+5).


مقالات ذات صلة

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

رياضة عالمية هاري كين (أ.ف.ب)

صراع العمالقة يشتعل على الحذاء الذهبي الأوروبي

يشتد سباق التتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع اقتراب الموسم الكروي 2025-2026 من منتصفه في ظل منافسة مفتوحة تضم نخبة من أبرز هدافي القارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البلجيكي فينسن كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

كومباني سعيد بفوز بايرن الكبير على هايدنهايم

أبدى البلجيكي فينسن كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، سعادته بفوز فريقه على مضيفه هايدنهايم 4/صفر.

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بالفوز والابتعاد بالصدارة (د.ب.أ)

«البوندسليغا»: بايرن ميونيخ يعزز صدارته برباعية في هايدنهايم

عزز بايرن ميونيخ صدارته لترتيب الدوري الألماني لكرة القدم بعد فوزه الكبير خارج أرضه على مضيفه هايدنهايم (4 - 0).

«الشرق الأوسط» (هايدنهايم)
رياضة عالمية لوسيان فافر (د.ب.أ)

فافر المدرب السابق لدورتموند يسدل الستار على مسيرته التدريبية

أعلن المدرب السويسري المخضرم لوسيان فافر اعتزاله عالم كرة القدم نهائياً في سن الـ68، واضعاً حداً لمسيرة تدريبية حافلة بالنجاحات في الملاعب الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن يحتفلون مع جماهيرهم بعد الانتصار (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: ليفركوزن يقلبها على لايبزيغ بثلاثية

سجل باير ليفركوزن هدفين في غضون أربع دقائق ليقلب تأخره بهدف واحد ​ويفوز 3-1 على لايبزيغ، الذي تجرع أول خسارة على ملعبه هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ (ألمانيا))

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

كونتي: كرة القدم السعودية تنمو

أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)
أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي (أ.ف.ب)

أشار أنطونيو كونتي مدرب فريق نابولي الإيطالي إلى أن الخسارة أمام بولونيا في الدوري الإيطالي أشعلت الغضب بداخله وجعلت يُقيم الوضع ويصححه مما قاده للفوز بلقب السوبر الإيطالي على حساب ذات الفريق.

وتوج نابولي الإيطالي بلقب السوبر الذي أقيم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض بانتصاره على بولونيا بهدفين نظيفين.

وقال أنطونيو كونتي مدرب نابولي الإيطالي في المؤتمر الصحافي: خسرنا سابقاً من بولونيا في الدوري في مباراة لم تكن جيدة لنا، جعلتني غاضباً، بعدها قمنا بتقييم الوضع وتصحيحه، ومن حينها تمكنا من تقديم عملاً جيداً وسط ظروف صعبة، واليوم نحن نفوز عليهم.

وأضاف: أهنئ لاعبي فريقي على الفوز بعد الجهد الكبير الذي قدموه في المباراة، كما أهنئ فريق بولونيا على أدائهم، وهو فريق ينمو بسرعة.

وزاد: نسعى دائماً أن نشرف قميص نابولي، لجعل الجماهير تشعر بالفخر بفريقها.

وعرج بحديثه عن كرة القدم السعودية والمنافسات، وقال: استمتعت باللعب هنا في السعودية، ونفس الأمر ينطبق على اللاعبين، وكرة القدم في السعودية تنمو بشكل كبير، وأعرف أن هناك لاعبين مهمين يتواجدون هنا، كذلك مدربون كبار مثل إنزاغي وخورخي خيسوس.

واختتم حديثه: هناك مدربون عظماء يتواجدون في السعودية، وتواجدهم خطوة جيدة بجانب اللاعبين النجوم في الدوري، ولا أعلم هل سأدرب هنا في المستقبل أم لا.

من جانبه، قال خوان خيسوس لاعب فريق نابولي الإيطالي: من الجميل تحقيق البطولات مع نابولي، ودائماً أحاول أن أقدم مساهمتي مع الفريق.

وأضاف: نحن فريق متماسك، وصلنا للعب في دوري الأبطال، ونحن نعلم من نحن، واشكر نابولي الذي منحني فرصة اللعب، وأعتقد أنني من الناحية الجسدية لازلت قادراً على العطاء.

واختتم لاعب نابولي: عشنا تجرية جميلة في الرياض، أنا سعيد بالتنظيم المميز للبطولة، حضرت هنا مرتين الأولى لم أحقق فيها اللقب، لكن هذه المرة فزنا بالكأس.


مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

مدرب بولونيا: نابولي يستحق اللقب... خرجنا برأس مرفوع

فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)
فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي (إ.ب.أ)

أشار فينشينزو إيتاليانو مدرب فريق بولونيا الإيطالي إلى أن نظيره نابولي استحق لقب كأس السوبر الذي جمع بينهما على ملعب الأول بارك بالعاصمة السعودية الرياض، لكنه أشاد بالأداء الذي قدمه فريقه رغم الخسارة.

وقال فريق بولونيا الإيطالي عقب خسارته لقب كأس السوبر الإيطالي: كان نابولي أقوى منا بصراحة، وقدموا أداء صعباً علينا، واستحقوا الفوز باللقب، لكننا خسرنا ورأسنا مرفوع.

وأضاف: يؤسفني أننا خسرنا أمام كل من حضر في المدرجات لتشجيعنا، نعتذر لهم، ونحن بذلنا الجهد وقدمنا ما علينا، وسنحاول الفوز بالألقاب في المستقبل.

وزاد في حديثه: نابولي قدم أداءً مميزاً، ومع أننا رفعنا من نسقنا داخل المباراة لكن ذلك لم يكف، وفي النهاية استحق نابولي الفوز.

وأشار مدرب بولونيا: فزنا على الإنتر في نصف النهائي، وهو فريق قوي جداً، ولا يوجد ندم بخسارتنا في النهائي.

وعن مستقبل الفريق، أوضح: نحن ملتزمون ومرتبطون بثلاث منافسات جارية، كنا نريد الفوز بلقب السوبر لكن ذلك لم يتحقق، ويجب أن نواصل العمل للاستمرار في المنافسة في المستقبل.

وختم حديثه: حصلنا على فرصة ثمينة كان بإمكاننا تسجيل هدف منها، خصوصاً عندما كان نابولي يهاجم مرمانا، لم نوفق بها بعدها جاء هدفهم الثاني الذي أنهى اللقاء.

من جهته، كشف توربيورن هيغيم لاعب فريق بولونيا: كان اللعب في السعودية تجربة جديدة، لكنها إيجابية، ومن الرائع رؤية جماهيرنا هنا.


مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
TT

مشجع لليفربول يدفع ببراءته في قضية الإساءة العنصرية ضد سيمينيو

مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)
مهاجم بورنموث أنطوان سيمينيو (د.ب.أ)

دفع مشجع لنادي ليفربول ببراءته من تهمة توجيه إساءة عنصرية إلى مهاجم بورنموث، أنطوان سيمينيو، خلال مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز أقيمت على ملعب أنفيلد في أغسطس (آب) الماضي.

وبحشب شبكة «The Athletic»، فقد مثل مارك موغان، البالغ من العمر 47 عامًا، من منطقة دوفكوت في ليفربول، أمام محكمة ليفربول الجزئية يوم الاثنين، حيث أكد بياناته الشخصية قبل أن يعلن صراحة إقراره بـ«عدم الذنب». وأُخلي سبيل موغان بكفالة مشروطة لحين انعقاد جلسة المحاكمة المقررة في 22 أبريل (نيسان)، والمتوقع أن تستمر ليوم واحد، على أن يحضر سيمينيو الجلسة إما شخصيًا أو عبر الاتصال المرئي. وتشمل شروط الكفالة عدم التواصل مع اللاعب بأي شكل، ومنعه من حضور أي مباراة كرة قدم رسمية داخل المملكة المتحدة، إضافة إلى حظر اقترابه لمسافة ميل واحد من أي ملعب قبل أو بعد المباراة بساعة.

وكانت شرطة ميرسيسايد قد وجهت في وقت سابق من الشهر الجاري اتهامًا لموغان بارتكاب مخالفة تتعلق بالنظام العام ذات طابع عنصري خلال مباراة 15 أغسطس (آب)، وهي المباراة التي أوقفها الحكم أنتوني تايلور في الشوط الأول بعد أن أبلغ سيمينيو عن تعرضه لإساءة من أحد المشجعين في المدرج الرئيسي، حيث جرى إبلاغ مدربي الفريقين وقائديهما بالواقعة.

ورغم الحادثة، تألق سيمينيو وسجل هدفين في الشوط الثاني من اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4-2، قبل أن يكتب عبر حسابه على إنستغرام عبارة «متى سيتوقف هذا؟» في إشارة إلى الإساءة التي تعرض لها، ثم عاد في اليوم التالي ليشكر مجتمع كرة القدم على الدعم الكبير، مؤكدًا أن ما سيبقى في ذاكرته ليس كلمات شخص واحد، بل وقوف الجميع صفًا واحدًا، من زملائه في بورنموث ولاعبي وجماهير ليفربول إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، مشددًا على أن تسجيله الهدفين كان أفضل رد، وأن كرة القدم أظهرت وجهها الأجمل في اللحظة التي كان فيها ذلك ضروريًا.