أدى ازدياد أعمال العنف في كرة القدم الألمانية إلى زيادة القلق قبل استضافة ألمانيا النسخة المقبلة من كأس أمم أوروبا (يورو 2024).
وأوضح اتحاد الكرة الألماني في تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية» (الثلاثاء): «نشاهد الأحداث الحالية بقلق».
ودعا اتحاد الكرة الألماني لإقامة حوار بين الأطراف المعنية كافة، بهدف توفير أفضل أجواء ممكنة لبطولة ممتعة وآمنة.
وأكد اتحاد الكرة الألماني أنه يرغب في «ملاحقة المجرمين، خصوصاً إذا كانوا يريدون استخدام كرة القدم لأغراضهم الخاصة، ولكن دون تجريم شامل للجماهير، والحكم المسبق على إجراءات الشرطة».
حيث إن تصاعد أحداث العنف خلال المباريات مطروح على أجندة مؤتمر وزراء الداخلية لحكومات الولايات الألمانية الـ16 بدءاً من (الأربعاء) وحتى الجمعة المقبل.
وقال يوشين كوبيلكه، رئيس اتحاد الشرطة، لدار نشر «آر إن دي»: «نناشد حكومات الولايات الـ16 مناقشة التطورات الدرامية للعنف من قبل مجموعات متطرفة بأجندات منفصلة، وتحديد نهج مشترك ضد الجماعات المتطرفة العدوانية والعنيفة».
وتعرّض نحو 200 مشجع لإصابات خلال أعمال شغب على هامش مباراة آينتراخت فرنكفورت مع شتوتغارت بـ«البوندسليغا».
وحذّر سياسيون من فقدان السيطرة داخل الملاعب، في الوقت الذي انتقدت فيه الجماهير التمادي في استخدام القوة من قبل رجال الشرطة في فرنكفورت، مشيرة إلى أنهم «أرادوا استعراض عضلاتهم قبل (يورو 2024)».
وأكد كوبيلكه أن الشرطة باتت غير مستعدة لتقبل الأمر، موضحاً: «نواجه حملة كراهية مخططة ومنسقة ضدنا نحن ضباط الشرطة في الملاعب في الوقت الحالي».