تعيين المغربي بنعطية مستشاراً رياضياً لمرسيليا الفرنسي

مهدي بنعطية (غيتي)
مهدي بنعطية (غيتي)
TT

تعيين المغربي بنعطية مستشاراً رياضياً لمرسيليا الفرنسي

مهدي بنعطية (غيتي)
مهدي بنعطية (غيتي)

أعلن نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي تعيين لاعبه المغربي السابق مهدي بنعطية مستشاراً رياضياً الخميس.

وقال مرسيليا في بيان إن المدافع السابق (36 عاماً) الذي لعب لأندية كبرى في أوروبا، مثل يوفنتوس وبايرن ميونيخ «سيسخر خبرته ومعرفته بكرة القدم الحديثة لمصلحة النادي».

ويعاني مرسيليا هذا الموسم في الدوري الفرنسي إذ يحتل المركز 12 بعد تحقيق 3 انتصارات فقط في 12 مباراة، وسيستضيف أياكس أمستردام اليوم في الدوري الأوروبي حيث يتصدر مجموعته حالياً.

وبدأ بنعطية مسيرته الاحترافية في قطاع الناشئين بمرسيليا، وارتقى للفريق الأول في 2006. وتُوّج بالدوري الإيطالي 3 مرات مع يوفنتوس، ووصل معه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2017، كما فاز بالدوري الألماني مرتين مع بايرن ضمن ألقاب أخرى عديدة، ومثل أيضاً روما والدحيل القطري.

كان الإيطالي جينارو غاتوزو مدرب مرسيليا قال للصحافيين الأربعاء إنه يجهل دور بنعطية في النادي ولن يعلق على تعيينه إلا عندما يتولى منصباً بشكل رسمي، بعد تكهنات طويلة حول اختياره مديراً رياضياً جديداً.

وأوضح مرسيليا أن بنعطية سيتعاون مع رئيس مجلس الإدارة بابلو لونغوريا والمدير الإداري ستيفان تيسييه في «تطوير الاستراتيجية الرياضية بالنادي، وبالتحديد فيما يتعلق بجذب وتدريب أفضل المواهب والاحتفاظ بها».

وسيلعب بنعطية، الذي شارك في كأس العالم 2018 ضمن 63 مباراة دولية مع المغرب، دوراً استشارياً في مهام اختيار اللاعبين بالتعاون مع روبرتو مالفيتانو الذي ارتقى لمنصب مدير التعاقدات.

كما أعلن مرسيليا تعيين جان - بيير بابان، الفائز بـ«الكرة الذهبية» في 1991 مدرباً لفريق الشباب.


مقالات ذات صلة

الهولندي فيرستابن: قد أنتقل إلى أستون مارتن في المستقبل

رياضة عالمية ماكس فيرستابن (رويترز)

الهولندي فيرستابن: قد أنتقل إلى أستون مارتن في المستقبل

قال الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بول، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، إنه قد يفكر في الانتقال إلى فريق أستون مارتن في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (باكو)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

رابطة الدوري الفرنسي تأمر سان جيرمان بالالتزام لمبابي... والنادي يردّ: لن ندفع

أمرت رابطة محترفي كرة القدم الفرنسية «إل إف بي» نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري المحلي، بدفع الرواتب والمكافآت المستحَقة عليه لنجمه السابق كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس مونييه يتلقى التهنئة من زملائه بعد تسجيله هدفاً خلال المباراة (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: ليل لاستعادة التوازن… واللحاق بالصدارة

تبدو الفرصة مواتية أمام ليل لاستعادة توازنه واللحاق بباريس سان جيرمان إلى الصدارة ولو مؤقتاً، عندما يحل ضيفاً على سانت إتيان، الجمعة، على ملعب «جوفروا غيشار».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جون تكستور رئيس ومالك نادي ليون الفرنسي يلتقط صورة سيلفي مع الجماهير (الشرق الأوسط)

جون تكستور رئيس ومالك ليون يؤكّد نيته شراء إيفرتون

أكّد الأميركي جون تكستور رئيس ومالك ليون الفرنسي لكرة القدم التابع لمجموعة إيغل فوتبول الأربعاء، نيّته شراء إيفرتون الإنجليزي "باسمه الشخصي".

«الشرق الأوسط» (ديسين-شاربيو)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي يرفض عرض الرابطة الفرنسية لحل النزاع المالي مع سان جيرمان

رفض المهاجم الدولي كيليان مبابي عرض رابطة دوري المحترفين الفرنسية لكرة القدم لوساطة بينه وبين فريقه السابق باريس سان جيرمان لحل نزاعهما المالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كيف يمكن لكييزا أن يحيي مسيرته الكروية في ليفربول؟

كييزا ينتظر فرصة إحياء مسيرته بقميص ليفربول (موقع ليفربول)
كييزا ينتظر فرصة إحياء مسيرته بقميص ليفربول (موقع ليفربول)
TT

كيف يمكن لكييزا أن يحيي مسيرته الكروية في ليفربول؟

كييزا ينتظر فرصة إحياء مسيرته بقميص ليفربول (موقع ليفربول)
كييزا ينتظر فرصة إحياء مسيرته بقميص ليفربول (موقع ليفربول)

لم يكن من المستغرب أن نسمع النجم الإيطالي فيديريكو كييزا يجري أول مقابلة له بعد انتقاله إلى ليفربول باللغة الإنجليزية بطلاقة تامة. فعندما كان كييزا صبياً، درس لمدة أربع سنوات بالمدرسة الدولية في فلورنسا، حيث كانت جميع المواد بالإنجليزية (باستثناء اللغة الإيطالية). وأشار كييزا في عام 2015 إلى أن والديه كانا يريدان أن يكبر ولديه «عالم من الفرص»، حتى لو لم ينجح في تحقيق طموحاته الرياضية.

إلى جانب ذلك، رأى والداه أن اللغة الإنجليزية قد تساعده أيضاً داخل الملعب. يتذكر كييزا ما حدث في ذلك الوقت، قائلاً: «عندما سجلني والدي في المدرسة، أخبرني أن ذلك قد يكون مفيداً لي في كرة القدم يوماً ما أيضاً».

وكان هذا الأب هو إنريكو كييزا، مهاجم إيطاليا السابق الذي سجل على ملعب أنفيلد خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية 1996. وكان تأثيره على فيديريكو واضحاً منذ البداية، حيث تُظهِر مقاطع فيديو عائلية قديمة الأب وهو يشجع ابنه الصغير على تسديد أولى كراته في غرفة المعيشة.

كان إنريكو الذي لعب لـ12 نادياً مختلفاً، بدءاً من دوري الدرجة السادسة في إيطاليا وصولاً إلى فترات ناجحة في الدوري الإيطالي الممتاز مع أندية مثل بارما وسامبدوريا وفيورنتينا، يشغل مركز المهاجم الصريح.

تخرج فيديريكو من أكاديمية فيورنتينا للناشئين في عام 2016، وسرعان ما وُصِف بأنه «شخص مقدر له مسبقاً أن يحقق أشياء عظيمة، نظراً لموهبته الطبيعية». ظهر لأول مرة في الدوري الإيطالي الممتاز مع فيورنتينا ضد يوفنتوس وهو في الثامنة عشرة من عمره، ثم أصبح لاعباً أساسياً بانتظام في غضون عام واحد. وعلى عكس والده، لم يكن فيديريكو يلعب في مركز ثابت، بل كان يمكنه اللعب في جميع مراكز الخط الأمامي.

في موسم 2020/2019 الذي توقف بسبب تفشي فيروس كورونا، سجل فيديريكو 10 أهداف في الدوري الإيطالي الممتاز، ليتعاقد معه يوفنتوس في بداية الموسم التالي، في صفقة - كانت في البداية على سبيل الإعارة، ثم تحولت بعد ذلك إلى صفقة نهائية - قُدرت بـ45 مليون يورو. سجل كييزا 14 هدفاً وصنع 10 أهداف أخرى في جميع المسابقات في هذا الموسم، وكان ضمن قائمة فريق العام التي أعلنت عنها رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين.

ثم جاءت بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020، التي تأجلت إلى عام 2021 بسبب جائحة «كورونا». كان كييزا بديلاً في البداية، حيث شارك دومينيكو بيراردي لاعب ساسولو في التشكيلة الأساسية في مباراتي إيطاليا سويسرا ثم حل مكان بيراردي بعد أن دخل بديلاً ليسجل هدفاً في الوقت الإضافي ضد النمسا في دور الستة عشر. لكن هدفه في مباراة الدور نصف النهائي ضد إسبانيا هو الذي لفت انتباه العالم، حيث فتح الباب لإيطاليا لمواصلة مسيرتها لتتوج باللقب بعد الفوز على إنجلترا في المباراة النهائية بركلات الترجيح. وبدا كييزا، الذي اختير ضمن التشكيلة المثالية للبطولة، على استعداد ليصبح - إلى جانب حارس المرمى جيانلويجي دوناروما ولاعب الوسط نيكولو باريلا - في مقدمة الجيل القادم لمواهب كرة القدم الإيطالية.

لكن مسيرته الكروية تعطلت كثيراً بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي في يناير (كانون الثاني) 2022 أبعدته لمدة ثمانية أشهر، وعلى الرغم من تعافي كييزا لكنه لم يستعد مستواه المعروف وعلى مدار العامين الماضيين، ابتعد عن التشكيلة الأساسية بشكل متكرر.

إذا كان أول موسم لكييزا مع يوفنتوس هو الأفضل في مسيرته الكروية، فلم يكن السبب الوحيد وراء ذلك أنه كان في حالة بدنية جيدة فحسب، ولكن أيضاً لأن المدير الفني للفريق، أندريا بيرلو، كان يلعب بطريقة هجومية. لكن خليفة بيرلو، ماسيميليانو أليغري، كان يضع أولوية للاستقرار الدفاعي. ربما تأثر كييزا سلبياً أيضاً باللعب في أكثر من مركز، جناح أيمن وجناح أيسر وصانع ألعاب ومهاجم صريح، دون أن ينجح في أن يكون الخيار الأول في أي من هذه المراكز. كان من الممكن أن تكون هناك فرصة لكييزا لكي يعيد إحياء مسيرته الكروية مع يوفنتوس هذا الموسم، بعدما تولى المسؤولية تياغو موتا ولعب بطريقة هجومية سلسلة وممتعة. ومع ذلك، تم إبلاغ اللاعب بأنه لن يكون جزءاً من خطط النادي هذا الموسم.

أنفق يوفنتوس أكثر من 150 مليون يورو في سوق الانتقالات هذا الموسم، وربما كان بيع كييزا، الذي كان يعد أحد أعلى اللاعبين أجراً بمثابة خيار معقول من أجل ضبط الأمور المالية. كييزا لا يزال يبلغ من العمر 26 عاماً فقط، والـ10 ملايين جنيه إسترليني التي دفعها ليفربول للتعاقد معه تعد مبلغاً متواضعاً بالنسبة لمهاجم في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2024.

لقد تحدث كييزا قبل بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت هذا الصيف عن طموحه الدائم في أن يثبت أنه قادر على أن يكون أحد أفضل اللاعبين في العالم. وعندما اتصل به مسؤولو ليفربول، عاد لوالده على الفور ليسأله عن رأيه. وقال فيديريكو: «قال لي على الفور: اذهب! إنه الخيار الأفضل لمسيرتك الكروية».