رونالدو كبير الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية

رونالدو (أ.ف.ب)
رونالدو (أ.ف.ب)
TT

رونالدو كبير الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية

رونالدو (أ.ف.ب)
رونالدو (أ.ف.ب)

شهدت النسخ الماضية لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم مشاركة كثير من نجوم الساحرة المستديرة في العالم، إلا أن عدداً قليلاً منهم نجح في تدوين اسمه ضمن الهدافين التاريخيين للمسابقة.

ويتربع البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي، والنجم السابق لأندية سبورتنغ لشبونة البرتغالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، على عرش الهدافين التاريخيين لمونديال الأندية برصيد 7 أهداف.

وسجل رونالدو أهدافه السبعة في 8 مباريات لعبها بالبطولة، علماً بأنه تُوج بـ4 ألقاب في المونديال «لقب مع مانشستر يونايتد و3 ألقاب مع الريال».

وأحرز رونالدو أول هدف له في تاريخ مشاركاته بمونديال الأندية بقميص مانشستر يونايتد في شباك غامبا أوساكا الياباني، في نسخة عام 2008 باليابان، حين فاز فريقه 5 - 3 في الدور قبل النهائي، ليتأهل لمواجهة إل دي كيتو الإكوادوري، ويفوز الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» باللقب بعد تفوقه 1 - صفر على منافسه اللاتيني.

رونالدو تُوج بـ3 ألقاب مع الريال (غيتي)

ووفق وكالة الأنباء الألمانية، وبعد 6 أعوام من الغياب عن مونديال الأندية، عاد رونالدو ليظهر من جديد في البطولة بقميص ريال مدريد، بعدما تُوج بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2013 - 2014، لكنه لم ينجح في تسجيل أي هدف خلالها، وذهب لقب الهداف لزميله في الفريق الملكي آنذاك الويلزي غاريث بيل الذي تقاسمه مع سيرخيو راموس، لاعب الفريق الإسباني في ذلك الوقت، وجيراردو تورادو لاعب كروز أزول المكسيكي.

وعاد رونالدو ليشارك مجدداً في مونديال الأندية في نسخة عام 2016 باليابان، وتُوج هدافاً للبطولة برصيد 4 أهداف، كما تُوج النادي الملكي باللقب على حساب كاشيما إنتلرز الياباني بفوزه عليه 4 - 2 في النهائي بعد شوطين إضافيين.

وشهدت نسخة عام 2017 بالإمارات العربية المتحدة، آخر ظهور لرونالدو في مونديال الأندية، حيث سجل هدفين في تلك النسخة، ليقود الريال للفوز بالبطولة، بعدما سجل في شباك الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي (فاز الريال 2 - 1)، وفي شباك غريميو البرازيلي (سجل الهدف الوحيد للمباراة)، ومن بعد ذلك لم يظهر رونالدو مجدداً في البطولة، حيث انتقل في العام التالي ليوفنتوس الإيطالي، ولم يحقق معه لقب دوري أبطال أوروبا حتى رحل عنه في عام 2021 إلى مانشستر يونايتد ومنه إلى النصر السعودي العام الماضي.

كريستيانو النجم السابق لأندية عدة (أ.ب)

وجاء بيل في المركز الثاني بقائمة الهدافين التاريخيين لكأس العالم للأندية برصيد 6 أهداف، فبخلاف هدفيه في نسخة عام 2016 بالبطولة، فقد أحرز هدفاً واحداً في نسخة عام 2017 بالإمارات، وكان هدف الفوز على الجزيرة الإماراتي في قبل النهائي.

وتألق بيل في نسخة عام 2018 بالإمارات، ليخطف لقب الهداف بالمناصفة مع رافاييل سانتوس بوري، لاعب فيردر بريمن الألماني الحالي، والذي كان يلعب في ذلك الوقت في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني، برصيد 3 أهداف لكل منهما.

ورغم تتويج بيل مع ريال مدريد بلقب أبطال أوروبا موسم 2021 - 2022، فإنه لم يشارك في نسخة عام 2022 بالمغرب، حيث كان من أوائل اللاعبين الراحلين عن الفريق بعد نهاية عقده، لينتقل لفريق لوس أنجليس إف سي الأميركي، حيث قضى فترة قصيرة قبل إعلان اعتزاله.

ويحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين التاريخيين لمونديال الأندية، النجم الأوروغوياني لويس سواريز، والذي توج بلقب نسخة عام 2015 باليابان مع فريقه السابق برشلونة، وكان هداف البطولة برصيد 5 أهداف، في مشاركته الوحيدة بالبطولة.

وسجل سواريز 3 أهداف (هاتريك) في شباك قوانجتشو إيفر غراند الصيني في قبل نهائي البطولة، قبل أن يضيف هدفين في شباك ريفر بليت في النهائي، كما فاز بلقب أفضل لاعب في تلك النسخة.

ويشارك سواريز في المركز الثالث بقائمة الهدافين مع الساحر الأرجنتيني وأفضل لاعب في العالم 8 مرات ليونيل ميسي، الذي سجل 5 أهداف أيضاً.

وبدأت رحلة ميسي مع البطولة من نسخة عام 2009 في الإمارات، حيث توج برشلونة باللقب، وسجل النجم الملقب بـ(البرغوث) هدفين، وبعد عامين في اليابان، سجل العدد نفسه من الأهداف، وأسهم في تتويج فريقه باللقب، قبل أن يسجل هدفه الأخير في البطولة في نهائي عام 2015 أمام ريفر بليت.

ليس فقط سواريز وميسي هم من سجلا 5 أهداف في مونديال الأندية، بل يبرز أيضا اسم سيزار ديلغادو، الذي شارك في البطولة بقميص مونتيري المكسيكي، الذي سجل 3 أهداف معه بنسخة عام 2012 باليابان حيث فاز فريقه بالمركز الثالث في البطولة، قبل أن يضيف هدفين آخرين في نسخة عام 2013 بالمغرب.

ويتواجد الفرنسي كريم بنزيمة، هداف ريال مدريد السابق ومهاجم اتحاد جدة السعودي الحالي، والذي بإمكانه تعزيز رصيد أهدافه بالبطولة من خلال النسخة الحالية المقامة في جدة، ضمن قائمة من 6 لاعبين سجلوا 4 أهداف بالمسابقة، ومنهم دينلسون لاعب بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي السابق، وبيدرو مهاجم فلامينغو البرازيلي، والياباني شيوتاني الذي شارك في البطولة بقميصي سانفريس هيروشيما والعين، والثنائي العربي المصري محمد أبو تريكة النجم السابق للأهلي، والسعودي سالم الدوسري نجم الهلال السعودي الحالي.

وسجل أبو تريكة أهدافه الأربعة مع الأهلي في نسختي 2006 و2012، بينما سبق له المشاركة في النسخة الافتتاحية للبطولة بشكلها الحالي عام 2005، وشارك كذلك في نسختي 2008 و2013.

وزار أبو تريكة الشباك 3 مرات في نسخة 2006، حيث أحرز هدفاً في أوكلاند سيتي النيوزيلندي بالدور الأول، قبل أن يسجل ثنائية في مرمى كلوب أميركا المكسيكي، خلال المباراة التي فاز بها الأهلي 2 - 1، ليحصد على إثرها الميدالية البرونزية، ويصبح أول نادٍ عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

ووقع محمد أبو تريكة آخر أهدافه بقميص النادي الأهلي، في بطولة كأس العالم للأندية خلال نسخة 2012، حيث تقابل المارد الأحمر مع سانفريس هيروشيما الياباني في المباراة الأولى بالبطولة، وانتهى اللقاء بفوز الأهلي 2 - 1.

أما بالنسبة لسالم الدوسري، فقد سجل هدفاً في نسخة عام 2019 بقطر، وهدفاً في نسخة 2021 بالإمارات، ثم أحرز هدفين في نسخة المغرب 2022، وكان أبرز تلك الأهداف في شباك فلامينغو (سجل هدفين) في الدور قبل النهائي، في نسخة تاريخية للهلال وصل من خلالها للنهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد الفائز باللقب.


مقالات ذات صلة

«فيفبرو» يؤكد انتهاك المعايير الدولية لسلامة لاعبي كرة القدم

رياضة عالمية ألفاريز لاعب أتليتيكو مدريد الحالي هو أكثر لاعب خوضاً للمباريات (رويترز)

«فيفبرو» يؤكد انتهاك المعايير الدولية لسلامة لاعبي كرة القدم

أصدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، اليوم (الخميس)، أحدث بياناته فيما يخص مراقبة عبء عمل اللاعب، من خلال عينة شملت 1500 لاعب في موسم 2023-2024.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شعار كأس العالم للأندية 2025 (فيفا)

«فيفا» يكشف عن شعار كأس العالم للأندية 2025

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن شعار النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية التي ستكون النسخة الأكبر في تاريخ بطولات الأندية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)
رياضة عالمية ناصرالخليفي (أ.ف.ب)

ناصر الخليفي: كأس العالم للأندية «يُشكل تحدياً» للأندية الأوروبية

قال القطري ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، إن الفرق الأوروبية تجد الاستعدادات لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد، الذي يرعاه الاتحاد الدولي، صعبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ريتشارد ماسترز (أ.ب)

رئيس رابطة البريمرليغ: كرة القدم ذاهبة للتشبع… نريد «تسوية» مع فيفا!

قال رئيس رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأربعاء إن كرة القدم ستصل إلى نقطة التشبع إذا تمت إضافة المزيد من المباريات إلى الروزنامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (أ.ب)

«الدوريات الأوروبية» و«فيفبرو» يشكوان احتكار «فيفا» وإضراره بصحة اللاعبين

أعلنت منظمة الدوريات الأوروبية، التي تضم كثيرا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أنها ستتقدم بشكوى إلى المفوضية الأوروبية مع اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا.

نواف العقيّل (الرياض)

هالاند «الحزين» يقود السيتي لإحباط كمين برنتفورد... وليفربول يتعثر

هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
TT

هالاند «الحزين» يقود السيتي لإحباط كمين برنتفورد... وليفربول يتعثر

هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)

حول مانشستر سيتي حامل اللقب، تخلفه أمام ضيفه برنتفورد إلى فوز 2 - 1، بينما مني ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0 - 1 السبت، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

وعلى «استاد الاتحاد»، حافظ سيتي على سجله المثالي هذا الموسم وتجنب هزيمة أولى بالدوري على ملعبه في آخر 22 مباراة، تحديداً منذ السقوط أمام برنتفورد بالذات 1 - 2 في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وذلك بفضل هالاند الذي خاض اللقاء رغم وضعه النفسي بسبب وفاة صديق مقرب جداً من العائلة.

وبفضل هدفي النرويجي، بقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الوحيد بالعلامة الكاملة، وذلك نتيجة سقوط ليفربول.

ولم تكن البداية سهلة على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد 22 ثانية فقط عندما لعب الآيرلندي نايثن كولينز كرة عرضية، حولها الألماني فيتالي يانيلت برأسه، فأخطأ جون ستونز في اعتراضها وحرم في الوقت ذاته زميله الحارس البرازيلي إيدرسون من الوصول إليها، لتجد الكونغولي يوان ويسا الذي حولها برأسه في الشباك.

وكاد برنتفورد يضيف الثاني لولا تألق إيدرسون في صد تسديدة كولينز (9)، لكن هالاند كان على الموعد وأدرك التعادل لسيتي بهدفه السابع في 4 مباريات، وذلك حين وصلت إليه الكرة داخل المنطقة عن طريق الخطأ، بعدما حاول الدنماركي كريستيان نورغارد أن يفتكها من البلجيكي كيفن دي بروين، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع الجامايكي إيثان بينوك الذي تحولت منه الكرة إلى شباك فريقه (20)، رافعاً رصيده الإجمالي إلى 98 هدفاً بألوان «السيتيزينس».

ورفع النرويجي إصبعه نحو السماء، ليهدي الهدف إلى صديق العائلة إيفار إيغيا واشبين والده ألف-إينغ الذي فارق الحياة عن 59 عاماً.

ومن كرة وصلت إليه مباشرة من إيدرسون، عزّز هالاند سجله التهديفي الرائع بهدف ثانٍ في اللقاء، وضع به سيتي في المقدمة، بعدما انطلق من قبل منتصف الملعب، ليستقبل تمريرة الحارس البرازيلي عند مشارف منطقة الجزاء، فتقدم بالكرة قبل أن يسددها من فوق الحارس الهولندي مارك فليكينز (32).

فرحة لاعبي مانشستر يونايتد عقب أحد أهدافهم في ساوثمبتون (رويترز)

وحقق سيتي الأهم بنيله النقاط الثلاث قبل الاستحقاقين الكبيرين على أرضه الأربعاء، ضد إنتر الإيطالي في بداية مشواره بدوري الأبطال بحلته الجديدة، والأحد ضد آرسنال وصيفه في المرحلة المقبلة.

وعلى «أنفيلد»، حقق نوتنغهام فورست مفاجأة كبرى بإسقاطه ليفربول في معقله للمرة الأولى بالدوري منذ 15 فبراير (شباط) 1969، ملحقاً بالمدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت الهزيمة الأولى له مع «الحمر»، بعدما بدأ مشواره خلفاً للألماني يورغن كلوب بـ3 انتصارات متتالية.

ويدين نوتنغهام بفوزه الثاني للموسم إلى البديل كالوم جيمس هادسون - أودوي الذي سجل الهدف في الدقيقة 72، إثر هجمة مرتدة سريعة وتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة متقنة من السويدي أنتوني إيلانغا.

وعاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين بفوزه على مضيفه ساوثمبتون المنقوص 3 - 0.

سجّل أهداف «الشياطين الحمر» الهولندي ماتيس دي ليخت (35)، وماركوس راشفورد (41)، والبديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (90+6).

وكان بالإمكان أن يتغير سير المباراة لو نجح ساوثهامبتون في استثمار ركلة جزاء انتزعها الشاب تايلر ديبلينغ من البرتغالي ديوغو دالو، غير أن كاميرون أرتشر اصطدم ببراعة الحارس الكاميروني أندري أونانا (33).

وشكّلت إضاعة الركلة منعرجاً في الشوط الأول، فانتقلت الأفضلية بعدها إلى يونايتد، الذي سدد لاعبوه 11 مرة على التوالي من دون أي تسديدة للمضيف.

ومن بين التسديدات الـ11، وجد يونايتد طريقه إلى الشباك عبر الوافد الجديد دي ليخت بضربة رأسية، مسجلاً أول أهدافه مع الفريق إثر عرضية البرتغالي برونو فرنانديش (35)، ثم عبر تسديدة لراشفورد من على مشارف منطقة الجزاء ركنها إلى يسار آرون رامسديل (41).

صلاح في محاولة لانتزاع الكرة من أليسك مورينو لاعب نونتنغهام فورست (أ.ب)

وسيّر لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ الشوط الثاني بطريقة مثالية، في ظل غياب رد فعل ساوثهامبتون الذي تلقى الضربة القاضية بطرد قائده جاك ستيفنز لإعاقته غارناتشو (79)، الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من مسافة قريبة.

وبهدفين للفرنسي جان - فيليب ماتيتا، ثانيهما في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، حول كريستال بالاس تخلفه أمام ضيفه ليستر سيتي 0 - 2 إلى تعادل قاتل 2 - 2، وحذا حذوه جاره وست هام الذي خطف نقطة التعادل أمام مضيفه وجاره اللندني فولهام 1 - 1 بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لداني إينغز. كما انتهت مباراة برايتون وإيسبويتش بالتعادل السلبي.