مدرب ليفركوزن: لا أستبعد تتويج أحد أندية الدرجة الثانية بـ«كأس ألمانيا»

تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)
تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)
TT

مدرب ليفركوزن: لا أستبعد تتويج أحد أندية الدرجة الثانية بـ«كأس ألمانيا»

تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)
تشافي ألونسو مدرب ليفركوزن (منصة إكس)

لم يستبعد تشافي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم، إمكانية حصول أحد أندية الدرجة الثانية على لقب «كأس ألمانيا»، خصوصاً أنه يتبقى 3 فرق فقط من دوري الدرجة الأولى في دور الثمانية.

وتغلّب ليفركوزن، متصدر الدوري الألماني «بوندسليغا»، على بادربورن، الناشط بدوري الدرجة الثانية 3 - 1، الأربعاء، في دور الـ16 بكأس ألمانيا، ليظل بجانب بوروسيا مونشنغلادباخ وشتوتغارت المتبقيين فقط من «البوندسليغا» في البطولة.

وعند سؤاله عما إذا كان فريقه المرشح الأبرز لنيل لقب «كأس ألمانيا»، بعد خروج لايبزغ، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، الأكثر تتويجاً باللقب، قال ألونسو، للصحافيين: «هناك أيضاً سانت باولي، وفورتونا دوسلدورف، وهيرتا برلين».

وأضاف: «دائماً منافسات الكأس تشهد كثيراً من المفاجآت، أرى الجودة (في دوري الدرجة الثانية)، يلعبون كرة قدم جيدة. والكأس بطولة مختلفة».

التهديد الأكبر الذي قد يطيح بآمال ليفركوزن في التتويج بلقب الكأس هي «بطولة أمم أفريقيا» التي تقام في يناير (كانون الثاني) المقبل.

ويمكن للفريق أن يفقد جهود فيكتور بونيفاس، وأوديلون كوسونو، وإدموند تابسوبا، وناثان تيلا، وأمين عدلي، لمدة شهر.

وحتى الآن، لم تجرِ إقامة قرعة دور الثمانية، لكن المباريات ستقام إما في نهاية يناير، وإما مطلع فبراير (شباط) المقبلين.

في الوقت نفسه، يشعر غوسيب سانيسيتش، مدافع ليفركوزن، والمُعار من بايرن، بالإحباط، رغم أنه كان لاعباً رئيسياً في الفوز الذي حققه فريقه على بادربورن.

واستعان ألونسو بشكل أساسي باللاعب في منافسات الكأس، المفارقة أنه كان سيحصل على وقت أكثر للعب في «البوندسليغا» لو كان استمر مع بايرن، عقب رحيل بنيامين بافارد، وتعرّض عدد من لاعبي بايرن لإصابات.

وقال اللاعب الكرواتي الدولي: «كان من الممكن أن تسير الأمور بشكل أفضل بالنسبة لي».

وأضاف: «سأكون كاذباً لو قلت إن كل شيء مثالي، ولكن لا يساعد أن أضع الفريق في مزاج سيئ، بالطبع هناك أيام يكون فيها مزاجي أفضل، وأحياناً أخرى يكون مزاجي سيئاً، لكن هذا يرجع لطبيعتي، أريد دائماً اللعب».


مقالات ذات صلة

المخيني حارس عمان: حلاوة كرة القدم في تقلباتها

رياضة عربية إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان بعد التصدي للجزائية (خليجي26)

المخيني حارس عمان: حلاوة كرة القدم في تقلباتها

قال إبراهيم المخيني حارس مرمى منتخب عمان أن التحولات في مجريات المباراة هي "حلاوة كرة القدم" على حد وصفه، مشيراً إلى أنه يعتذر للجماهير على الخطأ الذي بدر منه

فهد العيسى (الكويت )
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو إلى جوار تيبو كورتوا خلال حفل جوائز «غلوب سوكر» (الشرق الأوسط)

رونالدو وخيسوس… حضور طاغٍ في «غلوب سوكر»

جرى توزيع جوائز «غلوب سوكر 2024» بنسختها الـ15، في الحفل المُقام مساء الجمعة بمدينة دبي الإماراتية، بحضور عدد من أبرز نجوم كرة القدم العالميين.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير الجمعة، إن النادي يجب أن يعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للتعامل مع أزمة الإصابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: يجب على لاعبي تشيلسي التعافي من خسارة فولهام

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يتعافى من هزيمته في جولة عيد الميلاد أمام فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوني مادويكي استبعد من مواجهة تشيلسي وفولهام (أ.ف.ب)

لماذا استبعد مادويكي من تشكيلة تشيلسي أمام فولهام؟

كشف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا أنه اتخذ «قراراً فنياً» باستبعاد نوني مادويكي وريناتو فيغا من تشكيلة يوم المباراة لمواجهة فولهام.

The Athletic (لندن)

رونالدو مدافعاً عن فشل أموريم: مشكلة مان يونايتد ليست في المدربين!

أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
TT

رونالدو مدافعاً عن فشل أموريم: مشكلة مان يونايتد ليست في المدربين!

أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)
أموريم سجل بداية مزعجة مع مان يونايتد (رويترز)

يعتقد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد السابق ونادي النصر السعودي الحالي، أن مواطنه المدرب روبن أموريم سيحقق النجاح، لكنه يحتاج إلى الدعم في مانشستر يونايتد.

وقال رونالدو في حفل توزيع جوائز «غلوب سوكر» في دبي، حيث تم اختيار مهاجم النصر السعودي أفضل لاعب في الشرق الأوسط لعام 2024: «قلت هذا قبل عام ونصف وسأستمر في قوله، المشكلة لا تكمن في المدربين. إنها مثل حوض سمك، يوجد بداخله سمكة مريضة، ستخرجها وتصلح المشكلة. لكن إذا وضعتها مرة أخرى في الحوض، فإنها ستمرض مرة أخرى. هذه هي مشكلة مانشستر يونايتد. إنها المشكلة نفسها».

ووصل أموريم إلى مانشستر يونايتد منذ ما يزيد قليلاً على شهر، حاملاً سمعة مميزة وبدعم من الكثيرين بعدّه الرجل الذي سيستطيع أخيراً قلب دفة الأحوال المتدهورة للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن بعد مرور 10 مباريات على توليه منصبه، لم يعانِ مدرب سبورتنغ السابق فحسب لإعادة إطلاق موسم يونايتد، بل تفوق عليه ثلاثة مدربين برتغاليين آخرين في الدوري الممتاز.

فقد فاز أموريم في أربع مباريات وخسر في خمس وتعادل في واحدة خلال عشر مباريات خاضها مع الفريق، ويحتل فريقه المركز الرابع عشر في جدول الدوري الممتاز بعد أن خسر أربع مباريات من بين آخر خمس.

وطُرد قائده برونو فرنانديز للمرة الثالثة هذا الموسم خلال الخسارة 2 - صفر أمام وولفرهامبتون واندرز، الخميس، كما استقبل مرماه هدفاً مباشراً من ركلة ركنية للمرة الثانية في ثلاث مباريات.

وإضافة إلى ذلك، فإن الأزمة مع المهاجم ماركوس راشفورد، الذي استبعده أموريم من تشكيلته للمباراة الرابعة على التوالي، ستزيد من المشكلات التي يواجهها المدرب البالغ من العمر 39 عاماً.

ويتناقض فشل أموريم في الاستمتاع باسم «المدرب الجديد» بشكل صارخ مع الوضع في وولفرهامبتون، حيث استمتع المدرب الجديد فيتور بيريرا بانتصارين متتاليين منذ توليه المسؤولية خلفاً لغاري أونيل.

فقد استمتع البرتغالي بيريرا ببداية حالمة عندما خاض مباراة على أرض فريقه، أمس، حيث تغلب فيها على يونايتد، الذي طرد منه قائده فرنانديز ليلعب بعشرة لاعبين، ليبتعد وولفرهامبتون عن منطقة الهبوط في الدوري الممتاز.

كما تمكن مدرب برتغالي آخر من التفوق على أموريم منذ توليه المسؤولية، وهو نونو إسبريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست.

وكان فوز نوتنغهام فورست 3 - 2 على ملعب أولد ترافورد هو النجاح الأول للفريق هناك منذ ما يقرب من 30 عاماً، وقاد إسبريتو سانتو الآن النادي، الواقع في منطقة ميدلاندز، إلى المركز الثالث في جدول الترتيب وهي نقطة مرتفعة لم يصل إليها الفريق في دوري الأضواء منذ أيام بريان كلوف.

وبينما يتأخر فورست بنقطة واحدة فقط عن تشيلسي صاحب المركز الثاني، فإن يونايتد قريب من منطقة الهبوط أكثر من قربه من الفرق الأربعة الأولى في الترتيب.

ومع خوضه لمبارياته الثلاث المقبلة عندما يستضيف نيوكاسل يونايتد المتألق ويحل ضيفاً على ليفربول المتصدر وذلك في الدوري، إضافة لملاقاة آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي، فإن الأمور قد تزداد سوءاً.

وهناك مدرب برتغالي آخر يتفوق بشكل كبير على أموريم أيضاً.

فقد قاد ماركو سيلفا مدرب فولهام فريقه إلى أول فوز على أرض تشيلسي منذ عام 1979، أمس، وهي النتيجة التي جعلت الفريق يحتل المركز الثامن بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل صاحب المركز الخامس.

وبعد أن حصل على 11 مليون يورو (11.47 مليون دولار) لأجل قدومه إلى أولد ترافورد، فلا يوجد أي احتمال لأن يتعرض منصب أموريم للخطر.

لكن المدرب البرتغالي يدرك أيضاً أن الدوري الإنجليزي الممتاز قد يشكل بيئة لا ترحم، وهو ما أدركه إسبريتو سانتو جيداً بعد إقالته من تدريب توتنهام هوتسبير قبل ثلاث سنوات.

والحقيقة الواضحة هي أن الفريق الذي ورثه أموريم يحتاج إلى إصلاح كبير وهو يعلم أن الصيف المقبل سيحمل معه فترة انتقالات حاسمة إذا كان سيتم السماح له بوضع الأسس لعصر جديد من النجاح مع يونايتد.