فوزنياكي تحصل على بطاقة مشاركة في «أستراليا المفتوحة»

فوزنياكي عادت من الاعتزال في الصيف الماضي بعد غياب لثلاثة أعوام ونصف العام (تنس)
فوزنياكي عادت من الاعتزال في الصيف الماضي بعد غياب لثلاثة أعوام ونصف العام (تنس)
TT

فوزنياكي تحصل على بطاقة مشاركة في «أستراليا المفتوحة»

فوزنياكي عادت من الاعتزال في الصيف الماضي بعد غياب لثلاثة أعوام ونصف العام (تنس)
فوزنياكي عادت من الاعتزال في الصيف الماضي بعد غياب لثلاثة أعوام ونصف العام (تنس)

حصلت الدنماركية كارولين فوزنياكي على بطاقة دعوة «وايلد كارد»، للمشاركة في «بطولة أستراليا المفتوحة للتنس»، التي تبدأ 14 يناير (كانون الثاني)، في حين لم تحصل البريطانية إيما رادوكانو على بطاقة دعوة في الدفعة الأولى.

ولدى رادوكانو تصنيف محمي بوجودها في المركز الـ103 بالتصنيف العالمي، بسبب غيابها الطويل؛ لإجرائها عمليات جراحية في المعصمين والكاحل، لكن هذا التصنيف لا يكفي لضمان دخولها أولى البطولات الأربع الكبرى «غراند سلام» التي تقام، الشهر المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن مكانة رادوكان (21 عاماً) بوصفها بطلة سابقة في إحدى البطولات الأربع الكبرى وواحدة من أبرز اللاعبات في الرياضة، تصب في مصلحتها، لكن أغلب بطاقات الدعوة عادةً ما تذهب إلى اللاعبات المحليات.

وإذا لم تحصل رادوكانو على بطاقة دعوة، ولم تكن هناك انسحابات كافية من اللاعبات الأعلى في التصنيف، ستضطر لخوض التصفيات المؤهلة.

ولم تلعب رادوكانو في أية بطولة منذ مشاركتها الأخيرة في الحدث التابع لـ«الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات»، الذي أقيم في شتوتغارت، خلال أبريل (نيسان) الماضي، وتراجع تصنيفها الحقيقي إلى المركز الـ296.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، توجد رادوكانو خلف فوزنياكي، المصنَّفة «الأولى» على العالم سابقاً، بـ54 مركزاً.

وعادت فوزنياكي من الاعتزال، في الصيف الماضي، بعد غياب لثلاثة أعوام ونصف العام ، حيث أنجبت في تلك الفترة طفلين.

وكانت فوزنياكي قد حققت لقباً وحيداً في البطولات الأربع الكبرى، وكان هذا في «بطولة أستراليا المفتوحة»، على ملعب ملبورن بارك، في عام 2018، علماً بأنها اعتزلت بعدها بعامين.

وذهبت بطاقات الدعاوى الأخرى الخاصة بالدفعة بالأولى، إلى اللاعبات الأستراليات كيمبرلي بيريل، وأوليفيا جاديكي، وتايلاه بريستون.


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا. اللاعب البولندي لديه حالياً 99 هدفاً في هذه البطولة بعد ثنائيته التي سجّلها ضد ريد ستار في الجولة السابقة. وفي هذه الحالة، وعلى عكس آخرين تسابقوا في الوصول إلى هذا الرقم، يمكن القول إن المهاجم الكاتالوني أصبح بالفعل يجلس على المائدة نفسها مع ميسي وكريستيانو رونالدو.

هذان اللاعبان هما الوحيدان اللذان تجاوزا مائة هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا. البرتغالي هو الأول برصيد 140 هدفاً، يليه الأرجنتيني برصيد 129 هدفاً. وهذان رقمان مذهلان حقاً.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أنه من الصعب جداً على ليفاندوفسكي أن يتفوق عليهما حتى وإن استمرّ في اللعب. للتفوق على البرتغالي، يجب عليه أن يواصل اللعب في هذه البطولة لمدة 3 سنوات على الأقل بمعدل تهديفي مرتفع جداً. حالياً، سجّل ليفاندوفسكي 5 أهداف في 4 مباريات، بمعدل ممتاز قدره 1.25 هدف في المباراة. ومع ذلك، يبدو من شبه المستحيل أن يصل إلى الرقمين القياسيَّين لهذين اللاعبين.

وأضافت أن ليفاندوفسكي في حالة فنية ممتازة حالياً، مع هذه الأهداف الخمسة، يعد واحداً من الأربعة الأوائل في قائمة الهدافين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلى جانب هاري كين، ورافينيا، وفيكتور جيوكيريس.

وفي البطولة المحلية، يواصل ليفاندوفسكي أيضاً أداءه الممتاز برصيد 15 هدفاً، متفوقاً أيضاً على المعدل المعتاد لهدف في المباراة. في نهاية الأسبوع الماضي، سجّل أحد الهدفين لبرشلونة في زيارته إلى ملعب «بالايدوس».

هذه الليلة، أمامه فرصة لتسجيل رقم جديد مهم في مسيرته؛ وهو الوصول إلى 100 هدف في هذه البطولة التي دافع فيها سابقاً عن قميصَي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، وفي الوقت الحالي برشلونة.