«فيفا»: 3 ملفات ترشحت لاستضافة مونديال 2027 للسيدات

إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)
إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)
TT

«فيفا»: 3 ملفات ترشحت لاستضافة مونديال 2027 للسيدات

إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)
إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السبت، ترشح 3 ملفات «عبر 3 اتحادات قارية»، لاستضافة مونديال السيدات 2027.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بينما أغلق باب الترشّح السبت، قال «فيفا» إن بلجيكا وهولندا وألمانيا تقدّمت بملف مشترك، على غرار الولايات المتحدة والمكسيك، بالإضافة إلى ملف منفرد للبرازيل.

وأضاف «فيفا» أن «عملية تقديم ملفات الترشُّح لاستضافة نسخة 2027 هي الأكثر اتساقاً وشمولية في تاريخ كأس العالم للسيدات، إذ سيتَّبع (فيفا) عملية تقييم معمّقة، تشمل زيارات تفقّدية للمواقع بدءاً من فبراير (شباط) 2024، قبل أن ينشر تقريراً عن تقييم ملفات الترشُّح في مايو (أيار) 2024».

وسيُركِّز التقييم على «المجالات ذات الأولوية والمحدَّدة ضمن رؤية البطولة، وكذلك على المقاييس الرئيسية والبنية التحتية والخدمات والجانب التجاري والاستدامة وحقوق الإنسان»، بحسب ما أضاف «فيفا».

وكانت جنوب أفريقيا تخطّط للترشح، بيد أنها انسحبت أواخر الشهر الماضي، مفضّلة «تقديم ملف دسم لنسخة 2031».

وسيتم اختيار الدولة/الدول الفائزة بناءً على نتيجة تصويت مفتوح في مؤتمر «فيفا» في العاصمة التايلاندية بانكوك في 17 مايو 2024، شريطة مصادقة مجلس «فيفا» على ملفات الترشُّح الثلاثة.

يُذكر أن الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ستستضيف مونديال 2026 للرجال. وستكون الولايات المتحدة أيضاً الدولة المضيفة لكأس كوبا أميركا العام المقبل ثم كأس العالم للأندية عام 2025.

وأقيمت النسخة الأخيرة لكأس العالم للسيدات الصيف الماضي في أستراليا ونيوزيلندا، عندما فازت إسبانيا على إنجلترا في النهائي.

وسبق للولايات المتحدة استضافة مونديال السيدات مرتين في عامي 1999 و2003.

وتعود النسخة الأخيرة التي أقيمت في أميركا الشمالية إلى عام 2015 وحظيت بشرف تنظيمها كندا. أما ألمانيا فاستضافت نسخة 2011.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.