فرنكفورت يذل البايرن… ويلحق به أول خسارة في «بوندسليغا»

فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
TT

فرنكفورت يذل البايرن… ويلحق به أول خسارة في «بوندسليغا»

فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)
فرحة لاعبي فرنكفورت بخماسيتهم في البايرن (رويترز)

ألحق أينتراخت فرنكفورت خسارة مذلّة ببايرن ميونيخ، حامل اللقب في المواسم الـ11 الأخيرة، عندما تغلب عليه 5-1 السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.

وسجل المصري عمر مرموش (12) والفرنسي إريك إبيمبي (31 و50) والسويدي هيوغو لارسن (36) وأنسغار كنوف (60) أهداف بايرن ميونيخ، ويوزوا كيميتش (44) هدف بايرن ميونيخ.

وهذه الخسارة الأولى للبايرن هذا الموسم بعد 10 انتصارات وتعادلَين، علما أنّه يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الماضية أمام أونيون برلين، والأولى بعد ستة انتصارات متتالية في الدوري، وفرط بالتالي في انتزاع الصدارة ولو مؤقتاً من باير ليفركوزن الذي يملك فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط في حال فوزه على شتوتغارت الأحد.

كما بات النادي البافاري مهددا بالتراجع إلى المركز الثالث في حال فوز شتوتغارت على ليفركوزن.

الحسرة تبدو على وجه كين عقب الخماسية المذلة (رويترز)

وهي المرة الأولى منذ أكثر من أربعة أعوام التي يمنى فيها بايرن ميونيخ بخسارة ثقيلة في الدوري وتحديدا منذ الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 أمام أينتراخت فرنكفورت بالذات وبالنتيجة ذاتها 1-5. كما أنّ المرة الأخيرة التي تلقى فيها الفريق البافاري خمسة أهداف في أول ستين دقيقة تعود إلى عام 1975 أمام فرنكفورت نفسه حسب إحصائيات أوبتا.

وكان بايرن ميونيخ ودع مسابقة الكأس المحلية في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بخسارة أمام بوروسيا مونشنغلادباخ بخماسية نظيفة في ثمن النهائي.

وضرب أينتراخت فرنكفورت بقوة وافتتح التسجيل بعد مرور 12 دقيقة عن طريق مرموش الذي استغل كرة مرتدة من القائم إثر تسديدة للدولي الجزائري فارس شايبي فتابعها الدولي المصري من مسافة قريبة ارتدت من الكندي ألفونسو ديفيس مباشرة في المرمى (12).

وتمكن إبيمبي من مضاعفة النتيجة بعدما راوغ لاعبَين وسدّد في مرمى الحارس مانويل نوير (31).

وصعق فرنكفورت ضيفه البافاري، بهدف ثالث قبل نهاية الشوط الأول بعد مجهود من مرموش في وسط ملعب بايرن قبل أن يمرر إلى لارسون الذي راوغ أحد المدافعين وسدد على يسار الحارس نوير (36).

وقلص كيميتش نتيجة قبل نهاية الشوط الأول، لكنّ إبيمبي أعاد الفارق إلى سابق عهده مطلع الشوط الثاني وتحديدا بعد مرور أربع دقائق بتسجيله الهدف الرابع من هجمة مرتدة رائعة مستغلا هفوة من المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو.

وختم كنوف المهرجان بالهدف الخامس وسط انهيار كبير في صفوف فريق المدرب الألماني توماس توخل.


مقالات ذات صلة

غنابري: أنباء رحيلي عن بايرن ميونيخ «تكهنات مجنونة»

رياضة عالمية سيرج غنابري باقٍ في بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

غنابري: أنباء رحيلي عن بايرن ميونيخ «تكهنات مجنونة»

قال سيرج غنابري، جناح فريق بايرن ميونيخ، إنه يُعد ما تواتر بشأن رحيله عن النادي بمثابة «تكهنات مجنونة بعض الشيء». 

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية تقنية الشريحة الذكية في الكرة استُخدمت في بطولة أمم أوروبا 2024

ألمانيا تجرب تقنية الشريحة الذكية داخل الكرة في كأس السوبر

قررت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم تجربة تقنية الشريحة الذكية في الكرة التي استُخدمت في بطولة أمم أوروبا الأخيرة، ببطولة كأس السوبر الألماني.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت )
رياضة عالمية يوليان براندت قائد دورتموند الجديد (د.ب.أ)

براندت مرشح بقوة لارتداء شارة قيادة دورتموند

يستعد يوليان براندت لدور بارز بوصفه قائداً جديداً لفريق بوروسيا دورتموند الألماني بعد رحيل الثنائي ماركو رويس وماتس هوملس. 

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية البلجيكي فينسنت كومباني المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

كومباني يرفض التعليق على مستقبل نجوم بايرن ميونيخ

رفض البلجيكي فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني، التعليق على مستقبل بعض لاعبي الفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية نوري شاهين (د.ب.أ)

شاهين مدرب دورتموند: من لا يلتزم بالأساسيات لن يلعب

حذّر نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، لاعبي فريقه بضرورة تكثيف جهودهم أو مواجهة العواقب، في أعقاب خسارة الفريق برباعية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».