قرعة كأس ألمانيا: قمة بين ليفركوزن وشتوتغارت... وجلادباخ يواجه قاهر البايرن 

كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
TT

قرعة كأس ألمانيا: قمة بين ليفركوزن وشتوتغارت... وجلادباخ يواجه قاهر البايرن 

كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)
كأس ألمانيا (الشرق الأوسط)

أوقعت قرعة دور الثمانية لبطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، التي جرت الأحد، بايرن ليفركوزن متصدر ترتيب الدوري الألماني حالياً، في مواجهة شتوتغارت.

في المقابل، يلتقي ساربروكن، الناشط بدوري الدرجة الثالثة، الذي أطاح ببايرن ميونخ، وكذلك آينتراخت فرانكفورت وصيف النسخة الماضية، خلال مشواره بالبطولة، مع بوروسيا مونشنغلادباخ.

كما أسفرت القرعة عن وقوع هيرتا برلين في مواجهة كايزر سلاوترن، بينما يلتقي سانت باولي ضد فورتونا دوسلدورف، علماً بأن الفرق الأربعة تلعب بدوري الدرجة الثانية هذا الموسم.

وجاءت القرعة بعد ساعتين فقط من تعادل ليفركوزن 1-1 مع مضيفه شتوتغارت بالدوري الألماني في وقت سابق الأحد، وفي اليوم التالي لفوز هيرتا برلين 1-2 على كايزر سلاوترن بالدرجة الثانية.

وشهدت مسابقة كأس ألمانيا العديد من المفاجآت في الموسم الحالي، كان أبرزها فوز ساربروكن على بايرن في الدور الثاني للبطولة، وعلى فرانكفورت في دور الـ16.

وقد كان ساربروكن صنع التاريخ عام 2020، عندما أصبح أول فريق من دوري الدرجة الرابعة يبلغ الدور قبل النهائي لكأس ألمانيا، حيث يطمح للصعود مرة أخرى للدور ذاته خلال النسخة الحالية للمسابقة.

من جهته، قال يورغن لوغينغر، المدير الرياضي لساربروكن، لشبكة «إيه آر دي» التليفزيونية الألمانية، التي بثت القرعة: «جلادباخ لديه فريق جيد. آمل أن نتمكن من التأهل مرة أخرى بدعم من الجماهير».

وحجز فريقان من الدرجة الثانية مقعدين بالمربع الذهبي لكأس ألمانيا، ويحلم هيرتا برلين ببلوغ النهائي للمرة الأولى منذ أن بدأ إقامة المباراة النهائية على ملعبه بشكل دائم عام 1985.

وفي ظل خروج بايرن ولايبزيغ، حامل اللقب في النسختين الأخيرتين، وفرانكفورت وبوروسيا دورتموند، من بين آخرين، أصبح شتوتغارت آخر الفرق المتبقية التي سبق لها أن توجت بالكأس في عام 1997.

ومن المقرر أن تنطلق مباريات دور الثمانية بعد انتهاء العطلة الشتوية الشهر المقبل.


مقالات ذات صلة

البايرن يتأهب لأسبوع حاسم بقيادة كين... ونوير: حان الوقت

رياضة عالمية البايرن يعول على تألق الهدف الإنجليزي هاري كين في أسبوع الحسم (د.ب.أ)

البايرن يتأهب لأسبوع حاسم بقيادة كين... ونوير: حان الوقت

يدخل فريق بايرن ميونيخ الألماني، أسبوعاً حاسماً للموسم، بثقة كبيرة، ويلعب المهاجم الإنجليزي هاري كين دوراً كبيراً في هذا.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية التعادل السلبي حكم مواجهة فولفسبورغ وباير ليفركوزن (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن يتعثر بالتعادل... ودورتموند يخسر مع كوفاتش

اكتفى باير ليفركوزن حامل اللقب بالتعادل السلبي مع فولفسبورغ في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)
رياضة عالمية لاعبو البايرن يحتفلون بالهدف الثاني (أ.ف.ب)

الدوري الألماني: البايرن يسقط بريمن بثلاثية ويعزز الصدارة

عزز بايرن ميونخ صدارته لترتيب الدوري الألماني وذلك عقب فوزه على ضيفه فيردر بريمن 3/0 الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سيباستيان هونيس مدرب شتوتغارت (رويترز)

هونيس: أطمح أن يكرر شتوتغارت الفوز على دورتموند

يطمح فريق شتوتغارت إلى الفوز على مضيفه بوروسيا دورتموند مجدداً، حينما يلتقي الفريقان السبت.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)

ألونسو: يجب أن نهزم فولفسبورغ

حثّ تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، لاعبيه على بذل قصارى جهدهم، لاختتام فترة مزدحمة بالمباريات بالفوز على فولفسبورغ.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

غوارديولا: لم نتحايل على «قواعد اللعب المالي النظيف»

لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)
لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: لم نتحايل على «قواعد اللعب المالي النظيف»

لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)
لاعبو مان سيتي يحتفلون بهدف الفوز في كأس الاتحاد (أ.ف.ب)

نفى المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن يكون مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأربعة الماضية، قد أنفق مبالغ طائلة في سوق الانتقالات الشتوية تحسباً لفرض حظر على تعاقدات النادي بسبب مزاعم انتهاكه لقواعد اللعب المالي النظيف.

وأنفق سيتي نحو 170 مليون جنيه إسترليني (211 مليون دولار) على التعاقد مع المصري عمر مرموش، والأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، والإسباني نيكو غونزاليس، قبل إغلاق سوق الانتقالات الاثنين.

وتُعد هذه الصفقات تعزيزات ضرورية للفريق الذي يتأخر عن صدارة الدوري التي يحتلها ليفربول بـ15 نقطة، وتأهل بشق الأنفس إلى ملحق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسُئل غوارديولا عما إذا كان هذا الإنفاق الكبير ناتجاً عن احتمال فرض حظر انتقالات على النادي.

وكشف مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة سابقاً، أنه يتوقع صدور قرار بشأن 115 انتهاكاً مزعوماً للوائح المالية في الدوري الإنجليزي خلال الأسابيع المقبلة.

وفي حال ثبوت التهم، سيكون حظر الانتقالات إحدى العقوبات التي يواجهها سيتي، بالإضافة إلى غرامات وخصم نقاط، وصولاً إلى الهبوط إلى درجة أدنى، علماً بأن النادي ينفي ارتكابه أي مخالفات.

ويشعر غوارديولا بأن ناديه يُحكم عليه بشكل غير عادل بسبب ثروة مُلاكه، مؤكداً أن إنفاق سيتي لا يزال أقل من منافسيه.

وقال: «في السنوات الخمس الماضية، نحن الفريق الأخير بين الستة الكبار من حيث صافي الإنفاق. حتى بعد ما أنفقناه في سوق الانتقالات الحالية، لا نزال بعيدين عن تشيلسي، ومانشستر يونايتد، وآرسنال، وتوتنهام، وحتى ليفربول».

وأضاف: «السبب في ذلك هو أننا بعنا الكثير (من اللاعبين) في السنوات الأخيرة، لكن مع ذلك، أعلم (أن الناس يقولون) إن هذا النادي مجرد أموال».

وتابع الإسباني: «أنا أحترم الأندية الأخرى، ولكن خلال شهر أعتقد أنه سيكون هناك حكم وقرار، وبعدها سأعبر عن رأيي بشأن ما حدث حتى الآن. في النهاية، كل نادٍ يمكنه فعل ما يريد».

وكان مانشستر سيتي نجا من مفاجأة كبيرة في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي بعدما حل كيفن دي بروين بديلاً، ليقود فريقه للفوز 2 - 1 على ليتون أورينت من الدرجة الثالثة السبت.

وبدا أن موسم فريق المدرب بيب غوارديولا البائس قد وصل إلى أدنى مستوياته من جديد، بعدما حافظ أورينت على تقدمه في الدقيقة 16 عن طريق جيمي دونلي بتسديدة رائعة من مسافة بعيدة هزت الشباك، بعدما اصطدمت بالعارضة وبظهر الحارس شتيفان أورتيغا.

غوراديولا يوجه لاعبيه خلال المباراة (أ.ف.ب)

ورد لاعبو مانشستر سيتي بقوة وشعروا بالارتياح عندما أدرك عبد القادر خوسانوف التعادل في الدقيقة 56، بعد أن حول تسديدة ريكو لويس إلى داخل المرمى بعد ركلة ركنية.

وحل دي بروين بديلاً في وقت متأخر من المباراة، وأنقذ صانع لعب مانشستر سيتي فريقه من خوض وقت إضافي عندما مرر له جاك جريليش الكرة، ليسجل من مسافة قريبة في الدقيقة 79.

وكاد أورينت يدرك التعادل عندما سدد قائد الفريق دان هابي كرة رائعة فوق المرمى في الدقائق الأخيرة.

ويتحسر البعض على فقدان كأس الاتحاد الإنجليزي كثيرًا من بريقها في السنوات الأخيرة في مواجهة الهوس بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن هذه المباراة كانت حافلة بالإثارة.

وبدت الأجواء في إحدى ضواحي شرق لندن المليئة بصفوف من المنازل المشيدة على الطراز الفيكتوري، كأنها مسرح مثالي أمام أورينت لشن هجوم مبكر على سيتي.

وبعد أن أفلت مانشستر سيتي من هذه الموقعة، أبدى غوارديولا راحة كبيرة، وهو يصفق لجماهير الفريق المضيف بعد انتهاء المباراة.

وحقق أورينت، الذي يحتل المركز السادس في دوري الدرجة الثالثة بعد سلسلة من النتائج الرائعة تحت قيادة مشجع مانشستر يونايتد ريتشي ويلينز، إنجازاً كبيراً بالوقوف في وجه منافسه العملاق.

ورغم أن مانشستر سيتي أجرى 8 تغييرات على تشكيلته مقارنة بالخسارة الساحقة الأسبوع الماضي أمام آرسنال، فإن تشكيلته كانت لا تزال تضم مواهب بقيمة مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية.

وشارك نيكو غونزاليس وفيتور ريس لأول مرة مع الفريق، بينما عاد روبن دياز إلى الدفاع، وأضاف غريليش وإيلكاي غندوغان الخبرة للفريق.

وأهدر غندوغان فرصة لإراحة أعصاب فريقه حين حول تمريرة سافينيو العرضية بعيداً عن المرمى.

وبدأ أورينت، الذي كان مدعوماً بـ9 آلاف مشجع، في التعامل مع الكرة بسرعة، وسرعان ما تقدم في النتيجة.

وفقد غندوغان الكرة قرب خط منتصف الملعب، وعندما وصلت الكرة إلى دونلي، أطلق اللاعب الشاب (20 عاماً) تسديدة بعيدة المدى باتجاه المرمى.

وبينما كان أورتيغا يتراجع إلى الوراء، بحركة بطيئة على ما يبدو، كان كل ما استطاع فعله هو دفع الكرة نحو العارضة قبل أن تسقط وتستقر في شباكه، بعد أن اصطدمت بظهره، لتنطلق احتفالات الجماهير في أرجاء الملعب وفي شرفات المنازل المحيطة بالاستاد.

وكان رد فعل سيتي عشوائياً، إذ دافع أورينت بشكل رائع للحفاظ على تقدمه. وأنقذ حارس أورينت جوش كيلي، الذي تألق في فوز فريقه على أولدهام أتلتيك في الدور الثاني، فرصة رائعة لمنع عمر مرموش من تسجيل هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الأول.

وكان أورينت يحاول الدفاع بقوة في بداية الشوط الثاني؛ لكن سيتي حصل على ضربة الحظ التي كان يحتاجها عندما اصطدمت تسديدة لويس بخوسانوف لتمر إلى داخل شباك كيلي.

ومع ذلك، لم يكن فوز سيتي أمراً سهلاً بعدما واصل أورينت التسبب في مشاكل للفريق الزائر.

وتصدى إطار المرمى لمحاولة من جيمس مكاتي لصالح مانشستر سيتي، في حين تصدى كيلي بشكل رائع لتسديدة من غندوغان.

وقبل 20 دقيقة على نهاية المباراة، أشرك غوارديولا الثنائي فيل فودن ودي بروين، وكانت التغييرات ناجحة.

وللمرة الأولى، نجح غريليش في تمرير كرة بين دفاع أورينت المستبسل، ليضعها دي بروين في الشباك بشكل رائع.