نسب جود بلينغهام لاعب إنجلترا الفضل في تألقه مع ريال مدريد في موسمه الأول إلى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، لكنه اعترف بأنه خذله في «تعلم اللغة الإسبانية».
ووفق «وكالة أنباء العالم العربي»، تسلم بلينغهام (20 عاماً) جائزة «الفتى الذهبي» لأفضل لاعب صاعد في العالم من صحيفة «توتو سبورت»، الاثنين، بعد انطلاقة مبهرة مع النادي الإسباني؛ حيث سجل 15 هدفاً في 17 مباراة، ليحطم أرقاماً قياسية عدة منذ انضمامه من بوروسيا دورتموند الألماني، الصيف الماضي.
وقال في مقابلة مع الصحيفة الإيطالية: «أسخر جهودي والتزامي الشديد للتفوق في عملي، لكن الفضل يرجع للمدرب أنشيلوتي الذي وجد المكان المناسب لي، ومنحني الحرية؛ لذا أحلق داخل الملعب بفضله».
وكان بلينغهام لاعب وسط قبل أن يمنحه أنشيلوتي حرية التقدم للأمام ليصبح رأس حربة بين الجناحين البرازيليين فينيسيوس جونيور، المصاب حالياً، ورودريغو، وأظهر فاعلية مذهلة أمام المرمى.
لكن هداف الدوري الإسباني الحالي برصيد 11 هدفاً من 13 مباراة أضاف: «أعرف أنني خذلت المدرب في شيء واحد، حتى الآن لا أجيد التحدث باللغة الإسبانية، أعتذر عن ذلك، لكنني وجدت عقبات غير متوقعة في اللغة، إنها صعبة بالنسبة لي، وأقر بذلك، لكن على أية حال أعد بالالتزام المطلق».
وكان المهاجم الويلزي السابق غاريث بيل قد واجه انتقادات خلال فترته في ريال لعدم التحدث بالإسبانية رغم قضاء فترة طويلة في مدريد، ما صعّب التواصل مع زملائه بالفريق.
وعبّر بلينغهام عن سعادته بنيل لقب «الفتى الذهبي» بعد احتلال المركز الثاني في العامين الماضيين خلف بيدري وغابي ثنائي برشلونة.
وتابع: «فرح كثير من الأشخاص في مدريد بفوزي بدءاً من رئيس النادي. أنا سعيد بفوزي بالتصويت، وكانت لديّ رغبة قوية. أنا ثالث لاعب إنجليزي يحصل عليها بعد روني، أحد أساطيري، وسترلينغ. كانت فرصتي الأخيرة لأنني لا يمكنني التنافس عليها في 2024، ستدفعني الجائزة لتقديم المزيد والتطور أكثر».
ورشح كثيرون بلينغهام لخلافة ليونيل ميسي في نيل جائزة الكرة الذهبية بالمستقبل القريب، لكنه قد يخوض منافسة شرسة مع أسماء بارزة مثل إرلينغ هالاند وكيليان مبابي.