مدرب ويستهام: أزمة صحية لبعض اللاعبين قبل مواجهة فرايبورغ

ديفيد مويس مدرب ويستهام الإنجليزي (رويترز)
ديفيد مويس مدرب ويستهام الإنجليزي (رويترز)
TT

مدرب ويستهام: أزمة صحية لبعض اللاعبين قبل مواجهة فرايبورغ

ديفيد مويس مدرب ويستهام الإنجليزي (رويترز)
ديفيد مويس مدرب ويستهام الإنجليزي (رويترز)

لا يزال فريق ويستهام يونايتد الإنجليزي يعاني من أزمة مرض بعض لاعبيه، قبل لقائه مع ضيفه فرايبورغ الألماني الخميس، في ختام مرحلة المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.

وتسببت تلك الأزمة التي طالت مجموعة من لاعبي ويستهام في تلقي الفريق خسارة قاسية صفر - 5 أمام مضيفه فولهام بالدوري الإنجليزي، الأحد الماضي.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، كشف الاسكوتلندي ديفيد مويس مدرب ويستهام «أن بعض الأفراد يعانون من المرض»، فيما يتطلع الفريق اللندني لإنهاء مشواره في المجموعة الأولى بالدوري الأوروبي وهو متربع على القمة، بعدما ضمن اجتياز دور المجموعات منذ الجولة الماضية.

ويكفي ويستهام الحصول على نقطة التعادل فقط للاحتفاظ بقمة ترتيب المجموعة، ومن ثم التأهل لدور الـ16 مباشرة في البطولة القارية، دون خوض مباراة فاصلة للصعود إلى هذا الدور، حال إنهاء مسيرته في المجموعة وهو في الوصافة.

ويعتبر اللقاء، الذي يُقام على ملعب لندن الأولمبي، الأول من 4 مباريات يخوضها ويستهام في 3 مسابقات مختلفة خلال 10 أيام.

وقال مويس: «كان لدينا عدد من الأشخاص الذين يعانون من المرض. لا يزال أمامنا بعض الأمور العالقة في اليوم أو اليومين الأخيرين، لكننا نعتقد أننا على ما يرام».

واستقبلت شباك ويستهام 5 أهداف في ملعب (كرافن كوتيدغ) أمام فولهام، منهياً سلسلة من 6 مباريات دون خسارة في مختلف المسابقات، ساهمت في وجوده بالمركز التاسع حالياً في ترتيب الدوري الإنجليزي، وإعطائه دفعة للصعود للأدوار الإقصائية في الدوري الأوروبي.

وتحدث مويس، الذي منح لاعبيه إجازة لمدة يومين في بداية الأسبوع تحسباً للفترة المقبلة، عن لقاء فولهام، حيث قال: «من الواضح أنني لم أستمتع بهذا اللقاء. ما حدث قبل ذلك لا يجعل الأمور أسهل».

وتابع مويس تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «آمل أن نتمكن من تصحيح ذلك والعودة لطريقتنا الطبيعية المتمثلة في تحقيق الانتصارات واللعب بشكل أفضل».

يذكر أن ويستهام تُوج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في الموسم الماضي، عقب فوزه 2 -1 على فيورنتينا الإيطالي في المباراة النهائية في يونيو (حزيران) الماضي.


مقالات ذات صلة

سخط في البرازيل لعدم حصول فينيسيوس على «الكرة الذهبية»

رياضة عالمية فينيسيوس (أ.ب)

سخط في البرازيل لعدم حصول فينيسيوس على «الكرة الذهبية»

أثار فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية في باريس موجة من السخط في البرازيل؛ حيث كان يُنتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني والبرازيل فينيسيوس.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
رياضة عالمية فينيسيوس كان ينتظر فوزه لكن الجائزة ذهبت لغيره (أ.ف.ب)

هل أصاب ريال مدريد بمقاطعته حفل الجوائز الذهبية؟

ربما يكون ريال مدريد هو من لفت الأنظار بشكل مذهل للغاية هذه الليلة بمقاطعته حفل جوائز الأفضل. لكن... فوز رودري بالكرة الذهبية ليس مثيراً للجدل حقاً، أليس كذلك؟

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنشيلوتي كان عاجزاً عن تقديم المساعدة الحقيقية للاعبيه (أ.ب)

​بعد رباعية برشلونة المذلة... ما المشاكل التي يعاني منها ريال مدريد؟

إن أفضل طريقة لفهم مدى الضرر الذي لحق باللوس بلانكوس بعد الهزيمة برباعية نظيفة على يد غريمه التقليدي برشلونة هي رؤية رد فعل الفريق في الوقت بدل الضائع

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية «يويفا» يوقف حكمين لسوء السلوك (الاتحاد الأوروبي)

إيقاف حكمين بعد «سلوكهما غير اللائق» قبل مباراة في دوري أبطال أوروبا

تم إيقاف حكمين من مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد انتهاك «القواعد الأساسية للسلوك اللائق».

The Athletic (نيون)

فراتيزي ولاوتارو يعيدان إنتر إلى سكة الانتصارات

فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)
TT

فراتيزي ولاوتارو يعيدان إنتر إلى سكة الانتصارات

فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي إنتر بالفوز الثمين (إ.ب.أ)

عاد إنتر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات مستفيداً من النقص العددي في صفوف مضيفه إمبولي، وفاز عليه 3 - 0 الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة العاشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وانتظر إنتر بداية الشوط الثاني، ليفتتح التسجيل بفضل لاعب الفريق الضيف السابق دافيدي فراتيزي (50)، قبل أن يضيف الثاني بعد تمريرة من القائد المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (67) الذي اختتم المهرجان التهديفي بعد خطأ فادح من قائد إمبولي، الحارس الكولومبي ديفيس فاسكيس (79).

وخاض إمبولي معظم المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه الجورجي سابا غوغليتشيدزه في الدقيقة 31.

واحتاج «نيراتسوري» إلى النقاط الثلاث بعد تعادل استعراضي على أرضه أمام يوفنتوس 4 - 4 في المرحلة الماضية، ليرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثالث، ويعيد فارق الأربع نقاط مع نابولي المتصدر والفائز على ميلان 2 - 0 في افتتاح منافسات هذه المرحلة، الثلاثاء.

وهي المباراة السابعة توالياً لحامل اللقب من دون خسارة في مختلف المسابقات (6 انتصارات مقابل تعادل).

من ناحيته، تجمد رصيد إمبولي الذي لم يذق طعم الفوز في سلسلة من 5 مباريات (تعادلان و3 هزائم)، عند 11 نقطة في المركز الحادي عشر بعد بداية مثالية شهدت فوزه على روما 2 - 1 وإسقاطه يوفنتوس في فخّ التعادل السلبي في المرحلتين الثانية والرابعة توالياً. كما فشل في هزّ شباك منافسيه على أرضه هذا الموسم.

وأجرى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر، 3 تغييرات مقارنة مع التشكيلة التي خاضت مواجهة يوفنتوس، فأبقى الفرنسي بنجامان بافار، والهولندي دنزل دمفريس، والبولندي بيوتر جيلينسكي، على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بهم في الشوط الثاني (65)، وزجّ بالثلاثي: دافيدي فراتيزي، وماتيو دارميان، والألماني يان بيسيك.

واعتقد إنتر أنه افتتح التسجيل بعد تمريرة من قائده مارتينيس إلى دارميان، الذي توغل بالكرة ودخل المنطقة المحرمة، وسدّدها في مرمى الحارس فاسكيس، إلّا أن حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) أشار إلى لمسة يد على الهداف (19).

وعاد حكم اللقاء مرة جديدة إلى «في إيه آر» لإلغاء بطاقة صفراء وإشهار الحمراء بوجه مدافع إمبولي الجورجي سابا غوغليتشيدزه بعد خطأ قوي على ساق المهاجم الفرنسي ماركوس تورام (31).

ورغم النقص العددي، شكّل إمبولي تهديداً للضيوف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

واستهل إنتر الشوط الثاني بهدف مبكر عبر فراتيزي بعد عرضية من الجهة اليسرى تمكن لاعب وسط إمبولي السابق المتربص على القائم البعيد من التسديد من الجهة اليسرى لتنحرف الكرة وتستقر في الزاوية اليسرى للحارس فاسكيس (50).

وكاد لاوتارو يضاعف النتيجة إلّا أن الحارس تصدى لرأسيته (66)، قبل أن يمرر بعد دقيقة كرة الهدف الثاني إلى فراتيزي، في ثالث أهدافه هذا الموسم وأول ثنائية له بقميص إنتر.

وتحوّل لاوتارو إلى هداف بتسجيله الثالث بعد خطأ في تشتيت الكرة من الحارس التي قطعها باريلا أمام المنطقة ومررها إلى بطل مونديال قطر، ليسدّدها خادعة في الشباك (79).

وفرّط أودينيزي بتقدمه بهدفين أمام مضيفه فينيتسيا وخرج خاسراً 2 - 3، بعد طرد مدافعه الفرنسي إيساك توريه (53).

تقدم أودينيزي بهدفي السلوفيني ساندي لوفريتش (19) وإيكر برافو (25)، وقلّص فينيتسيا الفارق عبر الفنلندي جويل بوهيانبالو (41 من ركلة جزاء)، قبل أن يطرد توريه في الشوط الثاني.

واستفاد أصحاب الأرض من النقص العددي في صفوف أودينيزي، ليسجل هدفين عبر هانس نيكولوسي كافيليا (56) وبوهيانبالو، بسيناريو مشابه لهدفه الأول من علامة الجزاء (86).

وتجمد رصيد أودينيزي، الذي فاز على كالياري بهدفين نظيفين في المرحلة الماضية، عند 16 نقطة في المركز السابع، فيما تخلى فينيتسيا الذي حقّق فوزه الثاني هذا الموسم عن قاع الترتيب، وصعد للمركز الثامن عشر برصيد 8 نقاط.

ويلعب لاحقاً يوفنتوس مع بارما، وأتالانتا أمام مونتسا.

وتختتم المنافسات، الخميس، بمباريات جنوى مع فيورنتينا، وكومو مع لاتسيو، وروما مع تورينو.