«الدوري الفرنسي»: ليل يوقف انتصارات سان جرمان… ويجبره على التعادل

بريست لحق بليل إلى المركز الرابع

فرحة لاعبي ليل بالهدف القاتل في الوقت الضائع (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي ليل بالهدف القاتل في الوقت الضائع (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: ليل يوقف انتصارات سان جرمان… ويجبره على التعادل

فرحة لاعبي ليل بالهدف القاتل في الوقت الضائع (أ.ف.ب)
فرحة لاعبي ليل بالهدف القاتل في الوقت الضائع (أ.ف.ب)

فرمل ليل ضيفه باريس سان جرمان، المتصدر وبطل الموسم الماضي، عندما أرغمه على التعادل 1-1، الأحد، في ختام المرحلة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وكان باريس سان جرمان في طريقه إلى تحقيق فوزه التاسع توالياً والابتعاد سبع نقاط في الصدارة عندما تقدم بهدف مهاجمه الدولي كيليان مبابي في الدقيقة 66 من ركلة جزاء رافعاً رصيده إلى 16 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين، لكن ليل أدرك التعادل عبر مهاجمه البديل الدولي الكندي جوناثان دافيد في الدقيقة الرابعة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وعزز فريق العاصمة صدارته برصيد 37 نقطة فابتعد بفارق خمس نقاط عن مطارده المباشر نيس الذي خسر أمام مضيفه لوهافر 1-3، السبت، وسبع نقاط عن موناكو الثالث الذي سقط بدوره أمام ليون 0-1 الجمعة في افتتاح المرحلة.

مبابي سجل هدفاً لكنه لم يكف للفوز (رويترز)

وكان ليل الأخطر في الشوط الأول وكاد البوسني إيدون جيغروفا يفعلها في فرصتين في مدى دقيقة واحدة، الأولى عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها قوية زاحفة بجوار القائم الأيسر (14)، وفي الثانية من مجهود فردي رائع من الجهة اليسرى تلاعب على إثرها بأكثر من مدافع وتوغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بجوار القائم الأيمن البعيد للحارس الإسباني أرناو تيناس (15).

وسدد وارن زاير-ايمري كرة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس إلى ركنية (35).

وحصل سان جرمان على ركلة لوكا هرنانديز، داخل المنطقة من المدافع بافودي دياكيتيه (64)، فانبرى لها الاختصاصي مبابي قوية بيمناه على يمين الحارس لوكا شوفالييه (66).

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة أدرك ليل التعادل عبر دافيد برأسية من مسافة قريبة مستغلاً كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة للبديل الآخر آدم وناس.

واستغل بريست تعثر ليل ولحق به إلى المركز الرابع بفوزه على مضيفه نانت 2-0.

وبانتصاره الرابع في المراحل الخمس الأخيرة من دون هزيمة، رفع بريست رصيده إلى 28 نقطة وهو الرصيد ذاته لليل.

ليل كان الأخطر في الشوط الأول (رويترز)

من جهته، مني نانت بهزيمة ثانية توالياً في ثالث مباراة له بقيادة مدربه الجديد جوسلان غورفينيك، الذي كان يواجه الأحد فريق مسقط رأسه، فتجمد رصيده عند 18 نقطة في منتصف الترتيب.

وقال مدرب بريست إريك روا «راضياً بالتسجيل في تحركات عملنا عليها خلال التمارين... ماذا بإمكاني أن أضيف؟ تهانينا للشبان وسنواصل المضي قدماً».

وفي رده على سؤال بشأن أسباب نجاح بريست، أجاب روا «نوعية فريقنا. لديهم كل شيء، الرغبة بتحقيق النتيجة (المرجوة) معاً».

في لقاء بدأ بدقيقة صمت حداداً على مشجع لنانت لقي مصرعه طعناً في أوائل الشهر الحالي على هامش المباراة ضد نيس (1-0)، لم يقدم الفريقان شيئاً يذكر في الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.

ثم بدأ الشوط الثاني بأفضل طريقة بالنسبة لبريست، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 50 بتسديدة من مشارف المنطقة لأوغو مانييتي، إثر هجمة مرتدة وتمريرة عرضية من رومان ديل كاستيو.

واستفاق نانت بعد الهدف وكان قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من زاوية صعبة لكوينتان ميرلان، لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر (53)، ثم أحبط بريست عزيمة مضيفه بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 57، إثر ركلة ركنية نفذها دي كاستيو وحولها جيريمي لو دوارون برأسه، فأبعدها المدافع عن خط المرمى لتسقط أمام البنيني ستيف مونييه الذي أطلقها في الشباك.

وحاول نانت العودة إلى اللقاء لكن الحارس الهولندي ماركو بيزوت، تألق في وجه رأسية المصري مصطفى محمد (62)، ثم كرر الأمر في وجه تسديدة النيجيري موزيس سايمون (64).

وعاند الحظ محمد وحرم نانت من العودة إلى اللقاء بعدما ارتدت محاولته الرأسية من العارضة إثر عرضية من سايمون (72)، وذلك في أبرز فرص الدقائق الأخيرة التي شهدت تدخل «في أيه آر»لإلغاء هدف للمضيف في الوقت بدل الضائع.

وواصل مرسيليا صحوته بفوز رابع تواليا عندما تغلب على ضيفه كليرمون فيران بهدفين للبنمي ميكايل موريو (26)، والمغربي أمين حارث (42)، مقابل هدف للغابوني جيم أليفيناه (58).

وعزز مرسيليا موقعه في المركز السادس برصيد 26 نقطة بفارق الأهداف أمام لنس.

وحذا حذوه ستراسبورغ بفوز ثان توالياً عندما تغلب على مضيفه لوريان بهدفين لديلان باكوا (14)، والمخضرم كيفن غاميرو (49)، مقابل هدف للسنغالي بامبا ديانغ (53).

وعاد مونبلييه إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم ومثلها تعادلات عندما تغلب على مضيفه متز بهدف وحيد سجله ماكسيم إستيف في الدقيقة التاسعة.وتعادل تولوز مع رين سلبا.


مقالات ذات صلة

علامات استفهام وانتقادات لغياب مبابي عن تشكيلة فرنسا

رياضة عالمية مبابي شارك أساسيا مع ريال مدريد أمام فياريال بالدوري الاسباني لكن سيغيب عن فرنسا بداعي الاصابة (ا ف ب)

علامات استفهام وانتقادات لغياب مبابي عن تشكيلة فرنسا

يواجه قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، انتقادات في بلاده بسبب غيابه عن مباراتي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم ضد إسرائيل وبلجيكا، رغم مشاركته مع فريقه ريال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لويس إنريكي (إ.ب.أ)

لويس إنريكي: لست محبطاً... الدرجات تُمنح في نهاية الموسم

لم يظهر أي إحباط على لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان أمس رغم تنازل فريقه عن صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي بعد تعادله 1 - 1 مع نيس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حسرة لاعبو باريس سان جيرمان عقب التعادل مع نيس ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

سان جيرمان يفشل في استعادة الصدارة... وريمس يقسو على مونبلييه

فشل باريس سان جيرمان حامل اللقب في العودة الى صدارة ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم عقب تعادله امام مضيفه نيس 1-1 ضمن المرحلة السابعة الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي ليون بهدفهم الثاني في مرمى نانت ضمن منافسات الدوري الفرنسي (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: ليون يتابع سلسلة انتصاراته بفوز على نانت

حقّق ليون فوزه الرابع على التوالي في مختلف المسابقات وجاء على حساب ضيفه نانت 2-0، الأحد، ضمن المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان (رويترز)

لويس إنريكي يدافع عن قراره باستبعاد ديمبلي

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إنه لم يتردد في استبعاد عثمان ديمبلي لأسباب انضباطية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

من سيعوض كارفاخال في ريال مدريد؟

إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
TT

من سيعوض كارفاخال في ريال مدريد؟

إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)
إصابة داني كارفاخال جعلت ريال مدريد يفكر في البديل (إ.ب.أ)

سيتعين على ريال مدريد الاستغناء عن داني كارفاخال لبقية الموسم، بعد أن تعرض الظهير الأيمن لإصابة مروعة في الركبة خلال فوز يوم السبت على فياريال.

تعرض كارفاخال، 32 عاماً، لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي، والرباط الجانبي الخارجي ووتر الركبة اليمنى.

وحسب شبكة «The Athletic»، يتوقع ريال مدريد أن يغيب عن الملاعب لمدة ثمانية أشهر على الأقل وسيخضع لعملية جراحية هذا الأسبوع بمجرد أن يخف التورم في ركبته.

سارع أبطال إسبانيا وأوروبا إلى إعلان تجديد عقد كارفاخال لمدة عام آخر (كان من المقرر أن ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل) بعد إصابته.

ولكن ما خطط النادي الأكثر إلحاحاً؟ أي من اللاعبون الذين سيستعين بهم كارلو أنشيلوتي لتغطية مركزه؟ وهل سوق الانتقالات خيار؟

دعونا نلقِ نظرة.

من المرجح أن يكون فاسكيز البالغ من العمر 33 عاماً، والذي كان في مدريد منذ انضمامه إلى أكاديمية الشباب في عام 2007، هو البديل الفوري لكارفاخال، حيث سيشغل المنصب في نفس النظام.

لم يكن هذا دائماً دوره المفضل. على الرغم من أنه ظهر في مركز الظهير الأيمن نادراً جداً في الماضي، إلا أن فاسكيز لم يبدأ في فعل ذلك بانتظام إلا في عام 2020 تحت قيادة زين الدين زيدان، بعد أن لعب في الغالب جناحاً أيمن. منذ ذلك الحين، عُدَّ ظهيراً في التخطيط لكل موسم.

قد لا يكون فاسكيز هو الأكثر بريقاً في تشكيلة مدريد، لكنه يحظى باحترام وتقدير كبيرين في النادي بسبب أخلاقياته في العمل وروح الفريق وأدائه. مساهمته تحظى بالإعجاب بشكل أكبر لأنه ليس من السهل أن تكون دائماً في ظل كارفاخال.

في الموسم الماضي، لعب فاسكيز 1784 دقيقة في 38 مباراة، مما جعله اللاعب السادس عشر الأكثر استخداماً في الفريق، وسجل ثلاثة أهداف وقدم ثماني تمريرات حاسمة. لكنه يتمتع بمهارة تقديم عروض كبيرة عندما يكون الأمر مهماً. كانت مساهمته في فوز أبريل (نيسان) 3 - 2 على برشلونة في الكلاسيكو أمراً حيوياً -حيث سجل هدفاً وصنع هدفين، بما في ذلك هدف الفوز لغود بيلينغهام في الوقت بدل الضائع لريال مدريد.

أظهر رد فعل الإنجليزي بعد تلك المباراة مدى تقديره بين المجموعة. كتب على منصة «إكس»: «لوكاس فاسكيز، أنت أسطورة كبيرة». غالباً ما ساعد فاسكيز في دمج اللاعبين الجدد والشباب -وهو جانب آخر من أهميته للفريق.

على الرغم من عدم وجود دور رئيسي في المواسم الأخيرة، كانت أولوية فاسكيز دائماً البقاء في ريال مدريد. كان النصف الثاني من الموسم الماضي قد أكسبه تجديداً لمدة عام واحد -حيث من المقرر الآن أن يستمر عقده حتى يونيو (حزيران) 2025.

إن نقل قلب الدفاع البرازيلي ميليتاو إلى الظهير هو خيار آخر يفكر فيه أنشيلوتي.

إنه ليس مركزاً مألوفاً للاعب، الذي لعب هناك كثيراً في ساو باولو (2017-2018) وفي النصف الثاني من موسمه مع نادي بورتو (2018-2019)، قبل أن يغادر للانضمام إلى ريال مدريد.

بدأ في مركز الظهير مع ريال مدريد في ثلاث مناسبات. كانت إحداها ضد ريال بيتيس في عام 2020، قبل أن يثبت نفسه خياراً أول في مركز قلب الدفاع. كان أداءً مخيباً للآمال، وهو ما يعدّه اللاعب أدنى نقطة له في النادي. ومؤخراً، لعب ميليتاو مع البرازيل ظهيراً أيمن في كأس العالم 2022 في قطر.

لكن نقل ميليتاو يعني كسر شراكته في قلب الدفاع مع أنطونيو روديغر. وقد يكون هناك قلق آخر بشأن لياقته البدنية. عانى ميليتاو من إصابة في الرباط الصليبي الموسم الماضي وغاب عن آخر فترتَي توقف دوليتين بسبب مشكلات عضلية، مما يشير إلى ضرورة توخي الحذر.

على الرغم من بدء أول ثماني مباريات من موسم الدوري الإسباني الجديد، فإن مصادر الجهاز الفني في مدريد -التي، مثل كل من تم ذكرهم هنا، فضلت التحدث بشكل مجهول لحماية العلاقات- تعتقد أنه لا يزال يلعب إلى حد ما مع نفسه. إنه غير متاح حالياً بسبب إصابة في الفخذ ولكن من المتوقع أن يعود في الوقت المناسب لمباراة مدريد التالية ضد سيلتا فيغو في 19 أكتوبر (تشرين الأول).

الأوروغواياني فالفيردي هو خيار آخر قد يكون مناسباً، لكن وضعه في مركز الظهير يعني خسارة أفضل لاعب في الفريق في خط الوسط حتى الآن هذا الموسم. لقد نمت أهميته منذ اعتزال توني كروس.

لعب فالفيردي عدة مرات في مركز الظهير الأيمن مع مدريد -بما في ذلك في دوري أبطال أوروبا- وتضيف خبرته في الانتشار بنجاح كجناح أيمن زائف أيضاً ثقلاً إلى جاذبيته لهذا الدور. غالباً ما كان يغطي كارفاخال مع هجوم مدريد.

لقد أظهر أنشيلوتي بالفعل استعداده لنقل لاعبي خط الوسط إلى أدوار دفاعية أكثر مع أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا (لقد لعبوا في مركز قلب الدفاع والظهير الأيسر على التوالي). إنه مورد آخر يسمح له بإشراك الجميع عندما لا تكون هناك أماكن كافية في خط الوسط، وهو شيء يمكن أن يساعد على سلاسة اللعب من الخلف.

لكنَّ فالفيردي، من جانبه، قال علناً إنه يشعر بأنه في أفضل حالاته في خط الوسط.

تعتقد مصادر حول النادي، بما في ذلك من طاقم التدريب والأكاديمية، أنه لا يوجد لاعب «جاهز» ويستعد رافاييل بين صفوف الشباب للصعود إلى الفريق الأول.

الوضع مختلف قليلاً عن الوضع في مركز قلب الدفاع، حيث تم تسليط الضوء على جاكوبو رامون وجوان مارتينيز (آخر من عانى من إصابة في الرباط الصليبي هذا الموسم) بوصفهما لاعبين من المتوقع أن يكونا ضمن ديناميكيات الفريق الأول.

وتتفق نفس المصادر أيضاً على أن أنشيلوتي لم يكن مهتماً كثيراً بإحضار خريجي الأكاديمية، لأنه يميل إلى تفضيل اللاعبين الأكثر خبرة داخل الفريق الأول. ومع ذلك، طلب الإيطالي تقارير تدريبية حول الخيارات المتاحة.

الأسماء الثلاثة الأكثر ترجيحاً للظهور في أي محادثات حول هذا الموضوع هي لورينزو أغوادو وديفيد خيمينيز وخيسوس فورتيا.

أغوادو، 22 عاماً، يلعب مع مدريد منذ عام 2010، وكان جزءاً من جولة ما قبل الموسم في الولايات المتحدة، وكان هذا الموسم مع ريال مدريد كاستيا -الفريق الاحتياطي الذي يلعب حالياً في الدرجة الثالثة في إسبانيا، تحت إدارة راؤول غونزاليس. إنه المرشح المفضل للانضمام إلى مجموعة أنشيلوتي يومياً في التدريب وربما الظهور بانتظام على مقاعد البدلاء.

انضم خيمينيز، 20 عاماً، إلى مدريد في عام 2013. وهو أيضاً يلعب مع كاستيا. جلس على مقاعد البدلاء في فوز مدريد 3-2 على أرضه على ديبورتيفو ألافيس في 24 سبتمبر (أيلول)، عندما أُصيب أغوادو.

من ناحية أخرى، يبلغ فورتيا 17 عاماً فقط ولكنه يحظى بتقدير كبير. انتهك مدريد ما يسمى «ميثاق عدم الاعتداء» مع غريمه في المدينة أتليتكو ​​مدريد للتوقيع معه في عام 2022. في السابق تم الاتفاق على أن الناديين لن يستهدفا اللاعبين الشباب في كل منهما.

لقد تفوق هذا الموسم مع فريق مدريد تحت 19 عاماً، الذي يديره الظهير السابق لليفربول ألفارو أربيلوا -لكنه لا يُعد جاهزاً تماماً للفريق الأول، نظراً لأنه لم يشارك بعد مع كاستيا.

يجب أن نذكر أيضاً بإيجاز، لاعبَين هما أوكبيجبي البالغ من العمر 17 عاماً. وُلد في إسبانيا لأبوين نيجيريين، ومثَّل بلد ميلاده على مستوى الشباب، وكان الموسم الماضي معاراً في أكاديمية باير ليفركوزن.

أراد النادي الألماني إعارته هذا الموسم أيضاً، وسط اهتمام منافس من أماكن أخرى، لكنَّ مدريد قرر الاحتفاظ به. هذا الموسم كان يلعب لفريق تحت 19 عاماً ولفريق ريال مدريد سي -فريق احتياطي آخر يتكون في الغالب من لاعبي الشباب الذين يتنافسون في الدرجة الرابعة من كرة القدم الإسبانية.

قد يكون خيار آخر هو لاعب الأكاديمية السابق البالغ من العمر 19 عاماً أليكس خيمينيز، الذي انضم إلى ميلان في يونيو (حزيران). تقول مصادر قريبة من اللاعب إن هدفه هو العودة إلى إسبانيا في الأمد المتوسط، بينما أدرج مدريد -كما هي سياسة النادي عند بيع لاعبي الشباب- خيار إعادة الشراء.

ومع ذلك، لا يصبح هذا الخيار نشطاً إلا في نافذة الانتقالات الصيفية (كلاهما في عامي 2025 و2026)، ولا تتم دراسة عودة خيمينيز بجدية من أيٍّ من الجانبين الآن.

يعتقد أنشيلوتي وطاقمه أن التعزيزات ضرورية. لقد شعروا بهذه الطريقة في وقت سابق من هذا العام بعد المحاولة الفاشلة للتعاقد مع ليني يورو أيضاً.

لكن مصادر النادي التي تمت استشارتها هذا الأسبوع تقول إن مدريد لن يوقع مع أي شخص على الفور، حيث لا يرون أي خيارات مقنعة في سوق الوكلاء الأحرار. وأعربت نفس المصادر عن شكوك قوية في أن النادي سيتطلع إلى القيام بخطوة في نافذة يناير (كانون الثاني).

بشكل عام، يميل مدريد إلى عدم إجراء تعاقدات في منتصف الموسم، حيث يفضلون الانتظار للحصول على فرص ذات قيمة أفضل. كان آخر توقيع لهم في يناير (كانون الثاني) للفريق الأول هو إبراهيم دياز من مانشستر سيتي في عام 2019.

الفكرة في الوقت الحالي هي عدم القيام بأي تحركات، لكنَّ هذا لا يعني أن مدريد لا يدرس السوق. ولا يعني هذا أيضاً أن الوضع لن يتغير. يبقى أن نرى، على سبيل المثال، كيف ستتقدم عودة ديفيد ألابا المخطَّط لها من إصابته في الرباط الصليبي الأمامي في ديسمبر (كانون الأول).

لقد لخصت إجابة حديثة من مصدر في طاقم التدريب الموقف على هذا النحو: «لقد اعتدنا على ذلك، لكننا سنبتكر شيئاً ونبذل قصارى جهدنا».

ومن بين استراتيجيات مدريد الأخرى في سوق الانتقالات انتظار اللاعبين الذين تنتهي عقودهم، كما حدث في التعاقد مع ألابا (2021) وروديغر (2022) وكذلك كيليان مبابي في الصيف.

في هذا السياق، قد تكون إحدى فرص السوق هي ترينت ألكسندر أرنولد، الذي لم يجدد عقده مع ليفربول بعد (ينتهي في يونيو).

مثل مبابي في الموسم الماضي، سيكون اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً حراً في التفاوض مع نادٍ آخر اعتباراً من يناير (كانون الثاني)، على الرغم من أن مصادر كبار المسؤولين في مدريد تصف التقارير الأخيرة حول إمكانية حدوث ذلك بأنها تكهنات في الوقت الحالي.

ومع ذلك، يشير التاريخ الحديث إلى أن هذا وحده لا ينبغي أن يرسم خطاً تحت الوضع.