اجتماع «فيفا» في جدة يبحث مواعيد كأس العالم للأندية 2025

مصادر «سكاي نيوز» قالت إن البطولة ستنطلق بين 15 يونيو و13 يوليو

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
TT

اجتماع «فيفا» في جدة يبحث مواعيد كأس العالم للأندية 2025

جياني إنفانتينو (د.ب.أ)
جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

قالت مصادر مطلعة إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خصص الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) من عام 2025، للنسخة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 نادياً في الولايات المتحدة، بحيث تقام على مدى 29 يوماً، وذلك بحسب ما كشفته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

ومن الممكن أن يبدأ موسم الدوري الإنجليزي الممتاز الجديد بعد 4 أسابيع من المباراة النهائية، مما يثير مخاوف بشأن عبء العمل الإضافي على اللاعبين الذين قد يكونون مطلوبين لأكثر من 80 مباراة في الموسم.

ومن المعلوم أن الفرق ستحصل على فترة راحة لا تقل عن 3 أيام بين المباريات لمعالجة المخاوف المتعلقة برفاهية اللاعبين.

ومن المقرر أن يتم عرض مواعيد كأس العالم للأندية على اجتماع اليوم (الأحد)، في جدة لمجلس الفيفا الذي يرأسه جياني إنفانتينو، والذي وافق في وقت سابق على إطلاق المسابقة الجديدة.

وستكون البطولة قريبة من مباراتين دوليتين ضمن تصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا والمحددة بين 2 و10 يونيو من عام 2025، وسيكون هناك 12 ممثلاً من أوروبا، بمشاركة تشيلسي وريال مدريد ومانشستر سيتي، الذين تم تحديدهم بالفعل على أنهم المتأهلون الجدد.

ويرى الاتحاد الدولي لكرة القدم أن كأس العالم للأندية الجديدة تهدف إلى معالجة الهيمنة الأوروبية من خلال منح الأندية من القارات الأخرى إمكانية الوصول إلى منافسة معززة.

وقبل اجتماع مجلس الفيفا في السعودية اليوم (الأحد)، علمت «سكاي نيوز» أن الاتحاد العالمي للاعبين (فيفبرو) أبلغ الهيئة الإدارية بأن اللاعبين بحاجة إلى استراحة إلزامية لمدة 28 يوماً خارج الموسم.

«فيفا» سيواجه متاعب مع أوروبا بسبب مواعيد مونديال الأندية 2025 (د.ب.أ)

إذا تم اعتماد ذلك في عام 2025، فإنه سيشكل تحديات أمام الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن ما يجب فعله بشأن وصول الفرق إلى نهائي كأس العالم للأندية، وربما تحتاج إلى بدء الموسم المحلي الجديد بعد نحو 28 يوماً عندما يكون التدريب قبل الموسم مطلوباً عادةً.

وسيكون القلق الآخر هو كأس درع المجتمع 2025، التي يتم لعبها قبل أسبوع من بدء الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسيكون بدء الموسم في وقت متأخر عن المعتاد لجميع الفرق أمراً صعباً بالنسبة للدوري الإنجليزي الممتاز، لأن اللاعبين بحاجة إلى السماح لأنديتهم بالانتقال إلى المنتخبات الوطنية في 25 مايو (أيار) 2026، قبل كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وأخبر «فيفبرو» أن بعض اللاعبين في موسم 2024 - 2025 قد يُطلب منهم المشاركة في أكثر من 80 مباراة للنادي والمنتخب، وهي زيادة بنسبة 10 في المائة على الحدود العليا الحالية.

ويخطط «فيفا» أيضاً لإطلاق مسابقة جديدة في عام 2024، التي ستشهد أن يلعب الفائز بدوري أبطال أوروبا مع الفائز في التصفيات القارية بين الاتحادات الأخرى.

ويستعد مانشستر سيتي للسفر في نهاية هذا الأسبوع إلى السعودية للمشاركة الأسبوع المقبل، في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية بشكلها الحالي كبطولة صغيرة الحجم تضم 7 فرق تقام سنوياً مع أبطال كل قارة، بالإضافة إلى الدولة المضيفة.

وستقام البطولة الجديدة التي تضم 32 فريقاً كل 4 سنوات فقط، وستضع بصمة فيفا بشكل أعمق في تقويم كرة القدم.

ويخطط فيفا أيضاً لإقامة كأس العالم للأندية للفرق النسائية.

ورفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعليق على مواعيد كأس العالم للأندية الجديدة للرجال.

ويرأس منتدى الدوريات العالمية الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز ريتشارد ماسترز.

وقالت المجموعة سابقاً عن كأس العالم للأندية: «نظراً لأن التقويم مثقل بالفعل، مع مسابقات الأندية المحلية الطويلة والمسابقات الدولية الآخذة في التوسع، فإن قرار الفيفا يخلق خطر ازدحام المباريات، والمزيد من إصابات اللاعبين وتشويه التوازن التنافسي».

وأضافت: «مصالح مجتمع كرة القدم، الذي نتوقع أن يعتني به الفيفا، لا تتحقق على أفضل وجه من خلال المباريات المملوكة للفيفا، والتي لا يشارك فيها سوى أفضل 1 في المائة من اللاعبين، وبدلاً من ذلك، يجب علينا جميعاً أن نتوقع من الفيفا إنشاء بيئة لتحقيق التوازن التكاملي بين كرة القدم المحلية والدولية لصالح اللعبة بأكملها».


مقالات ذات صلة

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

رياضة عالمية «فيفا» سيوزع مكافآت نقدية مجزية للأندية المشاركة في كأس العالم بشكلها الجديد (الشرق الأوسط)

15 مليون جنيه إسترليني لكل فريق مشارك في «مونديال الأندية»

سيتم توزيع 500 مليون جنيه إسترليني، «بواقع 15.6 مليون» لكل فريق مشارك في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، وذلك بحسب ما أفادت به «ذا تايمز».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية النادي يريد من «فيفا» تطبيق القاعدة التي تحظر على الأندية التي تنتمي لمالك واحد من المشاركة في البطولة (أ.ف.ب)

نادي كوستاريكي يهدد «فيفا» بالقضاء للحصول على مقعد بكأس العالم للأندية

يطالب فريق ليغا ديبورتيفا ألاخويلينسي النادي الأكثر تتويجاً بالألقاب في كوستاريكا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على مقعد ببطولة كأس العالم للأندية

«الشرق الأوسط» (سان خوسيه)
رياضة عربية ميلوني يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث للإمارات في مرمى قرغيزستان (أ.ف.ب)

«تصفيات كأس العالم»: الإمارات تعود للانتصارات بفوز سهل على قرغيزستان

عادت الإمارات للانتصارات في المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، بفوزها 3-صفر على ضيفتها قرغيزستان.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عالمية النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية صمّمتها شركة «تيفاني آند كو» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للأندية «الجديدة»... تحفة فنية بذهب عيار 24  

كشف «فيفا» النقاب عن الكأس الرسمية لبطولة كأس العالم للأندية التي ستُرفع لأول مرة في النسخة الافتتاحية المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عربية استاد «974» في قطر يعود لاستضافة المباريات (رويترز)

استاد «974» يعود إلى الحياة تزامناً مع مرور عامين على المونديال الأخير

سيعود استاد «974» في قطر إلى استضافة مباريات كرة القدم مجدداً ضمن بطولة كأس القارات للأندية.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».